نموذج مقترح لتفعيل نظم تکنولوجيا المعلومات لإنشاء الجامعة الالکترونية( دراسة تطبيقية بجامعة مدينة السادات)

المقدمه

      يعتبر استخدام التکنولوجيا من القضايا الأساسية في مجال التعليم الجامعي لأن مبادئ التعليم الجامعي مهما بلغت درجة تقدمها ورقيها، لن تتحقق بشکل فعال وبدرجة کاملة إلا إذا تم تنفيذها بمساعدة تکنولوجيا التعليم التي تمکن من تفريد التعليم وتحقيق المتعلم لذاتيته وزيادة حريته وتقديم بيئة تعليمية تتناسب مع رغبات وقدرات کل متعلم . کما أن نظم التعليم الجامعي والجامعات الحديثة والجامعات المفتوحة لم تظهر بصورة مکتملة إلا تظهر مجال تکنولوجيا التعليم، وبعد أن تأثرت بحرکة التعليم، المبرمج وبالدراسات التي أظهرت أن مواقف التعليم لا تقضي بالضرورة أن يکون المعلم المصدر الوحيد للتعلم، ولکن تقضي وجوده کمصمم للمواقف الجامعية وکمرشد وموجه، کما أظهرت أن المتعلم قادر على أن يتعلم بمفرده إذا ما أتيحت له فرص التعامل مع المادة الجامعية بصورة تسمح بالتفاعل المباشر بينه وبينها.

     ومن ثم فإن تنفيذ برامج التعليم الناجحة والحديثة يعتمد أساساً على تکنولوجيا التعليم، کما أن نجاح مؤسسات التعليم في تحقيق أهدافها يتوقف على حسن توظيفها لتکنولوجيا التعليم، وإذا کانت تکنولوجيا التعليم هي "العلم الذي يبحث العلاقة بين المتعلم ومصادر التعلم من حيث تصميمها وإنتاجها ، وإتاحتها، واستخدامها، وأدارتها، وتقويمها لتحقيق أهداف تربوية محددة في إطار من فلسفة التربية ونظريات التعلم ".

مشکلة الدراسة

     تتمحور مشکلة الدراسة حول مدى تطبيق مشروعات تکنولوجيا المعلومات في مؤسسات التعليم العالي (الجامعات المصرية) ، وأثر ذلک على الأداء في هذه المؤسسات  وتحويلها الى جامعات رقمية. وبناء على ما تقدم تتبلور إشکالية الدراسة من خلال طرح التساؤل الرئيسي التالي: "إلى أي مدى يمکن أن يسهم استخدام مشروعات نظم تکنولوجيا المعلومات والتغلب على المعوقات المختلفة فى تحويل جامعة مدينة السادات الى جامعة الکترونية.

تساؤلات الدراسة

ومن هذا التساؤل الرئيسي نطرح الأسئلة الفرعية التالية:

• ما واقع مشروعات نظم وتکنولوجيا المعلومات في جامعة مدينة السادات  ؟
• ما المعوقات التي تحول دون الاستخدام الأمثل لنظم وتکنولوجيا المعلومات في جامعة مدينة السادات؟
• ما دور مشروعات نظم وتکنولوجيا المعلومات في تحويل جامعة مدينة السادات  الى جامعة الکترونية؟ 
• الى اى مدى يمکن تصميم نموذج مقترح يساهم فى تحويل جامعة مدينة السادات للتحول الى جامعة الکترونية ؟

تهدف الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

• تحديد واقع مشروعات نظم وتکنولوجيا المعلومات في جامعة مدينة السادات.
• تحديد اهم المعوقات التي تحول دون الاستخدام الأمثل لنظم وتکنولوجيا المعلومات في جامعة مدينة السادات.
• توضيح دور مشروعات نظم وتکنولوجيا المعلومات في تحويل جامعة مدينة السادات الى جامعة الکترونية
• تصميم نموذج مقترح لتفعيل نظم وتکنولوجيا المعلومات بجامعة مدينة السادات لتحويلها الى جامعة الکترونية.

حدود الدراسة

    تقتصر الدراسة على التحول الرقمي  و رقمنة الاعمال الادارية بجامعة مدينة السادات تطبيقا ً للغاية الخامسة من غايات الخطة الاستراتيجية للجامعة  لإنشاء الجامعة الالکترونية

الحدود المکانية: جامعة مدينة السادات

الحدود الزمانية:عام 2013م حتى عام 2020

فروض الدراسة:بناء على مشکلة البحث والدراسات السابقة، تم صياغة فروض البحث على النحو التالي:

ü   لا يوجد اثر ذو دلالة إحصائية بين واقع مشروعات نظم وتکنولوجيا المعلومات والمعوقات المختلفة بجامعة مدينة السادات وتحويلها الي جامعة إلکترونية

متغيرات  الدراسة

• المتغيرات المستقلة: ويتمثل  فى رصد واقع المشروعات والمعوقات ودورها فى تحويل جامعة مدينة السادات الى جامعة الکترونية
• المتغير التابع: ويتمثل  في تحويل الجامعة الى جامعة الکترونية

مجتمع وعينة  الدراسة

• تم تطبيق هذه الدراسة على مجتمعها المتألف من القيادات والإداريين العاملون واعضاء هيئة التدريس بجامعة مدينة السادات
•  وتمثلت عينة الدراسة في هذا المجتمع بأکمله. وقد طبق الباحث أداة الدراسة على أفراد هذا المجتمع.. وبعد استبعاد الاستبيانات التي لم تکتمل الإجابة عنها أو غير الصالحة للتحليل الإحصائي، تم التوصل إلى العينة النهائية للمشارکين في الدراسة والتي بلغت (210) کالتالى :

لتحقيق أهداف الدراسة واختبار فروضها الإحصائية والإجابة عن تساؤلاتها استخدم الباحث

• لتحقيق أهداف الدراسة واختبار فروضها الإحصائية والإجابة عن تساؤلاتها استخدم الباحث مجموعة من الأساليب الإحصائية الوصفية والاستدلالية مستعيناً في ذلک باستخدام برنامجي Excel وSPSS.

آداة جمع البيانات

• تم جمع البيانات عن طريق قائمة الاستقصاء مع الاخذ فى الاعتبار الاهداف الرئيسية للمشروعات
• المحور الاول : واقع مشروعات نظم وتکنولوجيا المعلومات فى جامعة مدينة السادات
• أولا: مشروع البوابة الالکترونية
• ثانيا: مشروع التدريب على تکنولوجيا المعلومات
• ثالثا : مشروع البنية الأساسية لشبکات المعلومات Network
• رابعا: مشروع التعليم الإلکتروني
• خامساً : مشروع المکتبات الرقمية
• سادسا ً : مشروع نظم المعلومات الإدارية MIS
• سابعاً : مشروع تسويق خدمات تکنولوجيا المعلومات

المحور الثانى :المعوقات التي تحول دون الاستخدام الأمثل لنظم وتکنولوجيا المعلومات في جامعة مدينة السادات

أولا: معوقات خاصة بدعم الإدارة العليا

ثانيا معوقات إدارية

ثالثا : معوقات بشرية

رابعا: معوقات تکنولوجية

خامسا : معوقات متعلقة بالثقافة التنظيمية السائدة

المحور الثالث :دور مشروعات نظم وتکنولوجيا المعلومات في تحويل جامعة مدينة السادات الى جامعة الکترونية

أولا: مشروعات نظم وتکنولوجيا المعلومات بالجامعة

ثانيا : تطبيقات تکنولوجيا المعلومات المستخدمة بجامعة مدينة السادات

جدول رقم (1)

يوضح متغيرات الدراسة

اختبار الاعتمادية والصلاحية لمتغيرات الدراسة:

     تناول الباحث  فيما يلى نتائج اختبار الاعتمادية والصلاحية للمتغيرات المستخدمة في الدراسة وتم استخدام أسلوب معامل الارتباط ألفا   Alpha Correlation Coefficientباعتباره أکثر أساليب تحليل الاعتمادية  Reliability  دلالة في تقييم درجة التناسق الداخلي بين بنود المقياس الخاضع للاختبار الذى يستخدم للتأکد من اتساق متغيرات الدراسة مع بعضها البعض ، من خلال ارتباط المتغيرات داخل المجموعة الواحدة، وارتباط کافة المتغيرات ببعضها البعض، وذلک بالاعتماد على اختبار ألفا للاعتمادية والثقة  Alpha Tats.

ومن المتعارف عليه إحصائيا أن إحصائية الاختبار يجب ألا تقل عن 0.6 .ويوضح الجدول رقم ( ) معامل الارتباط ألفا کرو نباخ Cronbach-Alpha  لمتغيرات الدراسة ، حيث يتضح أن قيمة ألفا کرو نباخ تتراوح ما بين (0.919) و(0.935) وذلک بدرجة ثقة قدرها 95% حيث اقتربت المعنوية الحقيقية P-Value  من الصفر، وتعتبر هذه القيم مقبولة بالشکل الذى يعکس توافر الاعتمادية والثقة بمتغيرات الدراسة وهذه النتائج تدعم الثقة في متغيرات الدراسة وتؤکد صلاحيتها لمراحل التحليل التالية.

جدول ( 2) 

نتائج الثبات متغيرات الدراسة بإستخدام معال ألفا کرومباخ

          المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

إختبار بارتلت  (of SphericityBartlett’s Test)

تعتمد هذه الطريقة على اختبار الفرض العدمي بأن مصفوفة الارتباط هي مصفوفة الوحدة وتعني أنه لايوجد ارتباط بين المتغيرات الداخلة في التحليل العاملي حيث يکون کل متغيرمرتبطاً بنفسه ارتباطأ کاملا ً ، بينما يکون ارتباط هذا المتغير بالمتغيرات الأخرى غير موجود  وفي حال قبول الفرض العدمي فإن ذلک يعني أن اجراء هذا التحليل غير مقبول.

مقياس  کايسر- ميار – اولکين لکفاية العينة

 (Kaiser- Meyer- Olkin Measure of Sampling Adequacy ) KMO

ويستخدم هذا الاختبار لتحديد ما إذا کان حجم العينة  المستخدم في طريقة التحليل العاملي مناسباً أم لا ، أو بمعنى آخر تحديد مدى کفاية العينة للتحليل حيث يتم مقارنة مقادير معاملات الارتباط المشاهدة Observed Correlation Coefficients بمقادير معاملات الارتباط الجزئي Partial Correlation Coefficients ، وکلما کانت قيمة الإختبار أکبر من 0.5 دل ذلک على صلاحية إستخدام أسلوب التحليل العاملى مع هذه البيانات والعکس صحيح.

دول (1) 

نتائج التحليل العاملى لمشروع البوابة الإلکترونية

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج مشروع البوابة الإلکترونية فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.889) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%48.075).

جدول (2) 

نتائج التحليل العاملى لمشروع التدريب على تکنولوجيا المعلومات

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج مشروع التدريب على تکنولوجيا المعلومات فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.840) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%69.678).

جدول (3) 

نتائج التحليل العاملى لمشروع البنية الأساسية لشبکات المعلومات Network

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج مشروع البنية الأساسية لشبکات المعلومات Network فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.879) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%59.875).

جدول (4) 

نتائج التحليل العاملى لمشروع التعليم الإلکتروني

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج مشروع التعليم الإلکترونيفى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.886) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%71.622).

جدول (5) 

نتائج التحليل العاملى لمشروع  المکتبات الرقمية

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج مشروع المکتبات الرقمية فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.817) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%50.369).

جدول (6) 

نتائج التحليل العاملى لمشروع نظم المعلومات الإدارية MIS

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج مشروع نظم المعلومات الإدارية MIS فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0. 904) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%63.241).

جدول (7) 

نتائج التحليل العاملى لمشروع تسويق خدمات تکنولوجيا المعلومات

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج مشروع تسويق خدمات تکنولوجيا المعلوماتفى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.864) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%67.757).

جدول (8) 

نتائج التحليل العاملى للمعوقات الخاصة بدعم الإدارة العليا

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج المعوقات الخاصة بدعم الإدارة العليا فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.817) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%60.007).

جدول (9) 

نتائج التحليل العاملى للمعوقات الإدارية

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج المعوقات الإدارية فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.861) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%62.994).

جدول (10) 

نتائج التحليل العاملى للمعوقات البشرية

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج المعوقات البشرية فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.751) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%60.838).

جدول (11) 

نتائج التحليل العاملى للمعوقات التکنولوجية

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج المعوقات التکنولوجية فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.809) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%55.130).

جدول (12) 

نتائج التحليل العاملى للمعوقات المتعلقة بالثقافة التنظيمة السائدة

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج المعوقات المتعلقة بالثقافة التنظيمة السائدة فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.785) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%39.285).

جدول (13) 

نتائج التحليل العاملى لمشروعات نظم وتکنولوجيا المعلومات بالجامعة

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج مشروعاتنظم وتکنولوجيا المعلومات بالجامعة فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.846) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%69.461).

جدول (14) 

نتائج التحليل العاملى لتطبيقات تکنولوجيا المعلومات المستخدمة بجامعة مدينة السادات

                         المصدر: من إعداد الباحث   بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

• ·      يمکن تلخيص نتائج تطبيقات تکنولوجيا المعلومات المستخدمة بجامعة مدينة السادات فى النقاط التالية:

1. إختبار (KMO) للحکم على مدى کفاية حجم العينة بلغ (0.878) ويعتبر جيد وبالتالى لا يمکن حذف أى متغير من التحليل.
2. إختبار  Bartlett’s Test of Sphericityوالذى يوضح أن (الدلالة الإحصائية) معنوية الإختبار تساوى (0.000) وهى أقل من مستوى المعنوية (0.05) أي يوجد ارتباط معنوي على الأقل بين بعض المتغيرات تکفى لاستخدام التحليل العاملي.
3. اجمالي التباين المفسر للمتغيرات هو (%59.651).

جدول (18) 

نتائج إختبار التوزيع الطبيعى

المصدر: من إعداد الباحث  بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

حيث يعد هذا الإختبار ضروريأ لتحديد درجة صلاحية محاور الدراسة للتحليل الإحصائي من خلال الإختبارات المعلمية ، وتم الإعتماد على Kolmogrov-Smirnov  لتحديد مستوى تبعية محاور الدراسة للتوزيع الطبيعي بدرجة ثقة قدرها 95%^[1] ، ويتضح من الجدول السابق أن الدلالة الإحصائية لکل المحاور أقل من مستوى المعنوية (0.05) ، وبالتالى قبول الفرض البديل القائل أن بيانات الدراسة لا تتبع التوزيع الطبيعى لذلک سوف يقوم الباحث بإستخدام الإختبار اللامعلمى کروسکال ولاس Kruskal-Wallis One-Way ANOVA "K samples" في المرحلة التالية من التحليل الإحصائي.

جدول (19) 

  نتائج إختبار کروسکال-والاس Kruskal-Wallis One-Way ANOVA للوظيفة

المصدر: من إعداد الباحث  بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

من الجدول السابق يتضح أن هناک إختلاف معنوى بين أراء المستقصى منهم فى جميع متغيرات الدراسة ما عدا مشروع البنية الأساسية لشبکات المعلومات Network ، مشروع المکتبات الرقمية ، مشروع نظم المعلومات الإدارية MIS ، معوقات خاصة بدعم الإدارة العليا ، معوقات إدارية ، معوقات بشرية ، معوقات تکنولوجية ، معوقات متعلقة بالثقافة التنظيمية السائدة ، المعوقات.

جدول (20) 

  نتائج إختبار کروسکال-والاس Kruskal-Wallis One-Way ANOVA للخبرة

المصدر: من إعداد الباحث  بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

من الجدول السابق يتضح أن لا يوجد إختلاف معنوى بين أراء المستقصى منهم فى جميع متغيرات الدراسة ما عدا مشروع التعليم الإلکتروني ، مشروع نظم المعلومات الإدارية MIS ، مشروع تسويق خدمات تکنولوجيا المعلومات ، معوقات إدارية ، معوقات بشرية ، تطبيقات تکنولوجيا المعلومات المستخدمة بجامعة مدينة السادات فى تحويل جامعة مدينة السادات الى جامعة الکترونية.

مفهوم نموذج الانحدار الخطى المتعدد  Model  Multiple Linear Regression

تحليل الانحدار هو أداة إحصائية تقوم ببناء نموذج إحصائى وذلک لتقدير العلاقة بين متغير کمى واحد وهو المتغير التابع ومتغير کمى أخر أو عدة متغيرات کمية وهى المتغيرات المستقلة ، بحيث ينتج معادلة إحصائية توضح العلاقة بين المتغيرات ، وعندما تکون العلاقة فى النموذج الإحصائى بين متغير واحد تابع ومتغير واحد مستقل  ، فإن هذا النموذج هو أبسط نماذج الانحدار ويسمى نموذج الانحدار الخطى أو البسيط Simple Linear Regression  ، وعندما تکون عدد المتغيرات المستقلة أکثر من متغير کمى واحد فإن النموذج يسمى نموذج الانحدار الخطى المتعدد^[2]  Model Multiple Linear Regression.

وهنا نکون بصدد متغير واحد تابع (Y) وأکثر من متغير مستقل (X's) ، ويأخذ نموذج الانحدار الخطى المتعدد الشکل التالى^[3]:

حيث:

•  المتغير التابع.
•    ثابت الانحدار.
•  معاملات الانحدار.
•  تمثل الخطأ العشوائى وهى کميات عشوائية مستقلة تتوزع بمتوسطات صفرية وتباين ثابت مقدراة .
• معامل الانحدار  يمکن تفسيره بالزيادة بوحدة واحدة فى  المناظرة إلى الزيادة وحدة واحدة من  فى ظل ثبات المتغيرات الأخرى.

قيم المعالم تقدر من خلال طريقة المربعات الصغرى العادية Ordinary Least Squares "OLS". وتم التحقق من شروط هذه الطريقة فى^[4] "احتمالية التوزيع الاحتمالى للبواقى Normality Test -  الاستقلال الذاتى للبواقى - إختبار تجانس البواقى^[5] (اختبار ثبات التباين) Homoscedasticity " کذلک عدم وجود ازدواج خطى بين المتغيرات التفسيرية Multicollinearity

تفسير النتائج والحکم على النموذج الذى تم توفيقه^[6]

1. القدرة التفسيرية للنموذج:

وذلک من خلال معامل الارتباط المتعدد (معامل التحديد)   Multiple Correlation Coefficient 

جدول (4/11)

ملخص نتائج نموذج الانحدار الخطى المتعدد

                         المصدر: من إعداد الباحث بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

بعد توفيق النموذج يجب تقييم النموذج والمقياس الأکثر شيوعأ هو معامل التحديد (مربع معامل الارتباط المتعدد)  وجدير بالذکر أن قيمة  محصورة ما بين الصفر والواحد وکلما اقتربت القيمة من الواحد الصحيح دل ذلک على وجود توفيق النموذج والعکس عندما تقترب من الصفر^[7].

القدرة التفسيرية لنموذج الانحدار مدى قدرة المتغيرات المستقلة فى النموذج على تفسير التغيرات التى تحدث فى المتغير التابع ، ونلاحظ من الجدول السابق أن قيمة معامل الارتباط  ، وهذا يعنى أن هناک ارتباط طردى قوى بين المتغير التابع (تحويل جامعة مدينة السادات لجامعة الکترونية) وبين المتغيرات التفسيرية للنموذج (المتغيرات المستقلة) ، کما أن معامل التحديد يساوى  ، وهذا يعنى أن المتغيرات المستقلة تفسر  من التغيرات التى تحدث فى المتغير التابع  ، ويؤکد ذلک مناسبة النموذج مع البيانات محل الإهتمام ، والباقى  يرجع إلى عوامل أخرى منها الخطأ العشوائى.

جدول (4/12)

نتائج إختبار تحليل التباين ANOVA لنموذج الانحدار الخطى المتعدد

     المصدر: من إعداد الباحث بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

الفروض الإحصائية فى النموذج الخطى: Tests of Hypotheses in the Linear Model

• الفرض العدمى:  نموذج الانحدار غير معنوى.

• الفرض البديل:  نموذج الانحدار معنوى.

المعنوية الکلية لنموذج الانحدار يقصد بها إختبار الشکل الدالى للعلاقة بين المتغير التابع والمتغيرات التفسيرية فى نموذج الانحدار، ونلاحظ من الجدول السابق أن قيمة الدلالة الإحصائية (معنوية الإختبار)  ، أقل من مستوى المعنوية   ، وبالتالى فإننا نرفض الفرض العدمى ونقبل الفرض البديل القائل بأن نموذج الانحدار معنوى.

جدول (4/13)

نتائج إختبار معنوية معاملات نموذج الانحدار الخطى المتعدد

     المصدر: من إعداد الباحث بالإعتماد على نتائج التحليل الإحصائى

بالنسبة لمعاملات الإرتباط :

• توجد علاقة طردية مقبولة بين مشروعات تکنولوجيا المعلومات وتحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية ، أى کلما زاد الإهتمام بمشوعات تکنولوجيا المعلومات السبعة زادت فرصة تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• توجد علاقة عکسية إلى حد ما بين معوقات دعم الإدارة العيا وتحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية ، أى کلما قلت معوقات خاصة بدعم الإدارة العليا زادت فرصة تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• توجد علاقة عکسية إلى حد ما بين المعوقات الإدارية وتحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية ، أى کلما قلت المعوقات الإدارية زادت فرصة تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• توجد علاقة عکسية إلى حد ما بين المعوقات البشرية وتحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية ، أى کلما قلت المعوقات البشرية زادت فرصة تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• توجد علاقة عکسية إلى حد ما بين المعوقات التکنولوجية وتحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية ، أى کلما قلت المعوقات التکنولوجية زادت فرصة تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• توجد علاقة طردية بين معوقات متعلقة بالثقافة التنظيمية السائدة وتحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية ، أى کلما زادت معوقات متعلقة بالثقافة التنظيمية السائدة زادت فرصة تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.

بالنسبة لمعاملات الإنحدار :

• بالنسبة لـ أولا: مشروع البوابة الالکترونية نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أکبر من مستوى المعنوية ، وبالتالى لا يوجد أثر معنوى لمشروع البوابة الإلکترونية على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• بالنسبة لـ ثانيا: مشروع التدريب على تکنولوجيا المعلومات نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أکبر من مستوى المعنوية ، وبالتالى لا يوجد أثر معنوى لمشروع التدريب على تکنولوجيا المعلومات على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• بالنسبة لـ ثالثا : مشروع البنية الأساسية لشبکات المعلومات Network نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أکبر من مستوى المعنوية ، وبالتالى لا يوجد أثر معنوى لمشروع البنية الأساسية لشبکات المعلومات Network على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• بالنسبة لـ رابعا: مشروع التعليم الإلکتروني نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أکبر من مستوى المعنوية ، وبالتالى لا يوجد أثر معنوى لمشروع مشروع التعليم الإلکتروني على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• بالنسبة خامساً : مشروع المکتبات الرقمية نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أقل من مستوى المعنوية ، وبالتالى يوجد أثر معنوى لمشروع المکتبات الرقمية على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• بالنسبة لـ سادسا ً : مشروع نظم المعلومات الإدارية MIS نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أقل من مستوى المعنوية ، وبالتالى يوجد أثر معنوى لمشروع نظم المعلومات الإدارية MIS على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• بالنسبة لـ سابعاً : مشروع تسويق خدمات تکنولوجيا المعلومات نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أکبر من مستوى المعنوية ، وبالتالى لا يوجد أثر معنوى لمشروع تسويق خدمات تکنولوجيا المعلومات على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• بالنسبة للمعوقات الخاصة بدعم الإدارة العليا نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أقل من مستوى المعنوية ، وبالتالى يوجد أثر معنوى للمعوقات الخاصة بدعم الإدارة العليا على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• بالنسبة للمعوقات الإدارية نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أقل من مستوى المعنوية ، وبالتالى لا يوجد أثر معنوى للمعوقات الإدارية على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• بالنسبة للمعوقات البشرية نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أکبر من مستوى المعنوية ، وبالتالى لا يوجد أثر معنوى للمعوقات البشرية على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• بالنسبة المعوقات التکنولوجية نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أکبر من مستوى المعنوية ، وبالتالى لا يوجد أثر معنوى للمعوقات التکنولوجية على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.
• بالنسبة للمعوقات المتعلقة بالثقافة التنظيمية السائدة نلاحظ أن قيمة الدلالة الإحصائية أکبر من مستوى المعنوية ، وبالتالى لا يوجد أثر معنوى للمعوقات المتعلقة بالثقافة التنظيمية السائدة على تحويل جامعة مدينة السادات إلى جامعة إلکترونية.