بکار, ., جلال, ., ثابت, . (2019). الذکـــاء الوجداني وعلاقته بمهارات حل المشکلات البيئية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. Journal of Environmental Studies and Researches, 9((4)), 865-877. doi: 10.21608/jesr.2019.68880
نرمين فایز عبد المنعم بکار; هدى جلال; أحمد ثابت. "الذکـــاء الوجداني وعلاقته بمهارات حل المشکلات البيئية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية". Journal of Environmental Studies and Researches, 9, (4), 2019, 865-877. doi: 10.21608/jesr.2019.68880
بکار, ., جلال, ., ثابت, . (2019). 'الذکـــاء الوجداني وعلاقته بمهارات حل المشکلات البيئية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية', Journal of Environmental Studies and Researches, 9((4)), pp. 865-877. doi: 10.21608/jesr.2019.68880
بکار, ., جلال, ., ثابت, . الذکـــاء الوجداني وعلاقته بمهارات حل المشکلات البيئية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. Journal of Environmental Studies and Researches, 2019; 9((4)): 865-877. doi: 10.21608/jesr.2019.68880
الذکـــاء الوجداني وعلاقته بمهارات حل المشکلات البيئية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
1باحث دراسات عليا - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات
2معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات
3کلية التربية – جامعة مدينة السادات
Abstract
يهدف البحث الى بيان مدى اهمية تطبيق الحوکمة في القطاع الحکومي للمحافظة على المال العام لکونه وسيلة المستخلص هدفت الدراسة الحالية: الکشف عن علاقة الذکاء الوجداني بمهارات حل المشکلات البيئية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وتکونت عينة الدراسة من (355) تلميذ تم اختيارهم من المجتمع الأصلي بمدارس التعليم الابتدائي بإدارة أشمون التعليمية – محافظة المنوفية (155) تلميذاً وتلميذة بمدرسة بمدرسة جريس الابتدائية المشترکة و(150) تلميذاً وتلميذة بمدرسة الشهيد عبدالستار الهلالي تراوحت أعمارهم بين (11.2) عام إلى (12.4) عام ، بمتوسط عمري قدره (11.8) عام، وانحراف معياري قدره (0.7) شهراً ، وتم استخدم: مقياس الذکاء الوجداني لبار- أون ( Bar-On ) تعريب / فايزة الزبون،2010)، ومقياس مهارات حل المشکلات البيئية (إعداد: الباحثة)، وأسفرت نتائج الدراسة عن : وجود علاقة ارتباطية موجبة داله إحصائياً بين الذکاء الوجداني ومهارات حل المشکلات البيئية.
یعتبر التعلیم الأساسی من أهم المراحل التعلیمیة ، حیث أنه یمثل بدایة الهرم التعلیمی ویهدف إلى إعداد التلامیذ بصورة منظمة وموجهة للحیاة ، ولذلک فإن التعلیم الأساسی بمستویاته ینال کثیراً من العنایة والإهتمام ، وذلک للدور المهم والخطیر الذی یؤدیه فی التنمیة البشریة والاجتماعیة والاقتصادیة ، الأمر الذی یتطلب الإعداد والإهتمام بالعنصر البشری إعداداً نفسیاً واجتماعیاً من المؤسسات التربویة ، لاکتساب الخبرات والمعلومات الموجهة والمربیة التی تؤدی إلى تحقیق التغیر المرغوب ، لاسیما اذا ما تناولنا جوانب بناء الشخصیة فکریاً وسلوکیاً وبصورة مستمرة بحیث یستطیع أن یستجیب لمعطیات العصر والمجتمع ویتفاعل معها(السید مدین ،1999، 53).
ویعد الذکاء الوجدانی من العوامل الهامة التى تساعد التلمیذ على الإنجاز والنجاح فى الحیاة، حیث یذکر جولمان (Golmen, 2000, 31) أنه فى ظل التغیرات الیومیة السریعة فى مجال العمل فإن الذکاء الوجدانی یعد أکثر أهمیة فى الإنجاز والنجاح من قدرات الذکاء العام والکفاءة الفنیة، کما ذکر أن سر النجاح لا یکمن فى التعلم المدرسى، أو معامل الذکاء، أو المعرفة الفنیة، أو بسنوات الخبرة ، ولکن العامل الهام فى الإنجاز والتقدم یکمن فى الذکاء الوجدانی ، الذى یتضمن المبادأة والمشارکة الانفعالیة ، والقدرة على التکیف والقدرة على الإقناع، کما أوضح أن الذکاء الوجدانی تقدر نسبته بضعف القدرات المعرفیة فى التنبؤ بالنجاح فى العمل وفى مجالات الحیاة المختلفة. (عزت کواسة ، 2002، 6).
فالذکاء الوجدانی أحد العوامل الهامة التى تساعد التلمیذ على الإنجاز والنجاح فى الحیاة العامة أو الخاصة ، وتأتى أهمیة الذکاء الوجدانی فى حیاتنا ، من کونه یشکل استعداداً رئیسیاً أو قدرة مسیطرة Master Aptitude تؤثر بقوة على کل قدراتنا الأخرى، کما أشار إلى ذلک جولمان، کما ترجع أهمیة الذکاء الوجدانی إلى کونه فناً من فنون إدارة الانفعالات، ومهارة أساسیة من مهارات المعرفة والکفاءة الانفعالیة، ومحرک قوى للمشاعر، ورکیزة أساسیة لأنسنة الإنسان والتعبیر عن وعى التلمیذ بمشاعره ، فهناک عوامل مؤثرة تجعل من یتمتع بمعامل ذکاء مرتفع على سبیل المثال یتعثر فى الحیاة بینما یحقق آخرون من ذوى الذکاء المتواضع نجاحاً مدهشاً، ویکمن هذا الاختلاف فى حالات کثیرة فى تلک القدرات التى نسمیها هنا "الذکاء الوجدانی " والذى یشمل ضبط النفس والحماس والمثابرة، والقدرة على حفز النفس ( ثریا السید ، 2003، 67) .
وبناء على ما تقدم فان الاهتمام بنسبة الذکاء (I Q) فقط دون الاهتمام بالجانب الوجدانی والعاطفى یعتبر مضیعة للوقت والجهد، ومیلاً إلى تحویل الکل إلى کیانات منعزلة.
کل هذا یحتم علینا ضرورة الاهتمام بالتربیة الانفعالیة فى شتى المؤسسات المعنیة بتربیة النشئ وصولاً إلى النمو السلیم والمتکامل للفرد، مع الوضع فى الاعتبار أن المزاج أو الطبع لیس قدراً محتوماً، لا یقبل التعدیل أو التوجه، ولکن هناک من الإجراءات والتدریبات الانفعالیة ما من شأنها أن تغیر فى طبیعة هذه الوجدانات (خیرى المغازى ، 2002، 94).
ولذا فإن الذکاء الوجدانی دعوة للمعرفة الانفعالیة التى تمکنا من صیاغة الوجدان فى أکمل صورة، کما أنه دعوة للإبحار فى خفایا النفس البشریة والوصول بها إلى مستویات أعلى من التقدم والرقى التى تجعل الحیاة مثمرة لکل من التلمیذ والآخرین من خلال استغلال کافة إمکاناتهم، ومهاراتهم الاجتماعیة والانفعالیة والتعرف عن ما بداخل هذه المملکة الخاصة من المشاعر والعواطف الإنسانیة التى تنبأ عن نجاح التلمیذ فى الحیاة فى تکوین علاقة ایجابیة مع الآخرین من خلال فهم انفعالاتهم وتعبیراتهم الانفعالیة والتعاطف والتناغم معهم ومشارکتهم آلامهم وأفراحهم، ومما لاشک فیه أن ذلک سوف یعود على المجتمع بأسره بالخیر والمنفعة.
ومما لا شک فیه أن أداء التلمیذ یتأثر کثیرا بانفعالاته المختلفة مهما کان مقدارها أو مستواها، فالانفعالات إما أن تدفع إلى سلوک ما أو تمنع من سلوک آخر، وإما أن تجعل السلوک ایجابیا فعالا أو تجعله سلبیاً خامداً هداماً ، فالانفعال یوجه التفکیر والتفکیر یقود السلوک ومن ثم فالانفعال هو الذى یقود السلوک ولیس التفکیر کما یبدو لمن لا یتأمل (عصام زیدان ، وکمال الإمام ، 2002، 101) .
وتعد مهارات حل المشکلات متطلباً أساسیاً للتلمیذ بمراحل التعلیم المختلفة ، فکثیر من المواقف التی تواجه التلمیذ فی حیاته الیومیة هی : مواقف تتطلب حل المشکلات ، ویعتبر حل المشکلات من أکثر أشکال السلوک الإنسانی تعقیداً وأهمیة ، ولما کانت الحیاة متغیرة ومعقدة ولیست ذات طبیعة ثابته ، أصبح من المهم أن یکتسب التلامیذ هذه المهارات لیصبحوا قادرین على اتخاذ القرارات السلیمة فی حیاتهم، وهذا یتطلب إکساب التلامیذ للمهارات التی تساعدهم على التکیف مع التغیرات المستمرة ، والقدرة على حل المشکلات التی تواجههم أیاً کانت درجة تعقیدها وصعوبتها (محمد إبراهیم ، 2002، 145).
ولقد تزاید الاهتمام بتنمیة مهارات حل المشکلات البیئیة یوما بعد یوم، فالمشکلات البیئیة تحظى باهتمام عالمی کبیر نظرا لارتباطها بحیاة الإنسان وصحته من ناحیة ومن تفاقمها وانتشارها بشکل متزاید من ناحیة أخرى، فلم تعد النظم البیئیة قادرة على تحمل ما أحدثه الإنسان من أضرار نتیجة سلوکیاته أو تقدمه الصناعی والحضاری، لذا کان من الضروری أن تتکاتف الجهود العالمیة والمحلیة لحل هذه المشکلات، وأن تهتم النظم التعلیمیة بتنمیة مهارات حل المشکلة لدى التلامیذ ، وأن تصبح تنمیتها هدفاً رئیساً للتربیة البیئیة(ریهام عبدالعال ، 2009، 61).
مشکلة الدراسة :
تؤکد العدید من الدراسات التى أجریت على الذکاء الوجدانی کما أوضح (Bar –on ,2002, 33) إلى أن الذکاء الوجدانی عبارة عن نسق من المؤهلات والکفایات والمهارات غیر المعرفیة التى تؤثر فى قدرة التلمیذ لأن یکون ناجحاً فى مواجهة متطلبات البیئة وضغوطها وأنقدرة التلمیذ على التکیف ومواجهة الضغوط تعتمد على قدرته فى التوظیف المتکامل لقدراته العقلیة والانفعالیة من خلال إکسابه مهارات تساعده على صیاغة أهدافه وإدارة ذاته بشکل یتم من خلال تحقیق ذاته، وفى هذا الصدد یرى أیضاً کل من سالوفى ومایر ان الوجدان یمنح الفرد معلومات مهمه، یتفاوت الأفراد فیما بینهم فى القدره على تولیدها ، الوعى بها ، وتفسیرها والاستفاده منها والاستجابه لها من أجل أن یتوافقوا مع الموقف بشکل اکثر ذکاء (عثمان خضر ، 2002، 81).
وتکمن أهمیة الوجدان فى أنه یمثل النظام المعرفى للقدرات البشریة حیث ییسر أو یعوق الإمکانیات والقدرات العقلیة خلال تفاعلها مع خبرات الحیاة الیومیة، فالنشاط العقلى یمکن أن یشوش بالانفعالات مثل الخوف ، فیتسم مفهوم الذکاء الوجدانی بقدر کبیر من الثراء والشمولیة والمرونة مما یتیح أمام التلامیذ فرصاً کبیرة للنمو الإیجابى لکى لا یصبح الطبع قدراً محتوماً یمنع الحیاة المثمرة والقدرة على اکتساب أسالیب مواجهة الضغوط الیومیة بصورة فعالة ، لذلک تظهر أهمیة الذکاء الوجدانی فى جعل التلمیذ أکثر ثقة فى النفس وإعادة الصلة بین التفکیر والانفعال . ولأن الذکاء الوجدانی یتضمن مجموعة من الأبعاد وهى الذکاء الشخصى والقدرة على التکیف مع ظروف الحیاة ، وإدارة الضغوط بفاعلیة مع الاحتفاظ بحالة مزاجیة مستقرة ، ومحاولة الوصول إلى السواء النفسى حتى فى أشد الظروف ، فإن القصور فى الذکاء الوجدانی یؤدى بالتلمیذ المتعلم إلى السلبیة فى استخدام استراتجیات المواجهة الملائمة والمناسبة لمواجهة مواقف التعلم المختلفة والجدیدة على التلمیذ (صفاء عجاجة ، 2007، 51).
وبذلک یتضح أن للتوجه الوجدانی دوراً فعالاً فى تفسیر السلوک ، حیث أکد العدید من العلماء على أن التلمیذ یفسر معرفیاً العالم المحیط به بالتوجهات الانفعالیة التى تهتم بأسلوب النشاط والسلوک الإنسانى ، کما ذهب جولمان Goleman , 2002, 106)) عندما یقرر : ما هو دور الوجدان فى تیسیر أو إعاقة الإمکانیات والقدرات العقلیة خلال تفاعلها مع الحیاة الیومیة ، ومن بین المتغیرات التى ترتبط بالجوانب الانفعالیة العجز المتعلم الذى یؤثر فى سلوک التلمیذ والذى یعبر عن المستوى الأدائى له فى المواقف الإنجازیة المختلفة .
والذکاء الوجدانی کغیره من المکونات الأساسیة للشخصیة قابلا للنمو والتعدیل الذاتى فالسلوک الوجدانی یتألف من مکونات انفعالیة ومعرفیة وسلوکیة أدائیة ویتمثل الجانب الوجدانی فى المشاعر الذاتیة التى یواجهها التلمیذ نحو ذاته أو الأشیاء أو الأشخاص موضوع الاهتمام، والجانب المعرفى یتمثل فى المعلومات التى تتوافر لدى التلمیذ ومعتقداته. أما الجانب السلوکى الأدائى فیتمثل فى الإقدام والإحجام وکل هذه الإنماط من السلوک الوجدانی قابل للنمو والتعدیل الذاتى (سمیرة أبو الحسن، 2003، 55).
وبالرغم من أهمیة تنمیة مهارات حل المشکلات البیئیة إلا أن هناک تدنی فی مستوى هذه المهارات، بل یتعدى الأمر ذلک إلى تدنی مستوى الوعی والاتجاه نحو هذه المشکلات، وهذا ما أسفرت عنه نتائج بعض الدراسات، مثل دراسة حامد عبد الغنی (2009( التی أظهرت انخفاض مستوى الثقافة البیئیة بأبعادها المتمثلة فی (المعرفة بالمفاهیم البیئیة، والوعی بالقضایا والمشکلات البیئیة، والاتجاهات نحو البیئة وقضایاها ومشکلاتها) لدى معلمی العلوم بالمملکة العربیة السعودیة، وکذلک دراسة محمد الأشقر (2011)التی أبرزت انخفاض مستوى الوعی بمخاطر مشکلة التلوث البیئی لدى تلامیذ کلیة التربیة تخصص علوم، وأیضاً دراسة إیاد شوقی البنا (2011) التی خلصت إلى انخفاض مستوى الوعی بمخاطر مشکلة التلوث البیئی لدى المعلمین.
ولذا یجب الکشف عن بعض الجوانب غیر المعرفیة کجوانب التلمیذ الانفعالیة کمؤشرات جیدة للنجاح الإنسانى فى الحیاة بتحسین قدرة وأسالیب التلمیذ على حل المشکلات البیئیة .
ونظراً للقصور البحثى فى دراسة مفهوم الذکاء الوجدانی ودوره فى اکتساب المهارات والأسالیب اللازمة لتحسین مهارات حل المشکلات البیئیة لدى التلمیذ بالمرحلة الابتدائیة مما دفع الباحثة للقیام بهذه الدراسة، ویمکن تحدید مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالى:
ما علاقة الذکاء الوجدانی فى تحسین مهارات حل المشکلات البیئیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة ؟
هدف الدراسة
تهدف الدراسة الحالیة إلى : الکشف عن علاقة الذکاء الوجدانی بمهارات حل المشکلات البیئیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.
أهمیة الدراسة :
الأهمیة النظریة : تستمد هذه الدراسة أهمیتها من :
أهمیة الشریحة التی تتناولها : وهم تلامیذ المرحلة الابتدائیة حیث یعتبرون بدایة الهرم التعلیمی فی العملیة التعلیمیة .
مجال البحث : تنتمی هذه الدراسة إلى مجال بحثى غایة فی الأهمیة ألا وهو الذکاء الوجدانی ، وذلک لأن الدراسات الحدیثة تعترف بأهمیته المتزایدة فی حیاة الإنسان فالذکاء الوجدانی له القدرة على التنبؤ والتوقع للمعاییر التعلیمیة والمهنیة ، کما أن له قابلیة للتنمیة والتطویر والتعدیل، وأنه نتاج عملیة دمج لعدة عملیات سیکولوجیة تتلاقى فیها الجوانب المعرفیة والانفعالیة والاجتماعیة معا لتحقیق تکاملا فی الشخصیة وهو الأکثر إسهاما فی النجاح فی الحیاة ، من ناحیة أخرى دراسة أسالیب مواجهة الضغوط تعد بمثابة عوامل تعویضیة تساعد على الاحتفاظ بالصحة النفسیة والجسدیة معاً.
ندرة البحوث المتعلقة بمهارات حل المشکلات البیئیة ویعد هذا البحث استجابة لتوصیات البحوث والمؤتمرات التی أکدت على الإهتمام بهذا الجانب وإجراء الدراسات فیه.
الأهمیة التطبیقیة : تکمن فى النتائج المرتقبة والتى تؤدى إلى:
الاستفادة من نتائج الدراسة وتقدیم بعض التطبیقات التربویة التى یمکن أن یستفید منها المعلم داخل الفصل.
مساعدة التلامیذ على الاندماج واستغلال امکانتهم وقدراتهم المتمیزة فى حل المشکلات البیئیة التى تواجهم بفعالیة أکبر.
الوقوف على بعض العوامل التى تؤدى دوراً فى الربط بین متغیرات الدراسة وبین بعض المتغیرات ذات العلاقة بالأداء التعلیمى .
تناولها للذکاء الوجدانی والذی یعتبر من المهارات الانفعالیة والاجتماعیة اللازمة للنجاح فی الحیاة فتبرز هذه الدراسة دور الذکاء الوجدانی فى توقعات النجاح والفشل التى تساعد فى تحسین مهارات حل المشکلات البیئیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.
قد یساعد ما تثیره الدراسة الحالیة من تساؤلات على فتح مجالات جدیدة للبحث فى مجال الذکاء الوجدانی مهارات حل المشکلات البیئیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة فى مراحل التعلیم المختلفة.
مصطلحات الدراسة:
تتناول الدراسة الحالیة بعض المفاهیم والمصطلحات التى تتطلب تعریفاً إجرائیاً محدداً ودقیقاً یلتزم به الباحث خلال دراسته.
الذکاء الوجدانی : Emotional Intelligence
تتبنى الباحثة فى البحث الحالى التعریف الإجرائى لـ ( Bar - On,2006, 22) حیث عرف الذکاء الوجدانی بأنه هجین من تفاعلات مجموعة من المهارات والکفاءات والمیسرات الانفعالیة والاجتماعیة التى تؤثر فى قدرة الفرد على فهم نفسه والتعبیر عنها ، وفهم الآخرین والارتباط بهم، والتعامل مع متطلبات الحیاة الیومیة ، ومجابهة التحدیات والضغوط، ویتحدد الذکاء الوجدانی فی الدراسة الحالیة بالدرجة التی یحصل علیها التلمیذ فی مقیاس بارون المستخدم فی الدراسة الحالیة .
مهارات حل المشکلات البیئیة: environmental problem solving skills
یقصد بها "مجموعة المهارة الازمة لحل المشکلات البیئیة وتتمثل فی المهارات التالیة: تحدید المشکلات البیئیة، جمع المعلومات المتصلة بالمشکلات البیئیة، اقتراح الحلول للمشکلات البیئیة، اختبار الحلول المقترحة، تفسیر المشکلات البیئیة، تعمیم النتائج"، وتعرف إجرائیا بالدرجة التی تحصل علیها التلمیذة فی المقیاس المستخدم فی الدراسة الحالیة.
محددات البحث : لمراعاة ظروف البیئة التعلیمیة فقد التزمت الباحثة بالحدود التالیة وهی:
عینة الدراسة وتتمثل فی (355) تلمیذاً من تلامیذ الصف السادس الابتدائی
المتغیرات البحثیة (الذکاء الوجدانی ، مهارات حل المشکلات البیئیة).
منهج الدراسة المستخدم هو الوصفی الارتباطی.
الدراسات السابقة
فیما یلی سوف تتناول الباحثة بعض الدراسات ذات العلاقة بمتغیرات الدراسة:
دراسة الصمادی (2007( والتی هدفت إلى التنبؤ بالعلاقة بین الذکاء العام والذکاء الوجدانی والتکیف الاجتماعی والتحصیل ومهارات حل المشکلات لدى عینة من طلبة الصف التاسع الأساسی فی مدیریة إربد الثانیة، ولتحقیق هدف الدراسة تم استخدام ثلاثة مقاییس: مقیاس الذکاء الوجدانی، ومقیاس التکیف الاجتماعی، ومصفوفة (رافن، وتحصیل التلامیذ من سجلاتهم المدرسیة. وطبقت الدراسة على عینة تکونت من (254) تلمیذاً وتلمیذة ، وأشارت نتائج الدراسة إلى قدرة الذکاء الوجدانی بالتنبؤ فی تفسیر التباین فی متغیر التکیف الاجتماعی، کما أن لمتغیرات الذکاء العام والذکاء الوجدانی والتکیف الاجتماعی قدرة تنبؤیة فی التحصیل الأکادیمی ومهارات حل المشکلات.
دراسة : میکولاجیزاک ولومنیت Mikolajczak & Luminet,2008)) هدفت الدراسة إلى الکشف عن تأثیر الذکاء الوجدانی على توقع الأحداث الضاغطة وکیف یتم تقییم هذه الأحداث من حیث کونها تهدیدات أم تحدیات ، حیث أن التهدید یحدث عنما یقدر التلمیذ موقفا معینا تقدیرا یفوق قدراته وبذلک فإن الموقف قد یشمل خسارة محتملة ، فى حین أن التحدى یحدث عنما یقدر التلمیذ موقفا معینا على أنه ینافس قدراته وفى هذه الحالة فإن الموقف قد یشمل مکسب محتمل ، وتکونت عینة الدراسة من 60 تلمیذاً وتلمیذة من المرحلة الجامعیة ( 12 ذکوراً ، 48 إناثاً ) ، وتوصلت الدراسة إلى أن التلامیذ ذوى الذکاء الوجدانی المرتفع یظهرون کفاءة ذاتیة أعلى فى تقییم المواقف والحداث الضاغطة على أنها تحدیات أکثر منها تهدیدات .
دراسة : ریهام رفعت (2009) والتی هدفت إلى التعرف على فاعلیة استخدام إستراتیجیة کولبرج فی تدریس الجغرافیا على تنمیة النضج الخلقی ومهارة حل المشکلات البیئیة لدى تلامیذ الصف الثانی الاعدادی ، وتکونت عین الدراسة من (60) تلمیذ بالصف الثالث الإعدادی تم تقسیمهم إلى مجموعتین : مجموعة تجریبیة مکونة من (30) تلمیذ ومجموعة ضابطة مکونة من (30) تلمیذ، وتم استخدام مقیاس النضج الخلقی ومقیاس مهارات حل المشکلات البیئیة ، وأسفرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین تلامیذ المجموعة التجریبیة وتلامیذ المجموعة الضابطة فی القیاس البعدی على مقیاس النضج الخلقی ومقیاس مهارات حل المشکلات البیئیة لصالح المجموعة التجریبیة.
دراسة : عواطف زمزمی (2011 ) والتی هدفت إلى تحدید العلاقة بین الذکاء الوجدانی والقدرة على حل المشکلات الاجتماعیة لدى تلمیذات المرحلة الجامعیة بمکة المکرمة. وتکونت عینة الدراسة من (127) تلمیذ بکلیة الفنون والاقتصاد المنزلی ، وتم استخدام قائمة الذکاء الوجدانی ، وقائمة حل المشکلات الاجتماعیة ، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة موجبة ذات دلالة إحصائیة بین بین الذکاء الوجدانی والقدرة على حل المشکلات الاجتماعیة لدى تلمیذات المرحلة الجامعیة بمکة المکرمة.
دراسة : حنان رضا (2012) والتی هدفت إلى التعرف على فعالیة إستراتیجیة مقترحة للتعلم الخلیط قائمة على نموذج بایبی البنائی فی تنمیة مهارات حل المشکلات البیئیة لدى تلمیذات کلیة التربیة . وتکونت عینة الدراسة من (57) تلمیذ بکلیة التربیة تخصص کمیاء وأحیاء ، وتم استخدام إستراتیجیة مقترحة قائمة على نموذج بایبی البنائی ، ومقیاس مهارات حل المشکلات البیئیة ، وتوصلت الدراسة إلى فعالیة الإستراتیجیة المقترحة القائمة على نموذج بایبی البنائی فی تنمیة مهارات حل المشکلات البیئیة لدى تلمیذات کلیة التربیة
دراسة : منى العبیدان (2012) هدفت الدراسة إلى الکشف عن تأثیر برنامج تدریبى لبعض مهارات الذکاء الوجدانی فى تعزیز مهارات المواجهة بمساعدة التلامیذ على اکتساب المهارات المرتبطة بمعرفة الذات والوعى بها واستخدامها فى إدارة انفعالاته بشکل سلیم أثناء تعرضه للمواقف، وأن تکون لدیه القدرة على حل الصراعات على نحو إیجابى ، ویتصدى لوقائع الحیاة وأحداثها وللمآزق الاجتماعیة بتفکیر تحلیلى ناقد ، لدى الفائقین دراسیا من طلبة وتلمیذات المرحلة الثانویة بدولة الکویت ، ، وتوصلت الدراسة إلى الأثار الایجابیة الدالة على فعالیة البرنامج التدریبى لبعض مهارات الذکاء الوجدانی فى تعزیز مهارات المواجهة والأداء ، والقدرة على إدارة انفعالاته بشکل سلیم أثناء تعرضه للمواقف.
دراسة : فؤاد طه (2013) والتی هدفت إلى معرفة أثر کل من الذکاء العاطفی والقدرة على حل المشکلات فی التحصیل الأکادیمی لدى طلبة السنة الجامعیة الأولى فی جامعة مؤته ، تبعاً النوع الاجتماعی والتخصص، وتکونت عینة الدراسة من (486) تلمیذاً وتلمیذة تم اختیارهم عشؤائیا وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: وجود علاقة إیجابیة بین الذکاء العاطفی والقدرة على حل المشکلات من جهة والتحصیل الأکادیمی من جهة أخرى، وإمکانیة التنبؤ بالتحصیل الأکادیمی من خلال الذکاء العاطفی والقدرة على حل المشکلات. وعدم وجود فروق فی الذکاء العاطفی وأبعاده والقدرة على حل المشکلات وأبعادها تعزی للنوع الاجتماعی، ووجود فروق فی الذکاء الوجدانی وبعدیه (تنظیم الانفعالات، وإدارة الانفعالات) تعزی للتخصصات العلمیة، وعدم وجود فروق فی بعد التعاطف تعزی للتخصص.فی حین تبین وجود فروق فی القدرة على حل المشکلات وأبعادها (الثقة، والتجنب، والضبط الشخصی) تعزی للتخصصات العلمیة).
دراسة : دخیل محمد (2014) هدفت الکشف عن العلاقة بین مهارة حل المشکلات البیئیة لدى المرشد النفسی وبین أدائه الإرشادی،وتکونت عینة الدراسة من(225) فردا من المرشدین والمرشدات من عدة مناطق بالمملکة طبق علیهم مقیاس حل المشکلات البیئیة ومقیاس وظائف المرشد التلامیذی فی المدارس. وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة بین مهارة حل المشکلات البیئیة بأبعادها المختلفة وبین الأداء الإرشادی بکل محاوره وأظهرت النتائج کذلک أن مهارة حل المشکلة البیئیة بأبعادها تسهم فی التنبؤ بالأداء الإرشادی بمحاوره المختلفة.
دراسة حمزة سلیم (2016) والتی هدفت التعرف على مستوى الذکاء الوجدانی لدى طلبة کلیة علوم الریاضة فی جامعة مؤته ، وفقاً لمتغیرات النوع الاجتماعی ، والسنة الدراسیة ، والتقدیر الدراسی والرغبة فی التخصص ، وتکونت عینة الدراسة من (415) تلمیذ وتلمیذة ، وتم استخدام مقیاس الذکاء الوجدانی ، وأظهرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الذکاء الوجدانی لصالح الإناث وکذلک على متغیر السنة التحضیریة لصالح الفرقة الرابعة وأیضاً لصالح التقدیر لصالح الامتیاز.
دراسة: جمال السعید (2017) والتی هدفت الکشف عن التفاعل بین الأمل والذکاء الوجدانی وکل من متغیر النوع والتخصص الأکادیمی ومستوی قلق المستقبل، وتکونت عینة الدراسة من (240) تلمیذ وتلمیذة من تلامیذ الفرقة الرابعة بکلیة التربیة – جامعة کفر الشیخ ، وتم استخدام مقیاس الأمل ، ومقیاس الذکاء الوجدانی ، ومقیاس قلق المستقبل ، وتوصلت نتائج الدراسة وجود تأثیر دال إحصائیاً لکل من متغیر النوع لصالح الذکور ومستوى قلق المستقبل لصالح منخفضی قلق المستقبل ، کما أنه یوجد تأثیر دال إحصائیاً لکل من متغیر النوع لصالح الذکور ومستوى قلق المستقبل لصالح منخفضی قلق المستقبل.
تعلیق على الدراسات السابقة :
یلاحظ من الدراسات السابقة أنه :
یمکن تنمیة الذکاء الوجدانی فى مراحل العمر المختلفة .
§ یمکن تنمیة مهارات حل المشکلات البیئیة فى مراحل العمر المختلفة.
§ اتفقت نتائج الدراسات السابقة على أن التدریب على أبعاد الذکاء الوجدانی له أثر إیجابی فی تحسین مهارات حل المشکلات البیئیة .
استفادت الباحثة من الدراسات السابقة فی التعرف على کیفیة إعداد برنامج الدراسة القائم على بعض أبعاد الذکاء الوجدانی ، وفی تحدید عینة الدراسة وأدواتها.
- إجراءات الدراسة:
اتبعت الباحثة فی الدراسة الراهنة الإجراءات التالیة:
أ- منهج الدراسة : اعتمد الباحث فی دراسة الراهنة على المنهج الوصفی لأنه أنسب أنواع المناهج لإجرائها؛ وذلک لأنه محاولة علمیة للحصول على معلومات وبیانات کافیة ودقیقة عن الأفراد من جمهور معین فی مجتمع ما.
ب- المشارکون فی الدراسة: شارک فی هذه الدراسة (355) تلمیذ تم اختیارهم من المجتمع الأصلی بمدارس التعلیم الابتدائی بإدارة أشمون التعلیمیة – محافظة المنوفیة (155) تلمیذاً وتلمیذة بمدرسة بمدرسة جریس الابتدائیة المشترکة و(150) تلمیذاً وتلمیذة بمدرسة الشهید عبدالستار الهلالی تراوحت أعمارهم بین (11.2) عام إلى (12.4) عام ، بمتوسط عمری قدره (11.8) عام، وانحراف معیاری قدره (0.7) شهراً ، تم تقسیمهم إلى :
- المشارکون فی التحقق من الخصائص السیکومتریة لأدوات الدراسة :
تم اختیار المشارکین فی التحقق من الخصائص السیکومتریة لأدوات الدراسة من بین تلامیذ الصف السادس الابتدائی ، وقد بلغ عددهم (100) تلمیذ.
- المشارکون فی الدراسة الأساسیة:
تم اختیار المشارکین فی الدراسة الأساسیة من بین تلامیذ الصف السادس الابتدائی ، وقد بلغ عددهم (255) تلمیذ وذلک لدراسة علاقة الذکاء الوجدانی بمهارات حل المشکلات البیئیة لدیهم.
ج- أدوات الدراسة : تعرض الباحثة أدوات الدراسة والتحقق من خصائصها السیکومتریة، وذلک حسب ترتیب استخدامها فی مراحل الدراسة على النحو التالی :
أ- الهدف من المقیاس: یهدف هذا المقیاس إلى قیاس مدى تمتع التلامیذ بالکفاءة الشخصیة والاجتماعیة، ومدى تمکنهم من إدارة الضغوط والتکیف مع المواقف المختلفة، وحالة مزاجهم العام والانطباع الإیجابی لدیهم.
ب- وصفالمقیاس : یتکون هذا المقیاس من (60) عبارة یتم الإجابة عنها باختیار إجابة من أربع إجابات، بحیث تعبر هذه الخیارات عن مدى تطابق مضمون العبارة مع حالة التلمیذ ویمکن التعبیر عن شدتها بالأرقام (1-2-3-4) وهی موزعة کالآی :
ج- الخصائص السیکومتریة للمقیاس: قام معد المقیاس بالتحقق من الخصائص السیکومتریة من خلال ثباته وصدقه، وذلک وفقا لما یلی:
أولا : ثباتالمقیاس:قام Bar-Onبالتحقق من ثبات المقیاس بطریقتین هما:
- حسابالثباتبطریقة )ألفا کرونباخ( : تم حساب ثبات المقیاس عن طریق ألفا کرونباخ وقد جاءت النتائج مشیرة إلى ثبات المقیاس حیث کانت معدلات ألفا للإناث بالنسبة للکفایة الشخصیة 0.74، والکفایة الاجتماعیة 0.84، وإدارة الضغوط 0.84، والتکیف 0.85، والمزاج 0.89، والدرجة الکلیة 0.90، وکانت معدلات ألفا للذکور بالنسبة للکفایة الشخصیة 0.72، والکفایة الاجتماعیة 0.83، وإدارة الضغوط 0.85، والتکیف 0.85، والمزاج 0.88، والدرجة الکلیة 0.90 وهذا یشیر إلى درجة مرتفعة من الثبات.
- الثباتبطریقةإعادةالاختبار: تم التأکد من ثبات المقیاس بطریقة الإعادة بفارق (3) أسابیع، وقد جاءت النتائج مشیرة إلى الثبات المقیاس عند مستوى الدلالة (0.01) الأمر الذی یدلل على درجة مرتفعة من الثبات.
وقامت الباحثة الراهنة بالتحقق من ثبات المقیاس على المشارکین فی الدراسة الاستطلاعیة بطریقة التجزئة النصفیة ؛ حیث قامت بتقسیم المقیاس ککل إلى نصفین کما قسمت کل بُعد إلى نصفین، وتم حساب معامل ارتباط بیرسون بین کل قسمین، وجدول (1) التالی یوضح ذلک:
جدول (1) : ثبات مقیاس الذکاء الوجدانی عن طریق التجزئة النصفیة (ن=100)
الذکاء الوجدانی
الکفایة الشخصیة
الکفایة الاجتماعیة
إدارة الضغوط
التکیف
المزاج العام
الانطباع الایجابی
الدرجة
الکلیة
معامل ارتباط
0,549**
0,611**
0,497**
0,432**
0,546**
0,412**
0,519**
** دالة عند 0,01
یتبین من جدول (1) أن ثبات المقیاس ککل وأبعاده بشکل مستقل مرتفع، حیث أن جمیع معاملات الارتباط مرتفعة ومناسبة، مما یُشیر إلى أن المقیاس بأبعاده یتسم بثبات ملائم.
ثانیا:صدقالمقیاس: قد استخدم Bar-On عدة أنواع من الصدق تتمثل فی التالی:
- صدقالمحتوى : قام Bar-On بتقییم مقیاس ( EQ-I ) عن طریق تقییم الطریقة التی تم اختیار وإعداد العبارات المکونة للمقیاس والتی تضمنت التعبیر عن جوهر کل عنصر یتم قیاسه بناء على التعریف الذی أعد له منذ البدایة، بالإضافة للاهتمام بالناحیة اللغویة ومدى سهولة وفهم المقیاس کما جاء فی ملاحظات القراء، ثم تم حصر العبارات التی تتسم بعدم صلاحیتها من حیث المحتوى أو التی یصعب فهمها ثم أعید صیاغة بعض العبارات بناء على توجیهات (39) تلمیذا الذین طبق علیهم المقیاس فی المرحلة الأولى، وبعد إجراء جمیع التعدیلات للمقیاس أصبح یتمتع بقدر کبیر من صدق المحتوى والمضمون
- الصدقالعاملی : یعتمد الصدق العاملی على بیان کیف ترتبط العوامل المکونة للمقیاس مع بعضها بعضا، على أنها تعتبر فعلا مکونات للذکاء الوجدانی، وقد أوضحت نتائج التحلیل العاملی أن هناک ارتباطا وثیقا بین الناحیة النظریة والناحیة التجریبیة بالنسبة للعبارات المکونة للمقیاس.
- صدقالبناء: تم حساب صدق البناء عن طریق حساب معامل الارتباط بین نتائج مقیاس الذکاء الوجدانی ونتائج بعض المقاییس، وقد أشارت معاملات الارتباط إلى صدق المقیاس، وقد طبقت هذه الاختبارات فی )الأرجنتین، ألمانیا، إسرائیل، جنوب إفریقیا، الولایات المتحدة خلال(12) عاما.
وقامت الباحثة بالتحقق من صدق المقیاس عن طریق صدق المحک ؛ وذلک عن طریق تطبیق مقیاس الذکاء الوجدانی إعداد (محمد جودة، 1999) باعتباره محکًا لمقیاس الذکاء الوجدانی المستخدم فی الدراسة الراهنة على عدد (100) من المشارکین فی الدراسة الاستطلاعیة من تلامیذ المرحلة الابتدائیة، تتراوح أعمارهم تراوحت أعمارهم بین (11.2) عام إلى (12.4) عام ، بمتوسط عمری قدره (11.8) عام ، فبلغ معامل الارتباط (0,798) بما یشیر إلى صدق المقیاس.
ج- طریقة تقدیر الدرجات: قام معد المقیاس بوضع مفتاح لتصحیح المقیاس وفق السلم الرباعی (لیکرت)، وحیث أن المقیاس به عبارات موجبه وأخرى سالبة فقد تم احتساب الدرجات علیه کما یلی : (4، 3، 2، 1 ) للعبارات الموجبة، و (1، 2، 3، 4) للعبارات السالبة.
د- زمن المقیاس : تستغرق فترة الاستجابة على المقیاس من(15-20).
2-مقیاس مهارات حل المشکلات البیئیة:
یهدف هذا المقیاس إلى التعرف على إحساس التلمیذ بالمشکلة البیئیة – وقدرته على تحدید المشکلة البیئیة - جمع المعلومات والبیانات حول المشکلة البیئیة - فرض الفروض المحتملة (إیجاد البدائل الممکنة)- اختبار صحة الفروض واختیار البدیل المناسب لحل المشکلة البیئیة- التوصل إلى النتائج والتعمیم، وتم تناول هذا المقیاس وفقا للترتیب التالی:
أ- تحدید مصادر مفردات المقیاس: تم اشتقاق مفردات المقیاس من خلال المصادر التالیة:
الاطلاع على التراث النظری وثیق الصلة بمفهوم حل المشکلات البیئیة وأهم مکوناته وذلک من خلال الإطار النظری للدراسة.
الاطلاع على بعض الاختبارات والمقاییس التی تناولت حل المشکلات البیئیة وقد وجدت الباحثة تنوعًا فی هذه الاختبارات والمقاییس، ومن المقاییس التی تم الرجوع إلیها: استبانة القدرة على حل المشکلات البیئیة من إعداد رزق بدیوی (2007) ومقیاس حل المشکلات البیئیة من إعداد ریهام عبدالعال(2009)، و اختبار مهارات حل المشکلات البیئیة من إعداد رضا عبدالسلام (2012).
التعریف الإجرائی حل المشکلة البیئیة ؛ حیث ترى الباحثة أن مصطلح حل المشکلة البیئیة یعنی: " مجموعة العملیات العقلیة التی یؤدیها التلمیذ فی خطوات متتابعة عند مواجهته لموقف غامض مستخدما خبرته فی اختیار الاستجابة الملائمة لحل هذا الموقف "، وتتحد حل المشکلة البیئیة بالدرجة التی یحصل علیها التلامیذ فی المقیاس المعد لقیاسها فی الدراسة الراهنة.
4-عرض المقیاس فی صورته الأولیة (42) عبارة على (10) من المتخصصین فی التربیة وعلم النفس والصحة النفسیة ، وقدمت الباحثة المقیاس بأبعاده الستة وتعلیماته لهم وطلبت منهم إبداء الرأی فی المقیاس وأبعاده ومدى ملائمة عبارات المقیاس ومدى تمثیل العبارات لکل بعد من الأبعاد الستة، وإبداء الرأی فی الصیاغة اللغویة وأی حذف أو تعدیل أو إضافات فی صیاغة عبارات المقیاس، وحددت الباحثة نسبة اتفاق (80%) فأعلى کأساس لصلاحیة هذا المقاس، وتبین أن نسب اتفاق المحکمین على مقیاس حل المشکلات البیئیة ، تتراوح ما بین (80% - 100%)، ولقد قامت الباحثة بإجراء التعدیلات اللازمة والإضافات والصیاغات الجدیدة والتی أشار إلیها السادة المتخصصین على المقیاس .
ومن خلال الاستفادة من الاستجابات التی ذکرها التلامیذ، والاطلاع على المقاییس والأدوات المتاحة التی اهتمت بقیاس حل المشکلات البیئیة، وأهم ما خلصت إلیه الدراسات السابقة، والتوصیات التی أدلى بها المتخصصین فی التربیة وعلم النفس والصحة النفسیة صاغت الباحثة عدد من المفردات التی رأت أنها ترتبط بحل المشکلات البیئیة ، وکان عدد المفردات (37) مفردة، تمثل مفردات مقیاس حل المشکلات البیئیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.
و- الخصائص السیکومتریة للمقیاس: قامت الباحثة فی الدراسة الحالیة بالتحقق من صلاحیة المقیاس للاستخدام فی ضوء ثباته و صدقه ؛ وذلک کما یلی:
أولاً: ثبات المقیاس :قامت الباحثة فی الدراسة الراهنة بحساب ثبات الاختبار عن طریق نوعین من الثبات هما : الثبات باستخدام طریقة ألفا کرونباخ ، والثبات باستخدام طریقة إعادة المقیاس، ویمکن تناولهما فیما یلی:
- الثبات بطریقة إعادة المقیاس : قامت الباحثة بحساب معامل الثبات لمقیاس حل المشکلات البیئیة بطریقة إعادة المقیاس على عینة الدراسة الاستطلاعیة (100) تلمیذ ، بفارق زمنی قدره (15) یوما، والجدول (2) التالی یبین معاملات الارتباط بین درجات التطبیقین :
جدول (2): ثبات مقیاس حل المشکلات البیئیة عن طریق إعادة المقیاس
البُعد الأول
معامل الارتباط
البُعد الثانى
معاملات الارتباط
البُعد الثالث
معاملات الارتباط
1
0,741**
4
0,656**
7
0,695**
2
0,637**
5
0,525**
9
0,528**
3
0,699**
6
0,741**
10
0,543**
8
0,752**
30
0,635**
22
0,626**
29
0,497**
33
0,700**
25
0,703**
الدرجة الکلیة للبعد الأول
0,662**
الدرجة الکلیة للبعد الثانی
0,698**
الدرجة الکلیة للبعد الثالث
0,593**
البُعد الرابع
معامل الارتباط
البُعد الخامس
معاملات الارتباط
البُعد السادس
معاملات الارتباط
11
0,545**
12
0,523**
16
0,742**
23
0,608**
13
0,732**
17
0,494**
24
0,622**
14
0,714**
18
0,597**
31
0,497**
15
0,506**
19
0,475**
32
0,422**
26
0,696**
20
0,627**
28
0,511**
21
0,664**
27
0,570**
الدرجة الکلیة للبعد الرابع
0,549**
الدرجة الکلیة للبعد الخامس
0,626**
الدرجة الکلیة للبعد السادس
0,647**
الدرجة الکلیة للمقیاس
0,654**
*داله عند 0,05 ** دالة عند 0,01
یتبین من جدول(2) أن جمیع معاملات الارتباط بین التطبیق وإعادة التطبیق بالنسبة لجمیع عبارات المقیاس؛ حیث تراوحت معاملات الارتباط ما بین (0,422) ، و (0,752) وهى معاملات ثبات مقبولة ، ومن ثم یمکن الوثوق بها کمؤشر على ثبات المقیاس.
- طریقة ألفا کرونباخ: تعتمد هذه الطریقة على حساب معامل ألفا للمقیاس بعد حذف درجة المفردة ، وحساب معامل الفا للمقیاس ککل, والجدول (3) التالى یُبین قیم معاملات ألفا بعد حذف المفردة:
جدول (3): قیم معامل ألفا لمقیاس حل المشکلات البیئیة(ن=100)
رقم المفردة
قیمة معامل ألفا
رقم المفردة
قیمة معامل ألفا
رقم المفردة
قیمة معامل ألفا
1
0,699
14
0,696
26
0,693
2
0,698
15
0,703
27
0,697
3
0,703
16
0,701
28
0,699
4
0,685
17
0,695
29
0,700
5
0,707
18
0,697
30
0,706
6
0,700
19
0,693
31
0,704
7
0,690
20
0,698
32
0,692
8
0,694
21
0,703
33
0,702
9
0,693
22
0,705
34
0,696
10
0,705
23
0,698
35
0,692
11
0,705
24
0,706
36
0,702
12
0,695
25
0,707
37
0,695
13
0,690
وقد بلغت قیمة معامل ألفا للمقیاس ککل=0,705
یتضح من جدول (3) السابق أن قیم معامل ألفا لجمیع المفردات تُعبر عن ثباتها ، حیث انخفض معامل ألفا بحذف المفردة فى معظم المقیاس، ولم یتغیر وظل ثابتاً فى بعض المفردات ولم یتخط معامل ألفا للمقیاس ککل فیما عدا العبارات رقم (5- 8- 23- 25) والذین تم حذفهم، وهذا یُشیر إلى أن جمیع مفردات المقیاس مهمة وحذفها قد یؤثر سلباً علیه فیما عدا العبارات رقم (5- 8- 23- 25) ، مما یُشیر إلى أن مفردات المقیاس تتسم بثبات ملائم.
ثانیاً:صدق المقیاس: اعتمدت الباحثة فی حساب صدق المقیاس على نوعین من الصدق هما : الصدق العاملی والصدق المرتبط بالمحک ویمکن تناولهما فیما یلی :
- صدق المحک الخارجی :
قامت الباحثة فی الدراسة الراهنة بالتحقق من صدق المقیاس عن طریق صدق المحک ؛ حیث قامت بتطبیق مقیاس باعتباره محکًا لمقیاس حل المشکلات البیئیة المستخدم فی الدراسة الراهنة على المشارکین فی التحقق من الخصائص السیکومتریة للمقیاس(100) تلمیذ وتلمیذة من تلامیذ الصف السادس الابتدائی ، تتراوح أعمارهم ما بین (11.2) عام إلى (12.4) عام ، بمتوسط عمری قدره (11.8) عام، وانحراف معیاری قدره (0.7) شهراً ، فبلغ معامل الارتباط (0,71) بما یشیر إلى صدق المقیاس.
ح- طریقة تقدیر الدرجات: یتضمن المقیاس درجات لست جوانب لحل المشکلات البیئیة ، تـُجمع لنحصل على الدرجة الکلیة للمقیاس، وتم وضع مفتاح لتصحیح المقیاس وذلک على أساس اختیار بدیل من ثلاث بدائل على کل عبارة وهى(دائماً- أحیاناً- أبداً) وحیث أن المقیاس به عبارات موجبه وأخرى سالبة فقد تم احتساب الدرجات علیه: (3، 2، 1) للعبارات الموجبة، و (1، 2، 3) للعبارات السالبة، وتتراوح الدرجة الکلیة للمقیاس ما بین (33) کحد أقصى، و(99) کحد أدنى وتدل الدرجة المرتفعة على تمتع التلمیذ بدرجة مرتفعة من القدرة على حل المشکلات البیئیة، مما سبق یتضح تمتع مقیاس حل المشکلات البیئیة بمعاملات اتساق داخلی وثبات وصدق عالیة ودالة إحصائیاً مما یشیر إلى صلاحیة المقیاس وإمکانیة تطبیقه على المشارکین فی الدراسة الراهنة.
نتائج الدراسة وتفسیرها:
یعرض الباحث فی هذا الجزء نتائج التحلیل الإحصائی، حیث یبدأ بعرض النتائج المتعلقة بفروض الدراسة.
1- الفرض الأول ونتائجه:
ینص الفرض الأول على أنه: " توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة بین الذکاء الوجدانی ومهارات حل المشکلات البیئیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة ", ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب معامل ارتباط بیرسون بین درجات الطلاب فی مقیاس الألکسیثمیا ودرجاتهم فی مقیاس الذکاء الوجدانی، والجدول (4) یوضح نتیجة هذا الإجراء :
جدول (4): معاملات ارتباط بیرسون بین درجات الذکاء الوجدانی ودرجات مهارات حل المشکلات البیئیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة
حل المشکلات البیئیة
الذکاء الوجدانی
الإحساس بالمشکلة
تحدید المشکلة البیئیة
جمع المعلومات والبیانات حول المشکلة
فرض الفروض المحتملة
اختبار صحة الفروض واختیار البدیل المناسب
التوصل إلى النتائج والتعمیم
الدرجة
الکلیة
الکفایة الشخصیة
0,521**
0,499**
0,432**
0,398**
0,512**
0,396**
0,427**
الکفایة الاجتماعیة
0,322**
0,293**
0,395**
0,366**
0,296**
0,362**
0,334**
إدارة الضغوط
0,362**
0,399**
0,341**
0,281**
0,226**
0,365**
0,310**
التکیف
0,291**
0,352**
0,330**
0,261**
0,311**
0,295**
0,307**
المزاج العام
0,415**
0,422**
0,396**
0,366**
0,509**
0,362**
0,396**
الانطباع الایجابی
0,356**
0,297**
0,366**
0,352**
0,498**
0,433**
0,396**
الدرجة الکلیة للمقیاس
0,411**
0,396**
0,422**
0,337**
0,502**
0,421**
0,347**
*داله عند 0,05 ** دالة عند 0,01
یتبین من جدول (4) وجود علاقة ارتباطیه موجبة داله إحصائیاً عند مستوى (0,01) بین درجات الطلاب فی الإحساس بالمشکلة وکل من الکفایة الشخصیة، والکفایة الاجتماعیة، وإدارة الضغوط، والتکیف، والمزاج العام، والانطباع الایجابی، والدرجة الکلیة لمقیاس الذکاء الوجدانی، ووجود علاقة ارتباطیه موجبة داله إحصائیاً عند مستوى (0,01) بین تحدید المشکلة البیئیة وکل من الکفایة الشخصیة، والکفایة الاجتماعیة، وإدارة الضغوط، والتکیف، والمزاج العام، والانطباع الایجابی، والدرجة الکلیة لمقیاس الذکاء الوجدانی، ووجود علاقة ارتباطیه موجبة داله إحصائیاً عند مستوى (0,01) بین جمع المعلومات والبیانات حول المشکلة وکل من الکفایة الشخصیة، والکفایة الاجتماعیة، وإدارة الضغوط، والتکیف، والمزاج العام، والانطباع الایجابی، والدرجة الکلیة لمقیاس الذکاء الوجدانی، ووجود علاقة ارتباطیه موجبة داله إحصائیاً عند مستوى (0,01) بین فرض الفروض المحتملة وکل من الکفایة الشخصیة، والکفایة الاجتماعیة، وإدارة الضغوط، والتکیف، والمزاج العام، والانطباع الایجابی، والدرجة الکلیة لمقیاس الذکاء الوجدانی، ووجود علاقة ارتباطیه موجبة داله إحصائیاً عند مستوى (0,01) بین اختبار صحة الفروض واختیار البدیل المناسب وکل من الکفایة الشخصیة، والکفایة الاجتماعیة، وإدارة الضغوط، والتکیف، والمزاج العام، والانطباع الایجابی، والدرجة الکلیة لمقیاس الذکاء الوجدانی، ووجود علاقة ارتباطیه موجبة داله إحصائیاً عند مستوى (0,01) بین التوصل إلى النتائج والتعمیم وکل من الکفایة الشخصیة، والکفایة الاجتماعیة، وإدارة الضغوط، والتکیف، والمزاج العام، والانطباع الایجابی، والدرجة الکلیة لمقیاس الذکاء الوجدانی، ووجود علاقة ارتباطیه موجبة داله إحصائیاً عند مستوى (0,01) بین الدرجة الکلیة لمقیاس مهارات حل المشکلات البیئیة وکل من الکفایة الشخصیة، والکفایة الاجتماعیة، وإدارة الضغوط، والتکیف، والمزاج العام، والانطباع الایجابی، والدرجة الکلیة لمقیاس الذکاء الوجدانی،
References
ابتسام محمد فارس (2003) :فعالیة استخدام دورة الحکم فی تنمیة القدرة على حل المشکلات والتحصیل الدراسی لدى تلامیذ المرحلة الثانویة فی مادة علم النفس، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة.
السید مصطفی مدین (1999): العملیات التی یستخدمها تلامیذ الصف الثانی الابتدائی فی حل المشکلات الحسابیة اللفظیة (أنماطها-استراتیجیات تنمیتها)، مجلة کلیة التربیة العدد السادس والعشرون، جامعة طنطا، القابلین للتعلم، وزارة التربیة والتعلیم، المؤتمر القومی الأول للتربیة الخاصة بحوث ودراسات فی التربیة الخاصة، المجموعة الثانیة – البرنامجیة المحتوى والعملیات اکتوبر1995.
جمال السعید ناصر (2017). الأمل والذکاء الوجدانی لدى تلامیذ کلیة التربیة مرتفعی ومنخفضی قلق المستقبل . ماجستیر، کلیة التربیة – جامعة مدینة السادات.
حنان رجاء رضا (2012). إستراتیجیة مقترحة للتعلم الخلیط قائمة على نموذج بایبی البنائی و فاعلیتها فی تنمیة مهارات حل المشکلات البیئیة لدى تلمیذات کلیة التربیة . مجلة التربیة العملیة ، مصر ، 15 (2)، 19-74.
حمزة سلیم الزغیلات (2016). دراسة تحلیلیة لمستوى الذکاء العاطفی لدى طلبة کلیة علوم الریاضة فی جامعة مؤته . ماجستیر ، عمادة الدراسات العلیا ، جامعة مؤته، الأردن.
دیاب طه على (2007). أثر برنامج لتنمیة مهارة حل المشکلات باستخدام بعض الوسائط التکنولوجیة عند أطفال ما قبل المدرسة ، ماجستیر ، معهد دراسات الطفولة ، جامعة عین شمس.
ریهام رفعت عبدالعال (2009) فاعلیة استخدام إستراتیجیة کولبرج فی تدریس الجغرافیا على تنمیة النضج الخلقی ومهارة حل المشکلات البیئیة لدى تلامیذ الصف الثانی الاعدادی . مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة –مصر ، 20، 174-208.
سمیرة أبو الحسن (2003) : فاعلة برنامج لتنمیة الذکاء الوجدانى فى خفض بعض الاضطرابات وتغییر الاتجاهات لدى عینات متباینة من الأسویاء والمعاقین. المؤتمر السنوى العاشر لمرکز الإرشاد النفسى، جامعة عین شمس، (1)، 379-479.
صفاء عجاجة (2007) : النموذج السببی للعلاقة بین الذکاء الوجدانی وأسالیب مواجهة الضغوط وجودة الحیاة لدى تلامیذ الجامعة . ماجستیر، کلیة التربیة ، جامعة الزقازیق.
عبد العال حامد عجوة (2002) : الذکاء الوجدانی وعلاقته بکل من الذکاء المعرفی , والعمر, والتحصیل الدراسی , والتوافق النفسی لدى تلامیذ الجامعة . مجلة کلیة التربیة , جامعة الإسکندریة , 13 (1), ص. ص 250 – 344 .
عبد المنعم أحمد الدردیر (2002) : الذکاء الوجدانى لدى تلامیذ الجامعة وعلاقته ببعض المتغیرات المعرفیة والمزاجیة. مجلة دراسات تربویة واجتماعیة ، کلیة التربیة، جامعة حلوان، 8 (3)، 229-321.
عثمان خضر (2002) : الذکاء الوجدانی - هل هو مفهوم جدید . مجلة دراسات نفسیة ، رابطة الأخصائیین النفسیین المصریة ، 12 (1) ، 5-41.
عصام زیدان , کمال الإمام (2002) : الذکاء الوجدانی وعلاقته بأسالیب التعلم وبعض أبعاد الشخصیة لدى تلامیذ کلیة التربیة النوعیة . مجلة البحوث النفسیة والتربویة,کلیة التربیة , جامعة المنوفیة , 3 (17), 3 – 41.
عزت کواسه (2002) : الذکاء الوجدانى وعلاقته بالدافع للإنجاز لدى تلامیذ الجامعة. (دراسة تنبؤیة). المؤتمر السادس للتوجیه الإسلامى للخدمة الاجتماعیة، بالاشتراک مع کلیة التربیة جامعة الأزهر ، فی الفترة من 21-22 سبتمبر ، 221-250.
فاروق السید عثمان (2001) : القلق وإدارة الضغوط النفسیة ، القاهرة ، دار الفکر العربی.
محمد إبراهیم الصانع (2002) : دور التربیة العلمیة فی المساهمة فی حل المشکلات البیئیة من خلال الأهداف السلوکیة نماذج وخطط مقترحة من واقع کتب العلوم بالیمن. دراسات فی المناهج وطرق التدریس – مصر ، 78، 135-161.
فؤاد طه طلافحة (2013) . أثر کل من الذکاء العاطفی والقدرة على حل المشکلات فی التحصیل الأکادیمی لدى طلبة السنة الجامعیة الأولى فی جامعة مؤته . مجلة العلوم التربویة والنفسیة – البحرین ، 14 (4) ، 517-544.
محمد حبشى حسین (2003) : البناء العاملى لمکونات الذکاء الوجدانى لدى عینة من المتفوقین وغیر المتوفقین من تلامیذ التعلیم الثانوى العام باستخدام التحلیل العاملى التحققى . مجلة البحوث النفسیة والتربویة ، کلیة التربیة ، جامعة المنوفیة ، 2 ، ص.ص136-195.
محمد عبد الغفور الصمادی (2007).العلاقة بین الذکاء العام والذکاء العاطفی والتکیف الاجتماعی والتحصیل: دراسة تنبؤیة، رسالة دکتوراه، الأردن، إربد، جامعة الیرموک.
Bar-On, R. (2000): Emotional and social intelligence:Insights from the Emotional Quotient Inventory (EQ-I) .In Bar-On, R.&parker,J. (Eds.),Handbook of Emotional intelligence (pp.363-388).san Francisco :Jossey-Bass.
Goleman .D.(2000) : Emotional Intelligence: Issue in parading building, In,.Cherniss, C.&Goleman .D.(Eds) The Emotional Intelligence Work place. San Francisco :Jossey-Bass.
Martinez, P. (2000): Emotional Intelligence as self-Regulatory process: Asocial cognitive view imagination cognition and personality, 19, 331 – 351.
Mikolajczak,M. &Luminet,O. (2008): Trait Emotional intelligence and the cognitive Appraisal of Stressful Events : An Exploratory Study. Personality and Indivedual Differencess.44 (7),1445-1453.
Slaski, M & Cartwright, S.(2003):'' Emotional intelligence training and its implictions for stress, health & Performance, strees and Health".Journal of the International Society For the Investigation of Stress, 19(4), 233-239.