عبيد, ., أبوالصفا, ., صالح, . (2017). " تقييم أثر تطبيق إدارة الجودة الشاملة على أداء العملية الانتاجية فى شرکات الزيوت النباتية " (دراسة مقارنة). Journal of Environmental Studies and Researches, 7((1)), 182-196. doi: 10.21608/jesr.2017.68122
هاني علی محمد عبيد; ماجدة محمد رفعت أبوالصفا; علي حسن حسین صالح. "" تقييم أثر تطبيق إدارة الجودة الشاملة على أداء العملية الانتاجية فى شرکات الزيوت النباتية " (دراسة مقارنة)". Journal of Environmental Studies and Researches, 7, (1), 2017, 182-196. doi: 10.21608/jesr.2017.68122
عبيد, ., أبوالصفا, ., صالح, . (2017). '" تقييم أثر تطبيق إدارة الجودة الشاملة على أداء العملية الانتاجية فى شرکات الزيوت النباتية " (دراسة مقارنة)', Journal of Environmental Studies and Researches, 7((1)), pp. 182-196. doi: 10.21608/jesr.2017.68122
عبيد, ., أبوالصفا, ., صالح, . " تقييم أثر تطبيق إدارة الجودة الشاملة على أداء العملية الانتاجية فى شرکات الزيوت النباتية " (دراسة مقارنة). Journal of Environmental Studies and Researches, 2017; 7((1)): 182-196. doi: 10.21608/jesr.2017.68122
" تقييم أثر تطبيق إدارة الجودة الشاملة على أداء العملية الانتاجية فى شرکات الزيوت النباتية " (دراسة مقارنة)
1طالب دراسات عليا بقسم مسوح الموارد الطبيعية - معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات
2أستاذ مساعد بقسم مسوح الموارد الطبيعية - معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات
3مدرس بقسم مسوح الموارد الطبيعية - معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات
Abstract
هدفت الدراسة الحالية أثر تطبيق الجودة الشاملة على أداء العملية الانتاجية فى شرکات الزيوت النباتية بدراسة مدى تطبيق شرکات الزيوت النباتية في مدينة السادات والإسکندرية وبرج العرب نظم إدارة الجودة الشاملة ، والتعرف على تأثير إدارة الجودة الشاملة فى تحسين وتطوير العملية الانتاجية ، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي ، والمنهج المقارن ، تمثلت أدوات الدراسة فى الملاحظة والاستبيانات ، وقد قام الباحث بتطبيق مقياس الدراسة على مجموعة من الموارد البشرية متمثلة فى مجموعة من العاملين والإداريين من الإدارات المختلفة والملاک بمجموعة من المصانع التى تعمل فى مجال إنتاج الزيوت النباتية من عينة الدراسة وتم توزيع إستمارات الإستبيان على 8 مصانع وتم إستلام عدد 170 مفردة ( ن = 170 ) ، واستخدم الباحث الکثير من الوسائل الإحصائية لمعالجة البيانات حاسوباً ، ومنها برنامج الحزمة الإحصائية (SPSS) بمعاملى ثبات وصدق عام 0.814 معامل ألفا کرونباخ ، 0.902 کمعامل الصدق للإستبيانات الثمانية ، وکانت أهم نتائج الدراسة أنه يوجد أثراً إيجابياً طردياً فعالاً لتطبيق إدارة الجودة الشاملة على أداء العملية الانتاجية فى شرکات الزيوت النباتية فى عينة الدراسة التى تمثلت فى ثمانية مصانع إحداها لا تطبق الجودة الشاملة بينما السبعة الباقية تطبق وأظهرت أثراً نسبياً لتطبيق الجودة الشاملة على أداء العملية الإنتاجية فيما بينهم تراوح بين 39.6 : 67.2 % بمتوسط 54.24 % ، والحاجة إلى مزيد من تمکين العاملين وتثقيفهم وتوعيتهم والموردين والعملاء بأهمية تطبيق الجودة الشاملة، والحاجة للجهود الحکومية الداعمة للتطبيق، وأوصى الباحث بمزيد من الجهود الحکومية الداعمة والمحفزة لتطبيق الجودة الشاملة والتدريب عليها، ووضع نظم خاصة للتقيم والحوافز والمکافآت التشجيعية لحضور الدورات التأهيلية والتدريبية وربطها بلجان تقييم متخصصة ولجان خاصة بالترقيات وفق الجهود فى التحسين المستمر وتطبيق الجودة الشاملة ، وبذل مزيد من الجهد لتطبيق الجودة الشاملة .
أصبحت الجودة الشاملة مطلباً عالمیاً حیث أصبحت الرکیزة الأساسیة للوصول لأعلى أداء فى منظومة العمل والإنتاج وخاصة فى المجال الصناعی، ویتمثل المفهوم العام للجودة فى إنتاج سلع وخدمات بمواصفات وفق مقاییس معینة وبما یحقق رضا العملاء عن السلعة أو الخدمة المقدمة والتى تتوافق ورغباتهم توافقاً یحقق رضاهم.
تتمیز المنتجات الصناعیة وخاصة الغذائیة منها بأهمیة خاصة حیث أنها ترتبط بشکل مباشر وأساسی بغذاء الإنسان وهى الأحوج إلى تطبیق معاییر الجودة الشاملة نظراً لزیادة الطلب المحلى والعالمی على هذه المنتجات وخاصة صناعات الزیوت النباتیة ، والاهتمام بالمواصفات العالمیة للجودة تزید من القدرة التنافسیة لهذه الشرکات والمصانع ، ولذا ینصب الاهتمام بدراسة أثر الجودة الشاملة على أداء العملیة الإنتاجیة ، حیث أنها السبیل الأوحد لتحسین وتطویر المنتج للوصول إلى منتج یحقق رضا العمیل ومطابق للمواصفات والمعاییر الدولیة للجودة .
مشکلة البحث
یعتقد البعض ان نظم ضمان الجودة او الجودة الشاملة ونظمها تتکلف الکثیر من الجهد والوقت والمال دونما مردود حقیقى على جودة العملیة الإنتاجیة فهل یوجد تأثیر لتطبیق إدارة الجودة الشاملة فى تحسین وتطویر العملیة الانتاجیة؟ أم انها مجرد اجراءات تقوم المؤسسة بأدائها من اجل عملیات التسویق ودعم السمعة والانتشار فى المجتمع دونما وجود أثر حقیقی فی جودة المنتج والعملیات الإنتاجیة؟ وعلیه ومما سبق تتبلور مشکلة الدراسة فى السؤال التإلى :
" ما أثر تطبیق الجودة الشاملة على أداء العملیة الانتاجیة فى شرکات الزیوت النباتیة؟ "
رصد الظواهر المرتبطة بتحسین وتطویر أداء العملیة الإنتاجیة.
یعد البحث أثراءاً لمجال البحث العلمى فى مجال الإنتاج والصناعة والاقتصاد وعلوم البیئة.
2- الأهمیة التطبیقیة:
تتمثل فی الاستفادة من تطبیق الجودة الشاملة للارتقاء بأداء العملیة الإنتاجیة فى القطاع الصناعی وخاصة شرکات الزیوت النباتیة.
أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى التعرف على ما یلی
1) التحقق من تطبیق شرکات الزیوت النباتیة فی مدینة السادات والإسکندریة وبرج العرب لنظم إدارة الجودة الشاملة.
2) دراسة مقارنة بین الشرکات التی طبقت نظم الجودة الشاملة والتی لا تطبق نظم الجودة الشاملة وتأثیرها على جودة المنتج والعملیة الانتاجیة.
3) التعرف على تأثیر إدارة الجودة الشاملة فى تحسین وتطویر العملیة الانتاجیة.
تساؤلات الدراسة
مما سبق ومن مشکلة الدراسة تحاول الدراسة الإجابة على التساؤل الرئیسی وهو:
" ما أثر تطبیق الجودة الشاملة على أداء العملیة الانتاجیة فى شرکات الزیوت النباتیة؟ " ویندرج تحت هذا السؤال الرئیسی الأسئلة الفرعیة الآتیة:
1- ما مدى تطبیق الشرکات محل الدراسة نظم الجودة الشاملة؟
2- ما تأثیر إدارة الجودة الشاملة فى تحسین وتطویر العملیة الانتاجیة فى الشرکات محل الدراسة؟
فروض الدراسة
تفترض الدراسة فرضاً أساسیاً وهو " توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین تطبیق الجودة الشاملة وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة " ویندرج تحت هذا الفرض الأساسی الفروض الفرعیة الآتیة:
1) توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین وعی العاملین بمفهوم ادارة الجودة الشاملة وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
2) توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الرؤیة والرسالة والسیاسات وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
3) توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین عملیة التقییم والتقدیر وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
4) توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین معوقات تطبیق ادارة الجودة الشاملة وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
مفاهیم الدراسة
یعد تحدید مفاهیم الدراسة نقطة بدایة وإنطلاق فى کافة البحوث لما لها من أهمیة فى تحدید الجوانب التى یرکز علیها الباحث وکذلک تحدید المؤشرات التى تساعده فى تحدید العینة التى سوف یقوم بدراستها ومن ثم یمکن رصد أهم مفاهیم الدراسة فیما یلی:
§ مفهوم الجودة:
الجودة کلمة لاتینیة (Qualitas) ویقصد بها طبیعة الشخص أو الشیء ودرجة الصلابة، وکانت تعنی قدیماً الدقة والإتقان.[1]
ولمفهوم الجودة عدة تعاریف من أهمها تعریفاً قیاسیاً یحمل رقم ((ISO8402 الذی یعرف الجودة على أنها: تکامل الملامح والخصائص لمنتج أو خدمة ما، بصورة تمکن من تلبیة احتیاجات ومتطلبات محددة ومعروفة ضمناً.
أما المنظمة الدولیة International Organization for Standardization (ISO) تعرفها أنها: الخصائص الکلیة لکیان من نشاط، أو عملیة، أو سلعة، أو خدمة، أو منظمة، أو نظام، أو فرد، أو مزیج منها والتی تنعکس فی قدرته على إشباع حاجات صریحة أو ضمنیة. [2]
أما دیفید جریفن یعرف الجودة من منظور المنتج على أنها: صفات أو خصائص یمکن قیاسها وتحدید کمیتها، ومن منظور المستخدم النهائی على أنها: أمر فردی یعتمد على تفضیلات المستخدم التی یطلبها فی السلعة أو الخدمة والمنتجات التی تقدم أعلى إشباع لهذه التفضیلات تعتبر هی المنتجات الأعلى جودة، ومن منظور التصنیع عرفها أنها التوافق مع المواصفات والمتطلبات التی تکون متعلقة بالممارسات التصنیعیة والتشغیلیة والهندسیة، ویتم تحدیدها من خلال التصمیم، وإن أی انحراف عن هذه المواصفات یعتبر انخفاضا فی الجودة. [3]
أما Deming یرى الجودة رؤیة خاصة من وجهة نظر الزبون على أن الجودة لأی منتج یمکن ان تعرف فقط من قبل الزبون وهذا یعنی ان هنالک تعاریف عدیدة بعدد الزبائن. [4] ویتمیز هذا التعریف بأنه یجعل الزبون أو العمیل ورغباته ومقاییسه فى جودة المنتج هى الأساس إذا رغبت المؤسسة فى تحقیق جودة حقیقیة متمیزة.
أما crosby-Ph عرف الجودة على أنها "المطابقة للمواصفات ویقول بأن الجودة هـی مـسؤولیة الجمیع ورغبات المستهلک هی أساس التصمیم". [5]
فی حین عرفها Meria Christian بان الجودة هی قدرة المنتج على تلبیة حاجات المستعملین وبأقل تکلفـة
ویرى فیشر الجودة على أنها درجة التألق والتمیز، وکون الأداء ممتازاً یعنی کون خصائصها أو بعض خصائص المنتج (خدمة أو سلعة) ممتازة عند مقارنتها مع المعاییر الموضوعة من منظور المنظمة أو من منظور الزبون، کما أنها تعنی تحقیق أهداف ورغبات الزبائن بإستمرار. [6]
ویعرفها علی السلمی الجودة على أنها مجموع الصفات والخصائص للسلعة أو الخدمة التی تؤدی إلى قدرتها على تحقیق رغبات. [7]
والأهم فى تعاریف مفهوم الجودة هو تعریِف جوران Juran الجودة بأنها: "الملائمة للإستخدام"، وهذا یضع الجودة فى مکانها الممیز، ولکن تعریف (دیمنیغ) جاء أشمل وأوضح وأقوى حیث عرف الجودة بأنها: "ترجمة الاحتیاجات المستقبلیة للعملاء إلى خصائص قابلة للقیاس، بحیث یتم تصمیم المنتج وتقدیمه لکسب رضا العمیل"[8].
§ مفهوم إدارة الجودة الشاملة:
تتعدد التعریفات المختلفة لمفهوم إدارة الجودة الشاملة لأهمیتها البالغة وخاصة فى العصر الحدیث والتى یمکن من خلالها أن نتبین أساسیتها وخصائصها ومبادئها المتعارف علیها بصفة أساسیة، والآتى بعضاً من هذه التعاریف:
یرى Arther [9]أن إدارة الجودة الشاملة عبارة عن: "ثورة ثقافیة فی الطریقة التی تعمل وتفکِّر بها الإدارة حول تحسین الجودة؛ فهی مدخل یُعبِّر عن مزیدٍ من الإحساس المشترک فی ممارسات الإدارة، والتی تؤکد على الاتصالات فی اتجاهین، وأهمیة المقاییس الإحصائیة، کما أنها تُعبر عن تغیُّر مستمر فی الإدارة بالنظر إلى النتائج، وإلى إدارة تتفهَّم وتدیر العملیات بشکل یحقِّق النتائج، إنها نتاج ممارسة الإدارة، والطرق التحلیلیة التی تقود إلى عملیة التحسین المستمر، والتی بدورها تقود إلى تخفیض التکلفة".
أماJames Saylor فیرى أنها" فلسفة ومجموعة من المبادئ المرشدة للتحسین المستمر لکافة العملیات بالمنظمة وهی أیضا تطبیقٌ لأسالیب کمیةٍ وجهودٍ شاملة للمنظمة لتهیئةِ وخلق مناخ یساعد العاملین فیه على تحسینٍ مستمر لقدراتهم من أجل تحسین جمیع العملیات، وتحسین درجة الإیفاء باحتیاجات المستفید (الطالب) الحالیة والمستقبلیة" [10]
بینما یرىGoetsch إدارة الجودة الشاملة بأنها الجهود التی تبذل ·بهدف تعظیم القوة التنافسیة للمنظمات عن طریق تنسیق جهود أفراد المنظمة فی العمل على التحسین المستمر للسلع والخدمات.[11]
Jblonski، والذی ینظر إلیها بوصفها: "شکل تعاونی لأداء الأعمال، بتحریک المواهب والقدرات لکلٍّ من العاملین والإدارة؛ لتحسین الإنتاجیة والجودة بشکلٍّ مستمر، مستخدمةً فِرَق العمل من ذوى الکفاءات. [12]
أما معهد الجودة الفیدرالی عرفها بأنها: تأدیة العمل الصحیح على نحو واضح من الوهلة الأولى، لتحقیق الجودة المرجوة بشکل أفضل وفاعلیة أکبر فی وقت أقصر، مع الاعتماد على تقویم المستفید فی معرفة مدى تحسین الأداء. [13]
أماDean Evans and یعرفاها بأنها جهد شامل ذو تنظیم واسع لتحسین جودة السلع والخدمات فی کل المنظمات الصغیرة والکبیرة فی مجال التصنیع والخدمات الهادفة للربح وغیر الهادفة للربح.[14]
أما مداخل التعریفات الثلاثة لمفهوم الجودة الشاملة من وجهة نظرCiampa [15] هى:
المدخل الأول (العملاء ورضاهم) حیث تعرف إدارة الجودة الشاملة بأنها إشتراک وإلتزام الإدارة والموظفین فی ترشید العمل وتوفیر توقعات العملاء أو ما یفوق توقعاتهم.
المدخل الثانى وهو یختص بالنتائج النهائیة المتمثلة بالوقایة من الأخطاء والتحسین المستمر للعمل والمنتجات وحل المشاکل بسرعة ومرونة.
المدخل الثالث یرکز على وسائل وأدوات الجودة بما فیها الأدوات الإحصائیة والوسائل الإنشائیة وغیرها.
مفهوم الأیزو ISO:
تتکون کلمة ISO من الحروف الثلاثة الأولى للکلمات International Standardization Organization، وترجمتها: المنظمة الدولیة للتقییس، أو المنظمة الدولیة للتوحید القیاسی، وهی منظمة تستهدف رفع المستویات القیاسیة، ووضع المعاییر والأسس والاختبارات المتعلقة بها؛ وذلک من أجل تشجیع تجارة السلع والخدمات على المستوى العالمی، وتضمُّ هذه المنظمة ممثِّلین من معظم دول العالم، ومن بینهم مصر[16].
وتقوم هذه المنظمة بإصدار سلسلة من المواصفات الدولیة؛ بغرض التحقُّق من استیفاء المنتج لمجموعة من المعاییر المتعارَف علیها فی مجال الجودة، وتحْمل هذه المواصفات اسم أیزو 9000، ویتفرَّع عنها المواصفة الأیزو 9001، و9002، و9003، 9004.
مفهوم الأداء
تتعدد مفاهیم تعاریف مفهوم فترى معإلى حیدرة أن الأداء هو فعل یعبر عن مجموعة من المراحل والعملیات ولیس النتیجة التی تظهـر فی وقت من الزمن. [17]
أما تعریف الأداء وفق بعدیه فیرى جمال أن: "مفهوم الإنتاجیة(الفعالیة) یتساوى مع مفهوم الأداء الشامل، ومنهم من یرى بأنه یمثل " الکیفیة التی تستخدم الوحدة الإنتاجیة مواردها المادیة والبشریة فی سبیل تحقیق الاهداف المحددة"[18] ، بینما عبدالمالک یرى أنه "قیام الفرد بالأنشطة والمهام المختلفة التی یتکون منها عمله " [19]
أماMcdonnell et Ingram یعرفون الأداء بأنه "یعتبر نتیجة لتحقیق أهداف المنظمة کما أنه یعتبر أیضا مقیاس النجاح " . [20]
وتعرفه بعجى علــى أنــه " القیــام بأعباء الوظیفة من المسؤولیات والواجبات وفقا للمعدل المفروض أداءه من العامل الکفء المدرب، ویمکـن معرفـة هذا المعدل عن طریق تحلیل الأداء أی دراسة کمیة العمل والوقت الذی یسـتغرقه وإنشـاء علاقـة عادلـة بینهمـا، وللتمکن من ترقیة الموظف تجـرى لـه اختبـارات أداء أو یعتمـد فی ذلـک علـى تقـاریر الأداء، أی الحصـول علـى بیانـات من شأنها أن تساعد على تحلیل وفهم وتقییم أداء العامل لعمله وسلوکه فیه فی فترة زمنیة محدودة " [21]
اما handrieu. J et Kaisergruber. D یعرفانه على أنه " إصدار حکم على الشرعیة الاجتماعیة لنشاط معین".[22]
تقییم الأداء
تقییم الأداء هو الصفة النظامیة أو الرسمیة التی تعبر عن مکامن قوى ومکامن ضعف المساهمات، التی یعطیها الأفراد للوظائف التی کلفوا بإنجازها والقیام بها، وعرفه فیشر ورفاقه على أنه العملیة التی یتم بواسطتها تحدید المساهمات التی یعطیها الفرد لمؤسسته خلال فترة زمنیة محددة.[23]
کما یعرف تقییم الأداء بأنه: العملیة التی تحصل بواسطتها المؤسسة على التغذیة العکسیة لفعالیة موظفیها عن طریق قیاس کفاءة العاملین وتحلیل أنماط ومستویات أدائهم وتعاملهم وتحدید درجة کفاءتهم الحالیة والمتوقعة کأساس للتقییم مما یساعدها على تحدید الاحتیاجات التدریبیة منها وعلى ضوءها یتم استعداد والتزام المدراء بتحسین الأداء سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى فرق ومجموعات العمل. [24]
المنهجیة
1 منهج الدراسة:
لتحقیق هدف الدراسة تعتمد على منهجین هما:
1- المنهج المقارن:
وذلک للمقارنة بین الشرکات التى تطبق الجودة الشاملة والشرکات التى لاتطبق الجودة الشاملة، کذلک لمقارنة أنظمة الجودة المختلفة وتعدیلاتها وتوضیح المفاهیم والفروق بینهم.
2- المنهج الوصفی التحلیلی:
من خلال الرجوع إلى المراجع العلمیة والدوریات والتقاریر والدراسات السابقة وما توفر من معلومات الجودة الشاملة وأداء العملیة الإنتاجیة ومفاهیمهما النظریة وتطبیقاتهما العملیة فی المجال الصناعى وخاصة شرکات إنتاج الزیوت النباتیة والتعبیر عن ذلک کماً وکیفاً فى صورة بیانات یتم تصنیفها وتبویبها فى شکل معلومات تتسم بالوضوح وتخضع للتحلیل والتفسیر والاستنتاج.
حیث یعتمد الباحث على تناول تطبیق إدارة الجودة الشاملة وأثرها على أداء العملیة الانتاجیة فى شرکات الزیوت النباتیة کما هی فی الواقع ویهتم بوصفها وصفا دقیقا، وتعبیرا کمیا بوصفها رقمیا بما یوضح حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر الأخرى، وقد استخدم الباحث مصدرین أساسیین للمعلومات:
أ- المصادر الثانویة: اعتمد الباحث فی الإطار النظری للبحث على مصادر البیانات الثانویة التی تتمثل فی الکتب والمراجع العربیة والأجنبیة ذات العلاقة، والدوریات والمقالات والتقاریر والأبحاث والدراسات السابقة التی تناولت موضوع الدراسة والبحث والمطالعة فی مواقع الانترنت المختلفة.
ب- المصادر الأولیة :- لمعالجة الجوانب التحلیلیة لموضوع الدراسة لجأ الباحث إلى جمع البیانات الاولیة من خلال الملاحظة والإستبانة التى صممت خصیصا لهذا الغرض وذلک فی المصانع عینة الدراسة بمدینة السادات ومدینة برج العرب والإسکندریة ، ولتحقیق ذلک قام الباحث بدراسة مسحیة للوصول إلى النتائج وشرح هذه النتائج التی توصلت إلیها سواء کانت ایجابیة أو سلبیة وتم توزیع الاستبیان على 201 مفردة عمدیة من الکوادر البشریة العاملة بمجتمع الدراسة تم استلام 170 استبانه منها فی المصانع المختلفة عینة الدراسة من مختلف إدارتها ومستویاتها الوظیفیة.
واستخدام المنهج المقارن لمقارنة هذه النتائج مع عینات الدراسة التى تطبق والتى لا تطبق ونسب التطبیق لبیان الأثر الدقیق لذلک على الأداء بین المصانع عینة الدراسة.
2 - حدود الدراسة:
الحدود البشریة:
تمثلت الحدود البشریة فى 170 مفردة عمدیة من 8 شرکات ومصانع زیوت نباتیة بمدینة السادات والإسکندریة وبرج العرب.
الحدود المکانیة:
تمثلت الحدود المکانیة فى هذه الدراسة فى تسعة شرکات بالاسکندریة ومدینة السادات وبرج العرب.
الحدود الزمانیة:
سارت هذه الدراسة فى مراحل زمنیة محددة منذ البدء فى تجمیع المادة النظریة مرورا بتطبیق الإستبیانات والتحلیل الاحصائى للبیانات وصولا للنتائج العامة للدراسة وتوصیاتها واستمر الجانب المیدانى فترة زمنیة من بدایة التسجیل 2016 وحتى شهر مایو 2017.
3 - مجتمع وعینة الدراسة
تعنی مجتمع جمیع مفردات الظاهرة التی یدرسها الباحث، وبذلک فان مجتمع الدراسة هو جمیع الأفراد أو الأشیاء الذین یکونون موضوع مشکلة الدراسة [25]، ویتمثل مجتمع الدراسة فی شرکات ومصانع الزیوت النباتیة بمصر.
أماعینة الدراسة التى هى عبارة عن مجموعة الوحدات التی یتم اختیارها من مجتمع الدراسة لتمثل هذا المجتمع فی البحث محل الدراسة[26]، وتمثلت عینة الدراسة بمقدار 170 مفردة من مدینة السادات، الاسکندریة، وبرج العرب.
إلا أنه تتسم هذه المعلومات بالسریة وهى إحدى المعوقات الهامة لهذه الدراسة وحیث أن المصانع والشرکات عینة الدراسة ترفض رفضاً تاماً معرضاً للمسئولیة القانونیة تصل إلى منع إعلان أسماء المصانع والشرکات عینة الفحص فلجأ الباحث إلى ترمیزها
4 - أدوات جمع العینة الدراسة
إعتمدت الدراسة على وسائل وأدوات بحثیة عدیدة فى جمع البیانات وتحلیلها وتفسیرها وتتمثل فى استمارة الاستبیان والملاحظة , بالإضافة إلى المعالجة الإحصائیة البسیطة حیث تم تصمیم عدد إستبیان وفقاً للأتى :
أ. الملاحظة :
إستخدم الباحث الملاحظة حیث أنه أحد الموارد البشریة العاملة بإحدى کبرى شرکات الزیوت النباتیة بالقطاع الخاص .
ب. الإستبیان :
تم الإعتماد على الإستبیان لتتمکن الدراسة من تقییم تأثیر تطبیق الجودة الشاملة على أداء العملیة الإنتاجیة فى مصانع الزیوت النباتیة تقیماً حقیقیاً وللإجابة على تساؤلات الدراسة وإثبات فروضها وتحلیلها واستنباط نتائجها،
وتکونت الاستبانة من جزء إفتتاحى عبارة عن :
- الإسم - ألادارة /القسم - الوظیفة - سنوات الخبرة
وستة أجزاء هى:-
- الجزء الاول: وعی العاملین بمفهوم ادارة الجودة الشاملة بالشرکة ، عدد فقرات (7).
- الجزء الثانى: الرؤیة والرسالة والسیاسات عدد فقرات (8).
- الجزء الثالث: عملیة التقییم والتقدیر عدد فقرات (8).
- الجزء الرابع: الجودة الشاملة وأثرها على أداء العملیة الانتاجیة عدد فقرات (15).
- الجزء الخامس: معوقات تطبیق ادارة الجودة الشاملة عدد فقرات (6).
- الجزء السادس: فرص تطبیق ادارة الجودة الشاملة عدد فقرات (4).
وفق دلالات الإجابة الآتیة:
- نعم: تشیر إلى الاستجابة الایجابیة حول مضمون العبارة.
- لا أعلم: تشیر إلى عدم معرفة الشخص بمضمون العبارة أو الواقع الفعلی لها.
- لا: تشیر إلى الاستجابة السلبیة حول مضمون العبارة.
5 - صدق أداة الدراسة:
عرض الباحث الإستبانة على مجموعة من المختصین فى مجال الجودة والإدارة وعلومهما ومراکز ومؤسسات التدریب المعتمدة والإستفادة من توجیهاتهم وتعلیقاتهم وملاحظتهم للوصول على الدرجة المثلى للإستبانة.
6- ثبات أداة الدراسة:
أجرى الباحث حساب معامل ألفا کرونباخ (Cronbach's Alpha) للإتساق الداخلى وذلک على المستوى الکلى ولکل عبارة من عبارات الإستبیانات.
7- الأسالیب الإحصائیة
استخدم الباحث برنامج spss وأدوات إحصائیة أخرى والاعتماد إحصاء التوزیعات التکراریة، والإحصاء الوصفیة على تکرار کل عبارة والنسب وحساب المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ومعامل ألفا کرونباخ لکل عبارة وللاستبانات والمحاور ثم اتجاه کل عنصر للإجابة على تساؤلات الدراسة وإثبات فروضها فى صورة مقارنة بین المصانع عینة الدراسة.
· الدراسة المیدانیة والمعالجات والتحلیلات الإحصائیة
تناولت الدراسة تقییم أثر تطبیق إدارة الجودة الشاملة على أداء العملیة الانتاجیة فى شرکات الزیوت النباتیة (دراسة مقارنة)، وقد تم تنفیذ شقها المیدانى فى ثمانیة مصانع من مدینة السادات بمحافظة المنوفیة، ومدینة برج العرب بمحافظة الإسکندریة کمدینة جدیدة أخرى، ومحافظة الإسکندریة نفسها بجمهوریة مصر العربیة، وهو نفس مجال عمل الباحث الذى یعمل بأحدى هذه المصانع عینة الدراسة والتى تعمل بمجال الصناعات الغذائیة وهى صناعة الزیوت النباتیة.
أظهرت الدراسة أثراً إیجابیاً طردیاً فعالاً تطبیق إدارة الجودة الشاملة على أداء العملیة الانتاجیة فى شرکات الزیوت النباتیة فى عینة الدراسة التى تمثلت فى ثمانیة مصانع إحداها لا تطبق الجودة الشاملة بینما السبعة الباقیة تطبق وأظهرت أثراً نسبیاً فیما بینهم تراوح بین 39.6: 67.2 % بمتوسط 54.24 % ووضح ذلک من ادوات القیاس التى إستخدمها الباحث والتى أکدت أهداف البحث وأجابت تساؤلاته وقد خلص الباحث من الدراسة للأتى:
أولاً الجداول والرسوم البیانیة النهائیة للمصانع الثمانیة عینة الدراسة المیدانیة:
خلص الباحث إلى الجداول والرسوم البیانیة الختامیة الاتیة:
جدول (1) القیم الإجمالیة والتعقیب النهائی *
عام إستبانة کل مصنع
درجة الثبات
والصدق
معامل
الصدق
الثبات
ومعامل ألفاکرونباخ
الموقع
شرکة
مصنع
رقم
نعم للکل
الاتجاه
عام
نسب
التکرار%
التکرار
N
المفردات
N of item
ألفا کرونباخ
(الرمز)
67.2
نعم
67.2
2260
عالیة جداً
0.870
71
48
0.758
مدینة
السادات
SB3
1
65.9
نعم
65.9
431
عالیة جداً
0.847
14
48
0.717
SM4
2
64.81
نعم
64.8
461
عالیة جداً
0.924
15
48
0.854
SG6
3
66.22
نعم
66.2
461
عالیة جداً
0.957
15
48
0.915
SN5
4
48.98
نعم
48.9
114
عالیة جداً
0.956
5
48
0.914
الاسکندریة
AA7
5
0
لا
93.3
98
عالیة جداً
0.902
14
48
0.814
AS8
6
39.6
نعم
39.6
245
عالیة جداً
0.865
11
48
0.748
برج العرب
BB2
7
41
لااعلم
48
569
عالیة جداً
0.891
25
48
0.794
BA1
8
56.24
نعم
4639
عالیة جداً
0.902
170
48
0.814
عام
ثانیاً: إثبات فروض الدراسة وإجابة تساؤلاتها وتحقیق أهدافها
بالتحلیل الإحصائی بالطرق المختلفة من الإستبیانات التى اجریت على عینات الدراسة الثمانیة والتى حققت درجة عالیة من الصدق والإتساق الداخلى والثبات ومعامل ألفا کرونباخ کما فى الجدول رقم (1) لتمثل مقیاساً حقیقاً فعالاً تقییم أثر تطبیق إدارة الجودة الشاملة على أداء العملیة الانتاجیة فى شرکات الزیوت النباتیة (دراسة مقارنة) ، وبعد إستخراج المتوسطات والتکرار والنسب وإستبعاد النسب والتکرارات ذات الدلالات المعنویة المنخفضة وحساب معامل ألفا کرونباخ للإستمارات التى فحصت المصانع الثمانیة ولکل عبارة على حده فى صورة مقارنات بین المصانع التى تطبق بعضها وبعض وبین المصانع التى تطبق والتى لاتطبق وأثبتت الإجابات وإرتفاع المتوسطات والتکرار والنسب مما یدعم الأثر الإیجابى لطردیة العلاقة بین إدارة الجودة الشاملة على أداء العملیة الانتاجیة فى شرکات الزیوت النباتیة وبالتإلى یتحقق الفرض الأساسى للدراسة وهو :
"وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة طردیة بین إدارة الجودة الشاملة على أداء العملیة الانتاجیة فى شرکات الزیوت النباتیة"، وأظهرت المصانع التى تطبق الجودة الشاملة أثراً نسبیاً لذلک فیما بینهم تراوح بین 39.6: 67.2 % بمتوسط عام54.24 % وذلک وفق الرسم البیانى (1) الآتى:*
*إعداد الباحث بدلالة الدراسة المیدانیة، وبرنامجSPSS وبرامج اخرى، والجداول السابقة
ووفق ماسبق أیضاً ومن تحلیلات المحاور والتحلیل العام والرسوم البیانیة والجداول ثبت الفروض الفرعیة الخمسة وهى:
1) توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة طردیة بین وعی العاملین بمفهوم ادارة الجودة الشاملة وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
2) توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة طردیة بین الرؤیة والرسالة والسیاسات وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
3) توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة طردیة بین عملیة التقییم والتقدیر وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
4) توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة عکسیة بین معوقات تطبیق ادارة الجودة الشاملة وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
5) توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة طردیة بین فرص تطبیق ادارة الجودة الشاملة وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
ثالثاً إجابة تساؤلات الدراسة
أولاً: الإجابة على التساؤل الرئیسى وهو " ما أثر تطبیق الجودة الشاملة على أداء العملیة الانتاجیة فى شرکات الزیوت النباتیة؟ "
من الجداول والتحلیلات السابقة والرسوم والتحلیل الختامى تم إثبات " وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة طردیة بین إدارة الجودة الشاملة على أداء العملیة الانتاجیة فى شرکات الزیوت النباتیة" وأظهرت الشرکات التى تطبق الجودة الشاملة أثراً نسبیاً فیما بینهم تراوح بین 39.6: 67.2 % بمتوسط عام 54.24 % ویوضح ذلک الرسم البیانى (2) الآتى: *
*إعداد الباحث بدلالة الدراسة المیدانیة، وبرنامجSPSS وبرامج اخرى، والجداول السابقة
ثانیاً الإجابة على الأسئلة الفرعیة الآتیة:
3- ما مدى تطبیق الشرکات محل الدراسة نظم الجودة الشاملة؟
من الجداول الإحصائیة والتحلیلات الختامیة وتحلیلات المحاور السابقة التی طبقت على الشرکات محل الدراسة لنظم الجودة المختلفة بنسب متفاوتة بدایة من عدم التطبیق وحتى التطبیق بنسب مختلفة ویتضح ذلک من الجدول رقم (2) التالی:
جدول رقم (2) یوضح إجمالیات وترتیب نسب التوزیعات التکراریة للمصانع والأثر على الأداء*
المصانع حسب ترتیب الجودة
SB3
1
SN5
2
SM4
3
SG6
4
AA7
5
BA1
6
BB2
7
AS8
8
نسب التطبیق والأثر على أداء العملیة الإنتاجیة (%)
67.2
66.2
65.9
64.8
48.9
48
39.6
0
*إعداد الباحث بدلالة الدراسة المیدانیة، وبرنامجSPSS وبرامج اخرى، والجداول السابقة
4- ما تأثیر إدارة الجودة الشاملة فى تحسین وتطویر العملیة الانتاجیة فى الشرکات محل الدراسة؟
لإدارة الجودة الشاملة تأثیراً واضحاً بعلاقة طردیة فى تحسین و وتطویر العملیة الانتاجیة فى الشرکات محل الدراسة تم إثبات ذلک من التحلیلات والجداول والرسوم البیانیة السابقة وخاصة المحور الرابع عبارات رقم 5،6،7،12،14،15 والتى جاءت الإجابات علیها مؤکدة لإتجاه الإستبیانات العام بمحاوره مؤکدة للإجابة على التساؤل الأول للدراسة موضحة لتأثیر إدارة الجودة الشاملة فى تحسین وتطویر العملیة الانتاجیة فى الشرکات محل الدراسة ووفق الجداول السابقة والتى تمثل التوزیعات التکراریة لهذه العبارات والتحلیل الوصفى لها حیث تظهر الجداول نسب عالیة فى إتجاه نعم لکل عبارة وعلى المصانع المختلفة التى تطبق الجودة وهم سبعة مصانع کما یتضح أیضاً إرتفاع المتوسطات فى معظم هذه العبارات بالإضافة إلى الإتجاه العام للمحور .
النتائج :
1) وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة طردیة بین إدارة الجودة الشاملة على أداء العملیة الانتاجیة فى شرکات الزیوت النباتیة" وتم التوصل إلى النتائج الفرعیة الأتیة:
أ- توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة طردیة بین وعی العاملین بمفهوم ادارة الجودة الشاملة وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
ب- توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة طردیة بین الرؤیة والرسالة والسیاسات وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
ج- توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة طردیة بین عملیة التقییم والتقدیر وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
د- توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة عکسیة بین معوقات تطبیق ادارة الجودة الشاملة وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
ه- توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة طردیة بین فرص تطبیق ادارة الجودة الشاملة وأداء العملیة الإنتاجیة بمصانع الزیوت النباتیة.
3) یوجد قصور فى الدور الحکومى للتشجیع على تطبیق الجودة الشاملة بأنظمتها وإدارتها.
4) وجود قصور فى التقییم والتقدیر وخاصة إعلام العاملین به.
5) وجود قصور فى الرؤیة والرسالة للشرکات واعلانها.
6) یوجد قصور فى المشارکة فى تطبیق الجودة الشاملة داخل المصانع.
7) وجود قصور العلم بمفهوم الجودة الشاملة لدى العاملین والموردین والعملاء.
8) وجود قصور فى الدورات التدریبیة داخل المصانع والشرکات التى ترکز على الجودة الشاملة وتطبیقها.
التوصیات
1- الترکیز والسعى لتطبیق الجودة الشاملة بنظمها المختلفة للوصول بنسبة تطبیق تصل إلى 100% لما لها من فوائد فى الإرتقاء بأداء العملیة الإنتاجیة وزیادة الإنتاجیة وکفاءة المخرجات.
2- معالجة القصور فى الدور الحکومى وذلک بتشجیع المصانع على تطبیق الجودة الشاملة بأنظمتها وإدارتها وذلک بإستخدام الحوافز الضریبیة ودعم الحکومة لهذه المصانع والشرکات لتطبیق أنظمة الجودة الشاملة.
3- معالجة القصور فى التقییم والتقدیر بنظم موحدة ومعلنة وإعلام العاملین بالنتائج.
4- ضرورة إعلان الرؤیة والرسالة للشرکات.
5- معالجة القصور فى المشارکة فى تطبیق الجودة داخل المصانع وتمکین العاملین والموظفین والإداریین.
[5] Crosby jean Philipe. La qualité c’est gratuit. Economica. 1986. p19
[6] Fisher T.J.,the impact of quality management on productivity, international journal of qualiy & reliability management, vol 9, Nº 3,1992, p44.
[7] علی السلمی، ادارة التمیز: نماذج وتقنیات الإدارة فی عصر المعرفة، دار غریب، القاهرة، مصر، 2002، ص129.
[8] للمزید أنظر: محمد شندی، "الجودة الکلیة الشاملة والأیزو 9000 بین النظریة والتطبیق"، القاهرة، 1996.، ص38
- فرید زین الدین، "المنهج العلمی لتطبیق إدارة الجودة الشاملة فی المؤسسات العربیة"، جامعة الزقازیق، الزقازیق، مصر، 1996، ص 9 - 10.
[9] Arthur, L, Improving Software Quality: An Insider’s Guide to TQM, New York: John Wiley & Sons,1993, p :23.
[10] James H. Saylor, "TQM Field Manual", New York: McGraw-Hill Book Co,1992, P :6.
[11] - Goetsch, David L, and Davis, Stanley, Introduction to total Quality: productivity, competitiveness, prentice, Hall Inc, New Jersey, USA,2002, p 30.
[12] Jabloski,j., Implementing total quality by design, Freepress, New York, USA, 1991, p4.
[13] Federal quality institut, Federaltotal quality management, Hand Book, Washington, D. C.,USA, p10.
[14] Dean, J. and Evans, J, total quality (management, organization, and strategy), Thomson (south-western), 3 edition, USA, p5.
[15] Ciampa, D., total quality : a users guide for implementation, Reading, MA Addison-wesley, 1992, p43
[16] أحمد مصطفى، "دلیل المدیر العربی إلى سلسلة أیزو 9000"، مرجع سبق ذکره، ص 9 - 11.
[17] معالی حیدرة. نظم المعلومات –مدخل لتحقیق المیزة التنافسیة-الدار الجامعیة للنشر.القاهر.2002.ص8.
[18] جمال خنشور، التقییم الإقتصادی فی وحدة دیدوش مراد لإنتاج المشروبات الغازیة والعصیر المرکز خلال عامی 84.85 ،جامعة باتنة 1987 ،ص .8
[19] عبد المالک مزهودة، الأداء بین الکفاءة والفعالیة (مفهوم وتقییم ,) مجلة العلوم الإنسانیة، العدد الأول، جامعة محمد خیضر بسکرة، نوفمبر 2001 ،.ص .86
[20] ناصر علی، أثر تطبیق إدارة الجودة الشاملة على أداء المنظمات الصناعیة العامة فی المناطق، المؤهلة صناعیا: دراسة میدانیة، قدمت هذه الرسالة إستکمالا لمتطلبات الحصول على درجة الماجیستیر غیر منشورة فی إدارة أعمال، جامعة الیرموک، 26کانون 2002 ، ص .4
[21] سعاد بعجی، تقییم فعالیة نظام تقییم أداء العاملین فی المؤسسة الإقتصادیة (دراسة حالة مؤسسة توزیع وتسویق المنتجات البترولیة المتعددة نفطال مسیلة منطقة سطیف ، ) ، رسالة ماجیستیر غیر منشورة ، جامعة محمد بوضیاف بالمسیلة ص2
[22] Bernoux.p et autres," les nouvelles approches sociologique des organisations", Ed Seuil, paris, 1996, p 50
[23] سعاد نائف برنوطی، إدارة الموارد البشریة، دار وائل، ط3، الأردن، 2007، ص 378
[24] حسن إبراهیم بلوط، إدارة الموارد البشریة من منظور إستراتیجی، دار النهضة العربیة، لبنان، 2002، ص 360
[25] عبیدات، وذوقان، وآخرون، البحث العلمی، الریاض، دار اسامة للنشر والتوزیع، 1997 ، ص 131 .
[26] سالم القحطانى، وآخرون، منهج البحث فی العلوم السلوکیة، الریاض ، المطابع الوطنیة الحدیثة ، 2000 ، ص 269 .
References
1- أحمد مصطفى، "دلیل المدیر العربی إلى سلسلة أیزو 9000". دار الفکر العربى 2004
2- جمال خنشور، التقییم الإقتصادی فی وحدة دیدوش مراد لإنتاج المشروبات الغازیة والعصیر المرکز خلال عامی 84.85، جامعة باتنة 1987
3- حسن إبراهیم بلوط، إدارة الموارد البشریة من منظور إستراتیجی، دار النهضة العربیة، لبنان، 2002
4- رعد عبد الله، آخرون، إدارة الجودة الشاملة، مطبوعات جامعة القدس المفتوحة، فلسطین، 2011
5- سالم القحطانى، وآخرون، منهج البحث فی العلوم السلوکیة، الریاض، المطابع الوطنیة الحدیثة، 2000.
6- سعاد بعجی، تقییم فعالیة نظام تقییم أداء العاملین فی المؤسسة الإقتصادیة (دراسة حالة مؤسسة توزیع وتسویق المنتجات البترولیة المتعددة نفطال مسیلة منطقة سطیف) ، رسالة ماجیستیر غیر منشورة ، جامعة محمد بوضیاف بالمسیلة. 2007
7- سعاد نائف برنوطی، إدارة الموارد البشریة، دار وائل، ط3، الأردن، 2007
8- سونیا البکری، إدارة الجودة الکلیة، الدار الجامعیة، الاسکندریة، مصر، 2004.
9- عبد الملیک مزهودة، الأداء بین الکفاءة والفعالیة (مفهوم وتقییم) مجلة العلوم الإنسانیة، العدد الأول، جامعة محمد خیضر بسکرة، نوفمبر 2001 .
10- عبیدات، وذوقان، وآخرون، البحث العلمی، الریاض، دار اسامة للنشر والتوزیع، 1997.
11- علی السلمی، ادارة التمیز: نماذج وتقنیات الإدارة فی عصر المعرفة، دار غریب، القاهرة، مصر، 2002 ،
12- فرید زین الدین، "المنهج العلمی لتطبیق إدارة الجودة الشاملة فی المؤسسات العربیة"، جامعة الزقازیق، الزقازیق، مصر، 1996.
13- مأمون الدرادکة وطارق الشبلی، الجودة فی المنظمات الحدیثة، دار صفاء، عمان، الأردن، 2002 ، ص 15، 16
14- محمد شندی، "الجودة الکلیة الشاملة والأیزو 9000 بین النظریة والتطبیق"، القاهرة، 1996.
15- معالی حیدرة. نظم المعلومات –مدخل لتحقیق المیزة التنافسیة-الدار الجامعیة للنشر. القاهر.2002.
16- ناصر علی، أثر تطبیق إدارة الجودة الشاملة على أداء المنظمات الصناعیة العامة فی المناطق، المؤهلة صناعیا: دراسة میدانیة، قدمت هذه الرسالة إستکمالا لمتطلبات الحصول على درجة الماجیستیر غیر منشورة فی إدارة أعمال، جامعة الیرموک، 26کانون 2002.
17- Arthur, L, Improving Software Quality1993: An Insider’s Guide to TQM, New York: John Wiley & Sons, ,
18- Bernoux.p et autres1996," les nouvelles approches sociologique des organisations", Ed Seuil, paris, ,
19- Ciampa, D. 1992, total quality: a users guide for implementation, Reading, MA Addison-wesley, ,
20- Crosby jean Philipe1986. La qualité c’est gratuit. Economica..
21- Dean, J. and Evans, J, total quality (management, organization, and strategy), Thomson (south-western), 3 edition, USA, p5.
22- Federal quality institut, Federaltotal quality management, Hand Book, Washington, D. C.,USA,
23- isher T.J. 1992,the impact of quality management on productivity,international journal of qualiy & reliability management, vol 9, Nº 3, ,
24- Goetsch, David L, and Davis, Stanley2002, Introduction to total Quality: productivity, competitiveness, prentice, Hall Inc, New Jersey, USA,.
25- Jabloski,j. 1991, Implementing total quality by design, Freepress, New York, USA, , p4.
26- James H. Saylor1992, "TQM Field Manual", New York: McGraw-Hill Book Co, ,
27- Julic Gough, Kristy A. Harper, Sonya D.Hill,Holly M.selde2009,Encyclopedia ofmanagement6thEdition),printedinUSA,.
28- eria Cristian. La qualité des produits industriels. Ed dunod.