عبد الرؤف, ., شاهين, ., عبد السلام, ., زيتون, . (2017). إشکالية البيئة والفقر بمدارس المرحلة الابتدائية. Journal of Environmental Studies and Researches, 7((4)), 591-611. doi: 10.21608/jesr.2017.68256
أسماء صبحی إبراهیم عبد الرؤف; صبري إبراهیم منصور شاهين; إيناس زکریا عبد السلام; أحمد وفاء حسین زيتون. "إشکالية البيئة والفقر بمدارس المرحلة الابتدائية". Journal of Environmental Studies and Researches, 7, (4), 2017, 591-611. doi: 10.21608/jesr.2017.68256
عبد الرؤف, ., شاهين, ., عبد السلام, ., زيتون, . (2017). 'إشکالية البيئة والفقر بمدارس المرحلة الابتدائية', Journal of Environmental Studies and Researches, 7((4)), pp. 591-611. doi: 10.21608/jesr.2017.68256
عبد الرؤف, ., شاهين, ., عبد السلام, ., زيتون, . إشکالية البيئة والفقر بمدارس المرحلة الابتدائية. Journal of Environmental Studies and Researches, 2017; 7((4)): 591-611. doi: 10.21608/jesr.2017.68256
1باحث دراسات عليا - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات
2معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات
3کلية الخدمة الاجتماعية- جامعة الفيوم
Abstract
تهدف الدراسة الى تحديد معنوية الفرق ان وجد بين المواصفات البيئية المدرسية للفقراء والمواصفات البيئية للاغنياء . منهج البحث : طريقة المسح الاجتماعى الشامل للمدارس الابتدائية الحکومية والخاصة بمجتمع مدينة السادات.
Full Text
المقــدمــه
تدور مشکلة البحث حول إشکالیة البیئة والفقر بمدارس المرحلة الابتدائیة ، حیث توجد ثلاث انواع من المدارس مدارس حکومیة ،مدارس خاصة ،مدارس تجریبیة ان الدخول فى البلدان الفقیرة لا تمثل الا النذر الیسیر من دخول البلدان الغنیة ،والیوم ،هناک استثناءات قلیلة لهذة الحقیقة ،ان الثروة الموجودة فى البلدان الغنیة بالبترول تستطیع ان تحقق لکل فرد مستوى معقولا من المعیشة ومع ذلک تظل هناک سمات معینة ترتبط بالفقر الماضى ، والبلدان الفقیرة لم تکفل المستوى المادى للمعیشة وکان حظها من التعلیم الرسمى ضئیلا ،کما أنها اصطنعت طائفة من القیم التقلیدیة التى رسخت فى عقول المواطنین([1]).أکدت التطورات التربویة الحدیثة التى یشهدها عصرنا الحالى دور عناصر البیئة المدرسیة المادیة والمعنویة فى تحصیل الطلبة من النواحى العلمیة والمعرفیة والاجتماعیة والانسانیة عموما ،فالمدرسة منظومة متکاملة من العناصر والمکونات المادیة والمعنویة ،ولا یمکن النظر الى اى من هذة العناصر بشکل منفصل ،بل ینظر إلیها بوصفها منظومة من التفاعلات بین تلک العناصر المادیة (المتمثلة بالصف ،المعامل ،التقنیات التعلیمیة ،الحدیقة المدرسیة ،البناء المدرسى ) ،والمعنویة (المتضمنة فى العلاقات الانسانیة ذات الطابع التربوى الدینامیکى ذى المعنى الذى یتوسط العناصر المادیة )
( 2). یلعب المبنى المدرسى دورا اساسیا وفعالا فى رفع مستوى اداء العملیة التعلیمیة والتربویة باعتبارة البیئة الصالحة لتنشئة اجیال قادرة على تحمل مسئولیتها کاملة للنهوض بالمجتمع ،أنه یتم العمل للنهوض بالعملیة التعلیمیة ومنها تطویر المبنى المدرسى لیواکب التطورات العالمیة ولیکون مکان جذب للطلاب حتى تصبح المدرسة المکان المناسب لممارسة الطالب کافة الانشطة التعلیمیة والثقافیة والتربویة والریاضیة (3 ).
یلعب المبنى المدرسى دورا اساسیا وفعالا فى رفع مستوى اداء العملیة التعلیمیة والتربویة باعتبارة البیئة الصالحة لتنشئة اجیال قادرة على تحمل مسئولیتها کاملة للنهوض بالمجتمع ،أنه یتم العمل للنهوض بالعملیة التعلیمیة ومنها تطویر المبنى المدرسى لیواکب التطورات العالمیة ولیکون مکان جذب للطلاب حتى تصبح المدرسة المکان المناسب لممارسة الطالب کافة الانشطة التعلیمیة والثقافیة والتربویة والریاضیة ( 4).
مشکلة الدراسة
توضح الاحصاءات العالمیة ان کثیر من الملوثین فى العالم هم الاغنیاء ،والملفت للنظر کثیرا من الفقراء یحاولون حمایة بیئتهم رغم قلة امکانیاتهم فالنوبیون الفقراء یعتبرون من أنظف فقراء العالم ولا ینقصهم الا موارد مائیة لاستکمال تحسین بیئتهم مثل ترکیب دورة میاة صحیة ،او المساهمة فى نشر الترنشات ،او الاسهام فى تکالیف تبیض الحجرات وما الى ذلک فهم فقراء فى الامکانیات التى تساعدهم على تحسین بیئتهم ،ان الغنى عامل مسبب للتدهور البیئى مثل الفقر الامر الذى یطرح علینا التساؤل هل هناک تلوث او تدهور بیئى مرتبط بالفقر واخر مرتبط بالغنى ،ویستتبع ذلک امکان اطلاق ما نسمیة ( بتلوث الاغنیاء ) ، والاخر (بتلوث الفقراء ) والى اى حد یساهم کل منهما فى تدهور البیئة وتلوثها من حیث تفاوت الحجم والکم والنوع ، وهنا یجب ان نفکر فى الیة وطنیة تتیح للدولة فرصة الاستفادة من الجوانب الایجابیة لاسهام کل من الغنى والفقیر فى الحد من معدلات التدهور البیئى بکل الوسائل العلمیة والتقنیة الحدیثة فبقدر الاسهام السلبى لکل من الفقر والغنى کعاملین معوقین للبیئة وهو ما یعرفه بالتطرف البیئى "وذلک بارتفاع کبیر لمؤشرات الفقر والعکس صحیح (1 ).
التحامل على الفقراء هو لون من الاتجاهات المتحیزة التى تستند الى قالب جامد او فکرة نمطیة ثابتة التى هى " مجموعة من التعمیمات المتحیزة والمبالغ فیها عن جماعة او فریق من الناس ، ویأخذ ذلک شکل فکرة ثابتة یصعب تعدیلها وان توفرت الادلة على خطأها،ورغم ان الاسلام یرفض التحامل على الفقراء الا ان هناک شواهد على تحامل مؤسسات الرعایة الاجتماعیة على الفقراء( 2).
أکد المؤتمر الدولی للبیئة باستوکهلم سنة 1972 قد أقر " أن البیئة هی مجموعة من النظم الطبیعیة والاجتماعیة والثقافیة، التی یعیش فیها الإنسان و الکائنات الأخرى والتی یستمدون منها زادهم ویؤدون فیها نـشاطهـم"، کـما تعـرف أیضا أنها "نـظام دیـنـامـیکی یتکون مـن عـناصر طبیعیة وعناصر بشریة دائمة التفاعل المتبادل فی إطار زمانی، مکانی، ثقافی معین"( 3).
إن التعلیم التقلیدى لیست له أهمیة کبیرة ولا فاعلیة تذکر ،ولذا یتطلب الامر إصلاح نظام التعلیم ،ویجب أن یشمل هذا الاصلاح إعاده هیکله المناهج الدراسیة ووضع منهج جدید یعتمد على الدراسات البیئیة( 4).
حیث ان معاییر البیئة المدرسیة وهى ملعب المدرسة ، دورات المیاة ،الحدائق المدرسیة ، المسرح المدرسى، المکتبة ،المسجد،الفصل الدراسى ،المختبرات العلمیة ، الاضاءة ( 5) .
بناءا على ما تقدم فان الباحثة تتساءل هل انعکس التحامل على معاییر البیئة؟ ومن ثم تم تصمیم هذا البحث
٭ حیث انالعلاقة بین الفقر والبیئة:
لقد قدم تقریر لجنة Brundtland وصفا بلیغا لهذه العلاقة جاء فیه أن الفقر أحد الأسباب الرئیسیة للمشکلات البیئیة العالمیة، مثلما کان أحد نتائجها وقد أثبتت الدراسات أن العلاقة بین الفقر والبیئة تراکمیة دائریة أو أشبه بعملیة سببیة تراکمیة، حیث یجبر الفقراء على اختیار الفائدة المضمونة على المدى القصیر حتى یمکنهم من سد الاحتیاجات المستقبلیة، لذلک فهم یتسببون فی تدهور البیئة التی تعمل بالتالی على زیادة فقرهم وهکذا تستمر المشکلة، حیث یؤدی الفقر إلى قصور فی الإنتاجیة واستخدام غیر مستدیم للموارد الطبیعیة.
وبشکل تفصیلی فإن علاقة الفقر بالبیئة علاقة مزدوجة الاتجاه، فالفقر هو أحد مسببات التدهور البیئی لأن احتیاجات الفقراء وسبل معیشتهم الملحة تعنی فی کثیر من الأحیان القیام بممارسات وسلوکات مدمرة للبیئة مثل الإفراط فی صید الأسماک والحیوانات البحریة فی المناطق الساحلیة واستخراجها بطرق غیر سلیمة ودون إعطاءها فرصة للتکاثر وتجدید مواردها، کذلک أدى اندفاعهم نحو الأراضی الهامشیة بسبب قلة مواردهم وزیادة أعدادهم وعدم کفایة التنمیة إلى تدمیر الأراضی فی الغابات المطیرة وحرث المنحدرات شدید الانحدار والرعی الجائر فی أراضی المراعی الهشة، ویحدث هذا عادة فی الأنظمة البیئیة التی تأوی مجتمعات فقیرة تعتمد بصورة أساسیة على الموارد الطبیعیة، وهناک علاقة بین الفقر وظاهرة التصحر.
فضلا عن هذا فإن التلوث البیئی الذی یؤدی إلى تدنی نوعیة البیئة یعرض الفقراء للخطر حیث أوضحت المسوح العلمیة فی جمیع أنحاء العالم أن الفقراء هم أول من یتأثر بالتدهور البیئی، حیث یقلل الفقر من حصانة الأفراد ضد آثاره باختلاف أشکالها (تلوث الهواء، الماء، التربة، التلوث الإشعاعی، التلوث الضوضائی).
فالتلوث البیئی من أهم العوامل المؤثرة على صحة الأفراد لا سیما فی المجتمعات الریفیة مثلا فإن حوالی 20% من الأمراض التی تصیب الأفراد وبشکل رئیسی الفقراء تعود إلى أسباب بیئیة، وأکثر الأمثلة مأساویة على ذلک أن حوالی 3 ملایین شخص منهم 80% من الأطفال یموتون سنویا بسبب الإسهال الناجم عن تلوث المیاه السطحیة بالإضافة إلى التأثیرات الصحیة للأمراض الناتجة عن التدهور البیئی نجد أیضا التأثیرات الاقتصادیة، حیث أشارت دراسة إلى أن معالجة الملاریا تستنزف حوالی 33% من دخل الفقراء فی إفریقیا مقارنة بحوالی 4% فقط من دخل الأغنیاء
اخر وهو ضرورة توفیر اعتماد اضافى لتخلیصهم من میاة الصرف الصحى المتراکمة فى الترنشات .
فالفقر البیئى الذى یتسبب فى التدهور او الاجهاد البیئى الناتج اصلا عن عدم توافر الامکانیات والاعتمادات المالیة او عجز الموارد المتاحة هو السبب الحقیقى للتلوث ،فلقد قام الریف على مدى السنین الماضیة على هضم ملوثاتة والتخلص منها ولکن المشکة الحقیقیة للریف هو الانفجار السکانى وکثرة الملوثات الى الدرجة التى تعجز البیئة عن التخلص منها ، لذلک یتطلب الامر مزیدا من الاعتمادات والمیزانیات للریف الذى حرم على مدى عدة عقود من الاعتمادات المالیة لتنفیذ الخدمات التى تتواءم مع تضاعف عدد السکان 30 ضعفا فى اقل من 360 عاما
یمثل التلوث البیئى احدى المشکلات الهامة التى تواجهنا فى حیاتن المعاصرة نتیجة النشاط المتزاید للانسان فى کافة مجالات الحیاة .
اذ یمثل التلوث اولویة من اولویات العصر وسیظل من اهم الموضوعات التى تشغل فکرالعالم فى القرن الواحد والعشرین لما لة من أبعاد صحیة وإنسانیة وسیاسیة واقتصادیة کما یلى :
الابعاد الصحیة :
تتمثل فى وجود الملوثات بأنواعها المختلفة بنسب اکبر من تلک النسب المسموح بها عالمیا .
الابعاد الانسانیة :
حیث ان من حق الانسان ان یعیش فى بیئة نظیفة وسلیمة یمارس من خلالها کافة الانشطة مع کفالة حقة فى نصیب عادل من الثروات والخدمات البیئیة والاجتماعیة .
الابعاد السیاسیة :
حیث ان وجود التلوث فى مکا ما من العالم لا یقتصر تأثیرة على تلک المنطقة فقط بل تسقط امامة الحدود السیاسیة والجغرافیة فهو یعبرها بدون استئذان ، ومن ثم فهى مشکلة دولیة یجب ان تتجمع الجهود الدولیة لعلاجها .
الابعاد الاقتصادیة :
وتتبع من ان البیئة هى کیان اقتصادى متکامل باعتبارها قاعدة للتنمیة واى تلویث لها او استنزاف لمواردها یؤدى فى النهایة الى ضعف فرص التنمیة المستقبلیة ومن ثم فان حمایة البیئة ووقایتها من اموال التلوث لیس فقط افضل من معالجتها بل ایضا اقل تکلفة وافضل کفاءة .
ومن ضمن متغیرات المناخ المدرسى البعد البیئى ویتضمن الجوانب المادیة للمدرسة مثل حجم المدرسة والمبنى ومرافق المدرسة .
وهذا الفقر مستمر على الرغم من أن الاوضاع الانسانیة تحسنت فى القرن الماضى أکثر مما تحسنت على مر التاریخ – فالثروة العالمیة ، والروابط والاتصالات العالمیة ، والامکانات التکنولوجیة لم تکن من قبل أکبر مما هى الان ، ولکن توزیع هذة المکاسب العالمیة غیر متکافىء بصورة صارخة فمتوسط الدخل فى أغنى 20 بلدا فى العالم یعادل 37 مثلا متوسط الدخل فى افقر 20 بلدا فى العالم - وهى فجوة تضاعفت خلال الاربعین عاما الماضیة ، وکذلک التجارب فى مناطق العالم المختلفة متباینة بشدة.
یعیش الفقراء دون التمتع بحریة العمل والاختیار التى یعتبرها الاغنیاء امرا مسلما به ، وکثیرا ما یفتقرون الى ما یکفى من الغذاء والمأوى ، والتعلیم والرعایة الصحیة ، مما یحرمهم من التمتع بالحیاة التى یتمناها کل انسان ،کما انهم معرضون بشدة للاصابة بالامراض ، واثار الاضطراب الاقتصادى ، والکوارث الطبیعیة ، وکثیرا مما یتعرضون لسوء المعاملة من مؤسسات الدولة والمجتمع ، ولا یملکو القدرة على التأثیر على القرارات الهامة التى تؤثر فى حیاتهم ، وکل هذة الامور تمثل ابعاد ظاهرة الفقر.
الرعایة الاجتماعیة هى: نظاما مرکبا من النظم الاجتماعیة ، وهو یتضمن اطارا واسعا من المهن والاعمال التى تهتم بمساعدة الناس ، کذلک فهو یتضمن مختلف انواع الخدمات الموجهة لمقابلة الحاجات ، وتهدف الرعایة الاجتماعیة الى تحسین مستوى معیشة الناس وتأمینها ، وکذلک تهدف الى تحسین الادء الاجتماعى Social Functioning لکل افراد المجتمع فهى اداة رئیسیة من اجل الوصول الى الاستقرار الاجتماعى ، واحداث التغییر الاجتماعى وتدعیم وتقویة الضبط الاجتماعى Social Order من اجل رفاهیة الاس والمجتمع.
ان برامج الرعایة الاجتماعیة تکون مخصصة للفقراء وبعض البرامج تکون مخصصة لکل الناس والبرامج المخصصة للفقراء من عیوبها من وجهة نظر العلماء موصومة المعاملة فیها اسوا من الاغنیاء والخدمة اسوا من الاغنیاء وبالتالى حنتساءل هل بیئة رعایة الفقراء مختلفة عن بیئة الاغنیاء ولیس متوفر فیها معاییر البیئة الصحیة المدرسیة فى المدارس .
الفقر هو حالة من العوز غالبا ترتبط بالمستوى الاقتصادى للافراد ، ومدى قدرة هذا المستوى على اشباع احتیاجاتهم المختلفة ، وعرف ایضا بانة العلاقة بین الحد الادنى من الحاجات للفرد وقدرتة على اشباع هذة الحاجات.
الدراسات السابقة :
قد هدفت دراسةJohnson ,K.H(1973) تحدید العلاقة المناسبة لاربع انساق لترتیب المقاعد: النظام التقلیدى – الشکل الهلالى – الدائرى –بدون ترتیب لتأثیرهم الاتجاهى والتفاعلى
والإیجابى .
قد هدفت دراسة على الدویرى(1979) بدراسة المشکلات المتعلقة بتمویل تلک المبانى ،والاجهزة الاداریة المشرفة على هذة المبانى ،والعلاقة بین المبنى المدرسى ونجاح العملیة التربویة.
٭ لقد اثبتت نتائج دراسة Weinstain C ,s(1979) تصمیم حجرة الدراسة وترتیب الاثاث اى ان عومل التصمیم لها تأثیر على السلوک العام للتلمیذ ـ الکثافة والازدحام تؤدى الى ردود افعال غیر مرغوبة مقل عدم الرضا ،العصبیة ،الاقلال من التفاعل الاجتماعى ،زیادة العدوان، الضوضاء ان التعرض قصیر المدى لضوضاء متوسطة من 59 دیسبل الى 89 دیسبل داخل المدرسة لیس له تأثیر ضار على الاداء ، حجرات الدراسة بلا نوافذ وهو تخریب متعمد للمتلکات الخاصة او العامة ،وغیاب النوافذ له تأثیر الکراهیة الواضحة من التلامیذ للمکان على المدى الطویل( ).
٭ قد توصلت دراسة Brookover(1980) الى ان المناخ المدرسى یؤثر بالضرورة على تحصیل التلامیذ ،وان التمییز بین المدارس المرتفعة فى التحصیل الدراسى والمنخفضة یرجع الى ان المعلمین فى المدارس المرتفعة التحصیل یقضون معظم وقتهم فى تعلیم التلامیذ ،والاهتمام بمستوى تحصیلهم ( ).
٭ توصلت دراسة Poindexter.Candace(1983) الى توقف تحسین بیئة ومناخ المدرسة على الامکانات المادیة والبشریة ومکونات البیئة وطبیعة العلاقات الانسانیة السائدة فیها .
یعد المعلم ومهاراتة وأسلوبه فى التدریس من اهم العوامل المؤثرة فى بیئة المدرسة ومناخها العام ،وعلیه وبه یمکن تحسین هذة البیئة .
٭ هناک عوامل اخرى تساعد على تحسین بیئة المدرسة ومناخها ،منها:
- مراعاة احتیاجات التلامیذ والمعلمین والعمل على اشباعها فى اطار من العلاقات الانسانیة الطیبة .
- التعاون بین المعلمین والادارة المدرسیة فى تحقیق الاهداف المشترکة التى تسعى المدرسة الى تحقیقها .
- تشجیع ابتکارات التلامیذ والسماح لهم بالتعبیر عنها فى مناخ من الحریة والمودة .
- تحسین بیئة المدرسة یعود بالنفع على التلامیذ وعلى المجتمع( ) .
٭ قد هدفت دراسة امینةاحمد(1988) الى الکشف عن دور العلاقات الانسانیة فى تحقیق الاستقرار فى المدارس الابتدائیة وحفز الهمم لتحقیق الاهداف المنشودة .
٭ قد توصلت الدراسة الى ان العلاقات الانسانیة فى المدارس الابتدائیة النموذجیة متوفرة ولکن لیس بالدرجة الکافیة التى تحقق الاستقرار وحفز الهمم .
فى حین ان المدارس الابتدائیة تفتقر وبشدة للعلاقات الانسانیة سواء بین المعلمین والتلامیذ او بین المدرسة واولیاء الامور او بین المدرسة ،والبیئة .
وان العلاقات الانسانیة لا تنمو الا اذا توافرت الخبرة والدرایة لدى ادارة المنظومة التربویة .
وان مشکلات التعلیم الابتدائى تقف حائلا دون تحقیق للعلاقات الانسانیة الطیبة .
توصلت دراسة احلام الدمرداش(1997) الى ان المناخ المدرسى الملائم للعملیة التعلیمیة فى الفصل الدراسى یؤدى الى الکشف عن القدرات الابداعیة لبعض التلامیذ خاصة فى الفصول ذات الاعداد الصغیرة من التلامیذ والمساحات الواسعة ،وفى حالة عدم توافر هذا المناخ فإن ذلک یؤدى الى عدم خلق القدرات الابداعیة للتلامیذ ، ووجود العلاقات الانسانیة الطیبة بین المعلم والتلامیذ یساعد على تهیئة مناخ یسودة الحب والمودة بین افرادة وکان لهذه العلاقات الانسانیة اثر فى تشکیل المناخ الذى یتصف بالتفاعل اللفظى والتنافس الایجابى بین التلامیذ مما یساعد على ظهور المواهب الابداعیة وفى حالة عدم وجود هذة العلاقات الانسانیة داخل الفصل یؤدى ذلک الى وجود مناخ قائم على التسلط ویرکز على السلبیة ویدعو الى المسایرة والمحافظة على ما هو موجود .
لقد اثبتت دراسة فتحى فراج (1990) حالة المبانى بها تشققات وشروخ فى أسقف وحوائط المبانى المدرسیة خاصة فى الادوار العلیا مما یسبب تسرب میاة الامطار داخل الفصول ،ووجود تلف بسلالم بعض المدارس مما یشکل خطورة على التلامیذ .
قد توصلت دراسة ناجى شنودة(2001) الى ضرورة توفیر المناخ المدرسى المناسب للعملیة التعلیمیة فى المدارس الابتدائیة من أجل تحقیق النمو المهنى لمعلم المرحلة الابتدائیة ،وهذا المناخ مناسب یجعل من المدرسة الابتدائیة بیئة فعالة تستطیع ان تقوم بالدور المنوط بها او بالاحرى تحقیق الاهداف التربویة المنشودة .
وقد هدفت دراسة اسماعیل ، لطیفة عبد العاطى ( 2003) الى تقییم الابعاد البیئیة والاقتصادیة الناتجة عن غیاب تطبیق نظم ادارة الجودة البیئیة بالمدن الجامعیة ( برامج صحیة – نظافة – ضوضاء )، وتقییم فعالیة البرامج التدریبیة بالمدن الجامعیة ، وإعداد نظام مقترح لتطبیق ادارة
الجودة البیئیة . توصل البحث الى عدم استغلال الامثل لصالة المرکز الطبى فى تحسین مستوى الخدمة للطلاب من خلال استخدامها کمعمل للتحالیل الطبیة وعدم توفیر لکراسى اللازمة لاستراحة الطلاب ، عدم توافر الرعایة الصحیة للعاملین بالمطاعم لا توجد سیارة اسعاف مجهزة بالمدن الجامعیة وذلک لتحسین الخدمة الطلابیة ، عدم التزام العاملین بالزى المخصص للمطاعم وعدم توافر الزى للعمالة المؤقتة ،عدم توافر المستلزمات المکتبیة والادوات والتجهیزات الحدیثة ، عدم مناسبة مستوى النظافة بصفة عامة فى المدن الجامعیة ویکون اکثر فى المدینة طالبات عن المدینة طلبة ، عدم تمیز اسلوب تقدیم الخدمة بالاداء الجید و الجودة فى تبسیط الاجراءات المتبعة للاسکان والاقامة ،بالاضافة الى عدم الاهتمام الکافى من جانب الموظفین فى التعامل مع الطلاب ، عدم الاهتمام بالمقترحات والشکاوى المقدمة من جانب المسئولین والهیئة الاشرافیة
- لقد اوصت دراسة ریمون على ( 2010) على اعادة النظر فى النماذج المعتمدة للابنیة المدرسیة مراعاة جودة البناء المدرسى من الناحیة النوعیة فى اطار دراسة التکلفة الاقتصادیة واستخدام البدائل المناسبة( ).
- لقد هدفت دراسة عبد الناصر احمد (2013) الى الکشف عن القدرة التنبؤیة لعوامل البیئة المدرسیة فى المیل للسلوک العوانى لدى طلبة المرحلة الاساسیة العلیا ( ).
- اکدت دراسة تیسیر فکرى (2013) على عدم وجود وعى تام لقضایا التلوث بأنواعة سواء کان السلوک الغیر سوى للتعامل او النخلص من القمامة ،وایضا تلوث المیاة والاسراف فى استخدامها ،وکذلک تلوث الهواء والتربة وهذا یؤکد ضرورة تنمیة الوعى البیئى للمراة العاملة ویزید من اهمیة الدراسة ومبررات اجرائها ( ).
- لقد وضحت دراسة امنة صوالح ( 2014) تأثیر بیئة الفصل على العملیة التعلیمیة واثبتت الدراسات التجریبیة التى اجریت على الفصل الدراسى تأثیر بیئة الفصل وطریقة تصمیمة وعددالتلامیذ فیة فى التحصیل العلمى والتربوى لهم، وفى الوقت نفسة فى اسلوب تدریس المعلمین ( ).
تقییم الدراسات السابقة :
من خلال التعرض للدراسات السابقة تبین تأثیر بیئة الفصل على العملیة التعلیمیة ، اعادة النظر فى النماذج المعتمدة للابنیة المدرسیة ومراعاة جودة البناء المدرسى ،وتوضح هذة الدراسةالعناصر الفیزیقیة ،العلاقات الاجتماعیة فى المدرسة .
أهمیة الدراسة :
1- تضیف هذه الدراسة اضافات تتعلق ببیئة المدرسة وارتباط معاییرها بالظروف الاقتصادیة للطلاب .
2- تضیف هذه الدراسة الى الخدمة الاجتماعیة معرفة اکثر بالتحامل على الفقراء فى مجالات الرعایة
الاجتماعیة .
3- ندرة الدراسات والبحوث التى تناولت إشکالیة البیئة والفقر بمدارس المرحلة الابتدائیة .
الاهمیة التطبیقیة :
1- هذة الدراسة تعطى مؤشرات للمخطط التربوى لکى یراعى العدالة الاجتماعیة فى المؤسسة التعلیمیة .
اهداف الدراسة :
هدف رئیسى هو تحدید معنویة الفرق ان وجد بین المواصفات البیئیة المدرسیة للفقراء
والمواصفات البیئیة للاغنیاء ؟ ویتفرع من هذا الهدف الرئیسى عدة اهداف فرعیة :
1- تحدید معنویة الفرق بین البیئة الفیزیقیة لمدارس تعلیم الفقراء والبیئة الفیزیقیة لمدارس الاغنیاء.
2- تحدید معنویة الفرق بین البیئة الاجتماعیة لمدارس تعلیم الفقراء والبیئة الاجتماعیة لمدارس الاغنیاء.
2- تحدید معنویة الفرق بین الرضا عن البیئة المدرسیة فی المدارس الحکومیة والمدارس التجریبیة والمدارس
الخاصة .
فروض الدراسة :
فرض رئیسى لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین البیئة المدرسیة لمدارس الفقراء والبیئة المدرسیة
لمدارس الاغنیاء ؟ وذلک من خلال فرضین فرعیین:
1- لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین البیئة الفیزیقیة لمدارس الفقراء والبیئة الفیزیقیة لمدارس الاغنیاء .
3- لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین البیئة الاجتماعیة لمدارس الفقراء والبیئة الاجتماعیة لمدارس
الاغنیاء .
4- لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین الرضا عن البیئة المدرسیة فی المدارس الحکومیة والمدارس
التجریبیة والمدارس الخاصة .
مفهوم البیئة :
البیئة فى الاتفاقیات الدولیة :
اعطى مؤتمر ستوکهولم للبیئة معنى واسع بحیث تدل على انها رصید الموارد المادیة والاجتماعیة المتاحة فى وقت ما وفى مکان ما لاشباع حاجات الانسان وتطلعاتة .
عرفت المعاجم القانونیة البیئة بأنها الموقع او المکان او المنطقة التى تتوافر فیها الاسباب الملائمة لعیش الکائنات الحیة کما یمکن اعتبارها مجموعة العناصر التى تسهم فى تکوین المناطق الطبیعیة .
مفهوم المرحلة الابتدائیة:
هى مرحلة من التعلیم الاساسى الالزامى یبدأ من الصف الاول حتى الصف السادس .
ذلک النوعیة من التعلیم الرسمى الذى یتناول التلمیذ من السادسة الى الثانیة عشرة ، فیتعهدة بالرعایة الروحیة والجسمیة والفکریة ، والانفعالیة والاجتماعیة على نحو یتفق مع طبیعتة کطفل ومع اهداف المجتمع الذى یعیش فیة.
المقصود بالمدارس الابتدائیة فى هذا البحث الخاصة والحکومیة فى مدینة السادات .
مفهوم الفقر
و یعرف الدکتور "عبد الرزاق الفارس" الفقر قائلا:"هناک مکونان مهمان لابد من أن یبرزا فی أی تعریف لمفهوم الفقر، وهذان المکونان هما مستوى المعیشة ، والحق فی الحصول على حد أدنى من الموارد. ومستوى المعیشة یمکن التعبیر عنه بالاستهلاک لسلع محددة ، مثل الغذاء والملابس أو السکن، التی تمثل الحاجات الأساسیة للإنسان التی تسمح بتصنیف أی فرد لا یحققها ضمن دائرة الفقر. أما الحق فی الحصول على الحد الأدنى من الموارد ، فهو لا یرکز على الاستهلاک بقدر ترکیزه على الدخل، أی الحق فی الحصول على هذه الحاجات أو القدرة على الحصول علیها"( ).
الاجراءات المنهجیة :
أولا : نوع الدراسة :
تحدید نوع الدراسة یرتبط بالهدف الذى یسعى البحث الی تحقیقة، وعلى اساس مستوى المعلومات المتوفرة لدى الباحثة .
تنتمى هذة الدراسة الى نمط الدراسات الوصفیة.
ثانیا :المنهج المستخدم :
سوف تستخدم الباحثة طریقة المسح الاجتماعى الشامل للمدارس الابتدائیة الحکومیة والخاصة بمجتمع مدینة السادات.
ثالثا : أدوات الدراسة :
سوف تعتمد الباحثة فى جمع البیانات على اداة رئیسیة وهى :
1- توصیات خاصة بالانشطة المدرسیة فى المرحلة الابتدائیة :
حتى تسهم الانشطة المدرسیة فى تنمیة القیم البیئیة للتلامیذ ،فمن الضرورى ان:
- ترتبط ندوات ثقافیة یتم من خلالها دعوة المسئولین والمهتمین بشئون وقضایا البیئة .
- تسمح بمشارکة اولیاء الامور مع التلامیذ فى المشروعات البیئیة .
- تتیح الفرصة لمؤسسات المجتمع المختلفة للمشارکة فیها .
- تشمل مشروعات الخدمة العامة ،کنظافة الحى ،مشروع تدویر النفایات ،وتشجیر المنطقة المحیطة بالمدرسة .
- تتضمن رحلات وزیارات الى مواقع بیئیة ،مثل المحمیات الطبیعیة ،ومصانع تدویر النفایات وبعض المصانع بهدف اکتساب خبرات مباشرة من خلال التعامل مع البیئة وواقع المشکلات بها .
- تشکل جماعة الانشطة البیئیة ضمن جماعات الانشطة المدرسیة ، واعطاؤها الاهتمام الکافى .
- یتم زیادة الوقت المخصص للانشطة البیئیة فى البرنامجالتربوى الیومى بالمدرسة ،حیث تساعد التلامیذ على اکتساب العدید من المهارات والاتجاهات اثناء ممارستها .
- یراعى تطابق سلوکة مع افکارة ،بحیث لا یکون هناک تضارب بین ما یعملة للتلامیذ من سلوکیات بیئیة ایجابیة وما ینتهجة من تصرفات سلوکیة تجاة البیئة ومواردها .
3- توصیات خاصة بمدیر المدرسة الابتدائیة:
حتى یساهم مدیر المدرسة فى تنمیة القیم البیئیة للتلامیذ ،فمن الضرورى ان :
- یهتم ببیئة المدرسة من خلال تطبیق شعار مدرسة نظیفة ،جمیلة ،متطورة ،وذلک عن طریق :
- الحرص على سلامة ونظافة مرافق المدرسة .
- الاهتمام بتزیین المدرسة بالورد والزرع والحدائق .
- الاهتمام ببیئة الفصول من إضاءة ،تهویة ،سلامة مرافقها ،وتزیینها ،وتوفیر عدد کاف من سلالات المهملات بها .
- تشجیع المعلمین والاداریین والتلامیذ ،وتدعیم الایجابیة ، وذلک من خلال :
- کلمات بالاذاعة المدرسیة الصباحیة عن اهمیة الحفاظ على البیئة ،وتوضیح السلوکیات البیئیة الخاطئةوالصحیحة .
- عقد مسابقات بیئیة بین التلامیذ ،وتقدیم جوائز تشجیعیة للفائزین .
- عقد ندوات ومحاضرات داخل المدرسة خاصة بالبیئة ودعوة مختصین بها ،یحضرها اولیاء امور التلامیذ.
- یعزز مبدأ العدل والمساواة اثناء تطبیق الانظمة والقوانین الخاصة بسلوکیات التلامیذ البیئیة .
- یهتم بعمل مسابقات لاجمل وانظف فصل بالمدرسة ،ویمنح التلامیذ الموجودین بة جوائز تشجیعیة .
- یهتم بمتابعة الانشطة المدرسیة الصفیة واللاصفیة ،وتوفیر ما یحقق دورها فى تنمیة القیم البیئیة للتلامیذ .
- یعمل على توثیق العلاقة مع اولیاء الامور والمجتمع المحلى للمشارکة فى تنمیة القیم البیئیة للتلامیذ .
- یعمل على توفیر الامکانات المادیة والمالیة اللازمة لممارسة الانشطة البیئیة وتحقیق اهدافها .
- یتعاون مع جیران المدرسة لنشر النظافة فى البیئة المحیطة .
References
- احمد وفاء زیتون ،منال فاروق: نوع التعلیم المتاح للفقراء،المؤتمر العلمى الدولى الثانى عشر الفترة م 13:14 ابریل "الخدمة الاجتماعیة وتنمیة الموارد البشریة للمشروعات القومیة،المجلد الثانى ،کلیة الخدمة الاجتماعیة،جامعة الفیوم،1999.
2- احمد وفاء زیتون : دراسات فى الفقر والتنمیة،مکتبة الصفوة للنشر والتوزیع،الفیوم،2003.
3- احمد وفاء زیتون : تنظیم المجتمع دراسات وقضایا واراء، دار المروة للنشر والطباعة،الفیوم،1995.
4- ابتسام محمد: التعلیم بالمدارس الذکیة فى جمهوریة مصر العربیة والیات تفعیلها على ضوء خبرات بعض الدول،رسالة ماجستیر غیر منشورة،کلیة التربیة،جامعة الفیوم،2013.
5- امال جابر : کثافة الفصل واثرها على الکفاءة التعلیمیة فى الحلقة الاولى من التعلیم الاساسى ،رسالة دکتوراه غیر منشورة،کلیة التربیة جامعة المنیا ،1995.
6- امنة صوالح: المواصفات الفیزیقیة للمبنى المدرسى وأثرها على انجاز العملیة التعلیمیة ،رسالة ماجستیر غیر منشورة،جامعة محمد خیضر،کلیة العلوم الانسانیة والاجتماعیة،2014.
7- البندرى بنت سعد : تربیة طفل المدرسة الابتدائیة،رسالة ماجستیر منشورة،جامعة ام القرى،کلیة التربیة،2002.
8- اسماعیل،لطیفة: نظام مقترح لتطبیق ادارة الجودة البیئیة،رسالة دکتوراة غیر منشورة،معهد الدراسات والبحوث البیئیة،جامعةعین شمس،2003.
9- ابراهیم،یسرى شعبان : عائد التدخل المهنى لطریقة تنظیم المجتمع فى مساعدة المنظمات الاهلیة لتحقیق التنمیة البیئیة،رسالة دکتوراة غیر منشورة،کلیة الخدمة الاجتماعیة،جامعة حلوان ،2000.
10 –أحلام الدمرداش: دور المناخ المدرسى فى تنمیة الابداع لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة،رسالة دکتوراة غیر منشورة کلیة البنات،جامعةعین شمس،1997.
11- امینة احمد حسن: دراسة میدانیة لاهمیة العلاقات الانسانیة فى المدرسة الابتدائیة،بحث مقدم للمؤتمرالاول / التربیة فى مصر،المدرسة الابتدائیة،کلیة التربیة الاسماعیلیة،جامعة قناةالسویسمن 24-26سبتمبر،1988.
12- ابراهیم الخضیر : بیئة التعلیم،رسالة ماجستیر غیر منشورة،کلیةالعلوم الاجتماعیة،جامعةالامام محمد بن سعودالاسلامیة، 1434.
13- البنک الدولى واشنطن العاصمة : تقریر عن التنمیة فى العالم 2000/ 2001،الولایات المتحدة الامریکیة،جامعة اکسفورد،الطبعةالاولى،2001.
14- أحمد عبد الوهاب : موسوعة بیئة الوطن العربى التکافل الاجتماعى البیئى فى الوطن العربى ،الدار العربیة للنشر والتوزیع ،القاهرة ،2001.
15- احمدابراهیم: العلاقات الانسانیة فى المؤسسة التعلیمیة،دارالوفاء لدنیا الطباعة والنشر،الاسکندریة،2001.
16- ابراهیم محمد شعیب : مقومات الإدارة المدرسیة الفاعلة فی المدارس الحکومیة بمحافظات غزة،رسالة ماجستیر غیر منشورة،کلیة التربیة ،الجامعة الاسلامیة، غزة،2008.
17- احمد الدویرى : دراسة مقارنة لمشکلات الابنیة المدرسیة فى الاردن وجمهوریة مصر العربیة،رسالة ماجستیر غیر منشورة ،کلیة التربیة،جامعةعین شمس،1979.
18- امل بنت محمد على عبدالله: أثر منظومة البیئة المدرسیة فى تنمیة القیم الابداعیة التشکیلیة لمادة التربیة الفنیة بالمرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمات،رسالة ماجستیر غیر منشورة،جامعة القرى ،کلیة التربیة،1431.
19- احمد محمود:الابنیة المدرسیة وکفاءة النظام التعلیمى،دار العلم والایمان للنشر والتوزیع ،کفرالشیخ، 2008.
20- أحمد عبد الوهاب :موسوعة بیئة الوطن العربى التکافل الاجتماعى البیئى فى الوطن العربى،الدار العربیة للنشر والتوزیع، القاهرة،2001.
21- أحمد عبد الفتاح،محمد سلمان،اخرون : الادارة الصفیة بین النظریة والتطبیق،دار وائل للنشر،عمان،2013.
22- تیسیر فکرى : تنمیة الوعى البیئى لدى المرأة العاملة،رسالة دکتوراة غیر منشورة،معهد الدراسات والبحوث البیئیة،جامعة مدینة السادات،2013.
26- حسونة عبد الغنى:الحمایة القانونیة للبیئة فى اطار التنمیة المستدامة،رسالة دکتوراة غیر منشورة،کلیةالحقوق والعلوم السیاسیة،جامعة محمد خیضر بسکرة، 2013.
27- حسن محمد الرفاعى : البعد البیئى کسبب للفقر وعلاج،بحث مقدّم إلى الملتقى الدولی الثالث:"حمایة البیئة والفقر فی الدول النامیة،حالة الجزائر،معهد العلوم الاقتصادیة وعلوم التسییر،جامعة: الجنان ،2010م.
28- حسینى محمد ابراهیم: أثر البیئة المدرسیة على الاتجاهات لدى تلامیذ مرحلة التعلیم الاساسى ،رسالة ماجستیر غیر منشورة،معهد الدراسات والبحوث البیئیة،جامعة عین شمس،2001.
29- خلود الجزائرى، سناء کحیلى:معوقات استخدام عناصر البیئة المادیة لتدریس مادة علم الاحیاء من وجهة نظر مدرسى المادة،مجلة جامعة تشرین للبحوث والدراسات العلمیة،سلسلة الاداب والعلوم الانسانیة،،دمشق ،المجلد 33،العدد،2011.
30- خلیل عبد المقصود :دراسات بیئیة ،دارالصفوة للنشر والتوزیع،الفیوم1999.
32- ریهام محمد : فعالیة برنامج للإرشاد القائم على التحلیل التفاعلى التبادلى فى تنمیة مهارات التواصل فى البیئة المدرسیة،رسالة دکتوراة غیر منشورة کلیة التربیة،جامعة عین شمس، 2012.
34- روبرت ثیوبالد:الاغنیاء والفقراء ،مجلة اخترنالک،الدار القومیة للطباعة والنشر،القاهرة،ب.ت.
35- رائدة خلیل:الصحة المدرسیة، دار اجنادین للنشر والتوزیع،مکتبة المجتمع العربى للنشر والتوزیع،الطبعة الاولى،عمان، 2007.
36- راجى سعد ،ملک الرشیدى،ترجمةعدلى عبدالله مراجعة فتحى عثمان:الفقر واستراتیجیات مواجهتة فى مصر،مرکز دراسات وبحوث الدول النامیة،کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة،جامعة القاهرة، 1999.
37- سحر مجدى امام : العلاقة بین تلقى خدمات الضمان الاجتماعى،رسالة ماجستیر غیر منشورة،کلیة الخدمة الاجتماعیة،جامعة الفیوم، 2014.
38- عزت حجازى: الفقر فى مصر،المرکز القومى للبحوث الاجتماعیة والجنائیة،القاهرة،1996.
39- عبد الرزاق الفارس:الفقر وتوزیع الدخل فی الوطن العربی،مرکز دراسات الوحدة العربیة،بیروت، ط1،2001.
40- عزة محمد: تنمیة الکفایات الاداریة لمدیرى المدارس التجریبیة الرسمیة للغات فى بعض محافظات جمهوریة مصر العربیة،رسالة ماجستیر غیر منشورة،کلیة التربیة،جامعةالفیوم،2015.
41- عبیر عدنان القزاز:احتیاجات تطویر البیئة المادیة فى المدارس الابتدائیة بمحافظات غزة فى ضوء المعاییر الدولیة،رسالة ماجستیر غیر منشورة،الجامعة الاسلامیة،غزة، کلیة التربیة،2014.
42- عبدالناصراحمد :القدرة التنبؤیة لعوامل البیئة المدرسیة فى المیل للسلوک العدوانى لدى طلبة المرحلة الاساسیة العلیا،مجلة کلیة التربیة البیئیة،المجلد 24،العدد 1،2013.
44- وزارة التربیة والتعلیم: تطور المدارس،الکتاب السنوى،الادارةالعامة للمعلومات،مصر،2002/2015 .
45- مجدة امام : السیاسات الاجتماعیة فى مراحل الانتقال : نحو سیاسات صدیقة للفقراء،مذکرة خارجیة ،معهد التخطیط القومى،القاهرة،2015.
46- محمد کمال: البوابة نیوز ، الجمعة،28-3-2014من http:www.albawabhnews.com/print.aspx?id=487259
47- منى جمیل : استخدام استراتیجیة التنمیة المتواصلة للتخفیف من الفقر فى المجتمع المحلى،رسالة دکتوراة غیر مشورة،کلیة الخدمة الاجتماعیة،جامعة الفیوم،2004.
48- فایز عبد المقصود،ابو القاسم ابراهیم ،واخرون: الصحة المدرسیة ،عالم الکتب،القاهرة،2007.
49- مدحت احمد: تسلطیة المعلمین فى البیئة المدرسیة والمیول للمواد الدراسیة ،الطبعة الاولى ، دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر،الاسکندریة،2010.
50- محمد عبد الرحیم : الادارة الصفیة والمدرسة المنفردة ، دار مجدلاوى للنشر والتوزیع ،الاردن 1995.
52- وداد مهدى الجبورى ،عدنان على ، بعض العوامل المؤثرة فى الادارة الصفیة لدى اعضاء الهیئة التعلیمیة فى المدارس الثانویة ،مجلة القادسیة فى الاداب والعلوم والتربیة ،العدد1،المجلد8،2009.
53- محمدالحاج،احمد الکحلوت،واخرون:ادارة الصف وتنظیمة ،الشرکة العربیة المتحدة للتسویق والتوریدات،القاهرة،2009.
54- هدى زکى سلیمان: البیئة المدرسیة وعلاقتها باتخاذ القرار لدى تلامیذ التعلیم الاساسى ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ،کلیة الاقتصاد المنزلى ،جامعة المنوفیة ، 2007.
55- منصور على منصور :اتجاهات بعض القائمین على البیئة المدرسیة وعلاقتها بتنفیذ برنامج التربیة البدنیة بالمملکة العربیة السعودیة ، رسالة دکتوراة غیر منشورة،کلیة التربیة الریاضیة للبنین، جامعة حلوان ،2010.
56- محمد عبد الرحیم : الادارة الصفیة والمدرسة المنفردة ، دار مجدلاوى للنشر والتوزیع ،الاردن 1995.
57- هدى عبد الحفیظ :البیئة المدرسیة وعلاقتها بالاضطرابات السلوکیة لدى تلامیذ التربیة الفکریة،رسالة ماجستیر غیر منشورة،کلیة التربیة،جامعة عین شمس،2009.
58- منصور على منصور : اتجاهات بعض القائمین على البیئة المدرسیة وعلاقتها بتنفیذ برنامج التربیة البدنیة بالمملکة العربیة السعودیة ، رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة التربیة الریاضیة للبنین ،جامعة حلوان،2010.
59- هشام عبد الرحمن: سلوک المشاغبة فى البیئة المدرسیة، دار زهران للنشر والتوزیع ،عمان،2010.
61- موسوعة بیئة الوطن العربى ، التکامل الاجتماعى البیئى فى الوطن العربى
62- محمد عاطف کشک : فقر البیئة وبیئة الفقر ، الندوة القومیة عن الفقر وتدهور البیئة فى الریف المصرى ،المنیا ،1997.
63- محمود محمدمحمود، واخرون: الخدمة الاجتماعیة ومشکلات المجتمع ،القاهرة ،مکتبة زهراء الشرق ،2005.
64- محمد سید فهمى : مدخل الى الرعایة الاجتماعیة ، القاهرة ، المکتب الجامعى الحدیث ،1988.
65- محمود محمد محمود : الخدمة الاجتماعیة ومشکلات المجتمع ، القاهرة ، مکتبة زهراء الشرق ، 2005.
66- فتحى فراج : رؤیة نقدیة للمبانى المدرسیة ،مجلة التربیة المعاصرة ،العدد الرابع عشر ،السنة السابعة ،1990.
67- ناجى شنودة : المناخ المدرسىوعلاقتة بالنمو المهنى لمعلم المرحلة الابتدائیة ،دراسة تحلیلیة منشورة فى مجلة التربیة والتعلیم ،المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة ،العددان الحادى والعشرون والثاى والعشرون ،اکتوبر ،2001.
68- ریمون معلولى : البیئة المادیة للمدرسة وعلاقتها بالانشطة البیئیة ( دراسة مسحیة – میدانیة فى مدارس التعلیم الاساسى – مدینة دمشق ، مجلة جامعة دمشق – المجلد 26 ، العدد ( 1+2)،2010.
69- نایف عبدالله : دور التربیة البیئیة فى تنمیة السلوک البیئى لطلاب المرحلة الثانویة بدولة الکویت ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ،معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة مدینة السادات ، 2015.
70- هالة محمد: المشکلات البیئیة والمرضیة وانعکاساتها على جودة العاملین،رسالة ماجستیر غیر منشورة،معهد الدراسات والبحوث البیئیة،جامعة عین شمس،2013.
71- محمود سعید: المناخ المدرسى وعلاقتة بمستوى ومظاهر العنف لدى طلال المرحلة الثانویة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة ،جامعة الزقازیق،2006.