العنزي, ., علام, ., سلمان, . (2019). نوع وقوة العلاقة بين آليات الحوکمة وتطبيق مدخل التکلفة المستهدفة. Journal of Environmental Studies and Researches, 9((4)), 753-762. doi: 10.21608/jesr.2019.68861
حسن قاطع العنزي; عايدة علام; هشام سید سلمان. "نوع وقوة العلاقة بين آليات الحوکمة وتطبيق مدخل التکلفة المستهدفة". Journal of Environmental Studies and Researches, 9, (4), 2019, 753-762. doi: 10.21608/jesr.2019.68861
العنزي, ., علام, ., سلمان, . (2019). 'نوع وقوة العلاقة بين آليات الحوکمة وتطبيق مدخل التکلفة المستهدفة', Journal of Environmental Studies and Researches, 9((4)), pp. 753-762. doi: 10.21608/jesr.2019.68861
العنزي, ., علام, ., سلمان, . نوع وقوة العلاقة بين آليات الحوکمة وتطبيق مدخل التکلفة المستهدفة. Journal of Environmental Studies and Researches, 2019; 9((4)): 753-762. doi: 10.21608/jesr.2019.68861
نوع وقوة العلاقة بين آليات الحوکمة وتطبيق مدخل التکلفة المستهدفة
1باحث دکتوراه - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات
2معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات
3أستاذ إدارة الأعمال کلية التجارة - جامعة القاهرة
Abstract
يهدف البحث الى بيان مدى اهمية تطبيق الحوکمة في القطاع الحکومي للمحافظة على المال العام لکونه وسيلة الدولة في تقديم وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وضمان حقوقهم بحيث تکون الخدمات الحکومية متميزة بالوضوح والتحديد وعالية الجودة، من خلال التخطيط ومراجعة القرارات وتحديد طرق قياس الأداء والتعرف على آراء الناس بغرض التحسين والتطوير، إيجاد معايير وقوانين ثابتة وعادلة تتميز بالشفافية والوضوح.تعتبر أهم المبادئ اللازمة لتحقيق وتطبيق نظام حوکمة الجهات الحکومية من خلال توفير المعلومات المالية وغير المالية الملائمة وجعلها متاحة للناس بالدقة وفي الوقت المناسب، ناهيک عن نشر التقارير الرقابية وفق أسس ومعايير محددة.
منهج البحث تستخدم هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتستمد معلوماتها من مصدرين متکاملين هما: مصادر ثانوية (Secondary Sources): وتتمثل في مختلف المراجع والمقتنيات المکتبية، بما في ذلک الکتب والدوريات والمواقع الملائمة على شبکة الانترنت. مصادر أولية (Primary Sources): وتتمثل في جميع البيانات من واقع النشرات والدراسات الصادرة عن الندوات والملتقيات والمؤتمرات العلمية. وکانت اهم نتائج البحث خلص الباحث الى عدد من النتائج النظرية فى الشق النظري من الدراسة والتى قام بإختبارها والتحقق من صحتها فى الجانب التطبيقي وتمثلت اهم النتائج فيما يلى: يؤدى التوجه بالعملاء کأهم محددات النجاح الى قيام الشرکات بتبنى التقنيات الحديثة لتحقيق الجودة والرقابة المالية. يوفر تبنى الشرکات لفلسفة آليات الحوکمة البيئة الخصبة لتطبيق الرقابة المالية. کما يؤدى تطبيق الرقابة المالية الى تحقيق التکامل لأنشطه ومهام آليات الحوکمة .رغم تعدد مبررات واتجاهات الشرکات فى تطبيق الرقابة المالية، إلا انها مترابطة وتؤثر بشکل تبادلي فى بعضها
ويوصى البحث يجب على الشرکات بذل المزيد من الجهد على تطبيق مدخل التکلفة المستهدفة حيث تشير النتائج بأنه الاقل تطبيقاً، وذلک بهدف الحفاظ على القدرة التنافسية
وتعد التکلفة المستهدفة "هی الطریقة الأکثر فاعلیة للحفاظ على التکالیف ضمن مستوى منخفض والرقابة على التکالیف من خلال الترکیز على مرحلة التصمیم، بالإضافة إلى مرحلة التصنیع فی دورة حیاة المنتج"، وبالتالى تطبق التکلفة المستهدفة فی مرحلة التطویر والتصمیم، کما أنها لیست أسلوب إداری بالمعنى التقلیدی، لکنها أسلوب یهدف إلى تخفیض التکالیف، تتطلب تطبیقها مشارکة العدید من الاسالیب الاداریة والهندسیة بهدف تطویر وتصمیم المنتج لذا یتطلب تطبیق أسلوب التکالیف المستهدفة تعاون العدید من الإدارت داخل الشرکة (Cooper & Slagmulder, 2003). وتشیر الدراسات ( اسماعیل صبحى کحیل (2016).)، (Ken,2015) ، (Ellarm, 2016)، Hilton, 2015)) الى العدید من المبررات لتطبیق مدخل التکلفة المستهدفة وأهمها:
ان ما نسبته (80% - 90%) من تکلفة دورة حیاة المنتج تتحدد أثناء مرحلة تصمیم وتطویر المنتج وهذه التکالیف تکون ثابتة بمجرد الانتهاء من مرحلة تصمیم المنتج، حیث تکون عملیة خفض التکلفة صعبة جدا بعد مرحلة التصمیم ومن ثم تعد تطبیق التکلفة المستهدفة ضرورة لإدارة وتخفیض التکالیف فى المراحل المبکرة.
ضغوطات السوق بشکل یؤدى الى تلاشى هوامش الربح المحققة فى العدید من الصناعات یقتضى بالضرورة تطبیق TC لما تتضمنه من أسالیب وأدوات موجهة نحو إدارة التکلفة والأنشطة فی التصمیم والتخطیط للإنتاج لتقدیم أساس للرقابة الفعالة بما یضمن تحقیق الربح المستهدف.
ما فرضته التطورات التقنیة والتغیرات المستمرة فی السوق على المنظمات تبنی استراتیجیات تنافسیة یقتضى ضرورة تقدیم منتج مبتکر ویتحقق ذلک عبر تطبیق TC.
عدم امکانیة السیطرة والتحکم فی الأسعار وما نتج عنه من قصور المدخل التقلیدی المحاسبی فی التسعیر والذی یعتمد التکلفة الأساس فی التسعیر دون اللجوء إلى تحلیل التکلفة باعتماد أسلوب تحلیل القیمة وتحلیل الأنشطة وهو ما یجعل التعرف على خطوات تنفیذ تقنیة التکلفة المستهدفة أمر ضروری.
(ب) مبادئ وخطوات تطبیق مدخل التکلفة المستهدفة
أشارت العدید من الدراسات الى المبادئ التى تقوم علیها التکلفة المستهدفة ولعل هذه الدراسات استندت بصورة اساسیة الى دراسات (Monden & Hamada,1991)، (Kaplan, 1998)، و(Hilton,1999) التى اشارت الى المبادئ السبعة لمدخل التکلفة وهى:-
قیادة السعر للتکلفة ( (Price Led Costing
الترکیز على العملاء ( (Focus on The Customer
الترکیز على تصمیم المنتج ( (Focus on Product Design
الترکیز على تصمیم العملیات ( (Focus on Process Design
فرق عمل متداخلة المهام ( (Cross-Functional Teams
الترکیز على التکالیف خلال دورة حیاة المنتج ( (Life-Cycle Costs
التوجیه بسلسلة القیمة ( (Value-Chain Orientation
(ج) ترابط مدخل التکلفة المستهدفة مع فلسفة آلیات الحوکمة
تشیر دراسة (سناء مصلح حمزات، 2016: 70-79) ان هناک علاقة تأثیر متبادل بین فلسفة آلیات الحوکمة وتقنیة التکلفة المستهدفة تتمثل فى:-
وحدة الهدف فکلاهما یهدف الى تحسین الحوکمة وخفض التکلفة
کلا المدخلین یرکز على البیئة الخارجیة لجمع المعلومات
یرکز کلا المدخلین على تحقیق جودة المواد، الموردین، التصمیم، والافراد
یقوم تطبیق التکلفة المستهدفة على فلسفة التحسین المستمر والتى تعد جزءا أصیل فى آلیات الحوکمة
یرکز تطبیق التکلفة المستهدفة على بناء فرق عمل مشترکة وهى احد مبادئ آلیات الحوکمة
تقوم تقنیة التکلفة المستهدفة على بناء شبکة اتصال فعالة لتسهیل عملیة التواصل بین اعضاء الفریق وهى احد مبادئ آلیات الحوکمة
ویتوافق الباحث مع ما توصلت الیه دراسة (سناء مصلح حمزات، 2016 ) فى ضوء العرض السابق، ویشیر ایضا ان مبادئ التطبیق لکل من مدخل التکلفة المستهدفة وفلسفة آلیات الحوکمة تکاد تکون متطابقة، کما یمکن تحدید العلاقة فى ضوء مراحل تطبیق مدخل التکلفة المستهدفة والتى تتمثل فى تحدید التکلفة (تحدید خصائص المنتج الوظیفیة والسعر المستهدف- تحدید الربح المستهدف فى ضوء معدلات العائد المستهدفة على الاستثمار وغیرها من المحددات- تحدید التکلفة المستهدفة)، ویلى تلک الخطوة وضع تصمیمات بدیلة للمنتج وفقا للخصائص المحددة فى الخطوة الاولى، وتحدید التکلفة المبدئیة للتصمیمات المبدئیة فى ضوء معطیات العملیة الحالیة (تحلیل الانشطة، وتحلیل العملیات، وتحلیل الاسعار البدیلة على مستوى الاجزاء التى یمکن للموردین تزویدها)، تحدید التصمیم الافضل فى ضوء إعادة هندسة العملیات والمنتج، وبدء اجراءات التحسین المستمر کعملیة مستمرة.
مشکلة البحث
وهکذا نجد ان الحوکمة فی الجهات الحکومیة تواجه تحدیات ضخمة لا یستهان بها فی ظل الترهل الإداری لبعض الجهات الحکومیة وتضارب المصالح وغیاب المساءلة وضعف الجهات الرقابیة وکذلک وحدات المراجعة الداخلیة، لکن یظل الأمل معقودا على الجهات الرقابیة للشؤون الاقتصادیة والتنمویة من خلال متابعة مدى التزام الجهات الحکومیة بنظام الحوکمة ورفع التقاریر اللازمة إلى جهات المسائلة، حیث إن ضمان تطبیق النظام سوف یحقق نقلة نوعیة فی الإدارة الحکومیة ککل وتطویر بیئة الإدارة المحلیة، ولیس هذا وحسب بل سیفعل ویعزز الرقابة الحکومیة وآلیات المساءلة، وبهذا نکون قد حققنا خطوة هامة جداً نحو طریق إصلاح وتطویر القطاع الحکومی وتحقیق أهداف التنمیة .
فروض البحث
الفرض الرئیسى: ینص الفرض الرئیسی على أنه: "توجد علاقة ارتباط موجب ذات دلالة احصائیة بین تبنى الشرکات لفلسفة آلیات الحوکمة وتطبیق الرقابة المالیة على مستوى المنتج (مدخل التکلفة المستهدفة).
اهمیة البحث
وترجع اهمیة البحث الى تحقیق الاهداف السابقة وذلک من خلال
التأکید علی وجود إطار تنظیمی وقانونی فعال للمؤسسات والادارات العامة .
اعتماد وحدات للمراجعة الداخلیة .
المعاملة المتساویة لحملة الأسهم ( الملاک مساهمة الدولة او الافراد)
العلاقات مع الأطراف ذات المصالح من خلال تفعیل وحدات للمراجعة الداخلیة فی کافة ادارات الدولة .
الشفافیة والإفصاح من خلال تفعیل عمل الاجهزة الرقابیة ( دیوان المحاسبة . مجلس الخدمة المدنیة ، التفتیش المرکزی ، وای أجهزة رقابیة اخرى) .
مسؤولیات مجالس إدارة المؤسسات العامة .
حدود البحث
شرکات مجتمع الدراسة الحاصلة على شهادة الجودة الکویتیة
تحدید مصطلحات البحث
1- الحوکمة
لحکامة أو حَوْکَمة أو الحاکمیة هی تدعیم مراقبة نشاط المؤسسة ومتابعة مستوى أداء القائمین علیها، وهی مصطلح جدید فی العربیة وُضِع فی مقابل اللفظ الإنجلیزی (governance) أو الفرنسی (gouvernance)، ویستعمل أیضا لفظ حاکمیة ولّد مصطلح «الحوکمة» على وزن فوعلة فی سیاق کل من العولمة و الحوسبة.و الحوکمة هی النشاط الذی تقوم به الإدارة. وهی تتعلق بالقرارات التی تحدد التوقعات، أو منح السلطة، أو التحقق من الأداء. وهی تتألف إما من عملیة منفصلة أو من جزء محدد من عملیات الإدارة أو القیادة. وفی بعض الأحیان مجموعة من الناس تشکل حکومة لإدارة هذه العملیات والنظم. عند الحدیث عن منظمة ما سواء کانت هادفة أو غیر هادفة للربح، فإن الحوکمة تعنی إدارة متسقة، وسیاسات متماسکة، والتوجیه، والعملیات، واتخاذ القرارات فی جزء معین من المسؤولیة. على سبیل المثال، الإدارة على مستوى الشرکات قد تنطوی على تطور السیاسات المتعلقة بالخصوصیة وعلى الاستثمار الداخلی وعلى استخدام البیانات. من حیث التمییز بین الحوکمة والحکومة "الحوکمة" هی ما تقوم به "الحکومة" من أنشطة. وهی قد تکون حکومة جغرافیة - سیاسیة (دولة قومیة)، أو شرکات حکومیة (کیان تجاری)، أو حکومة اجتماعیة - سیاسیة (قبیلة، أسرة، الخ)، أو أی عدد من أنواع مختلفة من الحکومات لکن الحوکمة هی الممارسة الحرکیة لسلطة الإدارة والسیاسة، بالرغم أن الحکومة هی الأداة (بشکل إجمالی) التی تقوم بهذه الممارسة. کما یستخدم تجریدیا مصطلح الحکومة کمرادف لمصطلح الحوکمة، کما هو الحال فی الشعار الکندی، "السلام والنظام والحکومة الجیدة (خلیل إبراهیم العانی ، وآخرون، 2012)
2- مدخل التکلفة المستهدفة
أداة لإدارة التکلفة تهدف إلى تخفیض تکلفة المنتج أثناء مرحلة التخطیط والتطویر والتصمیم ، ومن ثم فإن هذه الأداة تحاول تخفیض التکلفة عند مرحلة التصمیم لسرعة وکبر حجم الوفورات التى یمکن تحقیقها عند تلک المرحلة عنها فى المراحل التالیة لها ، وذلک مع الحفاظ علی جودة المنتج والقدرات الوظیفیة له ودرجة الثقة فیه من جانب العملاء(خالد محمد عبد الله، فتح الرحمن منصور،2015).
ادوات البحث
مقیاس آلیات الحوکمة فى المؤسسات الکویتیة:
قام الباحث بإعداد مقیاس آلیات الحوکمة فى المؤسسات الکویتیة. وفقًا لعدد من الخطوات یمکن إیجازها فیما یلی:
تحدید الهدف من المقیاس: یهدف هذا المقیاس إلی تقدیر درجة تطبیق الشرکات لمبادئ وقواعد آلیات الحوکمة .
مراجعة الأدبیات والمقاییس السابقة فی مجال آلیات الحوکمة: حیث قام الباحث بالاطلاع على عدد من المقاییس والقوائم السابقة والتى تقیس آلیات الحوکمة مثل: قائمة قیاس آلیات الحوکمة مثل: (سناء حمزات، 2013)، ( ایاد سلیم زملط،2013)
صیاغة مفردات المقیاس: قام الباحث بصیاغة (20) مفردة فی ضوء عدة اعتبارات هی:
وضوح ودقة الألفاظ المستخدمة فی صیاغة المواقف وخلوها من عوامل التعقید.
أن تتناسب وطبیعة عینة الدراسة.
مراجعة مفردات المقیاس فی ضوء أراء المحکمین: للتأکد من أن العبارات التی تمت صیاغتها تصلح کأداة دقیقة لقیاس مدى التطبیق لفلسفة آلیات الحوکمة ، تم عرض هذه المفردات علی مجموعة من المحکمین المتخصصین للحصول على وجهات نظرهم حول صدق المفردات الواردة فی المقیاس، وقد طلب الباحث من المحکمین إبداء الرأی بشأن هذه العبارات وکتابة ملاحظاتهم ومقترحاتهم. وذلک من حیث:
سلامة صیاغة العبارات.
مدى مناسبة العبارات لقیاس آلیات الحوکمة.
وقد أسفرت نتیجة التحکیم عما یلی:
تعدیل الصیاغة اللغویة لبعض العبارات.
الغاء بعض العبارات لأنها تحمل معانى مزدوجة او اکثر من معنى
وقد التزم الباحث بتعلیمات المحکمین فى مراعاة السهولة والوضوح.
أولا: التحقق من صلاحیة الاداة لقیاس آلیات الحوکمة:
قام الباحث بالتحقق من صلاحیة المقیاس للاستخدام فی ضوء الصدق والثبات والاتساق الداخلی للمقیاس کما یلی:
( أ ) صدق المحکمین:
للتحقق من صدق المحتوى قام الباحث بعرض المقیاس على (10) من المحکمین المتخصصین فی مجال المحاسبة الاداریة والتکالیف مرفقاً به التعریف الاجرائی للمقیاس، والمقاییس التى اعتمد علیها الباحث فى اعداد المقیاس من الدراسات السابقة، وقد اعتمد الباحث علی حساب معامل اتفاق المحکمین.
اجراءات البحث
بناء ادوات البحث
1- ثبات المقیاس:
قام الباحث بحساب ثبات المقیاس باستخدام معامل ألفا کرونباخ للمقیاس ککل ولکل عبارة من عبارات المقیاس حیث تراوح معامل الثبات لعبارات المقیاس (0.909 - 0.926)، وبلغت قیمة معامل ألفا کرونباخ للمقیاس ککل (0.923)، وهذا یعنی أن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات ، معامل الثبات للمقیاس ککل، معاملات الثبات لمفردات المقیاس إذا تم حذف المفردة.
الاتساق الداخلی للمقیاس:
تم حساب الاتساق الداخلی عن طریق حساب معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للمقیاس، وقد تراوحت معاملات الارتباط بین الدرجة الکلیة لمقیاس الرقابة المالیة، ودرجات العبارات التى اشتملها المقیاس بین (0.395 - 0.833) وهی جمیعاً دالة عند مستوی (0.01) مما یعطی مؤشراً جیداً على الاتساق الداخلی للمقیاس،
2-تصحیح المقیاس:
یتبع هذا المقیاس فی الاستجابة علی مفرداته تدریج خماسی، بطریقة لیکرت حیث تعد جمیع مفردات المقیاس من النمط الموجب ومن ثم یتم تصحیحها بالمدی (1-5) حیث (5) موافق جدا، (1) غیر موافق مطلقا، وقد بلغ العدد النهائی لمفردات المقیاس (13) مفردة وبالتالی تترواح درجات المقیاس ککل من (13-65)، وتشیر الدرجة المرتفعة إلی درجة عالیة من تطبیق الرقابة المالیة.
3- مقیاس سجلات المحاسبة المفتوحة
ویهدف المقیاس تحدید درجة قیام الشرکات بممارسات تبادل معلومات التکالیف، وغیرها من المعلومات فى إطار الجهود المشترکة لادارة التکلفة وتحقیق انسیابیة التورید وانتظام العمل. وقام الباحث بوضع المقیاس فى اطار ما أشارت الیه الدراسات السابقة من نطاق لممارسات تبادل المعلومات. وقد تم التحقق من مدى صلاحیة الاداة فی ضوء الصدق والثبات والاتساق الداخلی للمقیاس کما یلی:
صدق المحکمین: نسب اتفاق المحکمین حول مفردات مقیاس ممارسات أسلوب سجلات المحاسبة المفتوحة. ویشیر الى اتفاق المحکمین على جمیع مفردات المقیاس بنسبة (100%) مما یدل على صدق المقیاس
4- الاتساق الداخلی للمقیاس:
تم حساب الاتساق الداخلی عن طریق حساب معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للمقیاس، وقد تراوحت معاملات الارتباط بین الدرجة الکلیة لمقیاس أسلوب سجلات المحاسبة المفتوحة والدرجة الکلیة بین (0.624-0.850) وهی جمیعاً دالة عند مستوی (0.01) مما یعطی مؤشراً جیداً على الاتساق الداخلی للمقیاس.
اجراءات التطبیق
تحدید مجتمع وعینة البحث
یمثل مجتمع الدراسة فى المدیرین المالین، ومحاسبی التکالیف، والمحاسبین الإداریین، ومدیری المشتریات والمبیعات فى المؤسسات الکویتیة الحاصلة على شهادة الجودة الکویتیة عام 2017. و
التحلیل الإحصائی
وسوف یستخدم الباحث أسلوب النسب المئویة، والمتوسطات الحسابیة، والإنحراف المعیاری، وتوزیع (ت) لاختبار عینتین مستقلتین وذلک لاختبار معنویة الفروق بین المتوسطات الحسابیة لدى فتئی العینة وذلک عند مستوى معنویة = 5%.
الدراسات السابقة
1- دراسة (فهد العجمی، 2011) بعنوان:" أثر استخدام أدوات الرقابة المالیة لتحقیق میزة تنافسیة فی الشرکات الصناعیة".
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام أدوات الرقابة المالیة لتحقیق میزة تنافسیة فی الشرکات الصناعیة الکویتیة. ولتحقیق أهداف الدراسة تم توظیف المنهج الوصفی التحلیلی. وتکون مجتمع الدراسة من الشرکات الصناعیة الکویتیة المدرجة فی السوق المالی الکویتی والعاملة فی القطاع الصناعی والبالغ عددها (29) شرکة، وتم اختیار عینة عشوائیة مؤلفة من 7 شرکات بواقع 135 عاملاً بتلک الشرکات. ولجمع البیانات أعد الباحث استبانه تهدف فی مضمونها للتعرف على أثر استخدام أدوات الرقابة المالیة بأبعادها الأربعة (التکلفة المستهدفة، وتکلفة التحسین المستمر، وتکلفة خدمات أثناء أو ما قبل البیع، وتکلفة خدمات ما بعد البیع، والمیزة التنافسیة) فی تحقیق میزة تنافسیة فی الشرکات الصناعیة الکویتیة. وقد أبرزت نتائج الدراسة والتحلیل الإحصائی وجود أثر ذی دلالة إحصائیة لأدوات الرقابة المالیة بأبعادها الأربعة (التکلفة المستهدفة، وتکلفة التحسین المستمر، وتکلفة خدمات أثناء أو ما قبل البیع، وتکلفة خدمات ما بعد البیع، والمیزة التنافسیة) فی تحقیق میزة تنافسیة فی الشرکات الصناعیة الکویتیة وذلک لما تمتلکه هذه التقنیات من أسالیب تدعم الإدارة فی تخفیض تکالیف الإنتاج وإنتاج سلع ذات جودة تقابل تطلعات العمیل، الأمر الذی یؤدی إلى زیادة دورة حیاة المنتج فی الأسواق .
2- دراسة (شوقی السید فوده،2007) بعنوان : إطار مقترح للتکامل بین أسلوب التکلفة المستهدفة والتحلیل الاستراتیجی للتکلفة بهدف تخفیض تکالیف الأنشطة من خلال مفهوم سلسلة القیمة
هدفت الدراسة الى بناء إطار متکامل بین أداتین من أدوات الرقابة المالیة، هما أسلوب التکلفة المستهدفة (TC) والتحلیل الاستراتیجی للتکلفة (SCA) بهدف خفض تکالیف الأنشطة المختلفة من خلال مفهوم سلسلة القیمة للعینة المختارة من الشرکات الصناعیة المصریة، اعتمدت الدراسة على مجموعة من المناهج العلمیة هی المنهج الاستنباطی لتقدیم إطار متکامل بین أسلوبی التکلفة المستهدفة والتحلیل الاستراتیجی للتکلفة من خلال البحث فی المراجع والدوریات المنشورة ، واستخدم الباحث قائمة استبیان طبقت على بعض الشرکات الصناعیة المصریة، توصلت الدراسة إلی عدد من النتائج أهمها ان أسلوب التکلفة المستهدفة أحد أدوات الإدارة الإستراتیجیة للتکلفة التی تهدف إلى تخفیض تکلفة دورة حیاة المنتج مع الحفاظ على الجودة ودرجة ثقة العمیل، کما انه یساعد التحلیل الاستراتیجی للمنشأة على حسن توظیف الموارد المتاحة بطریقة مثالیة ومن ثم تخفیض تکالیف الأنشطة المختلفة من خلال مفهوم سلسلة القیمة، توصلت الدراسة إلی عدد من التوصیات أهمها، ضرورة سد الفجوة بین البحث العلمی والواقع العملی من خلال عقد ندوات ودورات تدریبیة للکوادر الفنیة والإداریة بالشرکات الصناعیة المصریة.
3- دراسة ( Xiao, et. al, 2007 ) بعنوان: " Management Accounting In China".
هدفت الدراسة الى تحدید مدى وأهمیة تطبیق أسالیب المحاسبة الإداریة المختلفة بین الشرکات الصینیة، من منظور نظریة الطوارئ حیث شملت الدراسة متغیرات الطوارئ (حجم الشرکة، المرکز الجغرافى، طبیعة الصناعة)، واستخدمت الدراسة قائمة الاستقصاء، على عینة 225 شرکة، وقد شملت قائمة الاستقصاء على 25 أسلوب من أسالیب المحاسبة الإداریة، وأظهرت نتائج الدراسة أن الأسالیب الأکثر استخداما من قبل الشرکات الصینیة هی: الموازنات التشغیلیة، محاسبة الإنجاز، تحلیل سلوک التکالیف، توزیع التکالیف، محاسبة المسئولیة، والمدخل التقلیدى لتحلیل علاقات التکلفة- الحجم- العائد Cost-Volume-Profit Analysis ، وجمیعها أسالیب تقلیدیة، وأن أقل الأسالیب استخداما تشمل الإدارة على أساس النشاط، استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات، التحسین المستمر، مفاوضات أسعار التحویل، التکالیف المعیاریة، والمحاسبة البیئیة. کما وجدت الدراسة وجود فروق معنویة ذات دلالة احصائیة بین الشرکات وفقاً لطبیعة الصناعة وتطبیق أسالیب المحاسبة الإداریة "توزیع التکالیف، التکالیف المستهدفة، موازنات الإنتاج، وبطاقة الأداء المتوازن". کما أظهرت الدراسة ارتباط موجب ذو دلالة احصائیة بین حجم الشرکة وعدد الأسالیب المستخدمة، أی أن الشرکات کبیرة الحجم تستخدم عدد أکبر من الأسالیب عنها فی الشرکات الصغیرة.
4- دراسة (حسام أحمد، 2014) بعنوان:" استخدام تقنیات إدارة الکلفة الإستراتیجیة فی تصمیم نظام إدارة تکالیف العملیات الإنتاجیة السطحیة للحقول النفطیة: بحث تطبیقی فی شرکة نفط الوسط".
هدفت الدراسة الى التعرف على الإطار العام لتقنیات إدارة الکلفة الإستراتیجیة والمتمثلة بتحلیل دورة حیاة المنتج، تحلیل سلسلة القیمة، نظام التکالیف على اساس الانشطة والمدخل الیابانى لتحسین الجودة 6Sigma. واستخدم الباحث المنهج الاستقرائی والمنهج الوصفی التحلیلی. وتمثل مجتمع الدراسة فی القطاع النفطی وتحدیداً شرکة نفط الوسط (ض.ع) والعاملة فی قطاع الصناعة الاستخراجیة فی العراق. أما عینة الدراسة فتتمثل فی حقل نفط شرقی بغداد التابع لشرکة نفط الوسط والمتضمن 96 بئراً نفطیة. وقد أبرزت نتائج الدراسة أن التکامل بین تقنیات إدارة الکلفة الإستراتیجیة قد حقق القدرة على الإدارة الاستراتیجیة لتکالیف العملیات الإنتاجیة السطحیة للحقول النفطیة، إذ أن تطبیق تقنیة احتساب الکلفة على أساس الأنشطة قد مکن من احتساب کلفة برمیل النفط المنتج على مستوى کل حقل نفطی بصورة عادلة، کما لُوحظ نمو نسبة الانفاق على الأنشطة الثانویة وبمعدل متزاید.
النتائج
نتائج الفرض االرئیسى ومناقشتها :
ینص الفرض الرئیسى على أنه: "توجد علاقة ارتباط موجب ذات دلالة احصائیة بین تبنى الشرکات لفلسفة آلیات الحوکمة وتطبیق الرقابة المالیة على مستوى المنتج (مدخل التکلفة المستهدفة).
یسعى الباحث فی هذا الجزء إلى التحقق من العلاقة بین تبنى الشرکات لفلسفة إدارة الجودة (کمتغیر مستقل) وتطبیق مدخل التکلفة المستهدفة (کمتغیر تابع) من خلال استخدام أسلوب تحلیل الارتباط وتحلیل الانحدار البسیط، ولقد ساعد هذین الأسلوبین فی تحدید نوع وقوة العلاقة وکذلک الأهمیة النسبیة لتبنى الشرکات لفلسفة إدارة الجودة فی التنبؤ بتطبیق التکلفة المستهدفة وذلک على النحو التالی:
نوع وقوة العلاقة بین آلیات الحوکمة وتطبیق مدخل التکلفة المستهدفة:
اعتمد الباحث على معامل الارتباط (بیرسون Person) للتعرف على قوة واتجاه الارتباط بین تبنى الشرکات لفلسفة إدارة الجودة وتطبیق مدخل التکلفة المستهدفة، ویوضح جدول (1) معامل الارتباط بیرسون بین تبنى الشرکات لفلسفة إدارة الجودة وتطبیق مدخل التکلفة المستهدفة.
جدول (1)
معاملات الارتباط بین تبنى الشرکات لفلسفة TQMوتطبیق مدخل TC
قیمة معامل
الإرتباط
مستوى المعنویة
القرار
معامل ارتباط بیرسون بین (TQM) و(TC)
.685**
.0.000
توجد علاقة
ویتضح من معامل الارتباط الموضح بجدول (1)، نجد أنه یوجد ارتباط موجب ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین تبنى الشرکات لفلسفة TQM وتطبیق مدخل TC ویشیر معامل الارتباط (R= 0.685)أنها اقل من معاملات الارتباط بین تبنى الشرکات لفلسفة TQMوتطبیق الادارة البینیة للتکلفة (R= 0.707)، وتطبیق ممارسات أسلوب سجلات المحاسبة المفتوحة (R= 0.825)، ویشیر ذلک الى ان الشرکات عینة الدراسة تمیل الى تبنى مبدأ التوجه بالعملیات بشکل أکبر من تبنى مبدأ التوجه بالعملاء وذلک وفقا لما أشار الیه (Reed et al.,1996) أنه فی إطار التوجه بالعملیات، یؤدی تنفیذ آلیات الحوکمة فی النهایة إلى میزة قائمة على التکلفة تعکس استراتیجیة قیادة التکلفة. فضلا عن أن تطبیق مدخل التکلفة المستهدفة یعد دالة فى تطبیق النظم التکنولوجیة الحدیثة فى مجال تصمیم المنتجات(Computer–Aided Design (CAD (Danese and Romano, 2011).
الأهمیة النسبیة لآلیات الحوکمة فی التنبؤ بتطبیق مدخل التکلفة المستهدفة:
تم استخدام أسلوب تحلیل الانحدار الخطی للتعرف على العلاقة بین تبنى الشرکة لآلیات الحوکمة (TQM) وتطبیق مدخل التکلفة المستهدفة (TC)، کما یتضح من الجدول (2)
جدول (2)
نتائج تحلیل الانحدار الخطی لـ (TC) على (TQM)
ملخص نموذج الإنحدار
معامل الارتباط
معامل التحدید
R Square
معامل التحدید المعدل
Adjusted R Square
الخطأ المعیاری للتقدیر
.685a
.469
.463
2.81133
تحلیل التباین
مصدر التباین
مجموع المربعات
درجة الحریة
متوسط المربعات
ف
مستوى الدلالة
الانحدار
587.320
1
587.320
74.311
.000a
البواقی
663.901
84
7.904
المجموع
1251.221
85
مصدر الانحدار
معامل الانحدار(B)
الخطأ المعیاری
معامل بیتا β
قیمة (ت)
مستوى الدلالة
ثابت الانحدار
11.448
2.212
5.175
.000
تطبیق (TQM)
.212
.025
.685
8.620
.000
یتضح من جدول (2) وجود تأثیر دال إحصائیاً عند مستوى (0.01) لتبنى الشرکات فلسفة آلیات الحوکمة وتطبیق مدخل التکلفة المستهدفة ،مما یعنى قوة آلیات الحوکمة "المتغیر المستقل" فی تفسیر التباین الکلى تطبیق مدخل التکلفة المستهدفة "المتغیر التابع". وقد بلغت قیمة معامل الارتباط لنموذج الإنحدار (R=0.685)، کما بلغت قیمة معامل التحدید (R2=0.469)، ومعامل التحدید المعدل (Adjusted R2 = 0.463) مما یعد مؤشراً على قدرة هذا النموذج الإنحداری على تفسیر (46.3%) من التباین الکلى لتطبیق مدخل التکلفة المستهدفة، وأن ما نسبته (53.7%) من تطبیق مدخل التکلفة المستهدفة تعزو الى عوامل أخرى بخلاف الجودة کما یتضح من معادلة التنبؤ التالیة:
تطبیق(TC) = 11.448 + (0.212) × تبنى الشرکة لـ (TQM)
تفسیر النتائج ومناقشتها
یشیر تحلیل معاملات الارتباط ان درجة تبنى وتطبیق الشرکة لفلسفة آلیات الحوکمة ترتبط ایجابیاً مع درجة تطبیق الشرکة لمدخل التکلفة المستهدفة. وتشیر الدلالة الاحصائیة لنماذج الانحدار الخطى معنویة کلا من ثابت الانحدار وتبنى فلسفة آلیات الحوکمة وبما یشیر ان تبنى الشرکات لتطبیق (TQM) یزید من احتمالیة تطبیق الشرکة للرقابة المالیة على مستوى المنتج بهدف تحسین الجودة وخفض التکلفة. وبالتالى یتم قبول الفرض الثانى "یوجدعلاقة ارتباط موجب ذات دلالة احصائیة بین تبنى الشرکات لفلسفة آلیات الحوکمة وتطبیق الرقابة المالیة على مستوى المنتج (مدخل التکلفة المستهدفة)". ویتفق ذلک مع نتائج دراسة (فهد العجمی، 2011) التى تشیر الى وجود تأثیر موجب للتکامل بین (TC) (TQM) على تحقیق الشرکة للمیزة التنافسیة. کما تشیر معنویة ثابت الانحدار الى ان هناک العدید من العوامل الاخرى التى تؤثر على تطبیق مدخل التکلفة المستهدفة، ویتفق ذلک ایضا مع ما أشارت الیه الدراسات مثل: دراسة (شوقی السید فوده،2007) دراسة ( Xiao, et. al, 2007 ) دراسة (حسام أحمد، 2014) أن شدة المنافسة السعریة، وتحولها الى منافسة عالمیة لا تقتصر على المنافسین المحلیین تولد عنه ضغوط تکالیفیة، فضلا عما تشهده بیئة الاعمال من تقدم تکنولوجى یزید معه معدلات تقادم المنتجات.
خلص الباحث الى عدد من النتائج النظریة فى الشق النظرى من الدراسة والتى قام بإختبارها والتحقق من صحتها فى الجانب التطبیقی وتمثلت اهم النتائج فیما یلى:
یؤدى التوجه بالعملاء کأهم محددات النجاح الى قیام الشرکات بتبنى التقنیات الحدیثة لتحقیق الجودة والرقابة المالیة.
رغم تعدد مبررات وإتجاهات الشرکات فى تطبیق الرقابة المالیة، إلا انها مترابطة وتؤثر بشکل تبادلی فى بعضها البعض.
التوصیات
یمکن فى إطار الدراسة الحالیة تقدیم عدد من التوصیات الهامة على المستوى العملى کما یلى:
رغم نفعیة التقنیات المختلفة للرقابة المالیة إلا انها تتضمن عملیات متداخلة ومتشابکة وتتطلب بناء اطر متکاملة کألیة للتطبیق لتخفیض ازدواج الجهد کما تتطلب بناء نظم معلومات متکاملة
یجب على الشرکات بذل المزید من الجهد على تطبیق مدخل التکلفة المستهدفة حیث تشیر النتائج بأنه الاقل تطبیقاً، وذلک بهدف الحفاظ على القدرة التنافسیة
المقترحات
فى إطار الدراسة الحالیة هناک العدید من مجالات البحث التى یجب ان تشملها البحوث المستقبلیة
دراسة مدى فعالیة نظم معلومات المحاسبة الاداریة عند تبنى الشرکات لنظام الجودة الشاملة وتطبیق الرقابة المالیة.
- دراسة العلاقة بین تطبیق الرقابة المالیة الاستراتیجیة ونظم المعلومات المتکاملة مثل "نظم إدارة موارد المشروع ERP".
- دراسة ارتباط تطبیق فلسفة آلیات الحوکمة مع ممارسات المحاسبیة الاداریة على مستوى علاقات التورید.
- دراسة اثر التکامل بین آلیات الحوکمة والرقابة المالیة عبر سلسلة التورید على کل من:
الاداء التشغیلى
- اجمالى تکالیف المنتج النهائى
- حجم الصراعات داخل علاقات المشترى- المورد.
References
اسماعیل صبحى کحیل (2016). آلیات الحوکمة وعلاقتها بالمیزة التنافسیة: دراسة تطبیقیة على العاملین فى جامعة فلسطین، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة فلسطین، فلسطین.
ایاد سلیم زلمط، (2013)، بعنوان "أسالیب المحاسبة الإداریة الحدیثة وأثرها فی رفع الکفاءة الائتمانیة لشرکات المساهمة العامة المدرجة فی بورصة فلسطین، رسالة ماجستیر، کلیة الاقتصاد والعلوم الاداریة جامعة الازهر، فلسطین.
حسام أحمد،(2014)، استخدام تقنیات إدارة الکلفة الإستراتیجیة فی تصمیم نظام إدارة تکالیف العملیات الإنتاجیة السطحیة للحقول النفطیة: بحث تطبیقی فی شرکة نفط الوسط (شرکة عامة)، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة بغداد، العراق.
خالد محمد عبد الله، فتح الرحمن منصور،(2015)، التکامل بین إسلوبی التکلفة المستهدفة(TC) والتکلفة وفقاً للنشاط (ABC) کأدوات لالرقابة المالیة الإستراتیجیة لتحدید تکلفة إنتاج الکهرباء:دراسة حالة الشرکة السودانیة للتولید الحرارى، مجلة العلوم الاقتصادیة، 16 (1)، السودان.
سناء مصلح حمزات، (2016)، أثر تطبیق نظام الجودة الشاملة فی إدارة التکالیف فی المنشآت المستخدمة لمدخل التکمفة المستهدفة - دراسة تطبیقیة فی منشأة صناعیة طبیة، رسالة ماجستیر،کلیة الاقتصاد، جامعة دمشق، سوریا.
شوقی السید فوده،(2007)، إطار مقترح للتکامل بین أسلوب التکلفة المستهدفة والتحلیل الاستراتیجی للتکلفة بهدف تخفیض تکالیف الأنشطة من خلال مفهوم سلسلة القیمة- دراسة نظریة استکشافیة، المجلة العلمیة للتجارة والتمویل، کلیة التجارة جامعة طنطا، مصر.
فهد العجمی، (2011)، أثر استخدام أدوات الرقابة المالیة لتحقیق میزة تنافسیة فی الشرکات الصناعیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة عمان العربیة، عمان.
Danese, P., and Romano, P. (2011). Supply chain integration and efficiency performance: a study on the interactions between customer and supplier integration. Supply Chain Management: An International Journal, 16(4), 220-230.
Ellram, L.M. (2016). The implementation of target costing in the United States: theory versus practice, The Journal of Supply Chain Management, Vol. 42, No. 1, pp. 13-25
Hilton.W. (2015). Managerial accounting creating value in a dynamic business environment, 5th ed, New York, McGraw-hill
Ken C., Wayne A. & Atieno,A. (2015). Expectancy Theory as the Basis for Activity-Based Costing (ABC) Systems Implementation by Managers, Advances in Management Accounting, Volume 14, 253-275.
Reed, R., Lemak, D. J., & Mero, N. P. (2000). Total quality management and sustainable competitive advantage. Journal of quality management, 5(1), 5-26.
Xiao C., Duh R. & L. Zhao, (2007), "Management Accounting in China", Financial Management, January.