منصور, ., العوضي, ., الفضالي, ., غانم, . (2018). تطوير موارد الوقف الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات العربية دراسة تطبيقية على جمهورية مصر العربية. Journal of Environmental Studies and Researches, 8((1)), 145-151. doi: 10.21608/jesr.2018.68341
أمل السید الحسینی منصور; رفعت السید العوضي; عزت محمد الفضالي; عصام جمال سلیم غانم. "تطوير موارد الوقف الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات العربية دراسة تطبيقية على جمهورية مصر العربية". Journal of Environmental Studies and Researches, 8, (1), 2018, 145-151. doi: 10.21608/jesr.2018.68341
منصور, ., العوضي, ., الفضالي, ., غانم, . (2018). 'تطوير موارد الوقف الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات العربية دراسة تطبيقية على جمهورية مصر العربية', Journal of Environmental Studies and Researches, 8((1)), pp. 145-151. doi: 10.21608/jesr.2018.68341
منصور, ., العوضي, ., الفضالي, ., غانم, . تطوير موارد الوقف الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات العربية دراسة تطبيقية على جمهورية مصر العربية. Journal of Environmental Studies and Researches, 2018; 8((1)): 145-151. doi: 10.21608/jesr.2018.68341
تطوير موارد الوقف الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات العربية دراسة تطبيقية على جمهورية مصر العربية
1باحثة دراسات عليا بقسم تقويم الموارد الطبيغية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة السادات
2کلية التجارة - جامعة الأزهر الشريف
3معهد البحوث والدراسات البيئية – جامعة مدينة السادات
Abstract
يعتبر الوقف نظام قديم عرفته جميع الشرائع السماوية وان لم يکن على اسمه المعروف الآن فالمعابد فى ذلک الوقت کانت قائمة , وما رصد عليها من عقار لينفق من غلاته على القائمين على هذه المعابد کان قائما ثابتا , فعرف الوقف فى الحضارات المختلفة فى الحضارة البابلية والحضارة الفرعونية والحضارة الرومانية حيث وجد رسومات على جدران المعابد والمقابر والالهه ما يشير الى ذلک وان کانت باختلاف فى بعض الأنظمة ولا يمکن تصور هذا الا على معنى الوقف ( محاضرات فى الوقف للامام محمد ابو زهرة ص 7 - 8) کما أن له الدور الکبير في تحقيق التعاون والتکافل الاجتماعي داخل المجتمع الاسلامى حيث دعا الإسلام إلى الاعتصام والتکافل والتعاون بين أفراد المجتمع على کل برٍّ وتقوى: فقال جل وعلا: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } [المائدة 2] وعندما نبحث عن أهمية الوقف نجدها متجلية في موقعه من منظومة العمل التنموي اجتماعيا واقتصاديا وذلک لکونه يوفر نماذج فاعلة من صيغ التأمين الاجتماعي کما في الوقف الذري مثلا، فالادخار الوقفي للأفراد الذين يرغبون في تأمين ذريتهم من بعدهم يحقق أحسن أنواع التأمين على الحياة لصالح الذرية، وهي وثيقة تأمين ليس لجيل واحد بل للأجيال المتعاقبة، ولا يمکن . لأحد أن يتصرف فيها أو يصفيها طالما وجدت الذرية التي تستحق ريعها (السيد سابق ,ج 2، ص116) کذلک تعتبر التنمية من أهم القواعد الأساسية التي تسعى إليها جميع الدول في العالم لإحداث تغييرات جذرية و في شتى المجالات التنموية التي تشکل مجموعة من الروابط بين مجموعة من العوامل : الاقتصادية ، السياسية ، الإدارية ،........الخ للنهوض بالقطاعات الإنتاجية نحو الأفضل و تحسين حياة الإنسان ، و تسعى هذه الدول إلى التنمية عن طريق خطط و برامج و إمکانيات ضخمة تختلف حسب قدرة کل دولة ، فالتحسين من مستويات المعيشة الذي تلعبه التنمية قد يضيع بسبب التکاليف التي قد يفرضها التردي البيئي على الصحة و نوعية الحياة ، فمن المعقول اعتبار التنمية إحدى الوسائل الارتقاء بالمجتمع حتى يتحقق له العيش في بيئة تتفق مع حقوقه و کرامته الإنسانية .(رياض ،2017 ، ص 1) وحيث أن التنمية المستدامة نمط تنموي شامل تتکامل فيه الأبعاد الإقتصادية والإجتماعية والبيئية بهدف تحقيق النوعية في مستوى المعيشة للأفراد في الحاضر وللأجيال في المستقبل، بيد أن الهدف الأساسي لعملية التنمية المستدامة هي القضاء على ظاهرة الفقر المستفحلة، وذلک لن يتم إلا بإيجاد بدائل تمويلية متجددة، بعدما إتضح القصور الکبير في البدائل التمويلية التقليدية الأخرى في تحقيق ذلک، ونجد أن أساليب التمويل تعددت في الإسلام تهدف في مجملها إلى تحقيق التنمية المستدامة، ولعل من أبرز هذه الصيغ التمويلية نجد الوقف إذ إن الوقف عبر تاريخه الطويل يعتبر إحدى دعائم البناء الإجتماعي والإقتصادي للأمة، وکان له إسهام کبير في تحقيق التنمية الإقتصادية والرفاه الإجتماعي، وذلک من خلال إقامة الأساس المادي للخدمات والمنافع العامة وتمويل شبکة واسعة من المرافق والمشروعات الخدمية في مجالات حيوية شملت التعليم والصحة والثقافة والبنية التحتية، إضافة إلى الأنشطة الإجتماعية والترفيهية. يسعى هذا البحث إلى إبراز سبل تطور موارد الوقف لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية عاماً وبمصر خاصةُ ، بإعتباره إطاراً مؤسسياً وتمويلياً يؤِّمن شروط الإستثمار البشري ويؤِّمن شروط العرض العام اللازم لتحقيق التنمية المستدامة
Full Text
تتمثل مشکلة الدراسة فى الاجابة على التساؤل التالى
1- ما الوقف الاسلامی وما الدور الذی لعبة فی الحضارة الاسلامیة ؟
2- ما المقصود بالتنمیة المستدامة وما الدور الذی لعبة الوقف فی تحقیق ذلک ؟
3- ما الدور الذی کان یلعبه الوقف الإسلامی فی مصر لتحقیق التنمیة المستدامة؟
4- ماهى السبل التى یمکن من خلالها تطویر موارد الوقف بما یحقق التنمیة المستدامة داخل المجتمع؟ ویتفرع من هذا السؤال تساؤلات اخرى وهى على النحو التالى :
• ما مدى توفر الاستقلالیة المالیة والاداریة للوقف ؟
• ما مدى توفر الکفاءات الاداریة للقائمین على استثمار أموال الوقف ؟
• ما مدى مرونة شروط الواقفین اتجاه الوقف لتحقیق التنمیة المستدامة ؟
• ما مدی تطور دور الوقف فی التنمیة الاقتصادیة ؟
• ما مدی تطور دور الوقف فی التنمیة الاجتماعیة لتحقیق التنمیة المستدامة ؟
• ما مدی تطور دور الوقف فی الجانب الصحی لتحقیق التنمیة المستدامة ؟
• ما مدی تطور دور الوقف فی التنمیة التکنولوجیة لتحقیق التنمیة المستدانة ؟
• ما مدی تطور دور الوقف فی التنمیة الاعلامیة لتحقیق التنمیة المستدامة ؟
التعرف على مدى توفر سبل تنمیة موارد الوقف الاسلامى .فی مصر
التعرف على واقع الوقف الاسلامى وطرق استثماره لتحقیق التنمیة داخل المجتمع المصری
الخروج بعدد من الصیغ الوقفیة والاستثماریة المقترحة لتطویر موارد الوقف الاسلامى لکى تدور عجلة النمو وتتحقق التنمیة المستدامة بالمجتمعات الإسلامیة عامة والمجتمع المصری خاصة .
أهمیة الدراسة
لاشک فی أنّ هناک علاقة وثیقة بین نظام الوقف فی المجتمعات الإسلامیة وبرامج التنمیة المستدامة من حیث أنّ الوقف یتسم بالدوام والدیمومة لأنّه یشترط فیه بقاء أصل عین المال والتصدق بثمرته، فضلاًعن أنّه یقدم عن طریق الناس، ومن أجل الناس بدون الحاجة إلى المرور بالدولة، وهذا ما یتفق مع الأسس والرکائز الأساسیة للتنمیة المستدامة التی تقوم على تنمیة الناس، والتنمیة بواسطة الناس، والتنمیة من أجل الناس والمتتبع لتاریخ الوقف فی المجتمعات الإسلامیة یجد أنّ الوقف لعب دوراً حیویاًّ ومهمّاً فی المجالات الاقتصادیة، والاجتماعیة والثقافیة فی مصر فی مختلف العصور، إلى درجة أنّ الوقف الإسلامی لم یترک مجالاً إلاّ وکان له دور فیه، وفی الوقت الراهن تبدو الحاجة ماسة إلى تفعیل دور الوقف الإسلامی للمساهمة فی توفیر السلع والخدمات وتوفیر الوظائف المختلفة للشباب لملء الفراغ الذی نتج عن عجز الدولة، وعدم قدرتها على الوفاء بتلبیة احتیاجات الناس بسبب قلة الموارد المتاحة وزیادة الطلبات والحاجات المتعددة.
إجراءات الدراسة
منهج الدراسة
سوف یتم فی هذه الدراسة الاعتماد على المنهج التاریخى ثم الوصفی التحلیلی، ثم المنهج المقارن حیث یتم جمع البیانات من المصادر الاولیة وذلک من خلال إجراء العدید من المقابلات مع موظفى وزارة الاوقاف بالاضافة الى إعداد إستبیان یتناول سبل تطویر موارد الوقف کما تم الاعتماد على الادبیات المتعلقة بموضوع البحث وهی منهجیة تتطلب الحصول على نصوص معتبرة تتناول جوهر الموضوع، ومن ثم القیام بوصف تلک النصوص، والترکیز على عدد من عناصر النص لتحلیل التوجهات فی فهمها؛ وذلک بغرض مقارنته مع غیره للاتصال بالرأی والتحلیل الأکثر وجاهة فی ذلک.
مجتمع الدراسة
یتکون مجتمع الدراسة من العاملین بوزارة الاوقاف والشئون الدینیة ممثلین بالعاملین فى الدوائر التالیة : دائرة المالیة دائرة الرقابة الداخلیة ودائرة الاملاک ودائرة الشئون القانونیة ....... یالاضافة الى مدراء مدریات اوقاف بعض المحافظات بمصر . وقد تم تحدید مجتمع الدراسة لعلاقتهم المباشرة بتطویر موارد الوقف الاسلامى فى مصر ویتمثل فى لجنة الاشراف على أموال الوقف المختلفة من اموال او عقارات او منقولات .
حدود الدراسة
الحد المکانى :
سوف تقتصر الدراسة على تناول سبل تطویر موارد الوقف والمتمثلة فى ممتلکات وزارة الاوقاف والشئون الدینیة وذلک فى بعض المحافظات التى بها أملاک وقفیة.
الحد الزمانى :
سوف یتم إجراء الدراسة بمشیئة الله تعالى فى العام 2016/2017 .
مصطلحات الدراسة
الوقف: (Endowment)
التعریف اللغوی:
الوَقْف بفتحٍ فسکون : مصدر وقف الشیء وأوقفه، یقال: وقف الشیء وأوقفه وقفاً أی حبسه، ومنه وقف داره أو أرضه على الفقراء لأنه یحبس الملک علیهم، قال ابن فارس: «الواو والقاف والفاء أصل واحد یدل على تمکث فی الشیء یقاس علیه» , ومن هذا الأصل المقیس علیه یؤخذ الوقف فإنه ماکث الأصل. فالوقف لغة : الحبس، والوقف والتحبیس والتسبیل بمعنى واحد، وهو: الحبس والمنع ,یقال: وقف وقفاً أی: حبسه، وشیء موقوف، والجمع وقوف وأوقاف مثل ثوب وأثواب ووقت وأوقات.والفصیح أن یقال : وقفت کذا ـ بدون الألف ـ ولا یقال: أوقفت ـ بالألف ـ إلا فی لغة تمیمیة وهی ردیئة وعلیها العامة وهی بمعنى سکت وأمسک وأقلع.والحُبْس: بضم الحاء وسکون الباء بمعنى الوقف، وهو کل شیء وقفه صاحبه من أصول أو غیرها، یحبس أصله وتُسبل غلته.والفقهاء یُعبرون أحیاناً بالوقف وأحیاناً بالحبس إلا أن التعبیر بالوقف عندهم أقوى. وقد یعبر عن الوقف بلفظ الصدقة بشرط أن یقترن معها ما یفید قصد التحبیس.وجمع الحبس حُبُس - بضم الباء- کما قاله الأزهری، وأحبُس بالألف أکثر استعمالاً من حبس، عکس وقف، فالأولى فصیحة، والثانیة ردیئة.واحتبس فرساً فی سبیل الله أی: وقفت، فهو محتبس وحبیس، والحبُس بالضم ما وقف.والحبیس: فعیل بمعنى مفعول أی محبوس على ما قصد له، لا یجوز التصرف فیه لغیر ما صیر له واشتهر إطلاق کلمة الوقف على اسم المفعول وهو الموقوف.ویعبر عن الوقف بالحبس، ویقال فی بلاد المغرب الحدیثة : وزیر الأحباس.
التعریف الاصطلاحی:
جاءت تعریفات الفقهاء للوقف متباینة ویعزى ذلک التباین إلى الاختلاف فی بعض شروط الوقف.ویحسن فی هذا المقام أن نذکر بعضاً من تعریفات الفقهاء للوقف، وذلک على النحو الآتی:عرّفه الحنفیة بأنه عبارة عن :"حبس المملوک عن التملیک من الغیر" .وعرّفه المالکیة بقولهم: هو "إعطاء منفعة شیءٍ مدة وجوده لازماً بقاؤه فی ملک معطیها ولو تقدیراً" .وعرفها الشافعیة بأنه "حبس مال یمکن الانتفاع به مع بقاء عینه بقطع التصرف فی رقبته على مصرف مباح".وعرّفه الحنابلة أنه "تحبیس الأصل وتسبیل المنفعة" .وهذا التعریف الأخیر مأخوذ من قول النبی صلی الله علیه وسلم لعمر : (احبس أصلها وسبل ثمرتها).
تعریف التنمیة المستدامة sustainable development
تعددت التعریفات لهذا المفهوم لکنها لم تستخدم استخداما صحیحا فی جمیع الأحوال، فتارة نجد أنها تستنزف الموارد الطبیعیة، بحیث هذا الاستنزاف من شأنه أن یؤدی إلى فشل عملیة التنمیة نفسها!.ویعود هذا التضارب فی التعریفات إلى تعدد الأنماط التی یشملها مصطلح (التنمیة) والذی یراد به: زیادة الموارد والقدرات والإنتاجیة.ورغم حداثة هذا المصطلح، إلا أنه استعمل للدلالة على أنماط مختلفة من الأنشطة البشریة، مثل: التنمیة الاقتصادیة، والتنمیة الاجتماعیة، والتنمیة البشریة، الخ. وکل نمط من هذه الأنماط ترتبط معها التنمیة لتؤدی المعانی السابقة فی کل نمط على حدة، فیُراد بالتنمیة الاقتصادیة: الاستخدام الأمثل للموارد الطبیعیة والبشریة، لغرض تحقیق زیادات مستمرة فی الدخل تفوق معدلات النمو السکانی. ویراد بالتنمیة الاجتماعیة: إصلاح الأحوال الاجتماعیة للسکان عن طریق زیادة قدرة الأفراد على استغلال الطاقة المتاحة إلى أقصى حد ممکن، وبتحصیل أکبر قدر من الحریة والرفاهیة. وبالتنمیة البشریة: تخویل البشر سلطة انتقاء خیاراتهم بأنفسهم، سواء فیما یتصل بموارد الکسب، أو بالأمن الشخصی، أو بالوضع السیاسی.ویلاحظ أن ثمة تداخلا بین کل هذه الأنماط التنمویة، إذ یرتبط کل نمط منها مع سائر الأنماط الأخرى ارتباطاً وثیقاً من حیث التأثیر المتبادل بینهما. ولذلک وجدنا من یدمج کل هذه الأنماط المختلفة من التنمیة تحت مسمى واحد هو التنمیة المتکاملة.ومن هذا المفهوم الهلامی، نشأ اختلاف الباحثین فی تحدید تعریف التنمیة المستدامة، ولعل من أجود التعریفات وأوسعها انتشاراً وأشملها لمفهوم التنمیة المستدامة، ذلک التعریف الوارد فی تقریر برونتلاند والذی عرف التنمیة المستدامة بأنها "التنمیة التی تلبی احتیاجات الجیل الحاضر دون التضحیة أو الإضرار بقدرة الأجیال القادمة على تلبیة احتیاجاتها". وبهذا التعریف الموجز شمل هذا المصطلح الأعمال التی تهدف إلى استثمار الموارد البیئیة بالقدر الذی یحقق التنمیة، ویحد من التلوث، ویصون الموارد الطبیعیة ویطوِّرها، بدلاً من استنزافها ومحاولة السیطرة علیها. وهی تنمیة تراعی حق الأجیال القادمة فی الثروات الطبیعیة للمجال الحیوی لکوکب الأرض، کما أنها تضع الاحتیاجات الأساسیة للإنسان فی المقام الأول، فأولویاتها هی تلبیة احتیاجات المرء من الغذاء والمسکن والملبس وحق العمل والتعلیم والحصول على الخدمات الصحیة وکل ما یتصل بتحسین نوعیة حیاته المادیة والاجتماعیة. وهی تنمیة تشترط ألا نأخذ من الأرض أکثر مما نعطی.وبمعنى أوضح فالتنمیة المستدامة تتطلب تضامناً بین الجیل الحالی والجیل المستقبلی، وتضمن حقوق الأجیال المقبلة فی الموارد البیئیة.وعلى هذا فالتنمیة المستدامة کمفهوم یعتبر قدیماً، إلا أنه کمصطلح یعد حدیث النشأة، حیث کان أول ظهور له فی نادی روما 1986م، وکان یقتصر حین ظهوره على "التفاعل بین الاقتصاد والإیکولوجیا". ثم تطور إلى معنى أعم، لیشمل الحفاظ على الموارد الطبیعیة، ولیس الاقتصاد فقط.
المؤسسات الوقفیة
هى وحدات ذات طابع خاص تقوم بإدارة الأموال الموقوفة فى ضوء أحکام ومبادئ الشریعة الإسلامیة وحسب ما ورد بحجة الواقف من مقاصد بهدف تعظیم المنافع والخدمات التى تعود على الأفراد والمجتمعات .
فدوى عبیدات2009
الدول محل الدراسة وهی: (الاردن والکویت ومالیزیا) وتقییم دورها الاقتصادی وکفاءة أدائها بأستخدام بعض المؤشرات ذات الصلة، وتشخیص الفجوة بین المأمول منها ودورها الفعلی کما یعکسه واقع تلک المؤسسات، وتقدیم المقترحات لتفعیل دورها مما یساهم فی کفائتها وفعالیتها، وتجمع الدراسة بین الجانبین النظری والتطبیقی، وتعتمد على جرد وتحلیل للموارد والاستخدامات فی الدول محل الدراسة. وخلصت الدراسة إلى أن التجربة الوقفیة الکویتییة تجربة متمیزة فی أدائها لرسالتها الوقفیة، ومن خلال نشرها الوعی الوقفی الذی قامت به واستثمارها للممتلکات والأموال الوقفیة، وأهم من کل ذلک إنجازاتها الکبیرة وشفافیتها. کما أن التجربة الوقفیة المالیزیة کان لها إشرافات وإسهامات یشار إلیها بالبنان على مستوى العالم العربی والاسلامی. أما التجربة الوقفیة الاردنیة فإنها دون المستوى المطلوب مما یستلزم إعاد النظر فی بناء المؤسسة الوقفیة فی الأردن على أسس مؤسسیة مستقلة مؤهلة، تتولى شؤون الوقف إدارة واستثمارا وإنقاقا على أغراضه، بما یتناغم مع مصلحة کل من الوقف والموقوف علیه نظرا للدور الکبیر الذی یؤدیه الوقف فی تنمیة المجتمعات.
الحواجری 2015
هدفت هذه الدراسة إلى التعریف بصنادیق الوقف فی الأردن وبیان صورها، وتوضیح ضوابطها الشرعیة، وتقییم أعمالها اقتصادیا وشرعیا، وبیان واقع بعض مؤسسات العمل الخیری فی الغرب، وبیات کیفیة استفادة صنادیق الوقف فی الأردن من تلک المؤسسات واستخدمت الدراسة المنهج التجریدی بشفیه؛ الاستقرائی، والاستنباطی فی جمع المعلومات من مظانها لتحقیق أهداف الدراسة. ومن أبرز النتائج التی توصلت إلیها الدراسة أن الصنادیق الوقفیة فی الأردن لها إراداتها الخاصة، وتستثمر هذه الإیرادات وفق الضوابط الشرعیة للاستثمار. وفی المجالات الاقتصادیة تعود بالنفع على المجتمع بصورة عامة وعلى الصنادیق الوقفیة بصورة خاصة، کما أنها تلتزم بالضوابط الشرعیة فی إنفاق إراداتها، وعوائد الاستثمار وفق الجهة المخصص لها الإنفاق، ووفق شروط الوقف. وتعد مؤسسة ولکم ترست ومن أبرز المؤسسسات الخیریة العاملة فی الغرب فی مجال الرعایة الصحیة.
حمیش عبد الحق احمد (2014)
تضمنت الدراسة التی هی بعنوان: الوقف المؤقت مفهومه، نطاقه، ومستجداته – دراسة فقهیة مقارنة مع اقتراح صور جدیدة لتفعیله- مقدمة عامة عن الوقف فی الشریعة الإسلامیة من حیث التعریف والأرکان والشروط . ثم تتناول مفهوم الوقف المؤقت فی اللغة والاصطلاح، وتاریخ ظهوره فی الحضارات القدیمة، والغربیة الحالیة، کما تعرض نطاق الوقف المؤقت وشموله للأعیان والمنافع والحقوق، وما استجدت من أشکال وقفیة عدیدة؛ کالصکوک الوقفیة، ووقف العمل بأنواعه، والوقت، والجهد، وغیرها. بتصنیف یجمع وقف الاعیان ومنافعها، وبما یتلاءم ومتطلبات التنمیة المستدامة، ویلبى الحاجات المتجددة، ویستوعب الأشکال القانونیة والممارسات الاقتصادیة.واختتمت الدراسة بعدد من المقترحات التی قدمتها الباحثة لتفعیل الوقف المؤقت فی العصر الحالی من خلال الأفراد والمؤسسات القائمة على شؤون الوقف فی العالم الإسلامی.
عبدالله رباعیة: (2011)
هدفت هذه الدراسة موضوع ( الوقف البیئی: دراسة فقهیة تـأصیلیة)، وهو موضوع فی غایة الأهمیة، حیث تطرقت إلیه مؤخرا وسائل الاعلام کوسیلة حیویة وحل عملی للحفاظ على البیئة وصونها؛ وقد هدفت هذه الدراسة إلى تحقیق مفهوم الوقف البیثی، وتاریخه بلمحة مؤجزة، وبیان أهم أنواعه، کما بینت أدلة مشروعیته، وأهم الأحکام الفقهیة المتعلقة به.وسلطت الضوء على آلیة العمل فی منظومة وهذا الوقف البیئی؛ لکی یؤدی دوره الفعال فی المجتمع، کما وضحت مصادر تمویله الذاتیة والخارجیة.ثم ختمت الحدیث عن مفهوم التنمیة المستدامة، ودور الوقف البیئی فی تفعیله، مع ذکر أهم الصیغ الفقهیة المعاصرة لاستثمار مشاریع الوقف البیئی لخدمة التنمیة المستدامة.وإن معطیات العصر الحاضر وما أفرزه من تطور فی شتى مجالات الحیاة المعاصرة تقتضی إعادة النظر فی بعض الاحکام المتعلقة بالوقف البیئی، وفتح المجال لتوسیع دائرة الوقف فی استحداث صور جدیدة ومعاصرة تخدم البیئة تماشیا مع تطورات هذا العصر، وهذا أحد مقاصد هذه الرسالة.
عبد القادر عبدالله حسین 2015
بدأ البحث ببیان مفهوم الوقف ثم بیان مشروعیته وأرکانه وشروطه وخصائصه ثم بیان أنواع الوقف ومجالاته.ثم عالج البحث مسألة استبدال الوقف من خلال مفهوم الاستبدال وصور استبدال الوقف بأعتبار الجنس والنوع من حیث الاتحاد والاختلاف وبیان أحکامها. ثم بیان ضوابط استبدال الوقف من حیث شروط الناظر القاثم على الوقف. وشروط العین الموقوفة المستبدلة والعین الاخرى المستبدلة بها والتی تحل مقام لاموقوفة المستبدلة. وبیان علاقة استبدال الوقف وبیعه ثم بیان المقصد الشرعی لاستبدال الوقف من خلال مراتبه الثلاثة الضروریة والحاجیة والتحسینیة.ثم عالج البحث مسألة بیع الوقف من خلال بیان مفهوم بیع الوقف ثم بیان أحکام صور بیع الوقف من حیث بیعه مطلقا. ومن حیث الجنس معه بیان أحکامها، ثم بیان ناتج الوقف ثم بیان ضوابط بیع الوقف من خلال بیان شروط متولى بیع الوقف والعین الموقوفة والمباعة وشروط العین المشتراة. وثم بیان المقصد الشرعی لبیع الوقف.
6-خالد محمود عبداللطیف 2015
هدفت هذه الدراسة إلى البحث فی تطبیق من أهم التطبیقات التربویة الاسلامیة الفقهیة ألا وهو الوقف الإسلامی، وذلک بتوضیح دوره التربوى والتعلیمی من خلال عرض تطبیقات معاصرة تخص هذا الجانب بالإضافة إلى تسلیط الضوء على آثار الوقف الإیمانیة والتربویة والتعلیمیة والإجتماعیة والأقتصادیة والسیاسیة، ولتحقیق هدف الدراسة استخدمت المنهج الإستقرائی التحلیلی. وخلصت الدراسة إلى أن الوقف الإسلامی له علاقة بالتربیة والتعلیم. ونظم أدق تفاصیلها مما ساهم فی أزدهار المؤسسات التربویة التعلیمیة فی الإسلام، وتوصلت إلى أن هناک العدید من النماذج الوقفیة فی التاریخ الإسلامی أسهمت فی خدمة العملیة التربویة والتعلیمیة کما خلصت الدراسة الى وجود آثار وأبعاد عقدیة وتعبدیة وتعلیمیة وتربویة ونفسیة وإجتماعیة وإقتصادیة وسیاسیة، وأن هناک أبعاد تربویة لأحکام الوقف وما یلحق به من ناظر والصفات المطلوب تحققها فیه، وأبرزت الدراسة تطبیقات تربویة وتعلیمیة معاصرة للوقف واوصلت الدراسة إلى جملة من المشکلات التی اعترضت مسیرة الوقف وسبل علاجها.وأوصت المعنیین بشؤون التربیة والتعلیم لتضمن المقررات ، والمسافات درسا عن الوقف لتسلیط الضوء على دوره فی حیاة المسلمین، کما أوصت أنه یمکن أن یفسح الدور للوقف الإسلامی فی المساهمة فی دعم التعلیم فی الدول العربیة من خلال عدة نواحی منها المرافق والتجهیزات کقاعات المحاضرات وحلقات النقاش بالسعة المطلوبة وتوفیر مصادر التعلیم من مکتبة ووسائط متعددة بالمستوى المطلوب من ناحیة الکم والنوع ومختبرات مجهزة، وتوفیر ما یحتاجه أعضاء هیئة التدریس والکادر الإداری والطلاب وما یحقق رفاهیتهم وأنشطتهم الثقافیة والریاضیة والإجتماعیة، وأیضا توفیر تجهیزات وبرمجیات لازمة لإستخدام التکنولوجیا الحدیثة فی الإدارة .
محمد ناصر عبد الحمید 2012
هدفت الدراسة إلى التعریف بصنادیق الوقف فی الأردن وبیان صورها، وتوضیح ضوابطهااا الشرعیة، وووتتتقییم أعمالها أقتصادیا وشرعیا، وبیان واقع بعض مؤسسات العمل الخیری فی الغرب، وبیان کیفیة استفادة صنادبق الوقف فب الأردن من تلک المؤسسات.واستخدمت الدراسة المنهج التجریبی بشقیة الاستقرائی والاستنباطی فی جمیع المعلومات .ومن ابرز النتائج التی توصلت الیها الدراسة أن الصنادیق الوقفیة فی الاردن لها ایراداتها الخاصة ،وتستثمر هذه الایرادات وفق الضوابط الشرعیة للاستثمار، وفی المجالات الاقتصادیة تعود بالنفع علی المجتمع بصورة عامة وعلی الصنادیق الوقفیة بصورة خاصة ، کما انها تلتزم بالضوابط الشرعیة فی انفاق ایراداتها وعوائد الاستثمار وفق الجهه المخصص لها الانفاق ووافق شروط الوقف.
8-العزمی محمد عبد الهادی 2016
هدفت الدراسة الی توضیح مفهوم الصنادیق الوقفیة والی بیان واقع نظام الصنادیق الوقفیة فی الکویت من خلال دراسة النظام العام للصنادیق الوقفیة ولائحتة التنفیذیة دراسة تحلیلیة علمیة ، ووتقییمها شرعیا ومالیاً ، النظر فی اوجة القصور والنهوض بها للافضل لتقدیم مجموعة من سبل التطویر القانونیة والاداریة للصنادیق الوقفیة وقد خلصت الدراسة الی وجود حاجه ماسة للتطویر بعض مواد النظام العام للصنادیق الوقفیة والحاجة الی رفع الکفاءة الاداریة للوصول الی المستوی المطلوب منها وتفعیا دورها فی المساهمة فی تنمیة المحتمع ، کما خلصت ایضا الی حاجة الصنادیق الی نماذج جدیدة أکثر تلبیة للحاجة کالصندوق الوقفی للتأمین . والصندوق الوقفی لدعم وتمویل المشروعات الصغیرة .
ماجد بن محمد 2015
هدفت إلى تحقیق ربح اجتماعی فی مجالات قد لا یعنی بها المشروع الخاص ولا تدخل فی حساباته.توصلت الأطروحة إلى جملة من النتائج أولها التأکد على کفاءة أغلب التشریعات ومطابقتها للمعاییر الشرعیة الراعیة للوقف مع بعض من التوصیات التی تزیدها إحکامها فی نظر الأطروحة، أما الإدارة الوقفیة التی علیها المؤسسة محل الدراسة فخرجت الأطروحة بأنها ضعیفة ولم تکن بالمستوى المطلوب، ویکفی من دلائل ذلک عدم وجود حصر فعلی مرکزی جاد یمکن من معرفة الأصول الوقفیة وحالها حتى یتعامل معها بما یصلحها ویستدر منافعها، ولعدم تحقق الحصر جاءت أعمال الإدارة الوقفیة غیر منتجة فلا زیادة معتبرة فی الأصول الوقفیة ولا عنایة بوکلاء الوقف ولا تدریب، ولا بحوث ولا تطویر، ولا رقابة فاعلة تلیق بمؤسسة فی منزلة المؤسسة الراعیة.
محمد عبد الهادی
هدفت الدراسة إلى توضیح مفهوم الصنادیق الوقفیة وإلى بیان واقع نظام الصنادیق الوقفیة فی الکویت من خلال دراسة النظام العام للصنادیق الوقفیة ولائحته التنفیذیة دراسة تحلیلیة علمیة، وتقییمها شرعیا ومالیاً، النظر فی أوجه القصور والنهوض بها للأفضل، لتقدیم مجموعة من سبل التطویر القانونیة والإداریة للصنادیق الوقفیة وثم طرح نماذج مقترحة للصنادیق الوقفیة.وتضمنت الرسالة أربعة فصول، تناول الفصل التمهیدی مقهوم الصنادیق الوقفیة نشأتها وأهدافها، وتناول الفصل الأول واقع الصنادیق الوقفیة فی الکویت، ثم تناول الفصل الثانی التقییم الشرعی والمالی للصنادیق، وتناول الفصا الثالث سبل تطویر الصنادیق الوقفیة فی الکویت.وخلصت الدراسة إلى وجود حاجة ماسة لتطویر بعض مواد النظام العام للصنادیق الوقفیة، والحاجة إلى رفع الکفاءة الإداریة للوصول إلى مستوى مطلوب منها وتفعیل دورها فی المساهمة فی تنمیة المجتمع.
اختلاف الدراسة الراهنة عن الدراسات السابقة:
تعتبر هذه الدراسة على حد علم الباحث من أولى الدراسات التی تتناول السبل المؤدیة إلى تطویر موارد الوقف بما یحقق التنمیة المستدامة داخل المجتمع حیث أن جمیع الدارسات السابقة تناولت الوقف کمصدر تمویل لجمیع جوانب الحیاة المختلفة سواء کانت اقتصادیة أو اجتماعیة أو سیاسیة أو ثقافیة لکن لم تتطرق الى استخدام الوسائل المناسبة فى تطویر هذه الموارد والتى تعتبر هى الممول الحقیقى لتنمیة تلک المشاریع بمعنى أن الدراسة الحالیة تسعى الى سد الثغرات التى لم تتناولها الدراسات السابقة وهى الطرق والوسائل المؤدیة الى تطویر موارد الوقف .