البطاوي, ., فتاح, ., حجازي, . (2019). أثر نقص الخبرة على الإبتکار والإبداع"دراسة ميدانيةعلى العاملين بمنظمات الصناعات الکيماوية بمدينة السادات. Journal of Environmental Studies and Researches, 9((4)), 686-696. doi: 10.21608/jesr.2019.68858
أيمن السید البطاوي; محمد کامل فتاح; محمد محمد حافظ حجازي. "أثر نقص الخبرة على الإبتکار والإبداع"دراسة ميدانيةعلى العاملين بمنظمات الصناعات الکيماوية بمدينة السادات". Journal of Environmental Studies and Researches, 9, (4), 2019, 686-696. doi: 10.21608/jesr.2019.68858
البطاوي, ., فتاح, ., حجازي, . (2019). 'أثر نقص الخبرة على الإبتکار والإبداع"دراسة ميدانيةعلى العاملين بمنظمات الصناعات الکيماوية بمدينة السادات', Journal of Environmental Studies and Researches, 9((4)), pp. 686-696. doi: 10.21608/jesr.2019.68858
البطاوي, ., فتاح, ., حجازي, . أثر نقص الخبرة على الإبتکار والإبداع"دراسة ميدانيةعلى العاملين بمنظمات الصناعات الکيماوية بمدينة السادات. Journal of Environmental Studies and Researches, 2019; 9((4)): 686-696. doi: 10.21608/jesr.2019.68858
أثر نقص الخبرة على الإبتکار والإبداع"دراسة ميدانيةعلى العاملين بمنظمات الصناعات الکيماوية بمدينة السادات
1باحث - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات
2معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات
3المعهد العالى للعلوم الإدارية والحاسبات
Abstract
تهدف الدراسة الى توضيح اثر نقص الخبرة على الابتکار والابداع على العاملين في قطاع صناعة الکيماويات.
وتم استخدام التحليل الحصائي الوصفي والاستدلالي کما تم اختبار صدق وثبات الاستبانة المستخدمة في جمع المعلومات بمعادلة الفاکرونباخ وثبتت وجود الصدق والثبات.
وتوصلت الدراسة الى وجود علاقة ارتباط سلبية بين نقص الخبرة والابتکار والابداع.
واوصت بإقامة دورات تدريبية وتعليمية لزيادة الخبرة للعاملين في قطاع صناعة الکيماويات.
تشجيع العاملين على تکملة دراستهم والتطوير من قدراتهم.
مکافأة المتميزين والمبدعين في عملهم.
تحرص المنظمات على تحقیق أعلى معدل للأداء من خلال الإبداع الابتکار، وهى تستهدف الاستثمار فی عقول العاملین وأفکارهم الإبداعیة، استنادا إلى اقتصاد قائم على أکثر تنوعاُ قائم على الثروة المعرفیة التی لا تنضب.
وتعمل المنظمات على إختلاف أشکالها من خلال موارد متعددة مالیة ومادیة وبشریة ، ویعتبر المورد البشرى من أهم هذه الموارد على الإطلاق فهو المحرک والمنفذ والمتابع والمفکر والمبدع .
إن الفکر المبدع لیعتبر من أعلى الإنجازات الإنسانیة مرتبة, ولأهمیته العظیمة فی حیاة الأمم والشعوب وما یحققه الفرد من إنجازات حضاریة وما نشاهده من تقنیات ومخترعات وأنظمة وقواعد وقوانین تنظم حیاة الناس, کان الاهتمام منذ القدم بدراسة الإبداع حیث لم تکن فی البدایة دراسة علمیة منهجیة دقیقة, فقد کان الناس ینظرون للمبدعین سواء کانوا علماء أو کتاب أو شعراء أو رسامین أنهم یتمتعون بقدرات خارقة غیر عادیة تمیزهم عن غیرهم ممن لا یملکون تلک القدرات. وقد تکون هذه النظرة سبباً من الأسباب التی وقفت حاجزاً عن إمکانیة التوسع فی دراسة الإبداع فی ذلک الوقت بطریقة علمیة وموضوعیة. حیث اقتصرت الدراسات السابقة على بعض الملاحظات واعتمدت على بیانات مستمدة من التأمل الذاتی والاستبطان وسرد الأحداث الماضیة وکتابة التقاریر الذاتیة التی مرت بالفرد وهذه البیانات لا یمکن إخضاعها للتجربة العملیة لإثبات صحتها.
مشکلة الدراسة
لقد ظهر الاهتمام بدراسة الإبداع فی نهایة القرن التاسع عشر, حیث قام کل من بیّنیه وهنری (1896م) بدراسة موضوع الإبداع بصفته أحد جوانب الذکاء, وقدموا عدداً من الاختبارات کان من ضمنها اختبارات ترتبط بالخیال والخبرة السابقة وعلى الرغم مما تولیه المنظمات من عنایة بالابتکار إلا أن برامج التجربة التکاملیة ومبادراتها لم تدرج بعد ضمن خطط المنظمات. وفى ضوء ذلک تحددت مشکلة الدراسة الحالیة فی سؤال رئیسی، هو: ما هو اثر نقص الخبرة على الابتکار والابداع فی شرکات ومصانع الکیماویات بمدینة السادات
الفروض
لایوجد ارتباط سلبی ذو دلالة إحصائیة اقل من a< 0.05بین بعد نقص الخبرة وبین الابتکار والابداع.
أهمیة البحث
تنبع أهمیة البحث العلمیة فی معرفة مدى تاثیر نقص الخبرة السابقة على الابداع والابتکار للعاملین فی صناعة الکیماویات. وتظهر الأهمیة التطبیقیة فی الکشف عن تاثر عینة الدراسة ناقصة الخبرة على قدرتها على الابتکار والابداع.
الاطار النظری
الخبرة
التعریف العام للخبرة هو عبارة عن تراکم لسنوات العمل فی مجال معین طبعا مع الدراسة الاکادیمیة والحقیقة لایوجد وصف دقیق للخبرة ولایوجد معاییر لقیاسها والسبب فی ذلک بسیط لان الخبرة مکتسبة لذلک تعتمد على الشخص نفسه ای هل ان الشخص ذو قابیلة على تطویر نفسه ام لا لان عدد السنوات قد لایکون قیاس للخبرة ومثال بسیط على ذلک موظفین اثنان بنفس الدرجة الوظیفیة ونفس الشهادة ونفس عدد سنوات العمل فی الادارة عندما تقارن بینهم تجد ان احدهم افضل من الاخر اذا الخبرة تعتمد على الشخص وامکانیاته لذلک تجد الموظف الجید ولانقول الغیر جید بل نقول المتوسط الأداء.
والخبرة المهنیة هی القیام بوظیفة ما لفترة وتم خلال هذه الفترة ارتکاب الاخطاء ومعرفة طرق عدم الوقوع بها مما ینتج عنه فعل العمل بدون اخطاء تلک هی الخبرة المهنیة.
لا یمکن للخبرة ان تتحول کروتین بل یمکن القول بانه بمرور التعامل بها تتحول لالیة تعمل بکل انسیابیة وبکل سهولة حتى وان کان العمل ضخم لاتقانها.
1. وتختلف الخبرة حسب قدرة الشخص على اکتساب الخبرة التخصص و روتین العمل.
2. المقیاس المستخدم لقیاس الخبرة الفنیة وادارک التفاصیل.
فمثلا فی المجال المحاسبی
لن تکون الخبرة المکتسبة للمحاسب المتخصص فی حسابات الموردیین فقط مثل خبرة المحاسب العام الذی یعمل على دورة المستندیة کاملة.
او محاسب یعمل فی التدقیق والمراجعة مثل محاسب ثابت و مستمر فی نفس العمل ویعرف تفصیله وخبایاه.
واحیانا یکتسب محاسب خبرة کبیرة من فترة عمل قصیرة واخر لایستغل فترة عملة فی تنمیة مهاراته او تطویر قدراته.
بالاضافة ان من تعرض لضغوط ویستطیع التعامل معها یختلف عن من عمل لعمل بسیط لیس به ای ضغوط بالاضافة ان من الخطأ الشائع قیاس الخبرة حسب عدد السنوات بغض النظر عن القدرات الشخصیة و المهارات المکتسبة والتعرض لضغوط عمل سابقة.
فی المعرفة
تتکون المعرفة التی توجد لدى الإنسان الخبیر من معرفة نظریة Theoretical نابعة عن فهم المشکلة بالإضافة إلى معرفة تطبیقیة Practical نتجت من تجاربه وأظهرت فاعلیة کبیرة فی حل المشاکل وأعطته خبرات و معلومات جدیدة وعملیة.
عملیاً یملک الإنسان الخبیر مهارات حسیة (فی الجراحة أو أسلوب التوضیح أثناء الحدیث) ویملک حدساً یمکنه من التعامل مع معلومات غیر دقیقة، وغیر مکتملة أو حتى ذات نسبة صحّة صغیرة نسبیاً.
التأویل والتفسیر Interpretation
بمعنى المشاکل التی تحتاج لحلها: تشکیل نتائج أو توصیفات رفیعة المستوى من مجموعة من بیانات معطاة، مثل الجرائم.
التنبؤ Prediction
بمعنى المشاکل التی تحتاج لحلها: تصوّر عواقب محتملة نتیحة عوامل معطاة، مثال على ذلک: التنبؤ بأحوال الطقس.
التشخیص Diagnosis
بمعنى المشاکل التی تحتاج لحلها: تحدد سبب القصور ومواقع الضعف فی الحالات المعقدة بناءاً على الأعراض الملاحظة.
التصمیم Design
بمعنى المشاکل التی تحتاج لحلها: إیجاد تشکیل مناسب لمکونات نظام یخدم أهداف متقدمة مع وجود العدید من القیود.
التخطیط Planning
بمعنى المشاکل التی تحتاج لحلها: تدبیر سلسلة من الأحداث المتعاقبة التی تحقق مجموعة من الأهداف بمعلومیة شروط ابتدائیة معینة وقیود تشغیل زمنیة. مثال على ذلک: الذراع الآلیة.
المراقبة Monitoring
بمعنى المشاکل التی تحتاج لحلها: مقارنة السلوک المشاهد للنظام مع السلوک المتوقع له! محاولة إکتشاف الأخطاء وإصلاحها Debugging and Repair: بمعنى المشاکل التی تحتاج لحلها: توصیف وتطبیق علاج للقصور الموجود فی نطاق معین.
التوجیه Instruction
بمعنى المشاکل التی تحتاج لحلها: اکتشاف ومن ثم تصحیح نقاط الضعف لفهم موضوع معین.
التحکم Control
بمعنى المشاکل التی تحتاج لحلها: السیطرة على سیر العمل فی بیئة معقدة. المواصفات التی لابد من توافرها فی المشاکل کی نحکم ونقول بأن هذه المشاکل تحتاج إلى خبیر لحلها:
أن تکون الحاجة لحلول هذه المشاکل مبررة لما یستلزمه الاستعانة بخبیر من التکلفة والجهد.
عندما یتوفر الإنسان الخبیر فی کل الحالات التی نحتاج إلیه فیها لحل المشکلة.
عندما تکون المشکلة ممکنة الحل بالحاجة إلى مهارات حسیة .
عندما یکون نطاق المشکلة معرَّف well structured ولا یحتاج إلى حدس commonsense reasoning فی حل بعض المشاکل التی تظهر فیه.
عندما یمکن حل المشکلة باستخدام طرق الحساب التقلیدیة.
عندما یتواجد خبراء فی نطاق المشکلة مستعدین للتعاون باسلوب واضح وفصیح.
عندما یکون حجم ومجال المشکلة معقول ومناسب، یستحق الوقت والجهد.
ماهیة الابتکار والإبداع
الإبداع Creativity: عبارة عن خاصیة ذهنیة تمکن الفرد من التفکیر بطرق غیر تقلیدیة Unconventional، أو کما هو معروف ومتداول " التفکیر خارج المربع أو خارج الصندوق" "Thinking outside the box or the square" ، وغالباً ما تؤدی هذه الخاصیة إلى الابتکار Innovation أو استخدام أسالیب مغایرة غیر عادیة أثناء التعامل مع مهمة/قضیة معینة. وقد ینتج عن استخدام هذه الخاصیة الذهنیة بفاعلیة النواتج التالیة:
تولید شیء جدید غیر مسبوق على الإطلاق (قد یکون هذا المنتج نادر الحدوث إلا فی حالات الإبداع العالی Highly Creative ).
توحید أو ربط/دمج مجموعة أفکار متباعدة/غیر متباعدة بطریقة جدیدة غیر مألوفة.
إیجاد أو إظهار استخدامات جدیدة غیر متعارف علیها للأفکار المتداولة أو لمنتج ما.
نقل الأفکار الموجودة أصلاً والمتداولة إلى مستفیدین آخرین أو أشخاص جدد.
وفی منظور اخر للإبداعCreativity : عملیة معقدة من العملیات العقلیة/الذهنیة تستدعی تولید الأفکار/المفاهیم الجدیدة أو الأصیلة New or Original Ideas and Concepts.
وقد یعنی الإبداع فی أبسط صوره تحویل الأفکار الجدیدة والأفکار الخیالیة إلى واقع، وهو یضم عملیتین أساسیتین هما: التفکیر Thinking والإنتاج Producing. ویؤکد العلماء على أن مصطلحی المعرفة Knowledge والإبداع Creativity مرتبطان ببعضهما، فالإبداع أو العملیة الإبداعیة تحتاج – لا محالة – إلى قدر کافٍ ومعقول من المعرفة فی الموضوع أو الفکرة التی یقع علیه التفکیر. فالرسام لابد أن یعیش خلال الخبرات والتجارب التی تحرک مشاعره وأحاسیسه قبل أن یتمکن من تحویل تلک المشاعر والأحاسیس إلى لوحات رائعة، وکذلک الکاتب والمؤلف والعالم وغیرهم ممن یمارسون عملیة الإبداع بتلقائیة وعفویة. وبدون المعرفة لن یکون هناک ما یمکن إبداعه أو الإبداع فیه.
ویرتبط الإبداع أو العملیة الإبداعیة بالابتکار Innovationوهو الطرق أو الأسالیب الجدیدة المختلفة الخارجة أو البعیدة عن التقلید التی تستخدم فی عمل أو تطویر الأشیاء والأفکار. وهو عملیة عقلیة تعبر عن التغییرات الکمیة والجذریة و/أو الجوهریة فی التفکیر، وفی الإنتاج أو المنتجات، وفی العملیات أو طرق وأسالیب الأداء، وفی التنظیمات والهیاکل.
وقد یکون هناک تباین کبیر وواضح بین الابتکار ومصطلحات أخرى متداخلة کالاختراع Invention ، والأفکار المبرهنة Ideas Made Manifest ، والأفکار المطبقة بنجاح Ideas Applied Successfully. فالأشیاء أو الأفکار الجدیدة ینبغی أن تکون مختلفة أو متباینة بشکل واضح وملحوظ قبل أن یُطلق علیها أنها مبتکرة. وغالباً ما یکون الهدف الرئیس من الابتکار التغییر الایجابی، جعل شیء ما أو فکرة ما أو شخص ما أفضل مما هو علیه. ومن المعروف فی کثیر من المجالات العلمیة والمهنیة أن الابتکار یقود إلى زیادة الإنتاجیة وبذلک یکون مصدراً أساسیاً للإسهام فی تنمیة الثروات الوطنیة أو المؤسسیة، ویتفق الجمیع على أن الأشخاص الذین یمکن أن تطلق علیهم کلمة "مبتکرین" غالباً ما یکونون رواداً Pioneers فی مجالات تخصصاتهم و/أو إسهاماتهم، وهذا الاعتقاد ینطبق کذلک على المؤسسات الرائدة.
وینتج الابتکار من خلال بذل بعض الوقت وبعض الجهد فی البحثResearching (R) فی فکرة ما، وبذل بعض الوقت وبعض الجهد فی تطویرDeveloping (D) تلک الفکرة، بالإضافة إلى بذل الکثیر من الجهد والکثیر من الوقت فی تسویق Commercializing (C) الفکرة للمستفیدین. وللمعلومیة، فإن جمیع الابتکارات تبدأ أصلاً بأفکار إبداعیة حیث یعمل الابتکار على هذه الأفکار بإحداث تغییرات معینة ملموسة فی المنتج، وهکذا یصبح الابتکار Innovation التطبیقات الناجحة للأفکار الإبداعیة فی أی مؤسسة أو منظمة أو مرفق، ومن هنا یکون الإبداع أو الأفکار الإبداعیة انطلاقة للابتکار، فهو ضروری للابتکار ولکنه غیر کافٍ فی حد ذاته حیث ینبغی أن یتم فحص الأفکار وتجریبها على أرض الواقع للتعرف على فعالیتها والعملیات المرتبطة بها وطرق إدارة هذه العملیات بأقل تکلفة وجهد.
ویفرض التقدم الهائل؛ الذى یشهده الواقع المعاصر تحدیات تستوجب حلول إبداعیة مبتکرة فی مختلف المجالات الاقتصادیة، والاجتماعیة، والسیاسیة والثقافیة....إلخ. ویرادف مدلول الإبداع (Creativity - Creativeness) فی اللغة الإنجلیزیة (المشتق من کلمة Creation) مدلول الابتکار، وهما بمعنى الخلیق. وقد انتشر هذا المصطلح لیشیر إلى ما هو أصیل ومثمر (Chaplin & Krawiec, 1974) . ویساوى مجمع اللغة العربیة (1984) بین مدلول مصطلحی الإبداع والابتکار.
ویرى حنورة (1997) أن الابتکار یشیر إلى السبق، وإتیان الأمر أولاً، بینما یشیر الإبداع إلى النشاط والسلوک المتعلق بالتفوق، والحذق فی الصنعة. وقد ورد ذکر الإبداع فی القرآن الکریم فی قولهU (بَدِیعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) (البقرة: 117)أی خالقها ومبدؤها عن غیر مثال سابق. والبدیع اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه المبدع أی لا مثیل له.
ویعرف الإبداع بأنه أفکار جدیدة، ومفیدة، ومتصلة بحل مشکلات معینة، أو تجمیع، وإعادة ترکیب لأنماط المعرفة فی أشکال فریدة. ولا یقتصر الإبداع على تطویر السلع والعملیات المتعلقة بها فحسب، بل یتعدى ذلک لیشمل الآلات والمعدات، وطرائق التصنیع، والتحسینات فی التنظیم، ونتائج التکوین لضمان ازدیاد الإنتاجیة. ویکون للبیئة دور فاعل فی نمو الإبداع وتطوره ( رعد، 2001).
ویشیر المدلول الاصطلاحی للابتکار Creativity إلى أنه مفهوم مرکب، یتضمن مزیج من القدرات، والاستعدادات، والخصائص، والسمات الشخصیة التی إذا ما وجدت بیئة مناسبة؛ یمکن أن ترقى بالعملیات العقلیة لتؤدی إلى نتاجات أصیلة، وجدیدة، بالنسبة لخبرات الفرد أو خبرات الجماعة فی أحد میادین الحیاة الإنسانیة (جروان، 2005).
وأوضح محمد (1989) أن الاختراع هو ابتکار مقصود هادف، ویختلف عن الإبداع الذی ینطوی على لمحة الإشراق المفاجئ. فالإبداع یحول الاختراع إلى منتج، وقد یستغرق ذلک وقتاً طویلاً.
کما تتعدد أنواع الإبداع، لتشمل: الإبداع التکنولوجی؛ وهو عبارة عن تحویل فکرة معینة إلى منتج قابل للتسویق، أو تحسین منتج فی طریق التصنیع، أو التسویق. أو طریقة جدیدة لخدمة معینة. أما الإبداع التنظیمی؛ فیقصد به إحداث التجدید فی التنظیم، وإحلال نماذج تنظیمیة جدیدة تزید من المرونة فی أداء المهام، وتحسین علاقات العمل، وهو ما یستدعی توفر مستوى معین من التفکیر والخبرة لدى المسیرین. ویکون هذا النوع الإبداعی غیر مادی، ویهدف إلى تنظیم طرائق، وأسالیب، وأنماط التسییر، لجعلها أکثر فاعلیة (Pierre & Marchessnay, 1996).
ویرى Feldhusen (1998) أن الإبداع هو نشاط معرفی، یشتمل على تطویر، واستخدام قاعدة معرفیة کبیرة من المعلومات، وممارسة مهارات التفکیر المعرفی وما وراء المعرفی لاتخاذ القرار.
ویعرفه ((2001 Solso بأنه نشاط عقلی معرفی، تنتج عنه طریقه جدیدة، وغیر مألوفة، فی رؤیة مشکلة ما، لإیجاد حل لها.
وأوضح Sternberg (2008)فی نظریة الاستثمار فی الابداع أن الابداع قدرة عقلیة لدى الفرد على الإدارة الذاتیة لمجموعة من المکونات المترابطة والمتمایزة، وتتضمن تلک القدرة العقلیة ثلاثة أنواع من التفکیر، وهی:
ثانیا: التفکیر التحلیلی، ویتضمن المهارة فی تحدید الفکرة الأفضل، لحل المشکلة من بین عدد من الأفکار.
ثالثا: التفکیر العملی؛ ویتضمن کیفیة تسویق الفرد لأفکاره الابداعیة.
ومرتکز هذه النظریة أن؛ الأفراد المبدعون یمتلکون قدرة استثماریة، وهی الشراء بسعر منخفض، والبیع بسعر مرتفع “buy low and sell high”، مثلهم مثل المستثمرین؛ حیث یتعامل المستثمرون مع عالم المال والأسهم، بینما یتعامل المبدعون مع الأفکار الابداعیة، وخاصة الأفکار غیر المقبولة من الآخرین، فیتمیزوا بقدرتهم على إقناع الآخرین بقیمة الفکرة، ویکونوا قادرین على مواجهة التحدیات والنظرة السلبیة لإبتکاراتهم وإبداعاتهم (Lubart & Sternberg, 1994).
وأشار حنورة (1997) إلى أن تعریفات الإبداع أصبحت من الکثرة والتداخل، بحیث یصعب اختیار واحدا منها للعمل بمقتضاه. فعلى الرغم من عدم وجود تعریف موحد للإبداع؛ لتعدد أطر التنظیریة؛ إلا أنه یوجد ثمة اتفاق جول کون الإبداع أو الابتکار قدرة Ability، تتطلب ممارسة عملیات عقلیة Mental Process مهمة لتنمیتها، وأن محک الحکم على الإبداع یتحدد تبعا لما یتمخض عنه من نواتج جدیدة ذات قیمة.
أهمیة الابتکار والإبداع
التجدید والابتکار والإبداع تُعد رکیزة رئیسة من رکائز تقدم المجتمع، بل أساس تغیر المجتمعات وتطورها. فالاکتشافات الجدیدة وراءها جهود مضنیة، وفکر متواصل، وأعمال دائمة، ساهم فیها العدید من العلماء، والعباقرة المبدعین عبر الأزمنة المختلفة. حیث أخذوا على عاتقهم تشیید صرح البناء المعرفی للبشریة لبنة بعد الأخرى، دون ملل، أو کسل، أو شکوى، أو تذمر، وکم عانوا من عدم تفهم مجتمعاتهم لأفکارهم (Torrance, 1962).
ویرى الصافی (1997) أن الاعتماد على الابتکار والإبداع من أجل عالم المستقبل قد أضحى أکثر أهمیة من ذی قبل، ولا سیما مع تعاظم المعضلات الاقتصادیة، والاجتماعیة، والسیاسیة وغیرها من المعضلات الأخری الکثیرة التی تؤرق العالم. فعلى المجتمعات العربیة أن تُعنى بتربیة الأجیال تربیة إبداعیة، تمکنهم من ملاحقة واستباق المتغیرات العالمیة بخطى سریعة، من أجل تطویر البیئة، واستثمار طاقاتها. کما یجب تأصیل دور علماء المسلمین المبدعین فی نفوس الناشئة من أمثال "بو بکر الرازى" الملقب بـ "جالینوس العرب" لأفکاره الأصیلة، ومکتشفاته المبدعة فی: الطب، والتشریح، والأدویة، والصحة العامة، والجراحة، وتطرقه غیر المسبوق لمجالات جدیدة، لم یتطرق لها أحد من قبله.
مؤشرات للابتکار والإبداع
اعترافاً بالدور الرئیس الذی یلعبه الابتکار کمحرک للتنمیة، سیکون من الضروری أن یمتلک صناع السیاسات القدرة على قیاس النتائج وتقییمها. ولامتلاک هذه القدرة، سیحتاجون إلى مؤشرات ابتکار تتجاوز المقاییس التقلیدیة للمدخلات، مثل مستوى تمویل البحوث والتطویر. ویلزم أن تتوفر المؤشرات لدعم عملیة وضع السیاسات؛ باعتبارها عملیة مستمرة. ویُعد مؤشر الابتکار العالمی GII من المؤشرات المرکبة، حیث اشترکت فی وضعه جامعة کورنیل، والمعهد الأوروبی لإدارة الأعمال INSEAD، والمنظمة العالمیة للملکیة الفکریةِّ WIPO، ویشتمل على نحو 80 مؤشرا تفصیلیا لمکونات بیئة الابتکار والإبداع، من حیث مدخلاتها ونواتجها. ویستخدم هذا المؤشر بیانات موضوعیة کمیة، مثل معدلات الالتحاق بالدراسة، واستخدام شبکة الانترنت، کما تُستخلص البیانات الذاتیة من استقصاءات آراء رجال الأعمال، والقادة الحکومیین، والمسؤولین التنفیذیین. وینظر فیه إلى مؤشر الابتکار العالمی من حیث علاقته بنصیب الفرد من الناتج المحلی الإجمالی (مؤتمر الأمم المتحدة للتنمیة الأونکتاد، 2014).
الدراسة المیدانیة
صدق وثبات
Reliability Statistics
Cronbach's Alpha
N of Items
.619
4
التعلیق
یتضح من اختبار الف کروباخ لمتغیر نقص الخبرة وصل الى 61.9% وهذه نسبة جیدة من الصدق والثبات
Cronbach's Alpha
N of Items
.757
4
التعلیقیتضح من اختبار الف کروباخ لمتغیر الابتکار والابداع وصل الى 75.7% وهذه نسبة جیدة من الصدق والثبات.
الإحصاء الوصفی
جدول رقم ( 1 ) یوضح اثر البعد نقص الخبرة
البیان
المتوسط
الانحراف المعیاری
الاختلاف
الحالة
الدرجة
1
لیس لدی خبرات کافیة لاقتراح أشیاء تخص العمل
4.29
0.68
0.16
مرتفع
الاول
2
نقص الخبرة یمنعنی من التحدث داخل العمل
4.11
0.69
0.17
مرتفع
الثالث
3
افکاری لیست مھمة لان موقعی الوظیفی منخفض
4.08
0.67
0.17
مرتفع
الرابع
4
مشاکل العمل لیست من شأنی
4.18
0.73
0.17
مرتفع
الثانی
بعد نقص الخبرة
4.16
0.45
0.11
مرتفع
التعلیق
یتضح من الجدول السابق ان العبارة رقم 1 لیس لدی خبرات کافیة لاقتراح أشیاء تخص العمل وهی نوع من الهروب من ای اقتراحات عن حل أی مشکلة لان عادتا حل مشکلة نقص الخبرة تکمن فی التسائل والاطلاع وتاتی العبارة رقم 4 لتؤید تماما نیة الهروب من مواجهة المشاکل بالتصریح ان مشاکل لیس من شأنی وتاتی العبارة رقم 2 فی الترتیب الثالث لتؤید حالة السلبیة والهروب من مواجهة المشاکل وتاتی فی الأخیر التصریح بان افکاری لیست مهمة نظرا لضعف موقعی الوظیفی وهذا نوع من التذمر والتمرد على الوظیفة اکثر منه هروب من حل المشاکل
وبصفة عامة جمیع العبارات الخاصة ببعد نقص الخبرة نالت قبول مرتفع من المبحوثین بمتوسط عام 4.16 وانحراف معیاری 0.45 وتباین 0.11
تستطیع البت والحسم فی المواقف التى تواجهک بفترة قیاسیة نسبیا حتى فی حالة ندرة المعلومات المتاحة
3.06
0.29
0.09
متوسط
الثالث
4
روح المجازفة لدیک تثیر حماسک لتقدیم آراء جدیدة ومبدعة تفید المنظمة
2.30
0.60
0.26
متوسط
الثانی
بعد الإبتکار والإبداع
2.49
0.42
0.17
متوسط
التعلیق
یتضح من الجدول السابق ان العبارة 2 وجود دافعیة للمشارکة فی الدورات والندوات سعیا للتطور والتقدم نالت الاهتمام الأکبر بمتوسط 2.36 وانحراف معیاری 0.64 ومعدل اختلاف 0.27 وتتبعها العبارة رقم 4 روح المجازفة تثیر المجازفة ویتبعها العبارة رقم 3 قوة الحسم والبت فی مواجهة ندرة المعلومات وأخیرا العبارة رقم 1 فی المشارکة فی اتخاذ القرارات
وبصفة عامة بعد الابتکار والابداع بمتوسط منخفض 2.49 وانحراف معیاری 0.42 ومعدل اختلاف 0.17
التحلیل الاحصائی الاستدلالی
لایوجد ارتباط سلبی ذو دلالة إحصائیة اقل من a< 0.05بین بعد نقص الخبرة وبین الابتکار والابداع ویصاغ من هذا الفرض فرضیتان کالتالی:
H0: لایوجد ارتباط سلبی ذو دلالة إحصائیة اقل من a< 0.05بین بعد نقص الخبرة وبین الابتکار والابداع
H1: یوجد ارتباط سلبی ذو دلالة إحصائیة اقل من a< 0.05بین بعد نقص الخبرة وبین الابتکار والابداع
جدول رقم ( 3 ) یوضح قوة الارتباط بین نقص الخبرة والابتکار والابداع
نقص الخبرة
الابتکار والابداع
نقص الخبرة
Pearson Correlation
1
-.759**
Sig. (2-tailed)
0
N
30
30
الابتکار والابداع
Pearson Correlation
-.759**
1
Sig. (2-tailed)
0
N
30
30
**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).
توضح النتائج التی یتضمنها الجدول السابق أن هناک أثر سلبی بین نقص الخبرة والابتکار والابداع ویرجع ذلک لمعامل الارتباط السالب والمقدر بـ، 759-% وله دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة، اقل من 5%
Model Summary
Model
R
R Square
Adjusted R Square
Std. Error of the Estimate
1
.759a
0.576
0.56
0.12794
a. Predictors: (Constant), نقص الخبرة
ANOVAb
Model
Sum of Squares
df
Mean Square
F
Sig.
1
Regression
0.622
1
0.622
37.978
.000a
Residual
0.458
28
0.016
Total
1.08
29
a. Predictors: (Constant), نقص الخبرة
b. Dependent Variable: الابتکار والابداع
ویوضح الجدول السابق للانحدار ان معامل التحدید R2 بلغ. 57.6% بمعنى ان ما قیمته 57.6% من التغیرات فی نقص الخبرة الى النقص فی الابتکار والابداع ویعنی ان ما نسبته 42.4% من تغیر فی الابداع والابتکار یرجع الى عوامل أخرى.
وبإیجاد قیمة درجة تأثیر معامل بیتا 75.9- لهذا المتغیر، مما یعنی ان الزیادة بدرجة واحدة فی مستوى بعد نقص الخبرة ، یؤدی الى نقص فی الابداع والابتکار
ویؤکد معنویة هذه العلاقة قیمة F المحسوبة التی بلغت 37.978 بدرجة حریة درجة الحریة 29، وهی دالة عند مستوى معنویة اقل من 5% وهذا یجعلنا ننفی فرضیة العدم 0H ونقبل الفرض البدیلة 1H والتی تقضی بوجود أثر سلبی ذات دلالة إحصائیة بین بعد نقص الخبرة والابداع والابتکار.
وبناءا علیة نرفض الفرض الصفری ونقبل الفرض البدیل: یوجد ارتباط سلبی ذو دلالة إحصائیة اقل من a< 0.05 بین بعد نقص الخبرة والابداع والابتکار
التوصیات
عمل دورات تدریبیة تعلیمیة للعاملین فی مجال صناعة الکیماویات
تشجیع العاملین على تکملة دراستهم والتطویر من قدراتهم
مکافأة المتمیزین والمبدعین فی عملهم
References
جروان، فتحی عبد الرحمن (2005) أسالیب الکشف عن الموهوبین والمتفوقین ورعایتهم (ط3) . الأردن: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.
الحرقان، عبدالعزیز بن ابراهیم (2012) أدوار الجامعات فی بیئة الابتکار لتنمیة ریادة الأعمال http://alhargan.me
رعد، الصرن (2001).إدارة الإبداع والابتکار، دار الرضا، دمشق.
رؤیة الملک سلمان لبرنامج عمل خلیجی (2016) http://www.aleqt.com/2015/12/11/article_1013386.html
محمد، إسماعیل زکی (1989). الإبداع والبناء الثقافی الاجتماعی، دراسات انتروبولوجیة، دار المطبوعات الجدیدة، الإسکندریة.
المزیدی، زهیر منصور (1997). مقدمة فی منهج الإبداع.. رؤیة إسلامیة ، دار الوفاء للطباعة و النشر، المنصورة
مؤتمر الأمم المتحدة للتنمیة، الأونکتاد (2014). استعراض سیاسات العلوم والتکنولوجیا والابتکار – عمان - متاح على الموقع: www.unctad.org
هاشم، بشرى وآخرون (2004).إدارة المعرفة و انعکاساتها على الإبداع التنظیمی، ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمی الدولی الرابع حول إدارة المعرفة فی العالم العربی، جامعة الزیتونة.
عشوش،محمد (2012) إدارة الموارد البشریة فى مواقع العمل کلیة التجارة- جامعة القاهرة
Alothmany N. and Magbool, S. (2013) Entrepreneurship and Unemployment in The Kingdom of Saudi Arabia, Working Paper Submitted to the Saudi Economy Conference: Challenges and Opportunities.pp 1-21.
Bokhari, A., Alothmany N. & Magbool, S. (2013) Entrepreneurship and Unemployment in The Kingdom of Saudi Arabia, Working Paper Submitted to the Saudi Economy Conference: Challenges and Opportunities.pp 1-21.
Danish, A. and Smith, H. (2012) Female entrepreneurship in Saudi Arabia: opportunities and Challenges, International Journal of Gender and Entrepreneurship, V.4, N. 3, pp 216-235.
Davis, G. (1989) Education of the Gifted and Talented, 2nd Ed, Prentice- Hall. New Jersey.
Etzkowitz, H.(2004).The Evolution of the Entrepreneurial University. International Journal of Technology and Globalization, Vol.1,No.1,PP. 64-77.
Feldhusen, J. (1998) Creativity Teaching and Testing .Elsvier Science Ltd. Retrieved March 1 2007 , from: Education : the Complete Encyclopedia .
Johannisson, B., Halvarsson, D.& Lovstal, E. (1997) Stimulating and Fostering Entrepreneurship Through University Training - Learning Within an Organizing Context, paper presented at conference Internationalizing Entrepreneurship Education and training, Monterey Bay, California, pp.25-27
Jones, C. & English, J.(2004) A contemporary approach to entrepreneurship education, Education + Training, V. 46, N.8/9. PP 416- 423.
Kee, J. (2012) Entrepreneurship Curriculum, Jean Louis Racine, India.
Lubart, T. I. (1994). Creativity. In R. J. Sternberg (Ed.), Thinking and
Mueller. P. (2005) Exploring the knowledge filter: how entrepreneurship and university- industry relations drive economic growth, Freiberg working paper, N.17.
Pierre, J. & Marchessnay, A. (1996) l'entreprise, économica, Paris.
Popescu, M. and Lache, S. (2009) Entrepreneurship In University, International Conference on Economic Engineering an d Manufacturing Systems, Transilvania University of Brasov, Romania, PP 401-406.
problem solving (pp. 290–332). San Diego, CA: Academic.
Smith, A., Collins, L. & Hannon (2006) Embedding a new entrepreneurship Programmes in UK higher education institution. Challenges and considerations, Education + Training, V. 48, N.8/9. pp 555- 567.
Solso, R. (2001) Cognitive Psychology . Allyn Bacon .
Sternberg , J. (2008) The Naturd of Creativity . Creativity Research Journal , Vol. (18) No.1 , pp 87-98.
Taylor, I. (1976) Psychological Sources of Creativity, Journal of Creativity Behavior, Vol. 10.
Torrance , E. (2003) The Millennium : A Time of looking forward & looking for Bach . Journal of Secondary Gifted Education , Vol. (15) , Issue (1) pp. ( 6-12).
Torrance, E. (1962): Guiding Creative Talent, New York, Prentice- Hall.
Torrance, E. (1977) Creativity in the Classroom, DC National Education Association, Washington, 1977.
Torrance, E.(1981) Teaching Creativity in Action and Movement, Scholastic Testing Service, Bensenville.
Yusof, M. & Jain, K. (2010) “Categories of university-level entrepreneurship”, Int Entrep Manag J., V.6, pp 81- 96.