تناول البحث موضوع من الموضوعات الهامة والذى يحمل عنوان إطار مقترح للتکامل بين بطاقات الأداء المتوازن والستة سيجما لتحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف وذلک لتحقيق مجموعة من الأهداف تمثلت فى تقييم مدى الفائدة من تطبيق منهجية بطاقة الأداء المتوازن بعد عرض وتحليل محاورها لتقييم مدى فاعليتها فى قياس وتقييم وتحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف ، تقييم و دراسة وتحليل منهجيه الستة سيجما والفائدة من تطبيقها ومدخل تحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف ووضع إطار للتکامل بين بطاقات الأداء المتوازن والستة سيجما لتحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف وذلک بعد إضافة محورى الذکاء الإصطناعى والعولمة کمحاور جديدة لبطاقة الأداء المتوازن وذلک فى ظل مجموعة من الفروض کان أهمها لا توجد علاقة جوهرية تربط بين التکامل بين بطاقات الأداء المتوازن والستة سيجما وتحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف ، وإنتهى البحث إلى مجموعة من النتائج کان إهمها:-
أن بطاقة الأداء المتوازن تعتبر من أهم الأساليب المستخدمة فى تقييم الأداء وتصميم نظام شامل لتحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمنظمات يلائم إستراتيجيتها.
تقدم الستة سيجما هيکلا محددا لکيفية تحقيق الجودة، مع الترکيز على تحقيق عوائد مالية يمکن قياسها فعليا. مع الوصول إلى أداء مثالى لا تزيد فرصة ظهور الخطأ فيه عن 3.4 فى کل مليون فرصة.
إجراء التکامل بين کلا المنهجين يعظم الإستفادة منهما فى تصحيح وتحسين الأداء ودعم جهود التحسين المستمر.و فى تحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمنظمات
و فى ظل النتائج السابقة إنتهى البحث بمجموعة من التوصيات أهمها :-
العمل على إعداد وتدريب الکوادر المهنيه لتطبيق منهجية الستة سيجما، ومنهجية بطاقة الأداء المتوازن.
العمل على تطبيق مدخل التکامل بين المنهجين بالتطبيق للوقوف على مدى فعاليته فى تحسين بيئة الأداء الإستراتيجى للمصارف.
لتحفيز العاملين على تبنى منهجيات بطاقات الأداء المتوازن والستة سيجما يجب ربط الحوافز بمقدار مساهمة العاملين فى إنجاح مشاريع التحسين والتطوير المبنيه على أفکار الجوده والتحسين فى المصارف.
Full Text
مقدمة:
سوف یتناول البحث موضوع من الموضوعات الهامة والذى یحمل عنوان إطار مقترح للتکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما وذلک لتحقیق مجموعة من الأهداف تمثلت فى تقییم مدى الفائدة من تطبیق منهجیة بطاقة الأداء المتوازن بعد عرض وتحلیل محاورها لتقییم مدى فاعلیتها فى قیاس وتقییم وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف ، تقییم و دراسة وتحلیل منهجیه الستة سیجما والفائدة من تطبیقها ومدخل تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف ووضع إطار للتکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما لتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف وذلک بعد إضافة محورى الذکاء الإصطناعى والعولمة کمحاور جدیدة لبطاقة الأداء المتوازن وذلک فى ظل مجموعة من الفروض أولا أنه لا توجد علاقه جوهریه بین محاور بطاقة الأداء المتوازن وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف ، لا توجد علاقة جوهریة بین الستة سیجما وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف وکذلک لا توجد علاقة جوهریة تربط بین التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف
مازالت الأنماط الإداریة التقلیدیة التى تستخدم فى تقییم الأداء فى معظم المؤسسات العربیة تتجاهل دور العملاء وتتمسک بالسلطة وتعتمد على الأسالیب البیروقراطیة ومرکزیة إتخاذ القرارات الإداریة وتتجاهل أهمیة العاملین وأرائهم فى بناء وتفعیل إستراتیجیات المؤسسات وکذا الأسالیب الحدیثة مثل المشارکة واللامرکزیة والشفافیة بین جمیع العاملین ، بالإضافة إلى عدم إنتشار ثقافة الجودة ، وفى سیاق تطور الفکر الإدارى والمحاسبى تزاید الإهتمام فى السنوات الأخیره بمنهجیة ستة سیجما التى ترکز على تحقیق القیمة للعمیل وتحسین الجودة من خلال العمل على إستبعاد جمیع الإنحرافات فى عملیات المنظمة ،کما إستقر الفکر الإدارى والمحاسبى على أهمیة بطاقة الأداء المتوازن بإعتبارها التقنیة الأفضل لقیاس وتقییم الأداء کونها تعتمد لیس فقط على مؤشرات الأداء المالى، بل تأخذ بعین الإعتبار المؤشرات غیر المالیة کبعد العملاء وبعد العملیات الداخلیة وبعد التعلم والنمو، وبالتحلیل البحثى لمنهجیة ستة سیجما وبطاقة الأداء المتوازن وجد أنه قد یکون هناک إمکانیة للإستفادة من إحداث الدمج بینهما ونظرا لقلة المحاولات التى تمت لإجراء التکامل بین نظم تقییم الأداء ونظم إدارة الجودة فى المنظمات ، وفى ظل وجود مدخل بطاقة الأداء المتوازن BSC و مدخل ستة سیجماSS ،وتأسیسا على الفوائد التى یمکن أن تعود على المؤسسات من تطبیق هذه المناهج فى دعم متطلبات الإدارة الإستراتیجیة وعلى النحو السابق یمکن بلورة مشکلة الدراسة فى التساؤلات الآتیة:-
هل یساعد تطبیق منهجیة بطاقة الأداء المتوازن فى قیاس وتقییم وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
هل تطبیق منهجیة الستة سیجما یؤدى إلى تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف.
هل یؤدى التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما إلى تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
أهداف البحث
یسعى البحث إلى تحقیق الأهداف التالیة:-
تقییم مدى الفائدة من تطبیق منهجیة بطاقة الأداء المتوازن بعد عرض وتحلیل محاورها لتقییم مدى فاعلیتها فى قیاس وتقییم وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف.
دراسة وتحلیل منهجیة الستة سیجما والفائدة من تطبیقها ومدخل تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
وضع إطار للتکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما لتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف وذلک بعد إضافة محورى الذکاء الإصطناعى والعولمة کمحاور جدیده لبطاقة الأداء المتوازن .
فروض البحث
إعتمدالبحث فى تحقیق أهدافة على الفروض التالیة:-
- الفرض الأول: لا توجد علاقة جوهریة بین محاور بطاقة الأداء المتوازن وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
- الفرض الثانی: لا توجد علاقة جوهریة بین الستة سیجما وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
- الفرض الثالث: لا توجد علاقة جوهریة تربط بین التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
منهج البحث
لتحقیق الهدف من البحث وإختبار الفروض تم إستخدام المنهج العلمى الإستقرائى وذلک عن طریق دراسة وتقییم أهم الدراسات الإداریة والمحاسبیة التى تناولت بالعرض والمناقشة والتحلیل ،بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما مع تقییم إمکانیة التکامل بین المدخلین لتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
تنظیم البحث
لتحقیق أهداف البحث تم تقسیمه إلى عدة أقسام على النحو التالى:
- القسم الأول: یتضمن عرضاً للإطار العام للبحث، والذى یرکز على عرض لمشکلة البحث، وأهدافه، وفروضه، وحدوده، وکیفیة تنظیمه وأهمیته.
- القسم الثانى: یرکز على الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.
- القسم الثالث: یتناول مدخل بطاقات الأداء المتوازن ومدخل الستة سیجما
- القسم الرابع : التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما لتحسین بیئة الأداء بالمصارف
- القسم الخامس: خلاصة البحث ونتائجه وتوصیاته
حدود البحث
تتمثل حدود البحث فیما یلى:
یقتصر البحث على تناول أداتین من أدوات تحسین الأداء الإدارى للمؤسسات وهما منهجیة ستة سیجما ومنهجیة بطاقة الأداء المتوازن بهدف تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
أهمیة البحث
یستمد البحث أهمیته من الإعتبارات الآتیة:-
الأهمیة العلمیة: إضافة محاور جدیده لبطاقة الأداء المتوازن وهما محورى الذکاء الإصطناعى Artificial intelligence وهو نظام داعم للإدارة الإستراتیجیة یستند إلى علم الحاسبات ومحور العولمةGlobalization "عولمة السوق" وهو محور یعبرعن سرعة تبادل السلع والخدمات التی أصبحت متاحة بفضل الإلغاء التدریجی للحواجز التجاریة فی إطار اتفاقیة الجات و منظمة التجارة العالمیة المبرمة منذ 1995 .
الأهمیة العملیة: ترجع أهمیة البحث من الهدف الذى تسعى الدراسة الیه وهو تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
القسم الثانى
الدراسات السابقة ذات الصلة
مقدمة
تناولت العدید من الدراسات الأجنبیة والعربیة مدخل بطاقات الأداء المتوازن ومدخل الستة سیجما والتى تشیر إلى مجموعة من النتائج سوف یقدمهاالبحث للإستعانة بها ، علما بأن هذا البحث هو إمتداد للجهود البحثیة السابقة ولکن البحث یتناول إعداد إطار للتکامل بین بطاقات الأداء المتوازن ومدخل الستة سیجما وذلک بعد إضافة محورى الذکاء الإصطناعى والعولمة کمحاور جدیدة لبطاقة الأداء المتوازن وهو ما لم تشیر أو تتعرض الیه الدراسات السابقة .
أولاً: الدراسات الأجنبیة:
1- إستهدفت دراسة :Lau& Sholihin,2005([1]) تحدید مدى رضا الموظفین عن المقاییس التى تستخدم لتقییم أدائهم من خلال مقارنة النتائج السلوکیة Behavioural Consequency لکل من المقاییس المالیة والمقاییس غیر المالیة وبطاقة الأداء المتوازن، وقامت الدراسة على فرض أساسى مفاده أن منهجیة بطاقة الأداء المتوازن أکثر عدالةFairness فى تقییم أداء الموظفین من المقاییس المالیة أو غیر المالیة منفردة , وقد تم جمع بیانات الدراسة عن طریق قائمة إستقصاء موجهه إلى عینة عشوائیة من مدراء التصنیع فى الشرکات الصناعیة المدرجة فى سوق الأوراق المالیة الإندونیسیة، وأبرزت الدراسة المقاییس المالیة والمقاییس غیر المالیة وبطاقة الأداء کمتغیرات مستقلة تؤثر على المتغیر التابع المتمثل فى عدالة تقییم الأداء Evaluations Fairness in Performance
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ما یلی:
أ- إن المقاییس المالیة تؤثر بصورة سلبیة على رضا الموظفین کونها لا تعکس بعدالة کیفیة أدائهم لوظائفهم , کما أن المقاییس غیر المالیة لا توفر منفردة نتائج منطقیة لأداء الموظفین.
ب- إن بطاقة الأداء المتوازن تؤثر بصورة إیجابیة على رضا الموظفین نتیجة لعدالتها فى تقییم أدائهم لوظائفهم.
2- إستهدفت دراسة 2005 :ZU([2]) إکتشاف قیمة الستة سیجما فى تحسین أداء المؤسسات، وتحلیل مبادىء وممارسات الستة سیجما وبرامج إدارة الجودة الشاملة بالتطبیق من خلال إستطلاع رأى 226 مؤسسة صناعة أمریکیة عن طریق شبکة(WEB-based)
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ما یلی:
أ- إن ممارسات الستة سیجما وإدارة الجوده الشاملة مکملان لبعضهما البعض ویؤدیا إلى تحسین الجودة والنهوض بأداء الأعمال.
ب- الثقافة الجماعیة أو الهرمیة لها مزایا فریدة فى تقدیم الدعم لممارسات الجودة بما یتماشى مع خصائصها.
3- إستهدفت دراسة: 2009Abu Yahaya([3]) تحدید الدور الذى تلعبه بطاقات الأداء المتوازن فى ظل التطورات الحدیثة وظروف المنافسة الحادة فى قطاع المصارف سواء فى جذب الودائع أو منح التسهیلات المختلفة للعملاء، حیث أن الخدمة المصرفیة تعتمد على السرعة والدقة والسریة وتشکل دورًا مهمًا وفعالًا یعتمد علیه الإقتصاد القومی وخصوصًا مع زیادة المنافسة التجاریة أدت الحاجة إلى تطویر وتحسین الأداء فى المصارف التجاریة.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة تقییم الأداء باستخدام بطاقة الأداء المتوازن کما یلی:
أ- أن بطاقة الأداء المتوازن تسهل إستعراض أداء المنظمات.
ب- تمکن الموظفین فى المصارف من فهم الإستراتیجیة وربط الأهداف الإستراتیجیة بمقاییس الأداء.
4- إستهدفت دراسة :2009- Yansheng([4]) تطبیق منهجیة بطاقة الأداء المتوازن فى المصارف والتى جاءت کترجمة لإستراتیجیتها بتحدید الأهداف الإستراتیجیة والمقاییس المالیة وغیر المالیة لتحقیق إستراتیجیها, وأکد أن هناک تحدیات عدیدة تواجة المصارف فى تطویر أدائها فى بیئة المنافسة.
وخلصت الدراسة إلى وجوب إستخدام منهجیة بطاقة الأداء المتوازن التى تقیس الأداء من خلال المقاییس المالیة وغیر المالیة لتطبیق إستراتیجیتها ورؤیتها من خلال :
أ- تحدید شامل لإستراتیجیة المصرف.
ب- تحدید شامل لمقاییس الأداء المستخدمة فى المصرف وتطویر الأهداف الإستراتیجیة.
5- إستهدفت دراسة :-2009Brickley,et al([5]) توضیح أثر إستخدام إستراتیجیة الستة سیجما فى إحداث التغییر وتطویر وفاعلیة الهیکل التنظیمى وذلک بالتطبیق على مجموعة من الشرکات الأمریکیة.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ما یلی:
أ- یتعین على الشرکات ضمان الإتساق بین المکونات الثلاثة الهیکل التنظیمى ونظم قیاس الأداء ونظم المکافئات عند تطبیق الستة سیجما لإحداث التطویر والتغییر.
ب- یمکن أن تستخدم الإدارة العلیا إستراتیجیة الستة سیجما تحت أى ظروف أو اللامرکزیة فى عملیة تحسین عملیة صنع القرار والأداء.
6- تناولت دراسة : 2010 - mpunniy([6]) مجموعة من الأبعاد والمفاهیم ذات الصلة إستهدفت الدراسة توفیرمعیار موضوعى حیث تقوم بطاقة الأداء المتوازن بتوفیر معیار موضوعى لتقییم مؤشر القیاس والأهداف الإستراتیجیة للشرکة والتی تستخدم مفاهیم بطاقة الأداء المتوازن حیث أشار إلى أن منهجیة بطاقة الأداء المتوازن توفر معاییر موضوعیة وذاتیة یمکن الإعتماد علیها للتوصل إلى نتائج تساعد فى توفیر المعلومات وتحلیل الموقف الإستراتیجى لتسلیط الضوء على التعمق فى تحلیل إستراتیجیتها, من حیث مدى نجاحها فى تحقیق الإستراتیجیات.
ثانیاً: الدراسات العربیة:
1- إستهدفت دراسة: البتانونى,2005 ([7]) إستخدام مدخل نمذجة الأعمال فى تفعیل دور بطاقات الأداء المتوازن فى قیاس الأداء من خلال دراسة میدانیة على عینة من بنوک قطاع الأعمال العام المصریة, حیث قامت الدراسة بإختبار المتغیرات المتمثلة فى أبعاد بطاقة الأداء المتوازن المختلفة وفاعلیة قیاس الأداء وذلک بإستخدام أسلوب (T-test) وقد أشارت نتائج الدراسة إلى تطبیق بطاقة الأداء المتوازن من خلال مدخل نمذجة الأعمال من منظور إستراتیجى على درجة کبیرة من الأهمیة فى البنوک التجاریة فى مصر حیث أن ذلک یساعدها على تحسین قیاس أدائها الإستراتیجى وتحقیق أهدافها الإستراتیجیة.
2- إستهدفت دراسة :عبد الرحمن -2007 ([8]) إقتراح مجموعة من مقاییس الأداء المتوازنة بغرض التکامل بین المقاییس المالیة وغیر المالیة ودراسة العلاقة بین متغیرات الدراسة المتمثلة فى الأداء الإستراتیجى, المقاییس المالیة, مقاییس العملاء, مقاییس التشغیل الداخلى, مقاییس التعلم والنمو, مقاییس البعد البیئى .
ولتحقیق هذا الهدف تم إجراء دراسة میدانیة على عینة من شرکات الأسمدة والکیماویات المصریة بلغ عددها (28) شرکة, وقد تم تحلیل البیانات التى تم جمعها وإختبار الفروض الإحصائیة بإستخدام المتوسطات الحسابیة المرجحة والإنحرافات المعیاریة ومعامل التوافق وإختبار T البسیط.
وقد توصلت الدراسة إلى نتیجة أساسیة مفادها أن شرکات العینة مازالت تفضل المنظور المالى فى تقییم الأداء الإستراتیجى, وأوصت الدراسة بضرورة ترکیز إدارة الشرکات المصریة على المنظورات غیر المالیة لتقییم مدى نجاح الإدارة فى تحقیق الإستراتیجیات الموضوعة.
3- هدفت دراسة: محمد -2010 ([9])إلى إظهار أهمیة فلسفة تطبیق بطاقة الأداء المتوازن وبیان أهمیة مساهمتها بتحویل إستراتیجیة المنظمة إلى لغة مشترکة یتعامل بها جمیع الأفراد العاملین, من خلال صیاغة مقاییس الأداء وفقا لمحاور بطاقة الأداء المتوازن ومعرفة مدى إستخدام هذه البطاقة لتقویم الأداء الإستراتیجى فى قطاع المصارف المصریة ومن أهم النتائج التى توصل إلیها:
أ- تعد بطاقة الأداء المتوازن الأنسب لقیاس أداء المصارف حیث تأخذ فى الحسبان مقیاس الأداء المالى وغیر المالى.
ب- هناک إنعکاسات إیجابیة بین مقاییس الأداء والمحاور الأربعة وإستراتیجیة المصرف.
جـ- أهمیة بناء المصارف لخارطتها الإستراتیجیة وفقا لهیکل وبطاقة الأداء المتوازن التى تساعد فى التحلیل الإستراتیجى .
تقییم الدراسات السابقة
الدراسات السابقة خلصت بالآتى:
- أوضحت الدراسات السابقة على أن بطاقة الأداء المتوازن تساعد فى تقییم وإدارة الأداء الإستراتیجى بالإعتماد على مجموعة من المقاییس المالیة وغیر المالیة المرنة لتحقیق الأهداف الإستراتیجبة للمنظمة وتوصیل إستراتیجیتها لکافة العاملین فیها بهدف فعالیة الأداء الکلى ودعم قدرتها التنافسیة، أکدت بعض الدراسات السابقة على أهمیة بطاقة الأداء المتوازن فى تحسین الأداء المالى وإدارة الأداء بنجاح.
- إتضح أن تنظیم مقاییس الأداء فى مجموعة من الأبعاد فى بطاقة الأداء المتوازن یؤثر بشکل إیجابى على رضا الموظفین کما أنه یؤثر على نحو معنوى فى حکم المدراء الذین یقومون بتقییم الأداء فى حالة وجود إتساق فى المقاییس التى یحتویها البعد الواحد.
- إن عدد أبعاد بطاقة الأداء المتوازن والمقاییس التى یحتاجها کل بعد تتوقف بدرجة أساسیة على إستراتیجیة المنظمة وحجمها وطبیعة نشاطها.
- رکزت بعض الدراسات السابقة على قیمه ستة سیجما فى التحسین المستمر للمنظمة و دراسة العوامل التى تسهم فى نجاح مکونات وممارسات الستة سیجما والتأثیر المترتب على تنفیذها.
- تناولت بعض الدراسات قیمة الستة سیجما فى تحسین أداء المنظمة .
- تتمثل الفجوة البحثیة التى توصل الیها البحث من خلال الدراسات السابقة فى تحدید علاقة التکامل بین بطاقة الأداء المتوازن والستة سیجما وإنعکاساتها على أداء المنظمة ونجاح إدارتها الإستراتیجیة.
- إمکانیة تعدیل بطاقة الأداء المتوازن ومرونة کل من بطاقة الأداء المتوازن والستة سیجما مما یجعلهما ملائمین للتطبیق فى المنظمات على إختلاف أنشطتها وأهدافها الإقتصادیة.
موقف الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة:-
تناول البحث موضوع من الموضوعات الهامة والذى یحمل عنوان إطار مقترح للتکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما وذلک لتحقیق مجموعة من الأهداف تمثلت فى تقییم مدى الفائدة من تطبیق منهجیة بطاقة الأداء المتوازن بعد عرض وتحلیل محاورها لتقییم مدى فاعلیتها فى قیاس وتقییم وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف ، تقییم و دراسة وتحلیل منهجیة الستة سیجما والفائدة من تطبیقها ومدخل تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف ووضع إطار للتکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما لتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف وذلک بعد إضافة محورى الذکاء الإصطناعى والعولمة کمحاور جدیده لبطاقة الأداء المتوازن وذلک فى ظل مجموعة من الفروض کان أهمها لا توجد علاقة جوهریة تربط بین التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف وبعد إستعراض الدراسات السابقة تبین أن معظم البحوث تناولت أهمیة تطبیق بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما ولم تتطرق إلى الدمج بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما ویرى البحث أن هذالدمج دلالة إیجابیة على تقویم و تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى خاصة عند تطبیقة على المصارف.
القسم الثالث
مدخل بطاقات الأداء المتوازن و الستة سیجما
تسعى المنظمات دائماً إلى إحداث تغییر فی سیاستها بما یحقق انتقالها من الوضع القائم إلى الوضع الذی تسعى أن تکون فیه مستقبلاً، وهذا الإنتقال یتطلب غالباً إتخاذ إجراءات إداریة. بعد مرحلة القیاس والتقییم، هذا وتعتبر المقدرة على قیاس وتقییم شیء إحدى مؤشرات القدرة على إدارته.
أولا : مدخل بطاقة الأداء المتوازن BSCBalanced Scorecard
یرى د.غریب جبر غنام[10] أن القیاسات المالیة مثل التحکم فى المصاریف والنصیب السوقی والعائد على الإستثمار والربحیة تعتبر تاریخیة وأن القیاسات الغیر مالیة مثل المقدرة القیادیة والإداریة وإستراتیجیة المنظمة والوضع السوقی والمقدرة على جذب القدرات البشریة المتمیزة وفاعلیة برامج المرتبات والحوافز هی قیاسات المستقبل.
مفهوم بطاقة الأداء المتوازن
وقد عرف[11](Norton & Kaplan – 2001) بطاقة الأداء المتوازن بأنها مجموعة من مقاییس الأداء التی تعطى المدیرین صورة سریعة وشاملة عن أعمال المنظمة وتستخدم بطاقة الأداء المتوازن مقاییس مالیة توضح نتائج وتصرفات قد تم إتخاذها سابقا وتوازنها بمقاییس غیر مالیة، رضاء العملاء، العملیات التشغیلیة الداخلیة، إبتکار وتطویر الأنشطة، وتعد هذه المقاییس محرکا للأداء المالی المستقبلی.
2- تشتمل بطاقة الأداء المتوازن على مجموعة من المقاییس المالیة مثل(معدل العائد على الإستثمار، ومعدل الربحیة) وغیر المالیة مثل (الجودة ،إرضاء العمیل) وتتسم هذه المقاییس بالمرونة لتسمح بإدخال مقاییس جدیدة.
3- تساعد بطاقة الأداء المتوازن على تدعیم قدرات المصرف من خلال المحاور المختلفة تحسین الأداء المالی وغیر المالی للمصرف.
منهجیة عامة وإطار منسق لکل جهود المنظمة لقیاس الأداء.
یوفر لغة عامة ومشترکة لکل مدیری المنظمة.
یوفر قاعدة عامة لفهم نتائج القیاس ویقدم صورة کاملة للمنظمة، إضافة للصورة التفصیلیة.
یغطى کافة الجوانب المهمة لنجاح المنظمة والتى تم تصنیفها إلى أربعة جوانب (جانب مالی، جانب العمیل، جانب عملیات التشغیل الداخلیة و جانب النمو والتعلم) ، علماً أن هذه الجوانب قد تمتد لتشمل الجانب البیئی.
یعطی صورة واضحة عن إستراتیجیة المنظمة وکیفیة تحقیقها بالإستفادة من خاصیة روابط الأثر والسبب .
نشأه أسلوب قیاس الأداء المتوازن :-
یوضح د.محمد محمود یوسف([13]) أن بدایة الإهتمام بإستخدام أسلوب قیاس الأداء المتوازن یرجع إلى بدایة عام 1990 عندما قررت مؤسسة Nolan Norton أن ترعى دراسة أعدت بواسطة المکتب الإستشاری العالمی KPMG لمده سنة کاملة حول قیاس وتقییم المنظمات متعددة الجنسیات حیث تم وضع مزیج من مقاییس الأداء التی تربط الإستراتیجیة بالعملیات التشغیلیة بما یسمح بفهم العلاقة التبادلیة بین المقاییس المالیة والتشغیلیة والخارجیة والمتعلقة بالتطویر مما یساعد المنظمة على تحسین عملیة إتخاذ القرار.
أسباب ظهور أسلوب قیاس الأداء المتوازن
قد أوضح (Kaplan &Norton- 2001 ([14]) أن ظهور أسلوب بطاقة الأداء المتوازن یرجع إلى سببین رئیسیین هما:
1- الإفتقار إلى أسلوب شامل یجمع بین المقاییس المالیة وغیر المالیة بصوره مترابطة ومتوازنة.
2- تحول الإدارة إلى الإعتماد على الأصول غیر الملموسة لتحقیق مزایا تنافسیة للمنظمة ومع هذا التحول أصبحت المنظمات غیر قادرة على قیاس أصولها بالشکل المناسب لأن ما لا یمکن قیاسه لا یمکن إدارته وبظهور بطاقة الأداء المتوازن حلت هذه المشکلة.
3- ویضیف Yoshikawa, et al ([15]) لما سبق أن أهم الأسباب التی أدت إلى ظهور أسلوب قیاس الأداء المتوازن هو التغیرات التی طرأت على بیئة الأعمال الحدیثة والتی من أهمها قصر دورة حیاة المنتج مما جعل من الإبتکار من أهم عوامل النجاح.
المفاهیم الأساسیة التی تقوم علیها بطاقة الأداء المتوازن:-
تتأسس بطاقة الأداء المتوازن على مجموعة من المفاهیم الرئیسیة التى یتم تناولها کما وضحها کل من (عبد الرحیم – 2006) ([16]) (L- Kloot & Martin – 2000) ([17]).
1- الرؤیة : تقوم الإدارة الإستراتیجیة للمنظمة بتحدید الرؤیة المستقبلیة والتی تعکس أهداف المنظمة فی ضوء المتغیرات المحیطة بها، وتعد الرؤیة بمثابة تصور مستقبلی لنشاط المنظمة والمرکز السوقی المرغوب .
2- الرسالة: رسالة المنظمة تعبر عن غرضها وهى الهدف الأساسی لوجود المنظمة وتطلب صیاغتها تحدید المخرجات والخدمات، وتحدید النتائج فی صورة مقاییس کمیة وجودة وتکلفة ووقت والرسالة قد تکون ضیقة أو واسعة.
3- الإستراتیجیة: هی شرح لکیفیة تحقیق المنظمة لأهدافها وتعبیر عن طبیعة العلاقة المتوقعة مع البیئة الخارجیة والتی فی ضوئها تحدد نوعیة الأعمال التی ینبغی القیام بها على المدى البعید وتحدید المدى الذی تسعى المنظمة خلاله إلى تحقیق غایاتها وأهدافها.
4- الخریطة الإستراتیجیة : تشیر الخریطة الإستراتیجیة إلى الرسم التخطیطی الذی یوضح کیفیة الربط بین الأهداف الإستراتیجیة ومقاییس الأداء من خلال مجموعة متشابکة من العلاقات الإفتراضیة التى تکون سلسلة من علاقات السبب والنتیجة . وبترجمه إستراتیجیة المنظمة إلى خریطة إستراتیجیة وبطاقة أداء متوازنة یتوفر للمنظمة ولموظفیها مرجع عام ومفهوم یرجع له کل أعضاء المنظمه لفهم إستراتیجیة المنظمة والسبیل إلى تحقیقها.
إعداد التقاریر بسرعة وفاعلیة و المتابعة المستمرة للإنجاز.
تحسین قدرات المنظمة من خلال خلق إنسجام بین الدوائر المختلفة .
المرونة فى الإستجابة السریعة لفرص التحسین .
التحدید الواضح للمسئولیات والمهام بین فریق العمل.
تحلیل وقیاس العملیات والأنشطة الأساسیة مع عدم الإعتماد على النتائج المالیة فى قیاس الأداءحیث أنه لیس من الضرورى أن یؤدى إلى قیاس النجاح الحقیقى للمنظمة.
أهمیة تطبیق بطاقة قیاس الأداء المتوازن
تحسین الأداء المالى للمنظمات حیث أشار (Davis & Albright) ([18])أنه من خلال التطبیق العملى، وجد أن المنظمات التى قامت بتطبیق BSC کمقیاس للأداء قد تمکنت من تحسین الأداء المالى وأتضح ذلک من خلال المقاییس المالیة التى تم إختبارها والتى إعتمدت على المقاییس المالیة التقلیدیة وحدها کمقیاس للأداء.
التغلب على أهم عیوب المقاییس التقلیدیة للأداء([19]) والتى رکزت سابقا على الأداء المالى وحده دونما النظر أوالإهتمام بمسببات تحقیق الأهداف المالیة حیث أن قیاس أداء المنظمة من جانب واحد وهو جانب تحقیقها لأهدافها المالیة إنما یعد قصورا شدیدا حیث لا یجب إغفال الأبعاد الأخرى مثل بعد العملاء ومدى رضاؤهم وولاؤهم للمنظمة ، بعد العملیات الداخلیة ، بعد النمو والتطویر ، البعد البیئى ..، ....، .
المساعدة فى ترجمة إستراتیجیة المنظمة إلى مجموعة من الأهداف ([20]) حیث یتم متابعة مدى تحقیقها من خلال مجموعة من المقاییس وتتمثل فى الأبعاد السابق الإشارة إلیها ومن هنا لم تعد الإستراتیجیة شعارا ولم یعد تطبیقها قاصرا على الإدارة العلیا وإنما یشمل جمیع العاملین فى المنظمة.
ربط العاملین بالإستراتیجیة : فقد ذکر (Michalska) ([21])أنه من خلال ترجمة الإستراتیجیة إلى مجموعة من الأهداف قصیرة الأجل ووضع مقاییس لها وربط هذه الأهداف وتنفیذها بالمنتج النهائى للمنظمة یتم ربط العاملین بالإستراتیجیة .
أبعاد بطاقة الأداء المتوازن : -
ویمکن تناول أبعاد بطاقة الأداء المتوازن کما یلى:-
البعد المالى (Financial perspective)
یرکز هذا البعد على الأداء التاریخى للمنظمة حیث یتناول المقاییس المالیة التقلیدیة مثل معدل النمو، الربحیة، والعائد على رأس المال وهى مقاییس تعکس الأداء المالى المستهدف من قبل المنظمة .
ولکى تکون مقاییس هذا البعد شاملة یجب أن تضم 3 أنواع من المقاییس:- ([22])
- مقاییس ترکز على الإیرادات .
- مقاییس ترکز على الإنتاجیة وخفض التکلفة .
- مقاییس ترکز على الإستغلال الأمثل للأصول .
بعد العملاء Customer Perspective
تأسیسًا على إعتبار أن الوصول للعمیل والإحتفاظ به هو هدف لا یقل أهمیة عن الأهداف المالیة وتحقیقه یؤدى إلى زیادة ربحیة المنظمة فإن هذا البعد یتناول المقاییس التى تتعلق بالعملاء الحالیین والمستهدفین مثل رضا العملاء، النصیب فى السوق فى القطاع المستهدف، القیمة من وجهة نظر العمیل.
ویقدم (Bhagwat&Sharma) مجموعة من المقاییس واسعة الإنتشار والمرتبطة بقیاس رضا العملاء ومنها:- ([23])
- الوقت المستغرق للإجابة عن إستفسارات العملاء.
- تنوع المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء.
- الوقت اللازم لأخذ طلبات العمیل .
- درجة إشباع المنتج لحاجات المستهلک .
- جودة السلع التى تم تسلیمها للعمیل
بعد العملیات الداخلیة (Final Internal Processes perspective)
یرکز هذا البعد على العوامل والإجراءات الداخلیة الهامة التى تؤدى إلى تحقیق رغبات العملاء ونتائج مالیة مرضیة (Horengren) ([24]) حیث یتضمن مجموعة مقاییس مثل الکفاءة، الفعالیة التنظیمیة، وتقویم العملیات الداخلیة من خلال عدة متغیرات مثل: التزام العامل، الزمن، الجودة، معدل الأخطاء، الإنحرافات.
ومن المقاییس المستخدمة فى بعد العملیات الداخلیة:
- المصروفات الإداریة/ إجمالى الإیرادات (%)
- متوسط الوقت المنفق فى إتخاذ القرارات (عدد)
- تخفیض تکلفة الوحدة
- التسلیم فى الوقت المحدد (%)
بعد النمو والتطویر (Growth and development perspective )
یمثل هذا البعد قدرة المنظمة على تطویر ذاتها من خلال إبتکارات جدیده أو التعلم من التجارب المختلفة أو إکتساب معرفة و یرکز على الجهود المبذولة من المنظمة من أجل التطویر المستمر فى أسالیب العمل وأدوات القیاس وفى تقدیم منتجات جدیدة وتطویر الحالى. حیث یهدف هذا البعد إلى القدرة على الإبتکار والإبداع، وذلک من خلال قدرة المنظمة على تقدیم منتجات جدیدة، وخلق قیمة أکبر للعملاء، والتطویر والتحسین المستمر للجودة الشاملة للمنتج أو الخدمة ([25])
البعد البیئى Environmental perspective
یعتبر کأداة لقیاس التأثیر الذى تسببه المنظمة على البیئة المحیطة حیث أصبح قیاس هذا البعد یمثل أساسا لا فرعا فى عملیة تقویم الأداء، حیث أن المنظمات الیوم لم تعد تعمل فى معزل عن المجتمع، حیث أن قیاس التأثیر الذى تسببه المنظمة على البیئة المحیطة صار عاملا من عوامل إستمرارها وبقائها أو إنسحابها من المجتمع([26]) . وقد تم تقسیم البیئة إلى ثلاثة عناصر أساسیة وفقا لتوصیات مؤتمر أستوکهولم عام 1972 وهی:([27]).
البیئة الطبیعیة:- وتتکون من أربع نظم مترابطة هى : الغلاف الجوى، الغلاف المائى، الیابسة، المحیط الجوى، وما تشمله هذة الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة، بالإضافة إلى النباتات والحیوانات .
البیئة البیولوجیة :- وتشمل الفرد وعائلته ومجتمعه، والکائنات الحیة فى المحیط الحیوى وتعد البیئة البیولوجیة جزءا من البیئة الطبیعیة.
البیئة الإجتماعیة :- یقصد بها الإطار من العلاقات الذى یحدد ماهیة علاقة حیاة الإنسان مع غیره وتؤلف أنماط تلک العلاقات ما یعرف بالنظم الإجتماعیة .
یرى الباحث إضافة بعدى:-
- العولمة Globalization Perspective
- الذکاء الإصطناعى The perspective of artificial intelligence
بعد العولمة Globalization Perspective
من مظاهر العولمة حریة إنتقال الأفراد والأموال والسلع والخدمات عبر الدول دون عوائق سیاسیة أومالیة، مع ترک الحریة لقوانین وآلیة السوق لتنظیم الحیاة الإقتصادیة وإنعکاسات ذلک على مجمل نواحى الحیاة، وقد کثر الحدیث عن العولمة،([28]) وهناک من یؤکد قیمتها وأهمیة الإندماج فیها وأخرون یرفضون الإعتراف بها وقد تناول عدد من الکتاب والباحثین مفهوم العولمة من جوانب مختلفة ،العولمة هى العملیة التى من خلالها یتزاید الإعتماد المتبادل بین الدول فى الإقتصاد العالمى، والذى یتحقق نتیجة النمو فى حجم ونوعیة التجارة عبر الحدود فى المنتجات والخدمات والتدفقات المالیة ونتیجة الإنتشار السریع للتکنولوجیا والروابط و یجب الإشارة إلى ملاحظتین جوهریتین:- ([29])
الأولى:- أن العولمة کظاهرة لیست نتاجا تاریخیا لعملیة تطور إقتصادى، ولیست نتاجا معاصرا لحدث معین، بل هى نتاجا تاریخیا لعملیة تطور إقتصادى إستمر قرونا عدیدة، بفعل عوامل عدیدة من أهمها :-
تمکن النظام الرأسمالى من إزالة کافة العقبات والقیود وسقوط الأنظمة التى لم تکن تتعامل بآلیاته .
تحقق ثورة صناعیة فى مجال المعلومات والإتصالات وتقنیاتها، وحرکة رأس المال للدول المتقدمة .
الثانیة:- أن العولمة ظاهرة إقتصادیة أساسا، فرضتها المصالح الإقتصادیة للدول المتقدمة وهنا یجب الإشارة إلى الحقائق التالیة:-
العولمة تعبر عن مقتضیات سیاسیة لتلبیة مصالح إقتصادیة وکل مبادىء القانون الدولى یعاد صیاغتها لتلبى مقتضیات عولمة الإقتصاد.
العولمة تولد آثارا إجتماعیة وثقافیة کنواتج عرضیة.
جوهر العولمة یقوم على الإطلاق التام لآلیات إقتصاد السوق.
العولمة خلخلت الأسس التى تقوم علیها الدولة القومیة.
العولمة المالیة:-
العولمه المالیة([30]) بشکل عام هى مرحلة من مراحل تطور النظام الإقتصادى فى العالم الذى یرتبط بالتطور التقنى الهائل الذى تحقق مؤخرا ویرى البعض أنه من الصعوبة أن نصل إلى تعریف جامع للعولمة المالیة لأن مضمون العولمة ینطوى على دینامیکیة سریعة التغییر والتحول بشکل مستمر .
تعرف العولمة المالیة([31]) على أنها مرحلة من مراحل التطور الإقتصادى المتکامل للأنظمة المالیة الدولیة فى إطار عالمى للإنتقال من عالمیة دائرة التداول إلى عالمیة دائرة الإنتاج عن طریق تکثیف الإستخدام الإقتصادى الأمثل للموارد بالإعتماد على المعلومات المالیة المتوفرة عن فرص الإستثمار وفق النظم السیاسیه للدول مع مراعاة المنظومة الإجتماعیة والثقافیة والدینیة الموجودة فى کل دولة على حدى.
التعریف السابق یبین ضرورة توافر عدة نقاط لدخول مجال العولمة وهى:-
توفر الرغبة فى العمل بالدول النامیة على توفیر قاعدة بیانات ومعطیات تمثل بنیة معلوماتیة تحتیة قویة تقدم المعلومات المناسبة واللازمة لدخول مجال العولمة .
توافر الرغبة فى العمل على إستیعاب التقنیات الحدیثة من قبل الدول النامیة والسعى لتطویرها ذاتیا حتى لا تقع الدول النامیة تحت سیطرة الدول المتقدمة .
توافر الرغبة فى دخول مجال العولمة لدى النظام السیاسى للدولة التى ترغب فى الحصول على التقدم التقنى.
بعد الذکاء الاصطناعى The perspective of artificial intelligence
المتتبع لظاهرة الذکــاء الإصطناعیArtificial Intelligence یلحظ التشابه النسبی بین القرار الإستراتیجی ومقومات نظم دعم الإدارة MSS والتى تعتمد تطبیقات الذکــاء الإصطناعی وذلک من حیث طبیعة کل منهما.
یعتبر الذکــاء الإصطناعی([32]) نظام داعم للأداء الإستراتیجی ویمکن تعریفة بأنه : "سلوک من الآلة وإذا نفذ الإنسان هذا السلوک یسمى ذکاء".
وأشار البعض إلى أن علم الذکاء الإصطناعی یستند على معارف کثیرة أهمها علم الحاسبات وعلم النفس وعلم اللغویات بالإضافة إلى علوم الریاضیات والمنطق، وهو العلم الذى جعل الحاسبات تقوم بأعمال هى الآن حکراً على الإنسان .
الذکــاء الإصطناعی یمتاز بالممیزات التالیة :
یکون الذکاء الإصطناعی متوافراً دائماً (ینتقل العاملون وقد ینسوا المعلومات المتوفرة لدیهم).
سهولة الإزدواج والتنقل (یحتاج نقل المعرفة من شخص لآخر إلى عملیة طویلة من التمهن وقد لا تنتقل بصورة کاملة یمکن نسخ المعرفة ونقلها بسهولة إلى حاسب آخر).
یمکن توثیق القرارات التى یتخذها الذکاء الإصطناعی بسهولة فى حین یصعب إعادة إنتاج الذکاء الطبیعی.
الذکاء الإصطناعی ینفذ مهاما معینة بصورة أسرع من الإنسان.
التطبیقات التجاریة لعلم الذکاء الإصطناعی :
· التطبیقات العملیة لعلم الذکاء الإصطناعی عدیدة، والذى یهمنا فى هذا المجال أن نرکز على نظام الخبرة کأحد أهم مجال تطبیقی لعلم الذکاء الإصطناعى فى مجال العلوم الإداریة .
تعریف نظم الخبرة Expert Systems Perspective
تعددت تعریفات نظم الخبرة([33]) وأن کانت لا تخرج عن کونها وصفا لخصائص ووظیفة نظم الخبرة، فتعرف نظم الخبرة بأنها برنامج للحاسب الألى یتم فیه تخزین الخبرة بما یسمح للمستخدم أن یتعامل ویستفید من هذه الخبرة بطریقة تشابه تلک التى تحدث عند إستشارة خبیر للحصول على نتیجة مشابهة .
أو بأنها مجموعة برامج حاسب آلى إستشاریة تحاول محاکاة العملیات الإستدلالیة ومعرفة الخبراء البشریین فى حل أنواع معینة من المشاکل.
خصائص نظم الخبرة
تتمیز نظم الخبرة بعدة خصائص وظیفیة تتمثل فیما یلى:
القدرة على حل المشاکل المعقدة بنفس الدرجة أو بدرجة أفضل من الخبیر البشرى وذلک من خلال إستخدام الأسالیب التجریبیة.
یمکنها القیام بمعالجة المشاکل المعبر عنها فى صورة رمزیة .
القدرة على معالجة الفروض المتعددة والمتعارضة فى نفس الوقت .
القدرة على التعامل مع البیانات التى تحتوى أخطاء أو تلک التى تتصف بعدم التأکد.
یقدم نظام الخبرة عندما یطلب منه ذلک تفسیرا لأسباب توصله إلى نتیجة معینة أو أسباب توجیهه لسؤال معین .
نظم الخبرة مرنة حیث تکون قابلة للإضافة والتعدیل وصقل المعرفة إذا ما دعت الحاجة لذلک .
تعمل نظم الخبرة کمستشار لمتخذ القرار ویظل متخذ القرار هو المسئول عن إتخاذ قرار نهائى .
سهولة إستخدام نظم الخبرة دون أن یکون المستخدم خبیر بعلوم الحاسب .
وفیما یلى الأمثلة التالیة توضح التطبیقات التجاریة لنظم الخبرة فى مجالات المحاسبة – الشئون المالیة – التصنیع وإدارة العملیات .
أولاً : أمثلة لتطبیقات نظم الخبرة فى المحاسبة ([34]):
نظام التدقیق المحاسبی العام Auditor للتأکد من عدم وجود مخالفات محاسبیة.
نظام EDP Auditor التدقیق المحاسبی لنظم معالجة البیانات الإلکترونیة.
نظام Audit Planner التخطیط للتدقیق المحاسبی.
نظام خبرة ARISC لتحلیل المخاطر فى النظم المحاسبیة الداخلیة
ثانیــاً : أمثلة لتطبیقات نظم الخبرة فى الشئون المالیة :
نظام Authorizer Assistant إدارة بطاقة الإئتمان لتقدیم المشورة لفسخ أو رفض طلب الإعتماد من حامل البطاقة.
نظام Lending Advisor لمراجعة وتقییم طلبات القروض المقدمة للمصارف.
نظام Plan powerفى أمریکا ونظام Best Mix فى الیابان ویختص بالتخطیط المالى لخلق حقیبة استثماریة للمستثمرین.
نظام Fame وهو المعنى بالتحلیل المالى والتخطیط لتأمین الموارد المالیة اللازمة لتسویق المنتجات.
مبررات إضافة بعدىالعولمة و الذکاء الإصطناعى
یرى الباحث أن أبعاد بطاقة الأداء المتوازن کما وضعها کابلن تقل کفاءتها بالتطور فى الحیاة الإقتصادیة والتکنولوجیةحیث یتزاید الإعتماد المتبادل بین الدول فى الإقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تزاید الإعتماد على تکنولوجیا المعلومات لذا رأى الباحث إضافة البعدین یزید کفاءه أبعاد بطاقة الأداء المتوازن بالإستفادة بمیزاتهما
أهم المشاکل والمعوقات التى تتعلق بتطبیق بطاقة قیاس الأداء المتوازن فى المنظمات.
یرتکز نجاحها عند التطبیق فى المستویات الإداریة العلیا، حیث أظهر التطبیق العملى أن المستویات الإداریة العلیا إستطاعت أن تستفید من إمکانیات البطاقة بشکل کبیر مقارنة بغیرها من المستویات الإداریة الأقل، حیث أنه کلما تم التوغل نزولا فى المستویات التنظیمیة المختلفة فقد العاملین القدرة على الربط بین الأهداف على المستوى التشغیلى ومستوى العملیات وبین الإستراتیجیة .
رغم انتشار منهجیة BSC فى المنظمات الیوم إلا أنها تعتبر غیر کاملة لأنها لا توضح مدى مساهمة العاملین، والموردین، والمجتمع الذى تعمل فیه المنظمة، والأطراف ذات الصلة کذلک فى تحقیق إستراتیجیة المنظمة وأکد (Schneiderman,1999) ([35])على ما سبق حیث ذکر أن التکوین الرئیسى لـ BSC لا یتضمن مجموعة هامة من الأطراف ذات الصلة مما یجعلها تبدو وکأنها أعدت على حساب هذه الأطراف مثل العاملین والموردین والمجتمع، ویشیر (Maltz et al., 2003) ([36])إلى أنه لا یوجد أى ترکیز على الموارد البشریة، وإدارتها فى BSC مما دفع بعض الشرکات مثل شرکة (Best foods) لإضافة بعد خامس یسمى بعد الأشخاص People dimension.
ویمکن القول بأن BSC رغم أهمیتها وإنتشارها الیوم فى مئات المنظمات التى قامت بتطبیقها، لم تلق النجاح على المستوى التشغیلى الذى کان متوقعا منها .
على الرغم من المزایا التى تتمتع بها منهجیة بطاقات الأداء المتوازن إلا أنه عندما تعمل منفردة یکتنفها بعض المعوقات والمشاکل وهذا ما دفع بالبحث إلى عمل إطار للتکامل بینها وبین الستة سیجما تلافیا للعیوب والإنتقادات التى تتعرض لهذه المنهجیة .
ثانیا:- منهجیة الستة سیجما Six Sigma
مقدمة:-
تعد منهجیة الستة سیجما أحد أهم نظم تطویر العملیات الإستراتیجیة وتطویر المنتجات والخدمات وهى منهجیة لتحسین الأداء ولإجراء العملیات التصحیحیة کما تمثل تطویرا لنظم الجودة التى سبقتها ومنها الرقابة الشاملة على الجودة (TQC) وإدارة الجودة الشاملة (TQM) وقد ساعدت منهجیة الستة سیجما المنظمات التى طبقتها على إجراء تحسینات جذریة فى أدائها خاصة فى المستویات التشغیلیة.
ماذا تعنى بالضبط الستة سیجما What Exactly is Six Sigma?
الستة سیجما هى طریقة ذکیة لإدارة العمل تضع العملاء أولا وتستخدم الحقائق و البیانات وصولاً إلى حلول أفضل .
الستة سیجما. هى
أ- قیاس إحصائى لأداء العملیة أوالمنتج.
ب- هدف للوصول إلى مایقارب الکمال فى تطویر الأداء.
ت- نظام إدارة لتحقیق قیادة إداریة مستدیمة وأداء ذى مستوى عالمى.
تعریف الستة سیجما
تناولت العدید من الدراسات الستة سیجما بالتعریف على أنها :-
منهجیة إداریة تقوم على الإبداع وتهدف إلى إنتاج منتجات تکاد تکون خالیة تماما من العیوب([37])، (Han & Lee, 2002).
منهجیة منظمة لتطویر جودة العملیات والمنتجات (Su & Chao, 2008) ([38])
مدخل إدارة یرکز على المنظمات ویهدف إلى تطویر العملیات والمنتجات والخدمات وذلک بتقلیل معدل الخطأ بصورة مستمرة فى المنظمة (Kwak & Anbari,) ([39]) .
أسلوب منظم لتطویر العملیات الإستراتیجیة ولتطویر المنتجات والخدمات الجدیدة، ویعتمد هذا الأسلوب على الأدوات الإحصائیة والخطوات العملیة لتحقیق خفض شدید فى معدل ظهور الأخطاء بالمنظمة (Linderman et al) ([40]).
منهجیة علمیة لقیاس وتحسین أداء العملیات والمساهمة فى حشد وتجمیع قوى کل فرد فى المنظمة من أجل تحقیق درجة عالیة من الإمتیاز فى الجودة مما ینعکس على تحسین ربحیة المنظمة وتقلیل التکالیف وتحسین کفاءة أداء العملیات بما یلبى احتیاجات العملاء (الجندى، 2006) ([41]) .
التطور التاریخی لإستراتیجیة تحسین الجودة الستة سیجما
أن الإنسان بطبعه یبحث عن الکمال ویحاول تجنب الأخطاء ویعمل على إصلاح العیوب وکذا المنظمات أوالمنشآت تبحث عن الکمال وتحاول تجنب الأخطاء وتعمل على إصلاح العیوب التى تظهر فى أنشطتها وإستراتیجیة الستة سیجما لم تنشأ فى یوم ولیلة وأنما هى إمتداد لأکثر من ثمانین عاماً لتطور علم الإدارة وممارساته فى الغرب وفى الیابان منذ السبعینات.
ویمکن تعقب جذور الستة سیجما کمعیار للقیاس إلى Carl Friedrich Gauss 1777-1855 والذى أدخل المفهوم الخاص بالمنحنى إلاعتیادی ثم تعقب اثرها وصولاً إلى فترة العشرینات کما أوضح Walter Stewart أن ما یعادل ثلاثة من معامل سیجما هى النقطةالتى تتطلب عندها أى عملیة إجراء تصحیح([42]).
ثم أثناء الفترة من العشرینات إلى الثلاثینات قدم Dodge & Romine طرق العینات إلاحصائیة على عینة إحصائیة مقبولة بدلاً من الفحص الشامل وقد تم إستخدام هذه الطرق فى تحدید مدى قبول المستهلک لمنتج معین وفقاً لمواصفات، وفى فترة الأربعینات والخمسینات بدأت المنشآت تستخدم الأدوات الإحصائیة لرقابة وتحسین جودة المنتجات وقد إستعانت هذه الأدوات بخریطة الرقابة showhart وطرق العینات الإحصائیة لــ Dodge & Roming وتم تطبیقها فى مجال الصناعات الکیماویة وفى أواخر الستینات وأوائل السبعینات أصبح إستخدام التطبیقات الإحصائیة فى مجال الجودة أکثر إنتشاراً فى القطاع الصناعی وقد تمیزت هذه الفترة بالجمع بین کل من خرائط الرقابة ودراسات قیاس قدرة العملیة Process Capability وخرائط باریتو Pareto للتعرف على مصادر العیوب فى عملیات التشغیل([43]).
ثم شهدت فترة السبعینات والثمانینات تحولا ضخماً فى دور إدارة الجودة مع مجئ الأیزو 9000 وجائزة Malcolm Baldrig والستة سیجما وتغیرت مفاهیم الجودة وفى التسعینات بدأت موجة الهندرة التى رکزت على تخفیض النفقات ولکنها للأسف أهملت جودة العملیات والمنتجات وکان ذلک فى فترة عام 1985 – 1987 حیث إخترع بیل سمیث منهج الستة سیجما .
وهکذا دخل المدیرون الألفیة الثالثة بعقلیة أما...أو.. فأما أن یختاروا تطویر العملیات عن طریق الهندرة أو یختاروا تحسین الأداء عن طریق الجودة الشاملة لکن احداً منهم لم یفکر فى الجمع بین الجودة الشاملة والهندرة فى بوتقة واحدة وفلسفة الستة سیجما التى تجمع بین ممیزات الجودة الشاملة والهندرة معاً .
وتعتبر إستراتیجیة الستة سیجما Six Sigma([44]) من المناهج والأسالیب الحدیثة التی تعمل على تطویر أداء العاملین وإکتشاف أی عیوب أو إنحرافات فور حدوثها مما یکون له بالغ الأثر على رضاهم الوظیفی ویؤثر على کفاءتهم وفاعلیتهم وذلک عن طریق إلارتکاز على مجموعة من الخطوات والتى تم إعدادها وتصمیمها ونمذجتها بشکل رائع لکى تستخدم فى تحلیل البیانات سواء فى الصورة البسیطة أو المتقدمة أو المرکبة کما أن الستة سیجما([45]) تقدم ما یشبه خریطة الطریق للتأکد من أن إحتیاجات المستهلکین تم فهمها وترجمتها إلى أهداف أداء قابلة للقیاس .
[
المبادىء الستة لإستراتیجیة الستة سیجما([46])Six themes of Six Sigma
المبدأ الأول: ترکیز حقیقى وصادق على العمیل.
فى الستة سیجما، الترکیز على العمیل یصبح هو قمة الأولویات
المبدأ الثانی: الإدارة بالبیانات والحقائق .
تأخذ الستة سیجما مبدأ الإدارة بالحقائق إلى مستوى جدید أکثر قوة. فرغم الاهتمام المتزاید فی السنوات الأخیرة بتطویر نظم المعلومات والإدارة بالمعرفة.. إلخ، فمازال الکثیر من القرارات الإداریة یؤخذ بناء على وجهات النظر والإفتراضات.إن الستة سیجما نظام یبدأ بتوضیح المعاییر والقیاسات التی سنستخدمها فى تقییم العمل والأداء ثم نقوم بجمع البیانات وتحلیلها، وبالتالى فإن المشاکل یمکن تحدیدها بصورة أکثر فعالیة ثم تحلیلها ثم حلها بشکل دائم.
المبدأ الثالث: العملیات تکون حیث یکون الفعل .
إذا کان الترکیز سواء فى تصمیم المنتج أو الخدمة أو فی معاییر الأداء أو فی زیادة الکفاءة ورضاء العمیل أو حتى فى إدارة العمل، فإن الستة سیجما تضع العملیات کمحور رئیسى للنجاح، کما إن إحدى الطفرات الملفتة للنظر فى الستة سیجما حتى یومنا هذا هى قدرتهاعلى إقناع القیادات والمدراء خاصة فی مجال الخدمات بأن التمکن من الإجراءات والعملیات هو الطریق لبناء میزة تنافسیة خدمة العملاء.
المبدأ الرابع : الإدارة بالمبادأة .
للتبسیط فإن الأخذ بالمبادأة یعنى الفعل بصورة سابقة على الأحداث نفسها بدلاً من إنتظار حدوثها ثم التفاعل معها والرد علیها، وفى العالم الحقیقى فإن الإدارة بالمبادأة تعنى التخلى عما إعتدنا علیه وتحدید أهداف طموحة، و مراجعة هذة الأهداف مراراً وتکراراً، ووضع أولویات واضحة، والترکیز على تجنب حدوث المشاکل ، أی أن المبادأة هى نقطة البدایة للإبداع والتغیر الفعال.
المبدأ الخامس: منظمة بلا حواجز .
" اللاحاجزیة" هی إحدى وصفات Jack Welch للنجاح. والذى کان یعمل المدیر التنفیذى لجنرال إلیکتریک – وقبل سنوات من تدشین الستة سیجما فیها – على إزالة الحواجز صعوداً وهبوطاً فى الهرم الإدارى. إن الفرص المتاحة ضخمة لتطویر التعاون فی داخل الشرکات نفسها وبینهما وبین الموردین والعملاء.
المبدأ السادس: السعى إلى الکمال مع القدرة على تحمل الفشل .
کیف یمکن أن تسعى إلى الکمال ومع ذلک تکون أیضا قادراً على تحمل الفشل؟ فى حقیقة الأمر الفکرتان یکملان بعضهما البعض. أى المنظمة لن تصل إلى الستة سیجما بدون إدخال أفکار وأسالیب جدیدة تحمل فی طیاتها بعض المخاطر. إذا کان الأشخاص الذین یسعون للأقتراب من الکمال فى الأداء یخشون ما قد یجره الخطأ علیهم، فإنهم لن یحاولوا أبداً.
ویمکن تبسیط هذه المبادىء إلى ثلاثة مبادىء بسیطة هى:-([47])
معرفة مالذى یهم بالنسبة للمستهلک، والمستهلک یعرف بأنه أى شخص یتلقى منتج أوخدمة أو معلومات.
معرفة ما هى الفرصة فالفرصة هى ظروف مواتیة لعمل الشئ.
مالذى یحدد النجاح أوالفشل فى تلبیة احتیاج المستهلک ، وفى الستة سیجما فأن المؤشر على النجاح أوالفشل یشار الیه بالعیوب فى کل ملیون فرصة.
لذلک تعتبر إستراتیجیة الستة سیجما Six Sigma واحدة من أبرز وسائل تطویر العمل التى تستخدمها الشرکات من أجل التأکد من قدرتها على مواجهة التحدیات المتواصلة فى مجال رضا العملاء أى أنه سعى لا یتوقف نحو الکمال.
أهمیة تطبیق إستراتیجیة تحسین الجودة ستة سیجما:-([48])
تتمثل أهمیة إقدام المنظمات على تطبیق الستة سیجما Six Sigma ([49]) فى :-
یؤدى تطبیق إستراتیجیة ستة سیجما إلى خفض التکالیف وإیجاد فرص جدیدة للتطویر .
تعتبر منهجا قوىا لتحسین العملیات، ویمکن أن یطبق على کل جانب من جوانب الموارد البشریه من أجل إحداث تطویر فى الأداء للقرب من اللاعیوب.
تحدث تحولات بعیدة المدى فى سلوک المنظمة بمشارکة الإداره العلیا.
تحسن کفاءة العمل، مما یؤدى إلى تقلیل الأخطاء وإرضاء العمیل .
تربط جمیع العاملین ببیئة العمل وذلک عن طریق بناء فریق عمل.
تحدد الأدوار والوظائف لکل عضو من أعضاء فریق العمل.
تقدم طریقة منسقة للقیاس ومقارنة الأداء فى العملیات المختلفه فى العمل حیث یمکن مقارنة الأداء لمعرفة الأداء الجید أو السىء فى العملیات.
لا یقتصر إستخدامها على تحسین العملیات القائمة حالیا، بل یمکن إنشاء عملیات جدیدة تماما من الصفر بأستخدام مفاهیم DFSS.
تعتبر أداه قویة تساعد المنظمات على مقارنة عملیاتها مع عملیات المنظمات المنافسة مع تحدید المستوى العالمى من خلال مقاییس موثوق بها وغیر متحیزة وتقییم الأداء الحالى مقارنة بالأفضل وذلک بدوره یقدم حلولا للتحسین.
تشجع العصف الذهنى لجمیع الموظفین لأنها تعمل بمثابة محفز على إخراج أفضل ما فى الموظفین کما أنها تولد التجدید والطاقة والحماس .
یمکن تطبیقها على عملیة واحدة فقط أو على جمیع عملیات المنظمة.
تعمل على تحسین الروح المعنویة للأفراد بالمنظمة وتغیر إتجاهاتهم وتطور ثقافتهم وفکرهم تجاه العمل.
تعتبر إستراتیجیة لفعل مسبق ولیس مجرد رد فعل حیث تستخدم مقاییس دقیقة لکى یتم إکتشاف المشکله ولیس مجرد رد فعل لحل المشکلة بعد حدوثها .
ترکز على العملاء (ســواء الداخلیین مثل الموظفین أوخارجیین مثل المسثمرین أوالمستفیدین من السلعة أوالخدمة أوالمجتمع ککل )، حیث تبدأ منهجیة الستة سیجما Six Sigma بالتعرف على طلبات العملاء و محاولة الوفاء بها لکسب رضاء العملاء ولائهم، مما یمثل دافعاً لجهود التطویر والتحسین.
یعمل تطبیقها على تحقیق المشارکة و التعاون بین العاملین بالمنظمة حیث تشجع العمل الجماعی فى شکل فرق عمل وتزید من إلاتصال بین العاملین والإدارة فی جمیع المستویات التنظیمیة.
یؤدی تطبیقها إلى رفع کفاءة الهیکل الإداری بالمنظمة وخصوصاً رفع کفاءة المستوى التشغیلی من خلال الترکیز على تقلیل العیوب.
تؤدى إلى تحقیق عائد کبیر على الإستثمار. فقد ذکر " Jack Welch " الرئیس لشرکة جنرال إلیکتریک فى تقریره السنوى فى نهایة عام 1998أنه من خلال ثلاث سنوات فقط حققت الشرکة وفورات نتیجة تطبیق منهجیة الستة سیجما وصلت أکثر من اثنین بلیون دولار.
تعمل منهجیتها على تغیر کیفیة عمل الإدارة من حیث إستخدام منهج جدید للتفکیر، والتخطیط و إلانجاز لتحقیق النتائج ، فمنهجیة الستة سیجما Six Sigma تمثل تطبیق لأفکار العمل بذکاء أکبر ولیس بجهد أکبر على أرض الواقع .
یؤدى تطبیق منهجیتها إلى تغییر ثقافة المنظمة بإتجاه إیجابی، من حیث ضرورة أداءالعمل بشکل صحیح من المرة الأولى.
یحدث تطبیق منهجیتها أیضا تحسینات جوهریة فى العملیات.
ینعکس تطبیق منهجیتها على رفع مستوى الإنتاجیة والذى بدوره ینعکس فى صــورة أرباح أکثرأوجودة أعلى فى المنتجات أوالخدمات المقدمة.
لذا یجب أن یکون([50]) هناک توعیة للعاملین بالجدوى والإستفادة التى ستتحقق من تطبیق هذه الإستراتیجیة .
أهداف إستراتیجیة الستة سیجما
تختلف أهداف المنظمات من تطبیق منهجیة الستة سیجما Six Sigma فى تحسین جودة المنتجات والخدمات التى تقدمها ([51])
وفیما یلى مجموعة من الأهداف لتطبیق إستراتیجیة الستة سیجما([52]) هى :
تحسین مستویات رضا العملاء ومن ثم مستوى الربحیة .
تعلیم العاملین وزیادة إنتاجیتها.
تنمیة مهارات العاملین فى حل مشکلات العمل.
قیاس الجودة وتقلیل وقت أداءالعملیات.
تحقیق الأهداف الأساسیة والبدیلة أی الجمع بین تحقیق الأهداف المتعارضة فیمکن تحقیق السرعة فى الأداء وتقلیل الأخطاء فی الوقت نفسه.
أحکام الرقابة وتوفیر مناخ إبتکارى داخل المنظمة.
أسس ومتطلبات تطبیق إستراتیجیة الستة سیجما
أن نجاح تطبیق منهج الستة سیجما یعتمد على ثلاث أسس([53]):
یتم تحدید العملیات المهمة للعمیل مع تتبع المعاییر الأساسیة لهذه العملیات بدقة طوال الوقت.
یتم وضع الحدود المقبولة لأداء العملیة إعتماداً بشکل کامل على ما یحقق مستوى مرض من الجودة للعمیل الفعلی.
یتم قیاس کفاءة العملیة فى تقدیم ما یتوقعه العمیل بإستخدام معیار السیجما ویعتمد معیار السیجما على الإنحراف المعیاری .
المتطلبات اللازمة لتطبیق إستراتیجیة الستة سیجما کما ذکرها( النجار، 2007)([54])
الدفع بالتحسینات المستمرة فى العملیات والمنتجات من خلال التوظیف الامثل للموارد.
بالإضافة إلى المتطلبات التالیة والتى تمثل تحدیا للإدارة العلیا:-([55])
- إختلاف الأولویات وحداثتها.
- الحاجة إلى العمل کفریق.
- ضغط الوقت بسبب کثرة الإاجتماعات والتخطیط والتدریب وغیرها.
- التغییر فى الخطط حیث یمکن أن تتغیر أکثر من مرة.
وفى نهایة هذا القسم یوضح البحث أن هناک مجموعة من المزایا التى یتمتع بها کل من منهجیة بطاقات الأداء المتوازن ومنهجیة الستة سیجما وقد حاول البحث التوصل إلى إطار للتکامل بین هذین المنهجین للجمع بین هذه المزایا وهذا ما سوف یتعرض له البحث فى القسم التالى.
تناول القسم السابق بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما من حیث التعریف وأهمیة التطبیق والأهداف والنشأة والفوائد، وبناء على ما سبق یتناول البحث إحداث التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما من أجل سد الفجوة البحثیة وسوف یتم تناول الإطار المقترح لتحسین بیئة الأداء من خلال التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما.
أسباب اقتراح التکامل بین بطاقات الأداء والستة سیجما
مصطلح تحسین الأداء یقصد به تحسین قدرة المصرف على إرضاء العمیل وزیادة کفاءة عملیات التشغیل الداخلیة وزیادة القدرة على النمو والتعلم ویتعین لتحقیق ذلک:-
قیاس الأداء الحالى .
إتخاذ الإجراءات والقرارات التصحیحیة للتخلص من العیوب وعلاج أوجه القصور مع التخلص من مسببات الأخطاء والعمل على تحسین الأداء بوجه عام .
وسوف یتم تناول کل إجراء لتوضیح الکیفیة التى یدعم بها التکامل بین بطاقات الأداء والستة سیجما ( تحسین بیئه الأداء للمصرف) .
أولا قیاس الأداء:
تناولت الدراسة بالتوضیح أن بطاقات الأداء المتوازن تقدم مقیاسا شاملا ومتعدد الأبعاد لأداء المنظمات من خلال قیاس أداء المنظمات بأسالیب غیر تقلیدیة تطورت فیها أسالیب القیاس بعیدا عن الأسالیب التقلیدیة التى رکزت على النتائج المالیة وتجاهلت مسببات الأداء ومحرکاته المختلفه.
ثانیا تحسین بیئة الأداء:
بالرغم أن تطبیق بطاقات الأداء المتوازن یساهم فى تحسین الأداء من خلال تغطیة أبعاد الأداء التنظیمى المختلفة إلا أن مساهمتها فى هذا المجال تعتبر محدودة ، الإ أننا نجد أن إستراتیجیة الستة سیجما تقدم منهجیة منظمة للتحسین المستمر ولإکتشاف العیوب مع العمل على تصحیحها وتلافىس حدوثها فى المستقبل.
تعد کل من منهجیة ستة سیجما (SS) وبطاقة الأداء المتوازن (BSC) قیمة علمیة وعملیة کبیرة على المستویین التشغیلى والإستراتیجى فى بیئة الأعمال الحدیثة، وهما من الأدوات التى یستخدمهما المحاسب الإدارى فى تحلیل وتقییم الأنشطة المختلفة داخل المنشأة، وکل منهما یعکس مفهوم الجودة الشاملة والتحسین المستمر ومن المتوقع أن یعمل التکامل بین منهجیة ستة سیجما وبطاقة الأداء المتوازن على زیادة قیمة المنشأة وتحقیق التمیز.
جدول یوضح علاقات السبب والنتیجة بین أبعاد بطاقة الأداء المتوازن (الإستراتیجیة )
أبعاد الأداء
أهداف إستراتیجیة
مقاییس الأداء المستخدمة
البعد المالى
فعالیة إستخدام الموارد المالیة المتاحة
زیادة الإیرادات وتنویع وتوسیع مزیج العائد
تحسین الکفاءه التشغیلیة
زیادة الناتج الحدى التشغیلى(%)
إجمالى الإیرادات
إجمالى التکالیف التشغیلیة
الناتج الحدى التشغیلى
تخفیض التکالیف
الربحیة
بعد العملاء
زیادة رضا العملاء من خلال خدمة ذات جودة أعلى
زیاده الحصة فى السوق
الإحتفاظ بالعملاء الحالیین
کسب عملاء جدد وزیاده ثقة العملاء فى الخدمات الإستشاریة
تحقیق الریادة
حصه السوق
ولاء العملاء
درجة رضا العملاء
التعاقدات مع العملاء الجدد
ربحیة العملاء
مدى الإحتفاظ بالعملاء الحالیین
بعد العملیات الداخلیة
تخفیض التکلفة للوحدة
زیاده جودة العملیات
رفع مستوى الأداء
الإستجابة السریعة وتقلیل المشاکل لأدنى حد
إدخال منتجات وخدمات جدیدة
التکلفة/ الوحدة
التکلفة / الطلبیة
تخفیض تکلفة الوحدة
نسبة المعیب
إبتکار عملیات جدیدة فى تصمیم وتطویر المنتج
بعد النمو والتطویر
تحسین وتنمیة مهارات العاملین
تطویر منتجات جدیدة
بناء مناخ عمل إیجابى
ربط أهداف العاملین بالإستراتیجیة
إستقطاب وإستبقاء الکوادر المؤهلة
توفیر معلومات إستراتیجیة
عدد العاملین الذین یحصلون على تدریب
عدد المنتجات الجدیدة
نسبة العاملین الذین ترتبط مکافأتهم بالأداء
خطط التطویر الذاتى للموظفین
درجة رضا العاملین والإحتفاظ بهم
البعد البیئىى
رفع مستوى الحس بالمسئولیة تجاه البیئة
توفیر أدوات ترشید إستهلاک الطاقة والمیاة
المشارکة فى الفعالیات البیئیة
إعادة تدویر أو إ ستخدام النفایات التى تم الإستغناء عنها
إجمالى التکالیف لتحسین البیئة
إیرادات إعادة تدویر المخلفات والنفایات
بعد تطبیقات الذکاء الإصطناعى
التطویر المستمر لنظم الخبرة بإستخدام أحدث الأجیال
ربط نظم الخبرة بالإستراتیجیة
تحقیق الریادة فى تعظیم الإستفادة من نظم الخبرة
التوسع الرأسى فى نظم المعلومات لتغطیة إحتیاجات جمیع المستویات الإداریة
التقییم المستمر للنظم الخبیرة للإستجابة للمتغیرات
إنخفاض نسبة شکاوى العملاء
عدد الأنشطة المستخدمة لنظم الخبرة
إنخفاض نسب الخطأ إلى أقل نسبة
ارتفاع رضا مدیرى المستویات الأعلى
بعد العولمة
الحصول على تصنیفات عالمیة فى جودة النشاط
تطبیق المعاییر الدولیة للنشاط
زیاده طلبات التعامل على المستوى الدولى
عدم وجود ملاحظات على نظام العمل خلال التعامل الدولى
بعد الإبداع وإلإبتکار
نشر ثقافة الإبداع وتشجیع المبدعین بالمصرف على تقدیم إفکارهم والعمل على تطبیقها
النجاح لا یقف عند حدود الکفاءة والفاعلیة إنما یکون الإبداع والإبتکار والتغییر سمات ممیزة للمصرف
یعد الإبداع أحد أهم المتطلبات الرئیسیة فى الإدارة المعاصرة
الإبداع یمکن المصارف من التنافس فى الأسواق المحلیة والدولیة
مدى النجاح فى التنافس فى الأسواق المحلیة والدولیه.
مدى إنتشار ثقافة الإبداع والإبتکار
عدد الإفکار الإبتکاریة التى تم إستخدامها خلال العام
المصدر إعداد الباحث : بتصریف
الجدول التالى سوف یوضح دوافع التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما
وجه المقارنة
الستة سیجما
بطاقات الأداء المتوازن
دورها فى المستوى التنظیمى
یترکز نجاحها عند التطبیق فى المستوى التشغیلى، وعلى مستوى مشروعات التحسین
یترکز نجاحها عند التطبیق فى المستویات العلیا خاصة المستوى الإستراتیجى
الوظیفة کمقیاس للأداء
لا تعتبر مقیاسا للأداء وإنما منهجیة ونظاما للجودة حیث یتم الترکیز على تحقیق عوائد مالیة یمکن قیاسها فعلیا، ووفرات فى التکالیف ونظام قیاس مالى لتقییم العملیات
تعتبر مقیاس شامل لأداء المنظمات وتضم مختلف الأوجة (الأبعاد)التى یتم من خلالها تقییم أداء المنظمات.
دورها فى تحسین الأداء
قدمت الستة سیجما مداخل منظمة وخطوات عملیة ومنهجیات متطورة لتحسین العملیات ومشاریع التطویر فى المنظمة والتى منها DMAIC
تعتبر مشارکتها محدودة فى تحسین العملیة ذاتها لیتم قیاس أداؤها وذلک لأن مجموعة المقاییس المستخدمة غالبا ما تکون مقاییس تعبر عن النتائج
علاقتها بالأطراف ذات الصلة
تعتمد على دمج العنصر البشرى فى التطبیق، حیث یحصل العاملون فى مختلف المستویات التنظیمیة على تدریب مکثف ضمن نظام الأحزمة وذلک على کیفیة التعامل مع مشاریع الستة سیجما، والعلاقة طویلة الأجل مع الموردین هى أحد رکائز الستة سیجما
لا توضح مدى مساهمة العاملین والموردین والمجتمع الذى تعمل به والأطراف ذات الصلة فى تحقیق إستراتیجیة المنظمة، حیث ترکز على العلاقة مع العمیل الخارجى أو الملاک
توظیفها للمقاییس المالیة
أکثر ملائمة لأختیار المقاییس المالیة وربطها بالمقاییس غیر المالیة على مستوى العملیات التشغیلیة
تربط بین مقاییس الأداء المالیة وغیر المالیة بشکل أفضل على المستوى الأستراتیجى عن المستوى التشغیلى
علاقتها بأستراتیجیة المنظمة
لم تتمکن الستة سیجما من ربط الأهداف الخاصة بالمشاریع بأستراتیجیة المنظمة ولم یتم تجمیع القیاسات وربطها بالقدرة التنظیمیة ککل
خلالها یتم ترجمة إستراتیجیة المنظمة إلى مجموعة من الأهداف قصیرة الأجل یتم متابعة تنفیذها من خلال مجموعة متکاملة من الأبعاد التنظیمیة لتغطى مختلف جوانب الأداء
المصدر إعداد الباحث : بتصریف
أثر التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما على الأداء المحاسبى والمالى للمنظمة
التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما له إنعکاس کبیر على الأداء المالى فى المنظمات وخاصة فیما یتعلق بالإدارة الإستراتیجیة للتکلفة ([56]) والتى یمکن تعریفها بأنها مجموعة من المداخل والأسالیب والأنشطة التى یستخدمها ویمارسها المدیرون لدعم قرارات التخطیط والرقابة فى الأجل القصیر والطویل وذلک بهدف زیادة القیمة للعملاء وتخفیض تکلفة المنتجات والخدمات.
من هذا التعریف نجد أنة یتناول :-
زیادة القیمة للعملاء بالتخلص من التکالیف التى لا تضیف قیمة للعمیل بواسطة إستراتیجیة الستة سیجما .
تخفیض التکلفة حیث یدعم تطبیق الستة سیجما التحسین المستمر من خلال خفض العیوب تدریجیا حتى تصل إلى نقطة العدم فى المستقبل مما یساعد علىى خفض التکالیف خاصة التى لا تضیف قیمة للعمیل .
مما سبق یتضح ملاحظة الدور الذى یلعبة تطبیق إستراتیجیة الستة سیجما فى المنظمة کوسیلة من وسائل الإدارة الإستراتیجیة للتکلفة فهى تعمل على زیادة الجودة مع إشباع حاجات ومراعاة متطلبات العمیل مع تخفیض التکلفة فى نفس الوقت.ویزداد ولاء العملاء مع ضمان عدم إنتقالهم للمنافسین عند زیادة القیمة من خلال تحقیق إشباع أعلى للعمیل بالإضافة إلى إستقطاب عملاء جدد وهذا یعنى حصة أعلى فى السوق، کل هذه الجوانب لابد وان یکون لها تأثیر مباشر على الأداء المالى للمنظمة ویمکن متابعة ورقابة هذه المؤشرات من خلال المقاییس المختلفة فى أبعاد بطاقة الأداء المتوازن والتى تعد من أدوات المحاسبة الإداریة والتى تستخدم المعلومات المالیة والغیر مالیة فى عملیه القیاس والتقریر عن الأحداث الأقتصادیة فى المنظمة لترشید القرارات الإداریة بهدف تحقیق أهداف المنظمة. ومن ذلک نرى أن الدور المنوط للمحاسب الإدارى قد تغیر من قیاس الأداء إلى إدارة الأداء ولا یمکن أن یظل فى دور المستخدم لأنظمة تقویم الأداء بل یجب أن یکون هو من یقوم بتصمیم هذه النظم لیتمکن من أداء وظیفتة بشکل سلیم وفعال .
الإطار المقترح للتکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما
المراحل التى یتم بها تناول الإطار المقترح ([57]) للتکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما هى :
الإعداد لتطبیق الستة سیجما
الإعداد لتطبیق بطاقات الأداء المتوازنة
تطبیق المدخل المقترح
أولا: مرحلة الإعداد لتطبیق الستة سیجما
حیث تعتبر هذه المرحلة هى الأساس الذى یبنى علیه التطبیق السلیم لکلا المنهجین ویتم فیها :
الحصول على دعم وموافقة الإدارة العلیا على تطبیق المنهجین وعلى التکامل بینهما،حیث یتم توضیح أهمیة التکامل والقیمة التى یتوقع أن یقدمها للمنظمة والنتائج المتوقعة من تطبیقة .
بعد الحصول على موافقة الإدارة العلیا ودعمها یتم إعتماد توزیع الإستثمارات البشریة والمالیة والمادیة کالتالى :
الإستثمارات البشریة:
حیث یتم إصدار قرار بتشکیل مجلس الجودة یکون على رأسه أعلى سلطة تنفیذیة بالمنظمة وذلک لضمان حصول المشروع على ولاء جمیع العاملین حیث یتم تشکیل المجلس من:
- رئیس أعلى سلطه تنفیذیة بالمنظمة.
- الإدارة الوسطى وهم المدیرین الذین سیقومون بدعم وتنسیق جهود التحسین خلال إداراتهم المختلفة.
- مدیر للجودة (وهو الشخص الأکثر خبرة بتطبیق منهجیة الستة سیجماویجب ألا یقل مستوى تدریبة على أدوات الستة سیجما عن مستوى بطل أو راعى وتطبیق منهجیة بطاقات الأداء المتوازن).
- ویقوم مدیر الجودة Champion/ Ssponsor صاحب مستوى بطل أو راعى بأختیار وتأهیل کوادر تدریب الستة سیجما وهم:-
حاملى الأحزمة السوداء الرئیسیة master black belt وهم بمثابة مدربین ومستشارین لحاملى الحزام الأسود ویجب أن تتوفر لدیهم الخبرة فى الستة سیجما.
حاملى الحزام الأسود black belt فهم من یقومون بالدور الرئیسى فى تطبیق الستة سیجما فى المنظمة ویقومون برئاسة وتدریب فرق التحسین ونشر ثقافة الستة سیجما وأسالیبها .
حاملى الحزام الأخضر green belt : قد تحتاج بعض الفرق إلى أن تضم بین أعضائها حاملى الحزام الأخضر وهى درجة أقل فى المستوى التدریبى من حاملى الحزام الأسود .
الإستثمارات المالیة:
هى الموارد المالیة اللازمة لتطبیق مشروعات التطویر فى المنظمة وتدریب العاملین ومکافئات أعضاء المشاریع الناجحة، والموارد اللازمة لإجراء العملیات التصحیحیة .
[
الإستثمارات المادیة:-
تعبر عن الموارد المادیة اللازمة لإجراء عملیات التطویر، مثل قاعات التدریب والمحاضرات والبرامج الألکترونیة اللازمة لتطبیق الستة سیجما وبطاقات الأداء المتوازن.
ثانیاً: مرحلة الإعداد لتطبیق بطاقات الأداء المتوازنة
الإعداد لتطبیق منهجیة بطاقات الأداء یتطلب الإشارة إلى أن هذا المدخل یوظف نوعین من بطاقات الأداء المتوازنة.
بطاقة الأداء المتوازن الإستراتیجیة ( المستوى الإستراتیجى)
مجموعة بطاقات الأداء المتوازن الفرعیة ( بطاقة الأداء المتوازن لمشاریع التحسین والتى سیتم تصمیمها لکل مشروع من مشروعات التحسین على حدة.
بطاقة الأداء المتوازن الإستراتیجیة strategic BSC
الهدف من إعداد بطاقة الأداء المتوازن الإستراتیجیة هو توحید الأهداف العامة للمنظمة ومنع تعارض أو تضارب الأهداف بین الإدارات والأقسام المختلفة فى المشروع .
حیث یتم دراسة رسالة ورؤیة وإستراتیجیة المنظمة فیها مع ترجمتها إلى مجموعة من الأهداف قصیره الأجل.
یتم إعداد الخریطة الإستراتیجیة strategic map حیث یتم وضع النظام الإستراتیجى للمنظمة فى شکل خریطة وهذة الخریطة تقدم وصفا ذو بعدین الأول العملیات التشغیلیة ( الوظائف)، والثانى إستراتیجیة المنظمة، حیث یقوم هذا المفهوم بأستخدام سلاسل السبب والنتیجة التى تربط بین أبعاد البطاقة والنتائج المالیة .
یتم تقسیم المنظمة إلى مجموعة من العملیات ولیس الأقسام حیث أن الستة سیجما نظام یطلق علیه cross function أى أنها تعمل بشکل متکامل حیث یتم تقسیم المنظمة إلى مجموعة عملیات متعددة الأقسام فمثلا منظومة تسلیم الرواتب للعاملین تتم من خلال مجموعة من الإدارات هى الإدارة المالیة (الإستحقاقات)، إدارة الموارد البشریة،ومدیر أو رئیس کل قسم، ودور الإدارة العلیا فى التصدیق على أوامر تسلیم الرواتب، ومن هنا إذا أرادت المنظمة أن تقوم بتطویر عملیة تسلیم الرواتب یجب أن یتضمن فریق التحسین والتطویر أعضاء من کافة الأدارات المشارکة فى هذه العملیة.
ویجب أن یتم تعدیل الشکل التقلیدى لبطاقة الأداء المتوازن بحیث یضاف بعد خاص یطلق علیه بعد الستة سیجما وذلک لمتابعة عملیة تطبیق الستة سیجما بشکل شامل فى المنظمة.
ثالثا: تطبیق الإطار المتکامل
من خلال توظیف بطاقات الأداء المتوازن یتم تقییم الأداء الحالى للمنظمة وذلک للوقوف على مواطن الضعف وتحدید العملیات التى تواجة قصورا فى الأداء وتسمى بمشاریع التطویر حیث یقوم مدیر الجودة champion بالتعاون مع حاملى الأحزمة السوداء الرئیسیة master black belts ویقوم هذا الفریق بترتیب المشاریع طبقا لنظام الأولویات فتکون المشاریع ذات التأثیر الأکبر على مستوى الأداء فى مقدمة مشروعات التطویر.
بعد تحدید مشاریع التطویر یتم إختیار مدیرا لکل مشروع ممن لهم درایة کافیة بالستة سیجما وکیفیة تصمیم بطاقة الأداء المتوازن ویکون هذا الشخص من حاملى الأحزمة السوداء balck belt، ویقوم هذا القائد بإختیار أعضاء فریق التحسین من جمیع الإدارات المشارکة فى تنفیذ العملیة.
یتعاون أعضاء فریق التحسین فى تصمیم بطاقة الأداء المتوازن لمشاریع التحسین ولکن یجب أن تتوافر فیها المقومات التالیة:
[
أن یتم إشتقاق بطاقة الأداء المتوازن الفرعیة من بطاقة الاداء المتوازن الإستراتیجیة لکى تکون جمیع أعمال التطویر مطبقة للإستراتیجیة محققة لرسالة ورؤیة المنظمة ولتقلیل التعارض بین العملیات المختلفة.
أن تصبح بطاقة الأداء المتوازن الفرعیة بمثابة أداه لترجمة أهداف العملیة العامة إلى مجموعة من الخطوات الفرعیة یتم متابعة تحقیقها بإستخدام المقاییس المختلفة فى أبعاد البطاقة
المقومات اللازمة لإنجاح المدخل المقترح:
یتوقف نجاح المدخل المقترح للتکامل على توافر مجموعة من المقومات وهى :
1- دعم الإدارة العلیا :-
غیاب دعم الإدارة العلیا ودورها فى مشروعات تحسین الأداء یؤدى إلى إهدار موارد بلا نتیجة ویکون الغیاب أما لعدم وجود الرغبة والشفافیة فى التغییر.
2- توفیر الکوادر البشریة المدربة:-
یعد ندرة الکوادر البشریة المدربة على مفاهیم وآلیات التطبیق لإستراتیجیة الستة سیجما وبطاقات الأداء المتوازن من أهم معوقات تطبیق هذه المنهجیات فى المنظمات العربیة.رغم توافر الموارد المالیة والمادیة اللازمة لتطبیق الستة سیجما .
3- تمکین العاملین:-
یجب أن یتم تمکین العاملین من إتخاذ القرارات اللازمة لحل المشکلات وتحلیلها مع توفیر المعلومات والشفافیة، مع عدم الغاء حق الإداره العلیا فى ممارسة الرقابة على أن یکون إتجاه الرقابة على العملیات بدلا من الرقابة على الأفراد.
4- الترکیز على العملاء:-
یجب أن تدرک المنظمة أن العمیل هو أساس وجودها، وأن رضاءه یعد هدفا إستراتیجیا لایمکن الإحادة عنه ولا یمکن القبول بتجاهل شکاوى وإقتراحات العملاء .
5- الاهتمام بالإنفاق على البحوث والتطویر:-
الإنفاق على البحوث والتطویر یعد إستثمارا لمستقبل المنظمة ولا یمکن تصور نجاح جهود التحسین والتطویر دون تخصیص الموارد اللازمة للإنفاق على البحوث والتطویر
6- تطویر نظم المعلومات :-
یجب تطویر نظم المعلومات لتلائم طبیعة عمل هذه المنهجیات مع تدریب العاملین على کیفیة التعامل مع تکنولوجیا المعلومات الحدیثة .
7- نشر ثقافة الجوده:-
یجب الإهتمام بترسیخ ثقافة الجودة بین العاملین على مختلف أدوارهم ومستویاتهم التنظیمیة
القسم الخامس خلاصة البحث ونتائجه وتوصیاته
یترکز الهدف الرئیسى من البحث فى بناء إطار مقترح لإجراء التکامل بین منهجیة بطاقات الأداء المتوازن ومنهجیة الستة سیجما وإستخدام هذا التکامل فى تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى بالمصارف وسوف یختص هذا الجزء بإستعراض الأتى :-
أولا: خلاصة البحث
ثانیا: نتائج البحث
ثالثا: توصیات البحث
خلاصةالبحث
تناول البحث موضوع من الموضوعات الهامة والذى یحمل عنوان إطار مقترح للتکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما وذلک لتحقیق مجموعة من الأهداف تمثلت فى تقییم مدى الفائدة من تطبیق منهجیة بطاقة الأداء المتوازن بعد عرض وتحلیل محاورها لتقییم مدى فاعلیتها فى قیاس وتقییم وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف ، تقییم و دراسة وتحلیل منهجیة الستة سیجما والفائدة من تطبیقها ومدخل تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف ووضع إطار للتکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما لتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف وذلک بعد إضافة محورى الذکاء الإصطناعى والعولمة کمحاور جدیده لبطاقة الأداء المتوازن وذلک فى ظل مجموعة من الفروض
الفرض الأول: لا توجد علاقه جوهریة بین محاور بطاقة الأداء المتوازن وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف . الفرض الثانی: لا توجد علاقة جوهریة بین الستة سیجما وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
الفرض الثالث: لا توجد علاقة جوهریه تربط بین التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
الباحث من خلال هذالبحث یحاول الإجابة على الأسئلة التالیة:-
هل یساعد تطبیق منهجیة بطاقة الأداء المتوازن فى قیاس وتقییم وتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
هل تطبیق منهجیة الستة سیجما یؤدى إلى تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف.
هل یؤدى التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما إلى تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف .
نتائج البحث
أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج یمکن عرضها کالتالى:
أ- یعد تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى من أهم المهام الإستراتیجیة التى یجب أن تستحوذ على إهتمام الإدارة العلیا بالمنظمات على إختلاف أنواعها .
ب- على الإدارة العلیا أن تضع فى برامجها ضرورة نشر فکر وثقافة الجودة والتحسین المستمر حتى تتمیزالمنظمة بممیزات تجعل لها أفضلیة عن غیرها فى التعامل مع العملاء .
ت- تعتبر بطاقة الأداء المتوازن من أهم الأسالیب المستخدمة فى تقییم الأداء وتصمیم نظام شامل لتحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمنظمات بما یلائم إستراتیجیتها.
ث- یجب ألا تعمل بطاقة الأداء المتوازن بمعزل عن نظام الجودة التى تطبقه المنظمات حتى یتم تحقیق أقصى إستفادة من ممیزاتها.
ج- تعد الستة سیجما تطویرا لنظم الجودة و منهجیة منظمة لتحسین الأداء ولإجراء العملیات التصحیحیة بإعتبارها أحد أهم نظم تطویر العملیات الإستراتیجیة وتطویر الخدمات.
ح- یبدأ تطبیق إستراتیجیة الستة سیجما فى المنظمات من الإدارة العلیا مع تحدید المدیر التنفیذى.
خ- تقدم الستة سیجما هیکل محدد لکیفیة تحقیق الجودة، مع الترکیز على تحقیق عوائد مالیة یمکن قیاسها فعلیا. مع الوصول إلى أداء مثالى لا تزید فرصة ظهور الخطأ فیه عن 3.4 فى کل ملیون فرصة.
د- إجراء التکامل بین کلا المنهجین یعظم الإستفادة منهما فى تصحیح وتحسین الأداء ودعم جهود التحسین المستمرو فى تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمنظمات
توصیات البحث
یوصى البحث بما یلى:-
العمل على نشر فکر الجودة بین المصارف. مع تقدیم الدعم للمصارف التى تتبنى فکر الجودة بالتطبیق.
العمل على إعداد وتدریب الکوادر المهنیة لتطبیق منهجیة الستة سیجما، ومنهجیة بطاقة الأداء المتوازن.
العمل على تطبیق مدخل التکامل بین المنهجین بالتطبیق للوقوف على مدى فعالیتة فى تحسین بیئة الأداء الإستراتیجى للمصارف.
لتحفیز العاملین على تبنى منهجیات بطاقات الأداء المتوازن والستة سیجما یجب ربط الحوافز بمقدار مساهمةالعاملین فى إنجاح مشاریع التحسین والتطویر المبنیة على أفکار الجودة والتحسین فى المصارف.
تحدیث المناهج التعلیمیة لمختلف المراحل الدراسیة لنشر ثقافة الجودة ونظم تقییم الأداء، مع التأکید على أن یکون التطویر بصورة أکبر فى الکلیات التى تؤهل خریجیها بالنظم الإداریة والمحاسبیة وخاصة إستراتیجیة الستة سیجما ومهجیة بطاقات الأداء المتوازن.
([1]) Lau, C.M and Sholihin M., Financial and Nonfinanancial Measures :how do they affect job satisfaction? The British Accounting review, NO.27,2005
([2]) Zu, Xingxing, (2005).” A Study of the Impact of Six Sigma on firm performance : Theoretical Analyysis and Empirical Investigation “Unpublished ph.D Thesis Ssouth Carolina State the University of lemson.
([3]) Abu Yaahiya. Using Balanced Scordecard to asses performance of Bank , MBA Thesis , School of technology ,2009
([4])Yansheng Zhang LONGYILI “ Studyon balanced scorecard of commercial bank in performance management system” proceeding of the 2009 international symposslumon web information systems p.r china , may 22-24,2009 ,pp206-209
([5]) Brickley ,J,Smith C,Zimmerman , J,Willett , J, (2009). Using Organization Architecture to Llead change. journal of corporate finance,Mar ,Vol.21 Issue2.p58-66.9p
([6]) Mpunniy. murail “ Balabced score for the balanced scorecard benchmarking tool “an international jourmal ,2010vol ,15 Issue 4,PP420-443
([7]) علاء محمد البتانونى "إطار مقترح لتفعیل إستخدام القیاس المتوازن للأداء فى البنوک التجاریة" مجله کلیه التجارة للبحوث العلمیة, العدد الأول, کلیة التجاره , جامعة الأسکندریة , 2005 , ص 83.
([8]) عبد الرحمن, محمد کمال الدین محمد." بطاقة مقاییس الأداء المتوازنة کنموذج للتکامل بین المقاییس المالیة وغیر المالیة – دراسة میدانیة – مجلة الشروق للعلوم التجاریة, 2007, ص 167-210.
([9]) نبیل عبد المنعم محمد "إطار مقترح لإستخدام مدخل بطاقات القیاس المتوازن لتقییم الأداء بالبنوک المصریة, المجلة العلمیة للإقتصاد والتجارة, کلیة التجارة, جامعة عین شمس, العدد الأول ینایر، 2010، ص ص1-48.
[10] د.غریب جبر"إستخدام أسلوب الأداء المتوازن لتفعیل دور الرقابة الداخلیة فى منشئات الأعمال ، المجلة العلمیة للإقتصاد والتجارة،جامعة بورسعید، العدد الثانى2013،ص55.
([11]) Kaplan & Norton, transforming the balanced scorecard form performance management, accounting Hori Zone, 2001, Vol, 15, No. 1, pp. 87 – 104.
([12]) مرجع سبق ذکره
([13]) د. محمد محمود یوسف, البعد الإستراتیجی لتقییم الأداء المتوازن, المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة, القاهرة,2005، ص126.
)[14](مرجع سبق ذکره
([15]) Y oshikawa ,T., et al, strategic Value Analysis : Orgganize Your Campany for , strategic Success , Prentice – Hall , INC , New York , [2002]، P.92
([16])" عبد الرحیم محمد عبد الرحیم“ " قیاس الأداء المتوازن فى المنظمات العامة، رسالة دکتوراة، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة القاهرة،2006، ص65.
([17]) L-Kloot & J.Martin, Strategic Performance management : A Balanced Approach to Performance management , managment accounting Research ,2000,PP231,-252
([18]) Davis ,S.& Albright , T., “ An investigation of the effect of balanced Scorecard implementation on financial performance” Management Accounting Research,., (2004)., VOL.15
([19]) مرجع سبق ذکره
([20]) Kaplan , R., Norton , D., Using the balanced scorecard as a strategic management system “ , Harvard business review. ( Jan. / Feb.1996), VOL. 7
([21]) Michalska , J., , “ The usage of The B alanced Scorecard FOR The estimation of the enterprises effectiveness” Journal of Materials Processing Technology. (2005)., VOL. 162-163
([25]) Figge,F., Hahn, T., Schaltegger,S.&Wanger M.,(2002), “ The Sustainability balanced scorecard – linking sustainability management to business starategy”, Business Strategy and the Enviroment ,vol.11.NO.2.
([26]) مرجع سبق ذکره
([27]) موقع الأمم المتحده للبیئة http://www.unep.org/
([28]) فؤاد عبد الهادى إبراهیم العزونى دور التدریب فى تأهیل الموارد البشریة فى ظل العولمة دراسة میدانیة بوزارة التعاون الدولى، رسالة ماجیستیر، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعةعین شمس،2001، ص44
([29]) یاسر جاد سلیمان عفیفى "العولمة وآثارها على علاقات العمل – دراسة مقارنة مع الإشارة إلى التجربة المصریة، رسالة دکتوراة، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة عین شمس، 2012، ص2.
([30]) أسیرى، د.عبد الرضاعلى" العولمة المعنى والمجالات والنتائج، مجلة النهضة، المجلد السابع – العدد الأول- ینایر،2006م، ص 1-2.
([31]) هائل أبو رشید أثر عولمة التقاریر المالیة فى تشجیع الإستثمارات المحلیة والإجنبیة ( دراسة میدانیة على بیئة الأعمال السوریة، کلیة الإقتصاد، جامعة حلب، 2008،صز34-37.
([32]) حسن محمد أحمد محمد مختار "الإدارة الإستراتیجیه المفاهیم والنماذج" کلیة الإقتصاد والعلوم الإداریة، جامعة کسلا، جمهوریة السودان،2009،ص. 349-385
([33]) إیمان أحمد أمین مجاهد " إستخدام نظم الخبرة المحاسبیة لترشید قرارات الإئتمان فى البنوک المصریة"، رسالة دکتوراة، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة الأزهر 2000، ص 120.
([34]) د. عبد الله بن حسن العبد القادر – المجلة العربیة للإدارة – المجلة السادس عشر – العدد الأول – المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، 1998. ص.3-4.
([35]) Schneiderman , A., , “ Why scorecards Fail “ Journal of strategic performance measurement, Jan. 1999, VOL, XX.
([36]) Maltz, A.C., Shenhar, A.J.&Reilly,R.R., “Beyond the Balanced Scorecard :Refining the Search for Organizational Success MEASURES” Long Range Planning, 2003, vol. 36.
([37]) Han C. & Lee,Y.,“ Integrated plant operation system for six sigma “ Annual Reviews in Control (2002), VOL.26
([38]) Su, C.T &.Chou, C.J. ,A systematic methodology for the creation of six sigma projects:A case study of semiconductor foundry” , Expert Systems with Applications,. (2008), VOL. 34
([39]) K wak,Y. H.& Anbari, F. T.,” Benefits,obstacles,and future of six sigma pprooach” Technovation, (2006), VOL.26
([40]) Linderman, K., Schroeder, R. G.,Zaheer, S.& Choo, A.S., “Six Sigma: A goal- theoretic perspective” Journal of Operations Management, (2003), VOL.21
([41]) د. الجندى، نهال أحمد، (أبریل 2006) " مدخل تکاملى للتحسین المستمر والتوازن بین التکلفة والجودة والکفاءة (مدخل مقترح للمنظمات العربیة) " المؤتمر العلمى السنوى الدولى الثانى والعشرون، القاهرة، کلیة التجارة،جامعة المنصورة.
([42]) Harry , Mikel. 2000 “ Six Sigma : The Break through Management Strategy Revoultionizing the World’s Top Corporations “. New york , N.Y Random House Publishers
([43]) الجندی، نشوى احمد "استخدام أسلوب سیجما ستة فى مجال المحاسبة"، مجلة البحوث الإداریة، أکادیمیة السادات للعلوم الإداریة، العدد الثالث، یولیه 2005، صــ102/126.
([44]) إیمان محفوظ مصطفى " علاقة أبعاد إستراتیجیة الستة سیجما بکل من الأداء والرضا الوظیفى،، رسالة ماجیستیر، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعةعین شمس، 2009
([45]) David,B., [2003] “ Surfing 101 for statistics Professionals Riding the Six Sigma Wave “ boston scientific Corporation. {online } available from http ://nymetro. chapter.informs.org
([46]) باندبیت-هولب،لارى، السیکس سیجما رؤیة متقدمه فى إدارة الجودة. ترجمة د/ أسامه أحمد مسلم ( دار المریخ،2005).
([47]) Schultz , B., ( 2005) ‘ Merging Six Sigma and the Balanced Scorecard (online). Available http://www.Six Sigma.com Copyright @2000-2005 Six Sigma. Accessed Dec
([48]) مرجع سبق ذکره.
([49]) أمل عثمان رشوان "تأثیر تطبیق منهجیة الستة سیجما على سیاسات إدارة الموارد البشریة بالتطبیق على مجموعة فارکو للأدویة، رسالة ماجیستیر، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعةعین شمس،2012، ص18.
([50]) مرجع سبق ذکره
([51]) برین، نهال "تحسین عملیات التخطیط للقص فى صناعة الملابس الجاهزة لخفض التکالیف بإستخدام منهجیة 6 سیجما "، رسالة غیر منشورة، کلیة الإقتصاد المنزلى، جامعة حلوان، ( 2008).
([52]) عبد المحسن، توفیق، إتجاهات حدیثة فى الجودة والقیاس ستة سیجما وبطاقة الأداء المتوازن ( دار الفکر العربی – دار النهضة العربیه، 2008)، ص :32-35.
([53]) تنانت جوف. ستة سیجما البرنامج الشامل. ترجمة د / خالد العامرى ( دار الفاروق للنشر والتوزیع 2008،ص:34
([54]) امرجع سبق ذکره.
([55]) Pand , P , and Holpp , l.[2002]. What is Six Sigma ? MeGraw – Hill Companies, U.S.A.
([57]) بسمة محمود أحمد الباز", التکامل بین بطاقات القیاس المتوازن للأداء وستة سیجما لتقویم أداء المنشئات الإنتاجیة مع دراسة تطبیقیة، رسالة ماجیستیر، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة المنصوره،2012.
References
أمل عثمان رشوان 2012"تأثیر تطبیق منهجیة الستة سیجما على سیاسات إدارة الموارد البشریة بالتطبیق على مجموعة فارکو للأدویة، رسالة ماجیستیر، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعةعین شمس،.
برین، نهال (2008) "تحسین عملیات التخطیط للقص فى صناعة الملابس الجاهزة لخفض التکالیف بإستخدام منهجیة 6 سیجما"، رسالة غیر منشورة، کلیة الإقتصاد المنزلى، جامعة حلوان.
"بسمة محمود أحمد الباز2012.", التکامل بین بطاقات القیاس المتوازن للأداء وستة سیجما لتقویم أداء المنشئات الإنتاجیة مع دراسة تطبیقیة، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة المنصورة،
إیمان أحمد أمین مجاهد 2000."إستخدام نظم الخبرة المحاسبیة لترشید قرارات الإئتمان فى البنوک المصریة"، رسالة دکتوراة، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة الأزهر
إیمان محفوظ مصطفى 2009"علاقة أبعاد إستراتیجیة الستة سیجما بکل من الأداء والرضا الوظیفى، رسالة ماجیستیر، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعةعین شمس،.
د. عبد المحسن، توفیق محمد، 2005-2006، إتجاهات حدیثة فی التقییم والتمیز فی الإدارة : ستة سیجما وبطاقة القیاس المتوازن (القاهرة : دار الفکر العربی).
د.هائل أبو رشید 2008أثر عولمة التقاریر المالیة فى تشجیع الإستثمارات المحلیة والأجنبیة ( دراسة میدانیة على بیئة الأعمال السوریة، کلیة الإقتصاد، جامعة حلب،.
رزان حسین کمال شهید2007. “ التکامل بین أسلوب قیاس الأداء المتوازن والأدوات الحدیثة لإدارة التکالیف بهدف تحسین الأداء، رسالة دکتوراة، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعةعین شمس
عبد الرحیم محمد عبد الرحیم2006 “ " قیاس الأداء المتوازن فى المنظمات العامة، رسالة دکتوراة، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة القاهرة،.
عیده جمعه یاسین سلیمان 2013."تحقیق التکامل بین بطاقة الأداء المتوازن وسلسلة القیمة لزیادة فاعلیة الأداء فى المصارف التجاریة اللیبیة: دراسة میدانیة, رسالة ماجیستیر, کلیة التجارة جامعة عین شمس
عبد الرحمن, محمد کمال الدین محمد2007." بطاقة مقاییس الأداء المتوازنة کنموذج للتکامل بین المقاییس المالیة وغیر المالیة – دراسه میدانیة – مجلة الشروق للعلوم التجاریة,.
"عبده جمعه یاسین سلیمان 2013." , تحقیق التکامل بین بطاقات الأداء المتوازن وسلسلة القیمة لزیادة فعالیة الأداء فی المصارف التجاریة اللیبیة " دراسة میدانیة، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة عین شمس،
فؤاد عبد الهادى إبراهیم العزونى 2001.دور التدریب فى تأهیل الموارد البشریة فى ظل العولمة دراسة میدانیة بوزارة التعاون الدولى، رسالة ماجیستیر، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعةعین شمس،
یاسر جاد سلیمان عفیفى2012."العولمة وآثارها على علاقات العمل – دراسة مقارنة مع الإشارة إلى التجربة المصریة، رسالة دکتوراة، غیر منشورة، کلیة التجارة، جامعة عین شمس،
الدوریات
عبد الحلیم, عمرو محمد سعید ( 2007) , " أثر تطبیق مدخل الإنتاج الإنسیابى و ال 6 سیجما على تصمیم نظم المحاسبة الإداریة – دراسة حالة " مجلة المحاسبة والإدارة والتأمین , جامعة القاهرة. العدد التاسع والستون , الجزء الأول.
علاء محمد البتانونى 2004" إطار مقترح لتفعیل إستخدام القیاس المتوازن للأداء فى الصناعه مجلة کلیة التجارة للبحوث العلمیة , العدد الأول , کلیة التجارة, جامعة الأسکندریة , ,
علاء محمد البتانونى 2005" إطار مقترح لتفعیل إستخدام القیاس المتوازن للأداء فى البنوک التجاریة" مجلة کلیة التجارة للبحوث العلمیة , العدد الأول , کلیة التجارة , جامعة الأسکندریة ,.
د.غریب جبر2013"إستخدام أسلوب الأداء المتوازن لتفعیل دور الرقابة الداخلیة فى منشئات الأعمال ، المجلة العلمیة للإقتصاد والتجارة،جامعة بورسعید، العدد الثانى،ص55.
نبیل عبد المنعم محمد 2010" إطار مقترح لإستخدام مدخل بطاقات القیاس المتوازن لتقییم الأداء بالبنوک المصریة , المجله العلمیة للإقتصاد والتجارة , کلیة التجارة, جامعة عین شمش , العدد الأول ینایر.
"تقریر المجالس القومیة للخدمات والتنمیة الإجتماعیة", الدورة 23, سبتمبر 2002- یونیو2003
الکتب
د. عبد الله بن حسن العبد القادر – المجلة العربیة للإدارة – المجلة السادس عشر – العدد الأول – المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، 1998. ص.3-4.
أسیرى، د.عبد الرضاعلى" العولمة المعنى والمجالات والنتائج، مجلة النهضة، المجلد السابع – العدد الأول- ینایر،2006م.
باندبیت-هولب،لارى، السیکس سیجما رؤیة متقدمة فى إدارة الجودة. ترجمة د/ أسامه أحمد مسلم ( دار المریخ، 2005).
تنانت جوف. ستة سیجما البرنامج الشامل. ترجمة د / خالد العامرى ( دار الفاروق للنشر والتوزیع 2008.
الجندی، نشوى احمد "إستخدام أسلوب سیجما ستة فى مجال المحاسبة " مجلة البحوث الإداریة، أکادیمیة السادات للعلوم الإداریة، العدد الثالث، یولیه 2005.
حسن محمد أحمد محمد مختار "الإدارة الإستراتیجیة المفاهیم والنماذج " کلیة الإقتصاد والعلوم الإداریة، جامعة کسلا، جمهوریة السودان،2009.
حسین أحمد حسین على "المحاسبة الإداریة المتقدمة, جامعة الأسکندریة, بدون ناشر 2001.
د. الجندى، نهال أحمد، (أبریل 2006) "مدخل تکاملى للتحسین المستمر والتوازن بین التکلفة والجودة والکفاءة (مدخل مقترح للمنظمات العربیة)"المؤتمر العلمى السنوى الدولى الثانى والعشرون، القاهرة، کلیة التجارة، جامعة المنصورة.
د. محمد محمود یوسف, (2005) البعد الإستراتیجی لتقییم الأداء المتوازن, المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة, القاهرة.
المراجع الأجنبیة
BOOKS
Gupta, P.,(2004), “Creating a comprehensive corporate performance measurement system :Six Sigma business scorecard “ ,( New York : McGraw-hill).
Brickley ,J,Smith C,Zimmerman , J,Willett , J, (2009). Using Organization Architecture to Llead change. journal of corporate finance,Mar ,Vol.21 Issue2.
David,B., [2003] “ Surfing 101 for statistics Professionals Riding the Six Sigma Wave “ boston scientific Corporation. {online } available from http ://nymetro. chapter.informs.org
Davis ,S.& Albright , T., (2004) “ An investigation of the effect of balanced Scorecard implementation on financial performance” Management Accounting Research, VOL.15
Figge,F., Hahn, T., Schaltegger,S.&Wanger M.,(2002), “ The Sustainability balanced scorecard – linking sustainability management to business starategy”, Business Strategy and the Enviroment ,vol.11.NO.2.
Han C. & Lee,Y.,(2002) “ Integrated plant operation system for six sigma “ Annual Reviews in Control VOL.26
Harry , Mikel. 2000 “ Six Sigma : The Break through Management Strategy Revoultionizing the World’s Top Corporations “. New york , N.Y Random House Publishers
Kaplan & Norton, “transforming the balanced scorecard form performance management, accounting Hori Zone“, 2001, Vol. 15. No.1.
Kaplan, R., Norton , D., ( Jan. / Feb. 1996), Using the balanced scorecard as a strategic management system “, Harvard business review. VOL. 74
K wak,Y. H.& Anbari, F. T.,” Benefits,obstacles,and future of six sigma pprooach” Technovation, (2006), VOL.26
Lau, C.M and Sholihin M., Financial and Nonfinanancial Measures :how do they affect job satisfaction? The British Accounting review, NO.27,2005
Linderman, K., Schroeder, R. G.,Zaheer, S.& Choo, A.S., (2003) “Six Sigma: A goal- theoretic perspective” Journal of Operations Management, VOL.21.
L-Kloot & J.Martin, Strategic Performance management : A Balanced Approach to Lmpandy ,balanced scorecard :”myth and reality ,Vlkalph January “ ,March ,2005,Vol.130.N1.1.
M.Mpunniya mouthy “Balanced score for the balanced scorecard:benchmarking tool” international Journal, Jul. 2008, Vol. 15. issue. 402.
Maltz, A.C., Shenhar, A.J.&Reilly,R.R.,(2003) “Beyond the Balanced Scorecard :Refining the Search for Organizational Success MEASURES” Long Range Planning vol.36
Michalska , J., (2005) , “ The usage of The B alanced Scorecard FOR The estimation of the enterprises effectiveness” Journal of Materials Processing Technology. VOL.
Mpunniy. murail “ Balabced score for the balanced scorecard benchmarking tool “an international jourmal ,2010vol ,15 Issue 4.
Pand , P , and Holpp , l.[2002]. What is Six Sigma ? MeGraw – Hill Companies , U.S.A
Schneiderman , A., (Jan. 1999), “ Why scorecards Fail “ Journal of strategic performance measurement.VOL. XX
Schultz , B., ( 2005) ‘ Merging Six Sigma and the Balanced Scorecard (online). Available http://www.Six Sigma.com Copyright @2000-2005 Six Sigma. Accessed Dec
Su, C.T &.Chou, C.J.,(2008),A systematic methodology for the creation of six sigma projects:A case study of semiconductor foundry” , Expert Systems with Applications,. VOL. 34
Y oshikawa ,T., et al [2002] , strategic Value Analysis : Orgganize Your Campany for , strategic Success , Prentice – Hall , INC , New York.
Yansheng Zhang LONGYILI “ Studyon balanced scorecard of commercial bank in performance management system” proceeding of the 2009 international symposslumon web information systems p.r china , may 22-24,2009.
Zu, Xingxing, (2005).” A Study of the Impact of Six Sigma on firm performance : Theoretical Analyysis and Empirical Investigation “Unpublished ph.D Thesis Ssouth Carolina State the University of lemson