حسانين, ., فضالي, ., شاهين, . (2017). متطلبات ومعوقات تطبيق الإدارة الالکترونية في البنوک التجارية المصرية. Journal of Environmental Studies and Researches, 7((3)), 384-397. doi: 10.21608/jesr.2017.68235
أحمد محمد علی حسانين; عزت أحمد محمد فضالي; محمد عبد التواب شاهين. "متطلبات ومعوقات تطبيق الإدارة الالکترونية في البنوک التجارية المصرية". Journal of Environmental Studies and Researches, 7, (3), 2017, 384-397. doi: 10.21608/jesr.2017.68235
حسانين, ., فضالي, ., شاهين, . (2017). 'متطلبات ومعوقات تطبيق الإدارة الالکترونية في البنوک التجارية المصرية', Journal of Environmental Studies and Researches, 7((3)), pp. 384-397. doi: 10.21608/jesr.2017.68235
حسانين, ., فضالي, ., شاهين, . متطلبات ومعوقات تطبيق الإدارة الالکترونية في البنوک التجارية المصرية. Journal of Environmental Studies and Researches, 2017; 7((3)): 384-397. doi: 10.21608/jesr.2017.68235
متطلبات ومعوقات تطبيق الإدارة الالکترونية في البنوک التجارية المصرية
1باحث دراسات عليا بمعهد الدراسات العليا - جامعة مدينة السادات
2معهد الدراسات والبحوث البيئية– جامعة مدينة السادات
Abstract
لقد کان لشبکة الإنترنت دوراً رئيساً وأساسياً في نشأة وتطور الإدارة الإلکترونية، حيث أکد أحد الباحثين أن القوة الدافعة للإدارة الإلکترونية کانت ولا تزال تکنولوجيا العمل بالإنترنت، حيث أسهمت شبکة الإنترنت في الاستغناء عن الحاجة للنهايات الطرفية کوسيلة للربط بين أجهزة الحاسب الآلي، مما يترتب عليه سهولة الاتصال بين أجهزة الحاسب الآلي المختلفة وبسرعات فائقة، الأمر الذي دعم بدوره توجهات المنظمات ولفت أنظارها لإمکان إدارة کافة التعاملات سواء مع إداراتهم أو إدارات الجهات ذات العلاقة عن طريق الإنترنت، ولم يعد هناک أهمية کبرى لأماکن تواجد هذه الجهات، وقد ساهمت تطبيقات الإنترنت المتعددة
Full Text
المقدمة
لقد کان لشبکة الإنترنت دوراً رئیساً وأساسیاً فی نشأة وتطور الإدارة الإلکترونیة، حیث أکد أحد الباحثین أن القوة الدافعة للإدارة الإلکترونیة کانت ولا تزال تکنولوجیا العمل بالإنترنت، حیث أسهمت شبکة الإنترنت فی الاستغناء عن الحاجة للنهایات الطرفیة کوسیلة للربط بین أجهزة الحاسب الآلی، مما یترتب علیه سهولة الاتصال بین أجهزة الحاسب الآلی المختلفة وبسرعات فائقة، الأمر الذی دعم بدوره توجهات المنظمات ولفت أنظارها لإمکان إدارة کافة التعاملات سواء مع إداراتهم أو إدارات الجهات ذات العلاقة عن طریق الإنترنت، ولم یعد هناک أهمیة کبرى لأماکن تواجد هذه الجهات، وقد ساهمت تطبیقات الإنترنت المتعددة مثل البرید الإلکترونی (Electronic mail) واالمؤتمرات الصوتیة (Voice Conferencing) وغرف التخاطب (Chat Rooms) على تحسین ورفع کفاءة الإدارة الإلکترونیة وتعزیز فعالیتها فی تحقیق الأهداف المرجوة منها. وتنشأ الإدارة الإلکترونیة من خلال عدة مراحل تبدأ بتوفیر المعلومات على موقع إلکترونی، ثم تیسیر الاتصالات المتبادلة بین الجهات، ثم الاتصال المباشر بالعملاء، ثم تطبیق النظم المتکاملة للخدمة والتبادل. إن دراسة مراحل وأبعاد مختلفة للإدارة الإلکترونیة وتحلیل مفهومها یساعد على إدراک أفضل للظاهرة ووسائل استثمار فرص تکنولوجیا المعلومات من أجل تطویر دور المنظمة. وقبل التوسع فی تطبیق الإدارة الإلکترونیة یجب بحث العدید من القضایا والتحدیات التی تفرضها طبیعة تحلیل بیئة العمل والنشاط ومن أهمها: کیفیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی بیئة معینة والأساس القانونی لتطورها. والعلاقة بین الإدارة الإلکترونیة والعلاقات الإنسانیة. وأثر الإدارة الإلکترونیة علی البطالة. وکذلک یجب دراسة التحدیات التی تواجه تطبیق الإدارة الإلکترونیة. ویسعی هذا البحث إلی التعرف علی متطلبات ومعوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة فی البنوک التجاریة المصریة .
مشکلة البحث :
أکدت العدید من الدراسات أن تطبیق الإدارة الإلکترونیة فى أی بیئة سیواجهه الکثیر من العوائق والتحدیات الإداریة والبشریة والفنیة، ویؤکد العدید من الباحثین أن دراسة العوامل الإداریة والإنسانیة قبل وخلال وبعد تطویر أی نظام معلوماتی أصبح أهم من ذی قبل ( ( Hornby et al , 1992 ، ولقد توصل البعض ( Long , 1987) ، إلى أن 90% من مشاریع نظم المعلومات والاتصالات الفاشلة یعود إلى أسباب إداریة وإنسانیة ، بینما 10% منها فقط یعود لأسباب فنیة.
ولقد تطرق بعض الباحثین للعدید من المشکلات التی تحد من نجاح تطبیق الإدارة الإلکترونیة، والمدینة الإلکترونیة ; Aurigi, 2000 ; Shiffier, 1999) یوسف ، 1994) ومن بینها :
- ارتفاع التکالیف المتعلقة بالبنیة التحتیة .
- الحاجة إلى تکاتف الجهود فى مختلف التخصصات.
- التخوف من اقتصار الخدمة على مجموعة محدودة من الأفراد.
- المشکلات المترتبة على دخول أفراد غیر مسئولین إلى النظام.
- صعوبة بناء مجتمع رقمی فى التنظیم ککل والذی یشکل أبعاد المدینة الإلکترونیة.
- التداخلات السلبیة للأفراد المتعاملین مع المنظمة.
- عدم تأیید الإدارة العلیا والقیادات المسئولة.
- انخفاض الوعی الثقافی والإجتماعى المتعلق بعمل الإدارة الإلکترونیة.
- عدم الاهتمام بالموارد البشریة العاملة على تشغیل النظام والعلاقات الإنسانیة.
وفی ضوء ما قرأه الباحث وتعرض له من دراسات ومقابلات ، یمکن تلخیص مشکلة البحث فی محاولة الإجابة عن التساؤلات التالیة :
(1) ما هی متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة بالبنوک التجاریة المصریة ؟
(2) ما هی معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة بالبنوک التجاریة المصریة ؟
أهداف البحث :
فى ضوء مشکلة البحث وفروضه یهدف هذا البحث إلى :
(1) تحدید متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة لتقدیم الخدمة بالبنوک التجاریة المصریة، هذا إلى جانب ترتیب تلک المتطلبات بحسب أهمیتها من وجهة نظر العاملین .
(2) التعرف علی معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة بالبنوک التجاریة المصریة .
فروض البحث :
بناء على مشکلة البحث والدراسات السابقة، تم صیاغة فروض البحث على النحو التالی:
(1) لا توجد اختلافات ذات دلاله معنویة بین آراء عینة الدراسة حول ترتیب متطلبات الإدارة الالکترونیة وفقا لاختلاف خصائصهم الدیموجرافیة ( النوع ، السن ، عدد الدورات التدریبیة الخاصة بالإدارة الالکترونیة ) .
(2) لا توجد اختلافات ذات دلاله معنویة بین آراء عینة الدراسة حول ترتیب معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة وفقا لاختلاف خصائصهم الدیموجرافیة ( النوع ، السن ، عدد الدورات التدریبیة الخاصة بالإدارة الالکترونیة ) .
منهجیة البحث :
تتضمن منهجیة البحث عدة عناصر هی کما یلی :
(1) أنواع البیانات :
یعتبر هذا البحث من أنواع البحوث الوصفیة ، ویستخدم نوعین من البیانات هما البیانات الثانویة والبیانات الأولیة .
(أ) البیانات الثانویة :
اعتمد الباحث على مجموعة من البیانات الثانویة اللازمة لتحقیق أهداف البحث ، وتتمثل فی بیانات عن مفهوم الإدارة الالکترونیة ، أهداف الإدارة الالکترونیة ، عناصر الإدارة الالکترونیة ، متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة ، معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة ، جودة الخدمة المصرفیة ، وقام الباحث بالحصول على البیانات الثانویة من مصادرها المختلفة ، ومن أهمها المراجع العربیة والأجنبیة والمجلات والدوریات العلمیة ، والأبحاث المنشورة للجهات ذات الصلة بمجال البحث ، والإحصائیات والتقاریر المتاحة بالجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء ، والبنوک التجاریة المصریة .
(ب) البیانات الأولیة :
بالإضافة إلى البیانات الثانویة التی تساعد على بلورة مشکلة وأسئلة البحث ، وصیاغة فروضه ، ولتحدید الملامح الأساسیة لمجتمع البحث ، فقد تم الاعتماد على البیانات الأولیة من خلال قائمة استقصاء موجهه إلى العاملین بالبنوک التجاریة المصریة موضع الدراسة .
مجتمع البحث :
یشیر مجتمع البحث من وجهة النظر الإحصائیة على أنه"جمیع المفردات التی تمثل الظاهرة موضوع البحث ، وتشترک فی صفة معینة أو أکثر , ومطلوب جمع البیانات حولها " , وفی ضوء ذلک فإن مجتمع هذا البحث یتکون من العاملین فی البنوک التجاریة محل الدراسة، حیث تتمثل وحدة المعاینة فی العاملین بالإدارات التالیة (إدارة الموارد البشریة ، إدارة المعلومات ، إدارة البحوث والتطویر ). وسیقتصر الباحث على المراکز الرئیسیة للبنوک التجاریة محل الدراسة ( البنک الأهلی المصری ، بنک مصر ، بنک القاهرة ، بنک الإسکندریة ) واستبعد الباحث الفروع لقیود الوقت والتکلفة ، والجدول التالی یشیر إلى أعداد الفئات التی سیرکز علیها الباحث فی البنوک التجاریة محل الدراسة :
جدول رقم (1)
بیان أعداد العاملین بالبنوک التجاریة ( المراکز الرئیسیة ) محل الدراسة
الاجمالى
إدارة البحوث والتطویر
إدارة المعلومات
إدارة الموارد البشریة
الفئة
البنوک التجاریة
153
18
64
71
البنک الأهلی المصری
107
11
37
59
بنک مصر
77
7
29
41
بنک القاهرة
59
9
17
33
بنک الإسکندریة
396
45
147
204
الاجمالى
المصدر: قطاع الموارد البشریة بالمراکز الرئیسیة بالبنوک محل الدراسة ، 2015 م .
(3) عینة البحث:
نظرا لکبر حجم مجتمع البحث , وارتفاع تکلفة الوصول إلى کل مفرداته, فقد تم الاعتماد على أسلوب العینات لتجمیع البیانات اللازمة للدراسة المیدانیة فى هذا البحث ، حیث تــم حســاب حجــــم عینـــة العاملین فی المراکز الرئیسیة للبنوک التجاریة محل الدراسة وفقــاً للمعـــادلة التالیة : ( سلیمان ، 2014 )
حیث :
ع = حجم العینة
ت = الدرجة المعیاریة المقابلة لدرجة الثقة 95 ٪ ، وهى = 1,96
ف = نسبة النجاح فی التوزیع ، وحیث أن التوزیع طبیعی فإن نسبة النجاح= نسبة الفشل= 50٪
Δ = نسبة الخطأ المسموح به والمنتشر على طرفی التوزیع بمقدار متساوی وهى = 5 ٪
ن = حجم المجتمع .
وباستخدام المعادلة السابقة یتضح أن حجم عینة العاملین فی المراکز الرئیسیة للبنوک التجاریة محل الدراسة
وبتطبیق الطریقة البسیطة (طریقة النسب) للعینات الطبقیة العشوائیة، تم توزیع حجم العینة على العاملین فی المراکز الرئیسیة للبنوک التجاریة محل الدراسة کما هو مُوضح فی الجدول رقم (1/2) .
هذا وقد بلغت قوائم الاستقصاء الصالحة للتحلیل الإحصائی 179 قائمة ، حیث بلغت نسبة الردود 92%.
جدول رقم (2)
توزیع حجم العینة علی البنوک التجاریة محل الدراسة والإدارات المختلفة بها
الاجمالى
إدارة البحوث والتطویر
إدارة المعلومات
إدارة الموارد البشریة
الفئة
البنوک التجاریة
75
8
32
35
البنک الأهلی المصری
53
6
18
29
بنک مصر
38
4
14
20
بنک القاهرة
29
5
8
16
بنک الإسکندریة
195
23
72
100
الاجمالى
ولقد اعتمد الباحث على العینة العشوائیة البسیطة عند سحب العینة من مجتمع البحث .
- إن الإدارة الإلکترونیة هی امتداد للمدارس الإداریة .
- إن الإدارة الإلکترونیة هی امتداد للتطور التقنی فی الإدارة متمثلاً بدءًا من الحرفیة عندما یکون الفرد فیها هو العامل الأساسی فی الإنتاج، ومن ثم استخدام الآلات والمکنات التی حلت محل العمل الیدوی، مرورًا بالأتمتة عندما ترتبط الآلات ببرمجة ورقابة العمل والإنتاج، ومن ثم استخدام الآلات التی تقلد السلوک الإنسانی وهی بدایة مرحلة الإدارة الإلکترونیة، وصولاً إلى استخدام شبکة الإنترنت لإنجاز العملیات وإدارة الصفقات عن بعد. (Dessler,2000).
عرفت الإدارة الإلکترونیة أنها جمع أکبر عدد من المواقع الإداریة المتباعدة فی شبکة اتصال إلکترونی سلکیة أو لاسلکیة محددة. (المجمع العربی للمحاسبین، 2000).
وعرفت أیضًا بأنها: تشمل جمیع استعمالات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات من الحواسیب والشبکات إلى أجهزة إدخال المعلومات اللاسلکیة لتخدم الأمور الإداریة الیومیة.
کما عرفها (Dale, 2001) بأنها إطار عام ومنظومة تقنیة متکاملة تختلف عن الممارسات التقلیدیة للإدارة العادیة، إذ إنها تشمل تحولاً کبیرًا فی العمل یشمل الأنشطة الحیاتیة فی الدولة من بشریة واجتماعیة واقتصادیة وإنتاجیة للتطویر الداخلی لها، وبهدف تقدیم خدمات أفضل من تلک التی تؤدیها الإدارة التقلیدیة أصلا. ویشیر (قرطاس، د.ت) إلى أن الإدارة الإلکترونیة تقوم على مبدأ التکامل الإلکترونی للمعلومات المختلفة بین المنظمات والعملیات التی تحکم الفعالیات کما تشمل إدارة المنظمة والتفاوض التجاری والعقود والإطار التنظیمی والتشریعات، وکذلک التسویات المالیة والضرائب.
کما یمکن تعریف الإدارة الإلکترونیة علی أنها نمط جدید من الإدارة ترک آثاره الواسعة على المنظمات ومجالات عملها وعلى الإدارة واستراتیجیاتها ووظائفها. وعرفها أیضًا بأنها: العملیة الإداریة القائمة على الإمکانات المتمیزة للإنترنت وشبکات الأعمال فی التخطیط والرقابة والتوجیه للموارد والقدرات الجوهریة للشرکة والآخرین من دون حدود، من أجل تحقیق أهداف الشرکة. (العزاوی، 2002).
وعرفها ( خلیفة ، 2013) بأنها مفهوم جدید فی العمل الإداری من خلال استخدام التکنولوجیات الحدیثة وتطبیقات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی تنفیذ أعمال المنظمة بکفاءة وفعالیة وسرعة ودقة، مما یؤدی إلى تطویر التنظیم الإداری وتقدیم الخدمات للمستفیدین بکل یسر وسهولة وتبسیط الإجراءات وتوفیر الوقت والجهد مع توفیر المعلومات لاتخاذ القرارات الإداریة الصحیحة.
وعرفها ( هلالی وآخرون ، 2010) بأنها منهج إداری جدید یقوم علی الاستیعاب والاستخدام الواعی لتکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی ممارسة الوظائف الأساسیة للإدارة وتقدیم الخدمات والأنشطة فی منظمات عصر العولمة والتغییر المستمر .
وفی ضوء التعریفات السابقة، نستخلص وجود خصائص مشترکة فیما بینها، تتمثل بـ:
- استعمال تکنولوجیا المعلومات وشبکات الاتصالات فی أداء الأعمال وتقدیم الخدمات.
- تأکید رفع الکفاءة فی الأداء وتحقیق الفاعلیة فی التعامل.
- القضاء على الهرمیة والبیروقراطیة فی التنظیم.
- تبسیط إجراءات العمل ووضوحها وتقلیل الاستعمال الورقی.
- الاستجابة السریعة لمتطلبات الزبائن ومنظمات الأعمال، من خلال التفاعل فیما بینهم وانخفاض أوقات إنجاز الأعمال.
- تتجاوز الحدود الزمانیة والمکانیة التی تقید حرکة التعاملات.
- اعتماد مبدأ التکامل لاستثمار الجهد والوقت والحیز.
وتتمثل أهم سمات وخصائص الإدارة الالکترونیة فیما یلی : (المغربی ، 2004)
- إدارة بلا أوراق: حیث یتم الاعتماد على الأرشیف الإلیکترونی والبرید الإلیکترونی والأدلة والمفکرات الإلیکترونیة والرسائل الصوتیة ونظم تطبیقات المتابعة الآلیة.
- إدارة عن بعد: حیث الاتصال الإلکترونی والتلیفون المحمول والتلیفون الدولی الجدید والمؤتمرات الإلیکترونیة غیرها من وسائل الاتصال الحدیثة.
-الإدارة بالزمن المفتوح: حیث العمل 24 ساعة متواصلة دون الارتباط باللیل أو النهار.
- إدارة بلا تنظیمات جامدة. فالعمل یتم من خلال المؤسسات الشبکیة والمؤسسات الذکیة التی تعتمد علی صناعة المعرفة.
وهناک العدید من المتطلبات الضروریة للتحول إلى الإدارة الإلکترونیة، کما یراها البعض تتمثل فیما یلی ; Pliskin,et.al,1993 ; Hornby et.al,1992) رضوان ، 2001) :
التزام الإدارة العلیا بدعم وتبنى مشروع الإدارة الإلکترونیة
التخطیط الاستراتیجی لعملیة التحول نحو عالم الرقمیات
وضع خطة متکاملة للاتصالات الشاملة بین جمیع الجهات
الترکیز على دراسة حاجات العملاء وإشباعها
الاهتمام بالعاملین القائمین بتقدیم خدمات الإدارة الالکترونیة
الدراسة المتکاملة للإجراءات ومعدلات الأداء.
الترکیز على ترابط نظم الخدمات.
الترکیز على القدرات الفنیة
ومن أبرز متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة ما أشار إلیها (العواملة،2003) والتی یمکن ذکرها فیما یلی:
التوعیة الاجتماعیة بثقافة الإدارة الإلکترونیة ومتطلباتها : نظرا لأن التحول نحو الإدارة الإلکترونیة فلسفة متکاملة من القیم, والأهداف, والوسائل, والنظم المتکاملة فإن ترجمتها إلی الواقع العلمی یحتاج إلی جهود ومتطلبات عدیدة یأتی فی مقدمتها وعی الجمهور لطبیعة هذا التحول والاستعداد سواء کان نفسی أو سلوکی أو تقنی أو مالی, وغیر ذلک من متطلبات التکیف معه.
تطویر نظم التعلیم والتدریب بما یتلاءم والتحول الجدید : تتطلب الإدارة الإلکترونیة تغییرات جذریة فی نوعیة العناصر البشریة الملائمة لها , وهذا یعنی ضرورة إعادة النظر فی نظم التعلیم والتدریب لمواکبة متطلبات التحول الجدید بما فی ذلک الخطط, والبرامج, والمصادر التعلیمیة والتدریبیة علی کافة المستویات.
توفیر التکنولوجیا الملائمة ومواکبة مستجداتها :أی توافر الأجهزة والمعدات والبرامج والأسالیب ومصادر المعرفة الملائمة فی کافة المؤسسات وإتاحتها للاستخدام الفردی والمؤسسی علی نطاق واسع.
توفیر العناصر البشریة المؤهلة ومواصلة تدریبیها باستمرار : أی إصدار القوانین والأنظمة والإجراءات التی تسهل التحول نحو الإدارة الإلکترونیة.
وضع الأطر التشریعیة وتحدیها وفقا للمستجدات : أی إصدار القوانین والأنظمة والإجراءات التی تسهل التحول نحو الإدارة الإلکترونیة.
التخطیط المالی الرشید ورصد المخصصات الکافیة : وهذا یعنی إعادة النظر فی نظام الأولویات وتوفیر الأموال الکافیة لإجراء التحول المطلوب وفقأ لإطار زمنی ملائم للظروف العامة وخصوصیات کل دولة.
بناء نظام معلومات متطور وتحدیثه وفقا للمتغیرات: یجب أن یتصف نظام المعلومات المطلوب بالشمولیة لکافة أنواع البیانات, المعلومات, الحداثة, السرعة, والسهولة فی التخزین , الاسترجاع, الاستعمال, والجاهزیة لخدمة الأغراض العامة. کما یجب وضع الأطر التشریعیة والمؤسسیة الملائمة للربط الفعال لأنظمة المعلومات علی مختلف الأصعدة الوطنیة والعالمیة.
وذکر (المغربی ،2004) أن من أهم متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة ما یلی:
التزام الإدارة العلیا بدعم وتبنی مشروع الإدارة الإلکترونیة.
التخطیط الإستراتیجی لعملیة التحول نحو عالم الرقمیات.
وضع خطة متکاملة للاتصالات الشاملة بین جمیع الجهات
الترکیز علی دراسیة المستفیدین وإشباعها.
الاهتمام بالعاملین القائمین بتقدیم خدمات الإدارة الإلکترونیة.
الترکیز علی ترابط نظم الخدمات.
الترکیز علی القدرات الفنیة.
و فی ظل الإقبال الشدید من المؤسسات على استخدام وتطبیق الإدارة الإلکترونیة والتفاعل معها دونما تخطیط وتنظیم مسبق متأنی ومدروس تظهر بعض المخاطر والإخفاقات، منها ما أورده ( نجم،2004) :
إن الأعمال الإلکترونیة بخصائصها الجیدة قد أدت إلى تقویض الکثیر من الأعمال التقلیدیة وبنیتها التحتیة واستثماراتها العظیمة.
أن المشروعات الجیدة القائمة على الإنترنت لم تکن ذات قدرات على تولید العوائد المالیة، فکما تواجه الشرکات التقلیدیة مشکلات نقص التدفق النقدی الداخل فتنتهی إلى الفشل، کذلک الحال مع المؤسسات الإلکترونیة التی واجهت مشکلات نقص التدفق النقدی داخل المؤسسة مما یؤول بها إلى نفس المصیر.
العقبة الإداریة : إن انفجار الأعمال الإلکترونیة الجیدة أدى إلى نشر الموهبة أو المقدرة الإداریة على نطاق واسع مما أظهر نقصا فی هذه المواهب والقدرات، فلیس هناک ما یکفی من المدیرین الذین یتقنون التعامل الإلکترونی، مما أدى بالأعمال الإلکترونیة إلى أن تدار بشکل سیئ. لهذا نجد أن المزید من الإشارات وکذلک الدروس المستفادة من الإخفاقات تشیر إلى أن الحاجة إلى أسس الإدارة والتسویق تظل قویة فی الاقتصاد الجدید.
مشکلة حقوق الملکیة الفکریة : فمع أن المؤسسات الإلکترونیة استخدمت تکتیکات وقدرات اقتصاد المعلومات الرقمیة القائمة على التکلفة الصفریة (أو أقرب إلى ذلک) فی إعادة إنتاج المنتج المعلوماتی الرقمی وبالتالی التوسع فی النسخ المجانیة کوسیلة فی الترویج والتغلغل والخدمة للزبون، وقد یعنى نلک القفز على حقوق الملکیة فی البراءة وحق النشر(الذین یتمتعان بالحمایة القانونیة).
صعوبة التکامل بین الموقع المادی والموقع الإلکترونی للمؤسسة ،فإلى جانب أن بعض الشرکات ظلت إما تقلیدیة أو رقمیة، فإن البعض الآخر أخفق فی الجمیع بین الاثنین.ونلک لأن مثل هذا الجمع یتطلب جهودا کبیرة فی إدارة الموقع الإلکترونی لصالح الأعمال التقلیدیة وجهودا کبیرة فی توظیف قدرات الویب فی التفاعل مع الموردین والزبائن لخفض تکالیف سلسلة التورید وتوسیع الأسواق الحالیة وفتح أسواق جیدة لصالح الأعمال الإلکترونیة.
إن الأعمال الإلکترونیة بما قدمت من تسهیلات فی الحصول على المعلومات، أدت إلى أن تقع تبادلاتها تحت وطأة الأسعار الأقل فی ظل الوضوح والتنافسیة، فالمتعاملون بالأعمال الإلکترونیة یستطیعون أن یقارنوا بسهولة ویسر بین العطاءات والخدمات ولعل هذا هو الذی یجعل المؤسسات الإلکترونیة تعانی من مشکلة عدم القدرة على تحقیق عوائد حقیقیة وربحیة فعلیة.
الاعتقاد الخاطئ بأن کل الأعمال تصلح للانخراط فی الأعمال الإلکترونیة .
عدم تطابق ثقافة الشرکة مع ثقافة الإنترنت؛ فالإنترنت یتطلب الانفتاح والشفافیة وتقاسم المعلومات مع الآخرین،فی حین أن حمایة أعمال الشرکة وأسرارها تتطلب الحد من کل ذلک .
الاعتقاد بأن إدارة موقع الویب (تخطیط الموقع ،تنظیمه ، سهولة استخدامه من قبل الزبون، تکرار تحدیثه ) ستحل محل إدارة أعمال المنظمة کلها.
تهدید أنظمة أمان الشرکة عبر جرائم المخترقین والمتسللین إلى قواعد معلومات المنظمة أصبح تهدیدا خطیرا لیس فقط فی العبث بموارد الشرکة (کما فی شرکة الأموال والمصارف) وإنما أیضا فی القدرات الجوهریة للمنظمة.
الضغوط المختلفة على الأعمال الإلکترونیة، وتشمل:
- ضغوط المسئولین للتحسین المستمر.
- ضغوط التنافسیة، حیث تواجه المنظمة التهدیدات لیس من المنافسین الحالیین، بل من الداخلین الجدد.
- ضغوط التکلفة، حیث إن الشرکات تسعى لخفض الکلفة وتحسین أدائها من خلال الأعمال الإلکترونیة.
- ضغوط التکنولوجیا ، حیث التطورات السریعة فی الاتصالات وتکنولوجی ا المعلومات التی توجد تحدیات کبیرة أمام الشرکات العاملة فی مجال الأعمال الإلکترونیة .
- التغیرات الإلزامیة العالمیة ، حیث یشهد قطاع الأعمال تغیرات بشکل مستمر تفرضها الدول لجعل شرکاتها أکثر تنافسیة فی الأعمال الإلکترونیة .
- ضغوط العملاء لتقدیم المزید من الخدمات والمنتجات الإلکترونیة استجابة لهم .
الدراسة المیدانیة واختبار الفروض :
7/1- متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة فی البنوک التجاریة المصریة:
لتحدید مدى الاختلاف بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة حول متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة بالبنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة باختلاف خصائصهم الدیموجرافیة (النوع ، السن ، مدة الخدمة بالبنک ، عدد الدورات التدریبیة الخاصة بالإدارة الالکترونیة ) ومن ثم؛ اختبار صحة الفرض الثانی من فروض الدراسة، حیث قام الباحث بتطبیق الأسلوبین الإحصائیین التالیین:
أ) أسلوب الوصف الإحصائی باستخدام کل من الوسط الحسابی (کمقیاس للنزعة المرکزیة) والانحراف المعیاری (کمقیاس للتشتت)، بالإضافة إلى اختبار "ت" لعینتین مستقلتین، وذلک بالنسبة للمتغیر الدیموجرافی المتعلق بالنوع .
ب) أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه، وذلک بالنسبة للمتغیرات الدیموجرافیة المتعلقة بکل من (السن ، عدد الدورات التدریبیة الخاصة بالإدارة الالکترونیة).
وقد تمثلت نتائج استخدام هذین الأسلوبین الإحصائیین فیما یلی:
1) اتجاهات المستقصی منهم نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة وفقاً للنوع:
لتحدید الاختلافات بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة وذلک باختلاف النوع، قام الباحث بتطبیق أسلوب الوصف الإحصائی باستخدام کل من الوسط الحسابی (کمقیاس للنزعة المرکزیة) والانحراف المعیاری (کمقیاس للتشتت)، بالإضافة إلى اختبار "ت" لعینتین مستقلتین،, حیث جاءت النتائج کما هو موضح بالجدول رقم (3) .
وتؤکد نتائج الجدول رقم (3) على وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة (کل على حده), وذلک باختلاف النوع، حیث بلغت قیم اختبار "ت" لعینتین مستقلتین (ت المحسوبة = 3,145، 3,654، 3,185) للثلاثة متغیرات على التوالی.
2) اتجاهات المستقصی منهم نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة وفقاً للسن :
لتحدید الاختلافات بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة وذلک باختلاف السن ، قام الباحث بتطبیق أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه One- Way ANOVA ، حیث یمکن توضیح نتائج تحلیل التباین بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة ، وذلک من خلال الجدول رقم (4) .
ومن الجدول رقم (4) نستنتج وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم حول واقع تطبیق الإدارة الالکترونیة حسب السن من حیث :
جدول رقم (3)
الاختلافات بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة باختلاف النوع
متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة
النـــــوع
الوصف الإحصائی
اختبار "ت" (درجات حریة)
مستوى الدلالة
الوسط الحسابی
الانحراف المعیاری
متطلبات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک
ذکور
3,258
0,896
3,145
0,021 (دالة عند مستوى 0,05)
إناث
4,954
0,841
(179)
متطلبات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة
ذکور
3,087
0,528
3,654
0,001 (دالة عند مستوى 0,05)
إناث
2,724
0,721
(179)
متطلبات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة
ذکور
3,258
0,582
3,185
0,002 (دالة عند مستوى 0,05)
إناث
3,157
0,520
(179)
أ) متطلبات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (3,185)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 179،4) .
ب) متطلبات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,185), مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة (179،4) .
ج) متطلبات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة: حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (3,659)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة (179،4).
جدول رقم (4)
نتائج تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة باختلاف السن
المتغیرات
مصدر التباین
مجموع المربعات
درجات الحریة
متوسط المربعات
ف (د,ح)
مستوى الدلالة
متطلبات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک
بین المجموعات
8,415
4
2,061
3,185
(0,024 دالة عند مستوى 0,05)
داخل المجموعات
159,158
175
0,631
(179،4)
الإجمالی
156,18
179
متطلبات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة
بین المجموعات
8,158
4
2,286
4,185
0,017 (دالة عند مستوى 0,05)
داخل المجموعات
154,126
175
0,575
(179،4)
الإجمالی
154,265
179
متطلبات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة
بین المجموعات
6,519
4
1,629
3,659
0,012 (دالة عند مستوى 0,05)
داخل المجموعات
122,158
175
0,867
(179،4)
الإجمالی
128,158
179
3) اتجاهات المستقصی منهم نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة وفقاً لعدد دورات التدریب :
لتحدید الاختلافات بین اتجاهات المستقصی منهم البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة وذلک باختلاف عدد دورات التدریب ، قام الباحث بتطبیق أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه One- Way ANOVA ، حیث یمکن توضیح نتائج تحلیل التباین بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة ، وذلک من خلال الجدول رقم (5) .
جدول رقم (5)
نتائج تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة وفقا لعدد دورات التدریب
المتغیرات
مصدر التباین
مجموع المربعات
درجات الحریة
متوسط المربعات
ف (د,ح)
مستوى الدلالة
متطلبات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک
بین المجموعات
9,48
3
3,16
4,185
0,000 (دالة عند مستوى 0,01)
داخل المجموعات
154,48
176
0,610
(3، 176)
الإجمالی
163,96
179
متطلبات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة
بین المجموعات
9,45
3
3,15
5,156
0,001 (دالة عند مستوى 0,01)
داخل المجموعات
129,69
176
0,512
(3، 176)
الإجمالی
139,14
179
متطلبات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة
بین المجموعات
13,275
3
4,425
4,842
0,000 (دالة عند مستوى 0,01)
داخل المجموعات
271,4
176
1,07
(3، 176)
الإجمالی
284,675
179
ومما سبق نستنتج وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة موزعة حسب عدد دورات التدریب من حیث :
أ) متطلبات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک: حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,185)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 176،3) .
ب) متطلبات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة: حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (5,156), مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 3،176) .
ج) متطلبات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,842)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 176،3) .
4) اختبار صحة الفرض الأول :
ینص الفرض الأول فی هذه الدراسة على أنه " لا توجد اختلافات ذات دلاله معنویة بین آراء عینة الدراسة حول ترتیب متطلبات الإدارة الالکترونیة وفقا لاختلاف خصائصهم الدیموجرافیة ( النوع ، السن ، عدد الدورات التدریبیة الخاصة بالإدارة الالکترونیة ) "، وفی ضوء نتائج التحلیل الإحصائی السابق ونتائج اختباری "ت" و " ف"، فإنه یجب رفض فرض العدم وقبول الفرض البدیل، أی أنه " توجد اختلافات ذات دلاله معنویة بین آراء عینة الدراسة حول ترتیب متطلبات الإدارة الالکترونیة وفقا لاختلاف خصائصهم الدیموجرافیة ( النوع ، السن ، عدد الدورات التدریبیة الخاصة بالإدارة الالکترونیة ) .
7/2- معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة فی البنوک التجاریة المصریة:
لتحدید مدى الاختلاف بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة حول معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة بالبنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة باختلاف خصائصهم الدیموجرافیة (النوع ، السن ، عدد الدورات التدریبیة الخاصة بالإدارة الالکترونیة ) ومن ثم؛ اختبار صحة الفرض الثالث من فروض الدراسة، حیث قام الباحث بتطبیق الأسلوبین الإحصائیین التالیین:
ج) أسلوب الوصف الإحصائی باستخدام کل من الوسط الحسابی (کمقیاس للنزعة المرکزیة) والانحراف المعیاری (کمقیاس للتشتت)، بالإضافة إلى اختبار "ت" لعینتین مستقلتین، وذلک بالنسبة للمتغیر الدیموجرافی المتعلق بالنوع .
د) أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه، وذلک بالنسبة للمتغیرات الدیموجرافیة المتعلقة بکل من (السن ، عدد الدورات التدریبیة الخاصة بالإدارة الالکترونیة).
وقد تمثلت نتائج استخدام هذین الأسلوبین الإحصائیین فیما یلی:
1) اتجاهات المستقصی منهم نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة وفقاً للنوع:
لتحدید الاختلافات بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة وذلک باختلاف النوع، قام الباحث بتطبیق أسلوب الوصف الإحصائی باستخدام کل من الوسط الحسابی (کمقیاس للنزعة المرکزیة) والانحراف المعیاری (کمقیاس للتشتت)، بالإضافة إلى اختبار "ت" لعینتین مستقلتین، حیث جاءت النتائج کما هو موضح بالجدول التالی :
جدول رقم (6)
الاختلافات بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة باختلاف النوع
معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة
النـــــوع
الوصف الإحصائی
اختبار "ت" (درجات حریة)
مستوى الدلالة
الوسط الحسابی
الانحراف المعیاری
معوقات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک
ذکور
3,125
0,874
4,185
0,021 (دالة عند مستوى 0,05)
إناث
4,254
0,812
(179)
معوقات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة
ذکور
3,128
0,598
4,159
0,001 (دالة عند مستوى 0,05)
إناث
3,895
0,785
(179)
معوقات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة
ذکور
4,125
0,584
4,152
0,002 (دالة عند مستوى 0,05)
إناث
3,129
0,569
(179)
وتؤکد نتائج الجدول رقم (6) على وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة (کل على حده), وذلک باختلاف النوع، حیث بلغت قیم اختبار "ت" لعینتین مستقلتین (ت المحسوبة = 4,185، 4,159، 4,152) للثلاثة متغیرات على التوالی.
2) اتجاهات المستقصی منهم نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة وفقاً للسن :
لتحدید الاختلافات بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة وذلک باختلاف السن ، قام الباحث بتطبیق أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه One- Way ANOVA ، حیث یمکن توضیح نتائج تحلیل التباین بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة ، وذلک من خلال الجدول رقم (7) .
ومن الجدول رقم (7) نستنتج وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم حول واقع تطبیق الإدارة الالکترونیة حسب السن من حیث :
أ) معوقات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,159)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 179،4) .
ب) معوقات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,149), مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة (179،4) .
ج) معوقات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة: حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (3,685)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة (179،4).
جدول رقم (7)
نتائج تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة باختلاف السن
المتغیرات
مصدر التباین
مجموع المربعات
درجات الحریة
متوسط المربعات
ف (د,ح)
مستوى الدلالة
معوقات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک
بین المجموعات
8,415
4
2,061
4,159
(0,024 دالة عند مستوى 0,05)
داخل المجموعات
159,158
175
0,631
(179,4)
الإجمالی
156,18
179
معوقات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة
بین المجموعات
8,158
4
2,286
4,149
0,017 (دالة عند مستوى 0,05)
داخل المجموعات
154,126
175
0,575
(179,4)
الإجمالی
154,265
179
معوقات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة
بین المجموعات
6,519
4
1,629
3,685
0,012 (دالة عند مستوى 0,05)
داخل المجموعات
122,158
175
0,867
(179,4)
الإجمالی
128,158
179
3) اتجاهات المستقصی منهم نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة وفقاً لعدد دورات التدریب :
لتحدید الاختلافات بین اتجاهات المستقصی منهم البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة وذلک باختلاف عدد دورات التدریب ، قام الباحث بتطبیق أسلوب تحلیل التباین أحادی الاتجاه One- Way ANOVA ، حیث یمکن توضیح نتائج تحلیل التباین بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة ، وذلک من خلال الجدول رقم (8) .
ومما سبق نستنتج وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة موزعة حسب عدد دورات التدریب من حیث :
أ) معوقات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک: حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,852)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 176،3) .
ب) معوقات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (5,545), مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 3،176) .
ج) معوقات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,125)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 176،3) .
جدول رقم (8)
نتائج تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة وفقا لعدد دورات التدریب
المتغیرات
مصدر التباین
مجموع المربعات
درجات الحریة
متوسط المربعات
ف (د,ح)
مستوى الدلالة
معوقات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک
بین المجموعات
9,48
3
3,16
4,852
0,000 (دالة عند مستوى 0,01)
داخل المجموعات
154,48
176
0,610
(3، 176)
الإجمالی
163,96
179
معوقات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة
بین المجموعات
9,45
3
3,15
5,545
0,001 (دالة عند مستوى 0,01)
داخل المجموعات
129,69
176
0,512
(3، 176)
الإجمالی
139,14
179
معوقات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة
بین المجموعات
13,275
3
4,425
4,125
0,000 (دالة عند مستوى 0,01)
داخل المجموعات
271,4
176
1,07
(3، 176)
الإجمالی
284,675
179
4) اختبار صحة الفرض الثانی :
ینص الفرض الأول فی هذه الدراسة على أنه " لا توجد اختلافات ذات دلاله معنویة بین آراء عینة الدراسة حول ترتیب معوقات الإدارة الالکترونیة وفقا لاختلاف خصائصهم الدیموجرافیة ( النوع ، السن ، مدة الخدمة بالبنک ، عدد الدورات التدریبیة الخاصة بالإدارة الالکترونیة ) "، وفی ضوء نتائج التحلیل الإحصائی السابق ونتائج اختباری "ت" و " ف"، فإنه یجب رفض فرض العدم وقبول الفرض البدیل، أی أنه " توجد اختلافات ذات دلاله معنویة بین آراء عینة الدراسة حول ترتیب معوقات الإدارة الالکترونیة وفقا لاختلاف خصائصهم الدیموجرافیة ( النوع ، السن ، مدة الخدمة بالبنک ، عدد الدورات التدریبیة الخاصة بالإدارة الالکترونیة )
النتائج والتوصیات :
توصل الباحث من خلال هذا البحث إلی مجموعة من النتائج تتمثل فیما یلی :
(1) وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة (کل على حده), وذلک باختلاف النوع، حیث بلغت قیم اختبار "ت" لعینتین مستقلتین (ت المحسوبة = 3,145، 3,654، 3,185) للثلاثة متغیرات على التوالی.
(2) وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم حول متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة حسب السن من حیث :
متطلبات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (3,185)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 179،4) .
متطلبات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,185), مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة (179،4) .
متطلبات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة: حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (3,659)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة (179،4).
(3) وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة موزعة حسب عدد دورات التدریب من حیث :
متطلبات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,185)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 176،3) .
متطلبات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (5,156), مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 3،176) .
متطلبات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,842)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 176،3) .
(4) وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة (کل على حده), وذلک باختلاف النوع، حیث بلغت قیم اختبار "ت" لعینتین مستقلتین (ت المحسوبة = 4,185، 4,159، 4,152) للثلاثة متغیرات على التوالی.
(5) وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم حول واقع تطبیق الإدارة الالکترونیة حسب السن من حیث :
معوقات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,159)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 179،4) .
معوقات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,149), مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة (179،4) .
معوقات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة: حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (3,685)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة (179،4).
(6) وجود اختلافات ذات دلالة إحصائیة بین اتجاهات المستقصی منهم فی البنوک التجاریة المصریة الخاضعة للدراسة نحو معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة موزعة حسب عدد دورات التدریب من حیث :
معوقات تتعلق بالبناء الإداری والتنظیمی للبنک: حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,852)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 176،3) .
معوقات تتعلق بدعم وتأیید إدارة البنک للإدارة الالکترونیة : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (5,545), مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 3،176) .
معوقات تتعلق بقیاس وتحلیل نتائج الإدارة الالکترونیة : حیث وصلت قیمة اختبار "ف" المحسوبة إلى (4,125)، مما یؤکد دلالتها الإحصائیة عند مستوى (0,01) وذلک بدرجات حریة ( 176،3) .
ومن خلال النتائج السابقة توصل الباحث إلی التوصیات التالیة :
(1) العمل علی توفیر المتطلبات التالیة للاستفادة من تطبیق الإدارة الالکترونیة فی تقدیم الخدمة المصرفیة :
التزام الإدارة العلیا بالبنک بدعم وتأیید مشروع الإدارة الإلکترونیة.
التخطیط الإستراتیجی لعملیة التحول نحو الإدارة الإلکترونیة بالبنک .
وضع الخطط المتکاملة للاتصالات الشاملة بین جمیع الجهات بالبنک .
وجود وحدة إداریة على مستوى تنظیمی عالی مسئولة عن تقویة وتعزیز استخدامات الإنترنت والشبکات داخل البنک .
الترکیز على دراسة حاجات العملاء وإشباعها بالدقة والسرعة المطلوبة .
الاهتمام بالموارد البشریة بالبنک المسئولة عن تقدیم خدمات الإدارة الإلکترونیة وتنمیة قدرتها ومهاراتها.
الدراسة المتکاملة للإجراءات ومعدلات الأداء بالبنک.
تدعیم العلاقات الإنسانیة المدعمة لنجاح الإدارة الإلکترونیة.
الترکیز على المتطلبات الفنیة من خلال الشبکات الداخلیة والخارجیة.
وضع استراتیجیة متکاملة لتمویل عملیات التحول نحو الإدارة الإلکترونیة فى تقدیم الخدمات المصرفیة .
(2) العمل علی ازالة معوقات تطبیق الإدارة الالکترونیة فی البنوک المصرفیة ، ومن أهم هذه المعوقات ما یلی :
الافتقار إلی التخطیط السلیم لعملیة التحول نحو الإدارة الإلکترونیة .
غموض الرؤیة المستقبلیة لتطبیق الإدارة الالکترونیة .
المرکزیة الشدیدة فی إدارة البنک .
ضعف الوعی بأهمیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة .
نقص الدورات التدریبیة للموظفین فی مجال الإدارة الالکترونیة .
الهیاکل التنظیمیة الحالیة بالبنک لا تتوافق مع تطبیقات الإدارة الالکترونیة .
سرعة التغییر فی تکنولوجیا المعلومات وصعوبة مسایرتها .
خوف بعض موظفی البنک من تطبیق الإدارة الالکترونیة .
مقاومة بعض موظفی البنک للتغییر .
خوف بعض موظفی البنک من المسائلة فی حالة تعطل أحد الأجهزة الإلکترونیة .
References
(1) حسنی ، حازم ، (2003) الإدارة الالکترونیة ، من إصدارات مرکز دراسات واستشارات الإدارة العامة ، کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة ،جامعة القاهرة ، ص 334 .
(2) الحسن ، حسین بن محمد (2009)، معهد الإدارة العامة المؤتمر الدولی للتنمیة الإداریة "الإدارة الإلکترونیة بین النظریة والتطبیق"، الریاض.
(3) القحطانی ، شائع سعد مبارک (2006)، مجالات و معوقات و متطلبات تطبیق التعاملات الإلکترونیة فی السجون دراسة تطبیقیة على المدریة العامة للسجون بالمملکة العربیة السعودیة ، رسالة ماجستیر ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.
(4) الیحیوی ، صبریة مسلم (2006) ، تطبیق الحکومة الإلکترونیة فی وزارة التربیة والتعلیم بالمملکة العربیة السعودیة ، مکة المکرمة ، جامعة أم القرى.
(5) الطعامنة، محمد محمود والعلوش، طارق شریف،(2004) "الحکومة الإلکترونیة وتطبیقاتها فی الوطن العربی".
(6) السالمی ، علاء عبد الرازق (2006)، الإدارة الإلکترونیة، الاردن عمان، دار وائل للنشر والتوزیع.