• Home
  • Browse
    • Current Issue
    • By Issue
    • By Author
    • By Subject
    • Author Index
    • Keyword Index
  • Journal Info
    • About Journal
    • Aims and Scope
    • Editorial Board
    • Publication Ethics
    • Peer Review Process
  • Guide for Authors
  • Submit Manuscript
  • Contact Us
 
  • Login
  • Register
Home Articles List Article Information
  • Save Records
  • |
  • Printable Version
  • |
  • Recommend
  • |
  • How to cite Export to
    RIS EndNote BibTeX APA MLA Harvard Vancouver
  • |
  • Share Share
    CiteULike Mendeley Facebook Google LinkedIn Twitter
Journal of Environmental Studies and Researches
arrow Articles in Press
arrow Current Issue
Journal Archive
Volume Volume 15 (2025)
Volume Volume 14 (2024)
Volume Volume 13 (2023)
Volume Volume 12 (2022)
Volume Volume 11 (2021)
Volume Volume 10 (2020)
Volume Volume 9 (2019)
Volume Volume 8 (2018)
Volume Volume 7 (2017)
Issue (4)
Issue (3)
Issue Issue 2
a
Issue Issue 2
b
Issue Issue 2
C
Issue Issue 2
d
Issue (1)
Volume Volume 6 (2016)
Volume Volume 3 (2015)
إبراهيم, ., الشايع, . (2017). " أثر تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة البيئية على الابداع المنظمي بقطاع الانشاءات بدولة الکويت ". Journal of Environmental Studies and Researches, 7((3)), 456-460. doi: 10.21608/jesr.2017.68175
رفاعي إبراهیم إبراهيم; عبد الرحمن محمد الشايع. "" أثر تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة البيئية على الابداع المنظمي بقطاع الانشاءات بدولة الکويت "". Journal of Environmental Studies and Researches, 7, (3), 2017, 456-460. doi: 10.21608/jesr.2017.68175
إبراهيم, ., الشايع, . (2017). '" أثر تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة البيئية على الابداع المنظمي بقطاع الانشاءات بدولة الکويت "', Journal of Environmental Studies and Researches, 7((3)), pp. 456-460. doi: 10.21608/jesr.2017.68175
إبراهيم, ., الشايع, . " أثر تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة البيئية على الابداع المنظمي بقطاع الانشاءات بدولة الکويت ". Journal of Environmental Studies and Researches, 2017; 7((3)): 456-460. doi: 10.21608/jesr.2017.68175

" أثر تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة البيئية على الابداع المنظمي بقطاع الانشاءات بدولة الکويت "

Article 19, Volume 7, (3), July 2017, Page 456-460  XML PDF (765.16 K)
Document Type: Original Article
DOI: 10.21608/jesr.2017.68175
View on SCiNiTO View on SCiNiTO
Authors
رفاعي إبراهیم إبراهيم1; عبد الرحمن محمد الشايع* 2
1معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات.
2باحث دراسات عليا بقسم قسم مسوح الموارد الطبيعية في النظم البيئية - جامعة مدينة السادات
Abstract
 شهد المجتمع الإنساني بصفة عامة خلال الآونة الأخيرة تطورات مذهلة في شتى مجالات الحياة المختلفة انعکست بآثارها الإيجابية والسلبية على أسلوب حياة الإنسان وقدراته وإنتاجيته وتمثلت هذه التطورات في نظم الاتصال وطبيعة المهن وظهور التکتلات الاقتصادية والشرکات متعددة الجنسيات وإنشاء منظمة التجارة العالمية، إضافة إلى التزام الدول باتفاقية الجات، وصاحب هذا التطور التکنولوجي والاقتصادي تطوراً في النظم الإدارية وأساليبها، کما أصبح وفقاً لهذه التطورات لزاماً على الدول أن تقوم بإعداد اقتصادياتها کي تتلاءم مع هذه التطورات والتغيرات من خلال الأساليب الإدارية الحديثة( ).ارتبط مفهوم تقانة المعلومات بمهمة جمع البيانات ومعالجتها وخزنها وتحديثها واسترجاعها، إلا أن الباحثين المختصين في هذا المجال اختلفوا في تحديد مفهومها، إذ وصفها بعضهم بأنها مرادفة لنظام المعلومات الإداريةز تعتبر الجودة أحد أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمستوى أدائه في العصر الحاضر الذي يطلق عليه بعض المفکرين بأنه "عصر الجودة ، وتعتبر تقانة المعلومات هي المجموع الکلي للمعرفة المکتسبة والخبرة المستخدمة في إنتاج السلع والخدمات وضمن نطاق اجتماعي واقتصادي معين بقصد إشباع حاجات المجتمع من السلع والخدمات کما ونوعًا ويکتسب هذا الموضوع أهمية کبيرة کونه أحد الموضوعات الحساسة والمهمة التي تستحق الدراسة والبحث،  لأن إفرازاته وتأثيراته قد تؤدي إلى نجاح المنظمات وزيادة فاعليتها أو فشل المنظمات وإنحلالها، يُعدّ أسلوب حلقات الجودة أحد الأساليب الفعالة لنمط الإدارة بالمشارکة 
Full Text

المقدمــــة

 شهد المجتمع الإنسانی بصفة عامة خلال الآونة الأخیرة تطورات مذهلة فی شتى مجالات الحیاة المختلفة انعکست بآثارها الإیجابیة والسلبیة على أسلوب حیاة الإنسان وقدراته وإنتاجیته وتمثلت هذه التطورات فی نظم الاتصال وطبیعة المهن وظهور التکتلات الاقتصادیة والشرکات متعددة الجنسیات وإنشاء منظمة التجارة العالمیة، إضافة إلى التزام الدول باتفاقیة الجات، وصاحب هذا التطور التکنولوجی والاقتصادی تطوراً فی النظم الإداریة وأسالیبها، کما أصبح وفقاً لهذه التطورات لزاماً على الدول أن تقوم بإعداد اقتصادیاتها کی تتلاءم مع هذه التطورات والتغیرات من خلال الأسالیب الإداریة الحدیثة( ).ارتبط مفهوم تقانة المعلومات بمهمة جمع البیانات ومعالجتها وخزنها وتحدیثها واسترجاعها، إلا أن الباحثین المختصین فی هذا المجال اختلفوا فی تحدید مفهومها، إذ وصفها بعضهم بأنها مرادفة لنظام المعلومات الإداریةز تعتبر الجودة أحد أهم الوسائل والأسالیب لتحسین نوعیة التعلیم والارتقاء بمستوى أدائه فی العصر الحاضر الذی یطلق علیه بعض المفکرین بأنه "عصر الجودة ، وتعتبر تقانة المعلومات هی المجموع الکلی للمعرفة المکتسبة والخبرة المستخدمة فی إنتاج السلع والخدمات وضمن نطاق اجتماعی واقتصادی معین بقصد إشباع حاجات المجتمع من السلع والخدمات کما ونوعًا ویکتسب هذا الموضوع أهمیة کبیرة کونه أحد الموضوعات الحساسة والمهمة التی تستحق الدراسة والبحث،  لأن إفرازاته وتأثیراته قد تؤدی إلى نجاح المنظمات وزیادة فاعلیتها أو فشل المنظمات وإنحلالها، یُعدّ أسلوب حلقات الجودة أحد الأسالیب الفعالة لنمط الإدارة بالمشارکة ، ومن المعروف ان نجاح المنظمات الصناعیة والخدمیة  وتمیزها مرهون الى حد بعید بقدرتها على تحقیق انتاج متمیز بجودة عالیة مقارنة ببقیة المنظمات الاخرى المنافسة ، وأصبح تحسین المنتج فی مجال السلع والخدمات على حد سواء متطلبا اساسیا لجمیع المنظمات الخدمیة لکی تستطیع البقاء فی عالم المنافسة لذا تسعى هذه المنظمات الى الاخذ بالأسالیب الحدیثة التی تهدف الى تحسین الجودة. ومن هذه الاسالیب .ونظراً للأهمیة الکبیرة لمعاییر نظم ادارة الجودة الشاملة البیئیة بقطاع الانشاءات, فإنه توجد حاجة ماسة لتناول مدى معاییر نظم ادارة الجودة الشاملة البیئیة بقطاع الانشاءات فی الشرکات الصناعیة بدولة الکویت کوسیلة لتطویر أداء هذه الشرکات اقتصادیاً وبیئیاً الأمر الذی سیکون له مردود إیجابی على البیئة الطبیعیة والاجتماعیة. ومن ثم یمکن صیاغة مشکلة البحث الحالی فی العبارة التالیة: " الحاجة إلى تقییم مدى معاییر نظم ادارة الجودة الشاملة البیئیة بقطاع الانشاءات فی بعض الشرکات الصناعیة بدولة الکویت".

 

مشکلة الدراسة

     تنطلق مشکلة البحث من حاجة المنظمات إلى تقبل الأفکار الجدیدة والممارسات الحدیثة، إذ إن المنظمة فی ظل التحدیات والمنافسة الشدیدة تحتاج إلى استخدام وتطبیق وتفعیل الممارسات الإداریة الحدیثة کالجودة الشاملة والإبداع ، إذ إن حلقات الجودة من الأمور المهمة التی تحرص المنظمات على امتلاکها لما لها من دور فاعل، کما یعد أسلوب حلقات الجودة من الأسالیب العلمیة التی تسهم فی تقدیم حلول مقترحة لحل مشکلات الجودة والإنتاجیة لذلک تبرز الحاجة إلیها حاضراً ومستقیلاً استجابة لمتطلبات المنظمة ، ومن جهة أخرى یعد الإبداع مصدرا" مهما وأحد المداخل المهمة والرئیسة لحل المشکلات التی تواجه المنظمة ومن اجل البقاء فی عالم الإعمال والنمو والتوسع وبدأ مفهوم الإبداع احد مفاهیم المنظمات الصناعیة والخدمیة الکبرى وبالتالی النهوض بمستوى أدائها وان الإخفاق فی هذه الأسالیب یؤدی إلى التراجع والضعف إمام المنظمات المنافسة لها، وبشکل عام یمکن التعرف على مضامین المشکلة بالتساؤلات الآتیة:                                                                                             

  1. هـل تــــوجد عـلاقة ارتبـــــــاط ذات دلالـة معنـــــویة بیـن تطبــــیــــق معاییر الجودة الشاملة والإبـــــــداع المنظـــــمی.
  2. هل یوجد تأثیر معنوی لتطبیق الجودة الشاملة  فی الإبداع المنظمی فی قطاع الانشاءات الکویتی .
  3. هل هناک فروق ذات دلالة معنویة بین عینتی البحث فیما یخص تطبیق حلقات الجودة والابداع المنظمی فی قطاع الانشاءات الکویتی .
  4. ما مدى معاییر نظم ادارة الجودة الشاملة البیئیة بقطاع الانشاءات فی بعض الشرکات الصناعیة بدولة "الکویت"؟.

       5-  ما معوقات معاییر نظم ادارة الجودة الشاملة البیئیة بقطاع الانشاءات فی بعض الشرکات الصناعیة بدولة "الکویت"؟.

 

أهداف البحث :

فی ضوء تحدید مشکلة البحث فان هدف البحث یتمثل فی تشخیص وتحلیل علاقات الارتباط تأسیساً على هذا الهدف یمکن تأشیر مجموعة من الأهداف یسعى البحث إلى تحقیقها :-

  • تحدید مدى معاییر نظم ادارة الجودة الشاملة البیئیة بقطاع الانشاءات فی بعض الشرکات الصناعیة بدولة "الکویت".
  • تحدید معوقات معاییر نظم ادارة الجودة الشاملة البیئیة بقطاع الانشاءات فی بعض الشرکات الصناعیة بدولة "الکویت"؟.
  • قیاس مستوى الإبداع المنظمی فی قطاع الانشاءات.
  • تشخیص العلاقة بین تطبیق الجودة والإبداع المنظمی فی قطاع الانشاءات.
  • تشخیص تأثیر تطبیق الجودة فی الإبداع المنظمی فی قطاع الانشاءات الکویتی.

تحدید مدى اختلاف آراء المشارکین فی البحث بشأن مدى تطبیق ومعوقات محاسبة بقطاع الانشاءات باختلاف متغیرات (الجنس, وعدد سنوات الخبرة, ونوع القطاع الصناعی).

 

أهمیة البحث :

تنطلق أهمیة البحث من کونه جهد متواضع لتعریف موقع البحث بأهمیة استخدام معاییر الجودة فی حل المشکلات وتولید الأفکار الإبداعیة وما ینتج عنهما من تحسینات فی الأداء العام وکما تکتسب الدراسة اهمیتها من خلال الاتی :

1.تحلیل العلاقة بین ابعاد تطبیق الجودة الشاملة  والابداع المنظمی وبالتالی  فان معرفة هذه العلاقات وتحلیلها سوف یغدو محور اهتمام الجانب المیدانی .

2.اسهام البحث فی بیان اهمیة أبعاد متغیرات تطبیق معاییر الجودة التی تناولها البحث (دعم الادارة العلیا ، والعاملین فی ادارة الجودة ، والبنیة التحتیة).

3.المساهمة فی نشر التوجهات الجدیدة فی بیئة الاعمال ومنها تطبیق حلقات الجودة لتحقیق المنفعة للمرکزین .

منهج البحث:

اعتمد البحث المنهج التکاملی و( الاستطلاعی ) فی تشخیص مستوى توافر متغیری البحث ، (ومنهج تحلیلی ) العلاقة ، والتأثیر ( والمنهج المقارن)  بینهما من خلال اعتماد الاستبانة لاستطلاع أراء عینة من العاملین فی (موقع البحث) .

 

حدود البحث:

الحدود المکانیة: شمل البحث مجموعة الشرکات العالمة فی قطاع الانشاءات الکویتی.

2. الحدود الزمانیة:  تمثلت بمدة إعداد البحث التطبیقی والتی تمتد من 1/8/2006 فی نطاق المجال الزمنی للبحث

3. الحدود البشریة : تتضمن عدداً من مدیری ومهندسی والعاملین فی المنظمة المبحوثة وممن لدیهم خبرة ومعـرفة فی اعمال الانشاءات ، والذی یستفید  الباحث من أرائهم ووجهات نظرهم وخبراتهم .

 

وسائل جمع البیانات والمعلومات:

  • وسائل جمع البیانات والمعلومات الخاصة بالجانب النظری تضمنت المصادر والمراجع العربیة والأجنبیة وشبکة المعلومات الدولیة.
  • وسائل جمع البیانات والمعلومات الخاصة بالجانب العملی تجسدت فی الاستبانة الخاصة بعینة البحث فی الجانب العملی.

محددات تطبیق الجودة الشاملة:

                                  الأداء المتمیز:

     هی مجموعة سلوکیات وقدرات ومهارات فکریة ومعرفیة عالیة یتمتع بها الأفراد العاملون فی المنظمات لکی تصبح لهم القدرة لتوظیف تلک المهارات والمعرفة والسلوک فی مجال عملهم وتخصصهم بما یجعلهم یتجزون أعمالا تتجاوز حدود المعاییر المنظمیة وتفوق على ما یقدمه الآخرون کما ونوعًا وتقدیم أفکار ومنتجات تتسم بالحداثة والأصالة والإبداع. ویعرف (القریونی) الأداء المتمیز من مدخل الترکیز على الناتج الإبداعی لوصفه أحد مداخل الإبداع، ویتمثل بمقدار الإنتاجیة والبراعة فی الأداء کما قدم (Kotler) مفهومه للأداء المنظمی المتمیز من خلال طرحه أنموذج خصائص منظمات الأعمال ذات الأداء المتفوق، وأشار إلى مجموعة عوامل وصفها بأنها مفاتیح الأداء المتمیز، إذ أن الخطوة الأولى فی طریق الأداء المتمیز هی تحدید أصحاب المصالح (الزبائن، والعاملین، المجهزین، والمسوقون). وتدرک منظمات الیوم، أنها ما لم تلبی احتیاجات أصحاب المصالح ورغباتهم، فلن تحقق المکانة المرموقة التی تطمح فی الوصول إلیها، ومن خلال إدارة العملیات الأساسیة (تطویر منتج جدید، وجذب الزبائن واختزال النفقات، وتلبیة الاحتیاجات) تتمکن المنظمة من تحقیق أهدافها الخاصة بإرضاء أصحاب المصالح .ومن وجهة نظر فإن الأداء المتمیز هو أحد أوجه الإبداع. وبین کل من  أن الأداء المنظمی المتمیز یتطلب تحقیق إنجاز مهمتین رئیستین.

1-         إدارة العملیات السائدة فیها بشکل فاعل.

2-         قدرة المنظمة على تغییر هذه العملیات على وفق المتطلبات المستقبلیة المتغیرة بحسب استراتیجیاتها.

 

العوامل الدافعة لتحقیق الأداء المتمیز:

     لقد شهد النصف الثانی من القرن العشرین تغیر العدید من المفاهیم الإداریة، فمن التوجه بالإنتاج أصبح التوجه إلى التسویق، ومن الترکیز على الزبون الخارجی إلى الترکیز على الزبون الداخلی والخارجی معا، ومن الترکیز على رأس المال المادی إلى الترکیز على رأس المال الفکری. کذلک امتدت التغییرات لتشمل هیکل المنظمة، فبدأت هیکل المنظمات الحدیثة بالتسطح، وقد بدأ أیضًا بظهور العدید من المنظمات الافتراضیة لتقدم مفهومًا جدیدا فی عالم الأعمال غیر أن التساؤل هنا لماذا تسعى المنظمات دائما إلى تبنی فکر إداری جدیدًا أن الإجابة المنطقیة على هذا التساؤل هو الرغبة فی التمیز، فالمنظمات التی تعتنق فکرًا إداریًا لمدة طویلة یصعب علیها أن تجد نفسها مکانا تنافسیًا مرموقًا، لذلک فإن المنظمات تستجیب للعدید من القوى الدافعة للتمییز. وبصفة عامة یمکن تحدید أهم تلک القوى الدافعة للتمیز، من خلال جودة الخدوة ودورها فی الأداء المتمیز.

 

  • معدلات تغیر السرعة.
  • منافسة بلا حدود.
  • حفظ المکانة الحالیة.
  • تنامی الشعور بالجودة.
  • اختصار المعرفة.

 

  • §                                مؤشرات قیاس الأداء المتمیز:

تواجه دراسة الأداء وقیاسه تحدیات عدیدة تتمثل فی تباین المفهوم ومؤشرات قیاسه على أساس تباین أهداف المنظمات وطبیعتها واختلاف أهدافالجهات المرتبطة بها مما یتوجب تحدید نوع المقاییس المناسبة التی یمکن استعمالها فی قیاس الأداء وتحدید أهمیتها ومصادر المعلومات المعتمدة فی القیاس وکیفیة دمج قیاسات مختلفة لتقدیم صورة حقیقیة عن المنظمة لذلک یختلف الباحثون فی تحدیدهم لمؤشرات قیاس الأداء. وفی أدناه مجموعة المؤشرات التی تعد الأکثر استعمالا فی قیاس الأداء.

 

المقاییس المالیة:

هی مقاییس معتمدة عند مقارنتها السابقة لمدة زمنیة لطول أی مع ما مضی وما هو موجود حالیًا وتعد من المقاییس الأکثر استعمالا لقیاس ربحیة المنظمة، حیث تستعمل بعض هذه المقاییس بصورة مجتمعة لإعطاء المنظمة صورة واضحة عن أدائها خلال مدة السنة الکاملة منها: (ربحیة السهم الواحد، والعائد على المبیعات ومعدل العائد على حق الملکیة، ومعدل العائد عن الاستثمار) الذی هو الأکثر استعمالا لقیاس أداء المنظمة فیما یتعلق بالأرباح. وعلى الرغم من الاستعمال الواسع لهذا المقیاس إلا أنه یعانی من بعض المساوئ منها: (الاختلاف فی طرق احتساب الاندثار. والاختلاف فی تقییم الموجودات الثابتة، والاختلاف فی أسالیب تحدیث الحسابات).

 

مقاییس الموارد البشریة:

     تتمیز هذه المقاییس بدرجة عالیة من الموضوعیة ومن هذه المقاییس (إنتاجیة الفرد، ونفقات البحث والتطویر ونفقات التطویر والتدریب على کل فرد) ویعاب علیها فی تحدید مقاییس النجاح، فبعضهم یجد أن تطویر الأعمال المقیاس الأساس للنجاح فی حین یجد آخرون أن انتاجیة الفرد هی المقیاس الأساس( ).

 

مقاییس التسویق:

تعد مقاییس التسویق مثل: (حجم المبیعات، والحصة السوقیة)، من المقاییس التی تنسجم مع قابلیة قیاس الأداء المنظمی أو التنظیمی وأن درجة التفوق السوقی التی یصلها المنتج مقیاس أساس الأداء التنظیمی ویعاب علیها صعوبة تحدید المقیاس الأفضل لأداء الحصة السوقیة، فضلا عن أن هذه المقاییس تبین أداء المنظمة فی داخل المنظمة( ).

 

مقاییس نوعیة تحول المنظمة:

     قسمت عملیات التحول التی تنفذها المنظمة إلى: التخصص التکیفی، وهو عملیة رفع مستوى التوافق بین المنظمة وبیئتها، والتصمیم التکیفی، ویرکز على استثمار ما لدى المنظمة من صافی فائض الموارد لرفع مستوى قدرة المنظمة على التکیف فی بیئات غیر مستقرة، وهو ضروری للمنظمة لکی تضمن البقاء فی الأجل الطویل( ).

 

مقاییس قیمة ملکیة حملة الأسهم:

تستعمل معظم المنظمات قیمة ثروة حملة الأسهم مقیاسًا لأداء المنظمة وفعالیة الإدارة الاستراتیجیة وذلک لأن هذه المنظمات تعتقد أن المقاییس المحاسبیة مثل العائد على الاستثمار، العائد على حق الملکیة وغیرها هی مؤشرات غیر معقدة للقیمة الاقتصادیة للمنظمة، وهذا المقیاس فیما إذا کانت المنظمة تحقق نسبة عائد أکبر مما یطالب به المستثمرون فی سوق الأوراق المالیة.

 

مقیاس تقویم الإدارة العلیا:

     أن الأداء الوظیفی لرئیس المنظمة وأفراد الإدارة العلیا یقوم من مجلس الإدارة عن طریق اللجان الفرعیة لـ (الاستراتیجیة والمراجعة والتدقیق، والرواتب) ویرکز مجلس الإدارة على (إجمالی الربح مقاسا بالعائد على الاستثمار والعائد على حق الملکیة، والعائد على السهم الواحد، وقیمة ملکیة حملة الأسهم).

References
  1. أحمد الخطیب، رداح الخطیب، إدارة الجودة الشاملة تطبیقات تربویة 2000، جامعة الیرموک
  2. أحمد محمود الخطیب، الإدارة الإبداعیة للجامعات نماذج حدیثة، عالم الکتاب الحدیث، الأردن، 2006 .
  3. بشار عباس، ثورة المعرفة والتکنولوجیا ، دار الخبیر للنشر .
  4. حامد مصطفى عمار، فی التنمیة البشریة العربیة وتعلیم المستقبل ، 2001 .
  5. حسن إبراهیم عبید، التنمیة والتخطیط، دار المعرفة الجامعیة، القاهرة، 1997.
  6. حسن البیلاوی، إدارة المعرفة فی التعلیم ، 2007 .
  7. حسن البیلاوی، إدارة المعرفة فی التعلیم ، دار الوفاء للطباعة والنشر ، 2007
  8. حسن بن نایف العتیبی، إستراتیجیة نظام الجودة فی التعلیم مکتبة الملک فهد الوطنیة، الریاض، 2007 .
  9. دراکر بیتر، الإدارة والمستقبل، ترجمة: صلیب بطرس، الدار الدولیة للنشر، القاهرة
  10. ربحی مصطفى علیان، إدارة المعرفة ، صدر عن دار صفاء للطباعة والنشر: کلیة التخطیط والإدارة ، جامعة البلقاء ، 2008 .
  11. ریاض أمین حمزاوی، البحث فی الخدمة الاجتماعیة بین النظریة والتطبیق، دار القلم، 1998.
  12. سعید التل، قواعد التدریس فی الجامعة، دار الفکر، عمان، الأردن، 1997.
  13. سمیر خلیل ، إدارة الإنتاج والعملیات ، الأردن ،دار أسامه للطبع والنشر ، الطبعة الأولى ،2010 .
  14. شکری غانم، النفط والاقتصاد اللیبی، بیروت، معهد الإنماء العربى ،1986.
  15. عادل الشبراوى ، تخطیط الجودة کعنصر هام فى إدارة الجودة الشاملة، المؤتمر السادس للتدریب والتنمیة الإداریة ،المرکز العربى للتطویر الادارى ، القاهرة.
  16. عادل طاهر، نقض الفلسفة الغربیة ، دار الشروق للنشر والتوزیع ، 1990
  17. عامر الکبیسی، التعلیم التنظیمی والمنظمات المتعلمة، القاهرة، الدار الجامعیة ، 2001.
  18. عامر خضیر الکبیسی، إدارة المعرفة وتطویر المنظمات ، 2008
  19. على الحوات، التعلیم العالی فی لیبیا واقع وآفاق، مکتبة طرابلس العلمیة العالمیة، 1996.
  20. علی الحوات، التعلیم العالی فی لیبیا واقع وآفاق، مکتبة طرابلس العلمیة العالمیة، 1996.
  21. علی السلمی. السلوک التنظیمی ،القاهرة،  دار الغریب للطباعة والنشر والتوزیع ، القاهرة ،1972.
  22. فاخر عاقل، أسس البحث العلمی فی العلوم السلوکیة ، بیروت ، دار العلم للملایین ، 1979.
  23. فتحی سرحان، إدارة الجودة الشاملة، الاتجاهات العالمیة الإداریة الحدیثة، القاهرة، مکتبة الشریف، ماس للنشر والتوزیع، 2011.
  24. فیصل بن جاسم بن محمد الأحمد آل ثانى ، إدارة الجودة الشاملة فى المؤسسات الإعلامیة بالتطبیق على قناة الجزیرة الفضائیة فى الفترة من 2004-2006 ،بیروت،دار المعرفة ، 2008 .
  25. مأمون سلیمان الدرادکة، إدارة الجودة الشاملة وخدمة العملاء ، عمان –الأردن ،دار صفاء للنشر والتوزیع، 2006.
Statistics
Article View: 290
PDF Download: 451
Home | Glossary | News | Aims and Scope | Sitemap
Top Top

Journal Management System. Designed by NotionWave.