• Home
  • Browse
    • Current Issue
    • By Issue
    • By Author
    • By Subject
    • Author Index
    • Keyword Index
  • Journal Info
    • About Journal
    • Aims and Scope
    • Editorial Board
    • Publication Ethics
    • Peer Review Process
  • Guide for Authors
  • Submit Manuscript
  • Contact Us
 
  • Login
  • Register
Home Articles List Article Information
  • Save Records
  • |
  • Printable Version
  • |
  • Recommend
  • |
  • How to cite Export to
    RIS EndNote BibTeX APA MLA Harvard Vancouver
  • |
  • Share Share
    CiteULike Mendeley Facebook Google LinkedIn Twitter
Journal of Environmental Studies and Researches
arrow Articles in Press
arrow Current Issue
Journal Archive
Volume Volume 15 (2025)
Volume Volume 14 (2024)
Volume Volume 13 (2023)
Volume Volume 12 (2022)
Volume Volume 11 (2021)
Volume Volume 10 (2020)
Volume Volume 9 (2019)
Volume Volume 8 (2018)
Volume Volume 7 (2017)
Issue (4)
Issue (3)
Issue Issue 2
a
Issue Issue 2
b
Issue Issue 2
C
Issue Issue 2
d
Issue (1)
Volume Volume 6 (2016)
Volume Volume 3 (2015)
البيطار, ., أبوشنب, ., جابر, . (2017). (آليات التواصل الاجتماعي والتفکک الأسري(دراسة ميدانية في قرية مصرية. Journal of Environmental Studies and Researches, 7((1)), 137-148. doi: 10.21608/jesr.2017.68108
سلوى محمد فهمی البيطار; جمال محمد أبوشنب; محمود زکی جابر. "(آليات التواصل الاجتماعي والتفکک الأسري(دراسة ميدانية في قرية مصرية". Journal of Environmental Studies and Researches, 7, (1), 2017, 137-148. doi: 10.21608/jesr.2017.68108
البيطار, ., أبوشنب, ., جابر, . (2017). '(آليات التواصل الاجتماعي والتفکک الأسري(دراسة ميدانية في قرية مصرية', Journal of Environmental Studies and Researches, 7((1)), pp. 137-148. doi: 10.21608/jesr.2017.68108
البيطار, ., أبوشنب, ., جابر, . (آليات التواصل الاجتماعي والتفکک الأسري(دراسة ميدانية في قرية مصرية. Journal of Environmental Studies and Researches, 2017; 7((1)): 137-148. doi: 10.21608/jesr.2017.68108

(آليات التواصل الاجتماعي والتفکک الأسري(دراسة ميدانية في قرية مصرية

Article 12, Volume 7, (1), January 2017, Page 137-148  XML PDF (907.98 K)
Document Type: Original Article
DOI: 10.21608/jesr.2017.68108
View on SCiNiTO View on SCiNiTO
Authors
سلوى محمد فهمی البيطار* 1; جمال محمد أبوشنب2; محمود زکی جابر3
1باحثة دکتوراه بکلية الآداب - جامعة حلوان
2أستاذ علم الاجتماع کلية الآداب جامعة حلوان
3أستاذ علم الاجتماع المساعد کلية الآداب – جامعة حلوان
Abstract
يعتبر الاتصال من العناصر الهامة وذات المکانة الخاصة والضرورية للحياة الاجتماعية في جوانبها واتجاهاتها المختلفة، حيث بدونه کان من الصعب إن لم يکن من المستحيل أن تصل الحضارة الإنسانية إلى ما وصلت إليه الآن؛ لأنه من غير الممکن أن يتکون مجتمع دون وجود اتصال بين أفراده فعدم مقدرة الفرد على الاتصال تعني عدم القدرة على تکوين الأسرة أو الجماعة أو المجتمع الکبير. وکون العيش صعب والحياة شديدة القسوة يعني أن الفرد لا يستطيع العيش بمفرده وبمعزل عن بني البشر؛ لأن له حاجات هامة ولا يمکن إنجازها وتحقيقها إلا بالتعاون مع الآخرين مثل الزواج والإنجاب الذي يجب أن يکون بمشارکة الجنس الآخر، أو عملية القيام بنقل خبراته ومعلوماته إلى النسل الجديد والإنسان يندفع في عملية الاتصال ويقوم بها منذ ميلاده حيث يکون اتصاله الأول والمهم مع الأم لکي يحصل على جميع الحاجات الضرورية والأساسية والتي دونها يصعب عليه الاستمرار في الحياة. وعلى هذا الأساس فإن عملية الاتصال تعتبر عملية اجتماعية أساسية تتعلق بعلاقة الفرد بالآخرين من أجل الحصول على المنفعة والمصالح المشترکة التي من الممکن أن تؤدي إلى صراع وعدم توافق أو انسجام وسعادة
Full Text

أولاً: إشکالیة الدراسة:

 

أثرت آلیات التواصل الاجتماعى تاثیرًا جذریًا فى مختلف جوانب المجتمع المصرى, حیث ارتبطت بظهور العدید من الظواهر السلبیة داخل المجتمع بوجه عام والأسرة المصریة بوجه خاص. فقد أدت إلى اختراق البیئة الاجتماعیة, الثقافیة والمنظومة القیمیة للمجتمع, وأیضًا التأثیر على نسق القیم الاجتماعیة وطابع الشخصیة المصریة مما کان له تأثیر على زیادة معدلات التفکک الأسرى حیث دعمت العدید من القیم والمعاییر السلبیة فى مقابل تراجع العدید من القیم والمعاییر الاجتماعیة الایجابیة إلى حد کبیر.

 

کما أن دخول آلیات التواصل الاجتماعى مثل الانترنت واقبال الکثیر من الناس على الاثارة وتهافت الکثیر على التسلیة والترفیه، یجعل الإنسان مقصرًا فى أداء دوره المطلوب منه وخاصة فى البیت والسعى على معاشه, والجلوس فى البیت والتغیب عن العمل أو الإهمال فیه من أجل اشباع رغباته وأهوائه مما یشکل سببًا أساسیًا للتفکک الأسرى، حیث أن آلیات التواصل الاجتماعى أوجدت لکل فرد من أفراد الأسرة جوه الخاص بعیدًا عن جو الأسرة وإن کان یشکل عضوًا فى الأسرة نفسها ولکن کل عضو من الأسرة یجلس بالساعات أمام جهازه سواء کان الکمبیوتر أو شبکة الانترنت أو التلیفون المحمول وهکذا. من هنا تحددت إشکالیة الدراسة فی آلیات التواصل الاجتماعی وعلاقتها بالتفکک الأسری.

 

ثانیًا: أهمیة الدراسة:

 

تکمن أهمیة الدراسة على المستوى النظری فی عرض وتحلیل القضایا النظریة المرتبطة بتأثیر آلیات التواصل الاجتماعی على قضایا التفکک الأسری، أما على المستوى التطبیقی فتتمثل فی الوقوف على نوعیة وطبیعة العلاقات الأسریة وتحدید مظاهر التفکک الأسری ومدى تأثیر آلیات التواصل الاجتماعی علیه.

 

ثالثًا: أهداف الدراسة:

 

تهدف الدراسة إلى الوقوف على ما یلی:

*     التعرف على طبیعة ونوعیة العلاقات الاجتماعیة القائمة داخل نطاق الأسرة الریفیة.

*     تحدید طبیعة ونوعیة آلیات التواصل الاجتماعی الحدیثة المعتمد علیها فی واقع القریة المصریة.

*     التعرف على المظاهر المتعلقة بقضایا التفکک الأسری فی الأسرة المصریة.

*     وصف وتحلیل تأثیر وسائل الاتصال الحدیثة على طبیعة العلاقات الأسریة فی القریة المصریة.

*     وصف وتحلیل تأثیر آلیات التواصل الاجتماعی على قضایا التفکک الأسری فی القریة المصریة.

 

رابعًا: تساؤلات الدراسة:

حاولت الدراسة الإجابة على التساؤلات التالیة:

*     ما طبیعة ونوعیة العلاقات الاجتماعیة القائمة داخل نطاق الأسرة الریفیة؟

*     ما نوعیة آلیات التواصل الاجتماعی الحدیثة المعتمد علیها فی واقع القریة المصریة؟

*     ما المظاهر المتعلقة بقضایا التفکک الأسری فی الأسرة المصریة؟

*     ما تأثیر وسائل الاتصال الحدیثة على طبیعة العلاقات الأسریة فی القریة المصریة؟

*     ما تأثیر آلیات التواصل الاجتماعی على قضایا التفکک الأسری فی القریة المصریة؟

 

خامساً: مفاهیم الدراسة:

تعرض الباحثة لإطار المفاهیم المعتمد علیه فی تحقیق أهداف الدراسة على النحو التالی:

 

 

(1) مفهوم الاتصال:

الاتصال لغویًا فی القوامیس العربیة هو کلمة مشتقة من مصدر "وصل" الذی یعنى أساسًا الصلة وبلوغ الغایة, أما قاموس أوکسفورد فیعرفه بأنه "نقل وتوصیل أو تبادل الأفکار والمعلومات". ویرجع أصل کلمة الاتصال Communication إلى اللغة اللاتینیة Communes والتی ترادف باللغة الإنجلیزیة کلمة Common بمعنى عام أو شائع أو مألوف فی نفس الوقت. کما تعکس کلمة الاتصال أیضا خلق جو من الألفة والاتفاق بین الأفراد والجماعات والمجتمعات وذلک بهدف مشارکتهم فی تبادل المعلومات والأفکار والآراء والاتجاهات والتعاون والحیاة ککل. ومن ثم فإن عملیة الاتصال تعمل على جعل المرسل أو المرسلین أو القائمین على العملیة الاتصالیة وأیضًا المستقبل والمستقبلین للمادة المرسلة أو مادة الاتصال على موجة أو خط واحد من أجل إرسال واستقبال رسالة محددة(2).

    ویعرف عالم الاجتماع "تشارلز کولى" الاتصال بأنه یعنى "ذلک المیکانزم الذی من خلاله توجد العلاقات الإنسانیة وتنمو وتتطور الرموز العقلیة بواسطة وسائل نشر هذه الرموز عبر المکان واستمرارها عبر الزمان(3).

والباحثة تضع تعریفًا إجرائیًا للاتصال مؤداه أن الاتصال هو عملیة اجتماعیة تفاعلیة تنشأ بین فردین أو مجموعة من الأفراد ولها مضمون یحمل معانی أو أفکار أو تصورات معینة فهو یتسم بالقدرة على نقل المعلومات سواء بصورة مباشرة عن طریق الکلمات أو الإشارات المصطلح علیها من الجانبین أو بصورة غیر مباشرة عن طریق وسائله المختلفة المکتوبة والمسموعة والمرئیة.

 

(2) مفهوم آلیات التواصل الاجتماعى ویشمل:

التلیفزیون:

هو أوسع وسائل الاتصال الجماهیری انتشارًا وبالتالی أهمها فی نشر المعلومات لما له من خصائص ذاتیة فی الاعتماد على الصورة المتحرکة الملونة متعددة الأحجام والزوایا والصوت وتنوع برامجه وحمیمیة ظروف المشاهدة العائلیة فی معظم الأحیان ولعدم ضرورة معرفة القراءة والکتابة مع مخرجاته وتمتع التلیفزیون بالجمع بین کل من الصوت والصورة المتحرکة متعددة الأحجام(4).

أطباق الاستقبال:

وتعرف بالتوابع الصناعیة ویقصد بها کل جهاز یمکن أن ینقل إشارات ویقع فی الفضاء الخارجی للأرض أو یقع مداره جزئیًا على الأقل فی ذلک الفضاء وتستخدم هذه التوابع الصناعیة فی الاتصالات وبوجه خاص فی نقل البرامج التلیفزیونیة بین البلدان المختلفة متخطیة بذلک الحواجز الجغرافیة والسیاسیة(5).

القنوات الفضائیة:

وهى محطات تلیفزیونیة تبث إرسالها عبر الأقمار الصناعیة لکی یتجاوز هذا الإرسال نطاق الحدود الجغرافیة لدولة الإرسال حیث یمکن استقباله فی دول ومناطق أخرى عبر أجهزة خاصة لاستقبال والتقاط الإشارات الوافدة من القمر الصناعی عربسات ونایل سات وهوت بیرد, آسیا سات, ویوتل سات, وبانام سات(6).

الشبکة الدولیة للمعلومات:

یعرفها "دانیال دیرن" بأنها شبکة الاتصالات الالکترونیة واسعة النطاق التی أدت إلى ظهور عالم الکترونی جدید وتأمین الاتصالات بین نظم الکمبیوتر المختلفة بما یناسب حصول المشترکین فیها على المادة العلمیة فی المجالات المتنوعة(7).

الهاتف المحمول:

وهو تکنولوجیا ذات وظائف تکاملیة عامة للغایة ویختلف عن معظم التکنولوجیات الأخرى التی تمیل إلى زیادة ولیس التقلیل من الاختلافات بین الجنسین ولکن الهاتف المحمول یبنى على الأقل بعض الفجوات بین الطبقات الاجتماعیة المختلفة(8).

 

وتضع الباحثة تعریفًا إجرائیًا لآلیات التواصل الاجتماعى مؤداه أن آلیات التواصل الاجتماعى هى مجموعة التقنیات الحدیثة فی مجال الإعلام والتی أثرت بقوة على المجتمع بوجه عام وعلى الأسرة المصریة بوجه خاص مثل الفضائیات والانترنت والهاتف المحمول کوسیلة إعلامیة حدیثة حیث أن هذه العناصر أصبحت هی العناصر الأکثر تأثیرًا على أفراد المجتمع بکل فئاته وبخاصة الأسرة مما أدى إلى التفکک الأسرى.

 

 

(3) مفهوم التفکک الأسری:

 

ففی اللغة، فک الشیء فکاً: فصل أجزاءه. ویرى عاطف غیث أن التفکک الاجتماعى هى حالة یوجد فیها المجتمع أو الجماعة وهى تتمیز بتصاعد بعض المشکلات الاجتماعیة کالجریمة والجناح وإدمان المخدرات والمرض النفسى والانتحار(9).

­ویشیر سمیر نعیم إلى أن التفکک الأسرى یتخذ صورتین أولاهما فیزیقیة والثانیة سیکولوجیة، ویعنى التفکک الأسرى الفیزیقى غیاب أحد الوالدین أو کلیهما عن الحیاة الأسریة. أما التفکک السیکولوجى فیعنى عدم قدرة أحدهما أو کلیهما على القیام بوظیفته فى الأسرة على الرغم من وجوده الفیزیقى(10).

ومن خلال التعاریف السابقة فإن الباحثة تضع تعریفًا للتفکک الأسرى مؤداه أن التفکک الأسرى هو فشل واحد أو أکثر من أعضاء الأسرة فی القیام بواجباته نحوها، مما یؤدی إلى ضعف العلاقات وحدوث التوترات بین أفرادها، وهذا یفضی إلى انفرط عقدها وانحلالها.

 

سادسًا: الإجراءات المنهجیة:

أ- المنهج المستخدم:

استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی والذی یهدف إلی وصف وتحلیل أبعاد مشکلة آلیات التواصل الاجتماعی الحدیثة وعلاقتها بالتفکک الأسری.

ب- أدوات جمع البیانات:

اعتمدت الباحثة فی دراستها الراهنة على الأدوات التالیة:

1- الملاحظة.               2- المقابلة.                       3- الاستبیان.

جـ- عینة الدراسة:

قامت الباحثة بتطبیق الدراسة على عینة عمدیة قوامها (200) مفردة.

 

سابعاً: الدراسات السابقة:

1- دراسة موریرو Murero، بعنوان "الحیاة فى شبکة: تأثیرات شبکة الانترنت فى الفرد والتغیر الاجتماعى"،2001(11):

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بین الوقت الذى یقضیه المستخدمون فى استخدام شبکة الانترنت ودوافعهم وعملیة التغیر الاجتماعى. وأسفرت عن استخدام شبکة الانترنت فى الاتصال والحصول على المعلومات والتجارة الالکترونیة والترفیه. کما  یقلل استخدام شبکة الانترنت من الإحباط ویزید من التماسک الاجتماعى.

 

2- دراسة نیة وصن شاین Nie & Sun Shine، بعنوان "أثر استخدام الانترنت على الحیاة الاجتماعیة للأفراد"، 2002(12):

هدفت الدراسة إلى بحث العلاقة بین کثافة استخدام الانترنت والآثار الناتجة عن هذا الاستخدام فیما یخص حیاة الأفراد الاجتماعیة، واعتمدت على استمارة الاستبیان، وطبقت على عینة وقوامها 757 مفردة. وأسفرت عن أنه کلما ازداد وقت استخدام الأفراد للانترنت کلما قل الوقت الذى یقضونه مع أفراد أسرهم وأصدقائهم. کما یزداد تأثیر استخدام الانترنت السلبى على علاقات الأفراد الأولیة کلما ازداد الاستخدام داخل المنزل وأیام الأجازات.

 

3- دراسة سعید ناصف، بعنوان "تأثیر القنوات الفضائیة فی منظومة القیم الاجتماعیة، دراسة اجتماعیة میدانیة"، 2005(13):

     هدفت الدراسة إلی التعرف علی التأثیرات المختلفة للقنوات الفضائیة فی منظومة القیم الاجتماعیة لطلاب الجامعة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی وطبقت على عینة قوامها (320) طالباً وطالبة. کما اعتمدت الدراسة علی استمارة الاستبیان. وأسفرت عن أن هناک نسبة عالیة من الطلاب یشاهدون القنوات الفضائیة بشکل فردی بعیداً عن رقابة الأسرة, وهذا یعنی أن قیم الفردیة والانعزالیة قد أصبحت تشکل خطراً یهدد الترابط العائلی وما یمکن أن ینتج عن ذلک من أنماط للسلوک الانحرافی.

4- دراسة حسام عبد المنعم إبراهیم، بعنوان "تأثیر العولمة على آلیات التماسک والتفکک فى الأسرة المصریة، دراسة میدانیة فى قریة متحضرة"، 2006(14):

هدفت الدراسة إلى التعرف على  تأثیر العولمة على آلیات التماسک والتفکک فی الأسرة المصریة،      واستخدمت الدراسة منهج دراسة الحالة، واعتمدت على الملاحظة بالمشارکة والمقابلات وطبقت على عینة قوامها قوامها 24 أسرة باعتبار الأسرة وحدة تحلیلیة. وقد أسفرت عن تغیر الوظائف والمکانات داخل الأسرة المصریة ومن ثم تقلص العلاقات الداخلیة للأسرة، ونشوء بعض التوجهات المستحدثة وغیر المألوفة على الأسرة المصریة مثل: التوجهات الأنانیة للأفراد، والنزعات الاستهلاکیة.

 

5- دراسة صالح حسین العقیدی، بعنوان"أثر التفکک الأسری على جنوح طلاب المدارس الثانویة- دراسة سببیة مقارنة على طلاب المدارس الثانویة بنین بشرق الریاض"،2008(15):

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التفکک الأسری على جنوح طلاب المدارس الثانویة وتحدید أهم عوامل التفکک الأسری المؤدیة إلى الجنوح. واعتمدت الدراسة على المنهج المقارن، والاستبیان کأداة لجمع البیانات، وطبقت على عینتین من الطلاب الأسویاء والطلاب الجانحین. وأسفرت الدراسة عن أن التفکک الأسری له دور فی جنوح الطلاب.

 

6- دراسة خرصان علی خرصان الغمدی، بعنوان "التفکک الأسری وعلاقته بانحراف الفتیات بسجن بریمان بجدة"،2009(16):

هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة التفکک الأسری من خلال الطلاق بانحراف الفتیات بالإضافة إلى التعرف على الأثر الذی یترکه وفاة أحد الوالدین أو کلیهما على انحراف الفتیات. واستخدمت المنهج الوصفى الإحصائی واعتمدت على الاستبیان کأداة لجمع البیانات، وطبقت على عینة قوامها (270) مفردة. وکشفت الدراسة عن أن نسبة المطلقات هی الأعلى بین الفتیات المنحرفات وهذا یشیر إلى أن هناک علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائیة بین الطلاق وانحراف الفتیات فی المجتمع السعودی.

 

7- دراسة أحمد أحمد بکر، بعنوان "الأثار السلبیة لاستخدام لإنترنت من وجهة نظر طلبة الجامعة الإسلامیة بغزه ودور التربیة الإسلامیة فى علاجها"، 2011(17):

هدفت الدراسة إلى التعرف على الآثار السلبیة لاستخدام الإنترنت، واستخدمت المنهج الوصفى التحلیلى، کما اعتمدت على استمارة الاستبیان کوسیلة أساسیة لجمع البیانات. وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الآثار السلبیة لاستخدام الإنترنت لطلبة الجامعة الإسلامیة وکانت الآثار السلبیة مرتبة على النحو الآتی: الاجتماعیة والنفسیة والدینیة والأخلاقیة والصحیة والاقتصادیة. کما توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین درجات متوسطات تقدیر الطلبة للآثار السلبیة للإنترنت.

 

8- دراسة Kirandeep Kaur & Sukhdev Singh بعنوان "العولمة, الوسائل الإلکترونیة وتغیر أنماط الحیاة"، 2011(18):

هدفت هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على تأثیر وسائل الاتصال الإلکترونیة (المیدیا) على المجتمع الریفى الهندى. وقد اعتمدت على البیانات التى تم جمعها من خلال المقابلة. وکشفت الدراسة عن انعکاسات هذه الوسائل الإلکترونیة على نمط الحیاة الأسریة وبشکل خاص الأطفال حیث تأثر نمط وأسلوب حیاتهم سواء فى اللعب أو الدراسة أو عادات النوم.

 

9- دراسة شاترجى وشیرى Chatterjee, Joyee Shairee، بعنوان "الثقافة الشعبیة والتلیفزیون الهندى"، 2012(19):

هدفت الدراسة إلى التعرف على التأثیر الذى یحدثه التلیفزیون على الثقافة الشعبیة فى الهند . وقد استخدمت الدراسة منهج دراسة الحالة، واعتمدت على المقابلة المتعقة مع عدد من النساء وذلک للتعرف على تأثیر التناول التلیفزیونى على الثقافة الشعبیة التى حملوها من الماضی. وأکدت الدراسة على قدرة الثقافة الشعبیة التى تحملها المرأة على خدمة الوطن وذلک من خلال عملیة التثقیف للشباب ونساء الطبقة المتوسطة والدفع نحو الإبداع وتحسین نوعیة الحیاة.

 

10- دراسة شیماء رأفت إبراهیم، بعنوان "أثر تکنولوجیا الإعلام الحدیثة على التنشئة الاجتماعیة فى قریة مصریة"، 2013(20):

هدفت الدراسة إلى التعرف على الآثار الاجتماعیة والثقافیة والأخلاقیة الإیجابیة والسلبیة لوسائل الإعلام الحدیثة على عملیة التنشئة الاجتماعیة واعتمدت على استمارة الإستبیان. وتوصلت الدراسة إلى أن هناک العدید من التغیرات التی طرأت على الجوانب الاجتماعیة والأخلاقیة والثقافیة والتی تمثل رکائز التنشئة الاجتماعیة، وأن هذه التغیرات حدثت بعد التعرض لتکنولوجیا الإعلام الحدیثة، وأن وسائل الإعلام الحدیثة أثرت سلبًا على دور الأسرة والعلاقات بین أفرادها.

 

11- دراسة إیناس سامى غنیمى، بعنوان "الآثار الاجتماعیة والثقافیة لثورة المعلومات فى مصر، دراسة میدانیة على عینة من الشباب فى جامعة بنها"، 2014(21):

هدفت الدراسة إلى الکشف عن الآثار الاجتماعیة والثقافیة لثورة المعلومات فی مصر واستخدمت المنهج الوصفى، واعتمدت الدراسة على عینة قوامها (350) فردًا من الشباب الجامعی من خمس کلیات مختلفة بجامعة بنها. وکشفت الدراسة عن علاقة ثورة المعلومات وتأثیرها على کثیر من القضایا المجتمعیة مثل  قضایا الثقافة وتغیر أنماط الاستهلاک والترابط الأسرى والحیاة السیاسیة للشباب.

 

ثامنًا: مجالات الدراسة:

أ- المجال البشری:

یقصد به الأفراد الذین تم اختیارهم کعینة للدراسة، وبلغ عددهم (200) مفردة.

ب- المجال الجغرافی:

یقصد به المنطقة الجغرافیة التی شملتها الدراسة وتتمثل فی قریة من قرى محافظة المنوفیة.

جـ- المجال الزمنی:

یقصد به الفترة الزمنیة التی تم خلالها جمع البیانات وهی الفترة من عام 2015 حتى أغسطس 2017.

 

تاسعًا: الدراسة المیدانیة:

1- البیانات الأساسیة:

جدول رقم (1)

النوع

ذکر

أنثى

التکرار

80

120

%

40

60

 

یتضح من الجدول السابق أنه قد بلغ عدد تکرارات الإناث 120 بنسبة (60%) وهی أکبر من نسبة الذکور وهی (40%) من بین أفراد عینة الدراسة.

جدول رقم (2)

المؤهل الدراسی

متوسط

فوق المتوسط

مؤهل جامعی

مؤهل فوق الجامعی

التکرارات

100

60

40

-

%

50

30

20

-

یتضح من الجدول السابق أنه قد بلغت تکرارات المؤهل المتوسط من أفراد العینة 100 بنسبة (50%) وهى أکبر نسبة من إجمالى عینة الدراسة، بینما بلغ عدد الحاصلین على مؤهل فوق متوسط 60 مفردة بنسبة (30%)، وبلغت نسبة الحاصلین على مؤهل جامعی (20%) وهی أقل نسبة من بین أفراد العینة، ولا یوجد ضمن أفراد العینة أیًا من الحاصلین على مؤهل فوق جامعی.

جدول رقم (3)

الحالة الاجتماعیة

متزوج

أعزب

مطلق

أرمل

التکرارات

120

-

30

50

%

60

صفر

15

25

یتضح الجدول السابق أنه قد بلغ تکرار المتزوج من أفراد عینة الدراسة 120 مفردة وبنسبة (60%) وهى أکبر نسبة من اجمالى أفراد العینة، بینما بلغ عدد الأرمل من أفرد عینة الدراسة 50 وبنسبة (25%)، وبلغت نسبة المطلق (15%) وهی أقل نسبة من بین أفراد العینة ولا یوجد أعزب من بین أفراد العینة.

 

2- طبیعة العلاقات داخل الأسرة فی القریة المصریة:

جدول رقم (4)

العبارة

درجة العمل به

نتیجة العینة

ممتاز

جیدة

سیئة

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

درجة المؤشر

الترتیب حسبب درجة التوافر

ما شکل العلاقة بین الزوج والزوجة فى القریة المصریة؟

30

15

100

50

70

35

1.8

10

یتضح من الجدول السابق شکل العلاقة بین الأب والأبناء فى القریة المصریة حیث أن نسبة (15%) یرون أنها متحققة بممتازة الجدولیة، ونسبة (50%) یرون أنها متحققة بجیدة الجدولیة، بینما نسبة (35%) یرون أنها غیر متحققة بسیئة، ویعنى ذلک أن نسبة (65%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان درجة المؤشر لهذه العبارة هی (1.8)، ویعنى ذلک أن درجة المؤشر تقترب من درجة متحقق الجدولیة، ویعنى ذلک على أن غالبیة أفراد العینة (65%) حصلوا على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب العاشر بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (65%) من أفراد العینة یرون أهمیة أن تکون العلاقة بین الأب والأبناء ممتازة فى القریة المصریة وذلک مسئولیة کل الأسر بالقریة المصریة.

 

جدول رقم (5)

العبارة

درجة العمل به

نتیجة العینة

نعم

لا

الترتیب حسب درجة التوافر

التکرار

%

الانحراف المعیاری

التکرار

%

الانحراف المعیاری

هل یحرص الوالدان على الاجتماع بالأبناء لمناقشة بعض الأمور فى الأسرة ؟

120

60

20

80

40

-20

6

 

یتضح من الجدول السابق مدى حرص الوالدان على الاجتماع بالأبناء لمناقشة بعض الأمور فى الأسرة، حیث أن نسبة (60%) یرون أنها متحققة، بینما نسبة (40%) یرون عدم تحققها، ویعنى ذلک أن نسبة (60%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت، وکان الانحراف المعیارى لهذه العبارة هو (20)، ویعنى ذلک أن الانحراف المعیارى یقترب من درجة متحقق بنعم الجدولیة من وجهة نظر العینة، وأن غالبیة أفراد العینة (60%) حصلوا على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة، وقد احتلت هذه العبارة أیضاً الترتیب السادس بین عبارات هذا المحور من حیث درجة التحقق، وبالتالى فإن نسبة (60%)، من الأسر بالقریة المصریة، یرون أهمیة أن یحرص الوالدان على الاجتماع بالأبناء لمناقشة بعض الأمور فى الأسرة، وذلک مسئولیة کل الأسر المصریة.

جدول رقم (6)

العبارة

درجة العمل به

نتیجة العینة

بالعنف بین الزوجین

بالعنف بین الأبناء

بالعنف بین الآباء والأبناء

بالتسامح

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

درجة المؤشر

الترتیب حسب درجة التوافر

فى رأیک العلاقة داخل الأسرة فى القریة المصریة تتمیز

50

25

80

40

40

20

30

15

2.75

7

یتضح من الجدول السابق رأی مفرادات العینة فی العلاقة داخل الأسرة فى القریة المصریة بها عنف بین الزوجین وبین الأبناء وبین الأبناء والآبناء، حیث أن نسبة (25%) یرون تحقق عنف بین الزوجین،ونسبة (40%) بالعنق بین الأبناء، وأیضًا نسبة (20%) بالعنف بین الآباء والأبناء، بینما نسبة (15%) یرون عدم تحققها بالتسامح، ویعنى ذلک أن نسبة (85%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت بالعنف سواء بین الزوجین أو بین الآباء والأبناء أو بین الأبناء، وکانت درجة المؤشر لهذه العبارة هو (2.75) ذات دلالة إحصائیة إلى تواجد العنف بین أفراد الأسرة بالقریة المصریة، ویعنى ذلک أنها  تقترب من درجة متحقق بالعنف داخل الأسرة الجدولیة من وجهة نظر العینة، وأن غالبیة أفراد العینة (85%) حصلوا على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة لهذه العبارة.

 

3- مظاهر التفکک الأسری فی القریة المصریة:

جدول رقم (7)

العبارة

درجة العمل به

نتیجة العینة

المودة والرحمة

الصراحة

المصلحة الخاصة

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

درجة المؤشر

الترتیب حسب درجة التوافر

تقوم العلاقة بین الزوجین فى القریة على

30

15

100

50

70

35

1.8

5

یتضح من الجدول السابق شکل العلاقة بین الزوجین، حیث یرى الغالبیة العظمى من مفردات العینة ونسبتهم 50% أن العلاقة بین الزوجین تقوم على الصراحة، بینما یرى 35% منهم أنها تقوم على المصلحة الخاصة، فی حین یرى 15% فقط أنها تقوم على المودة والرحمة

جدول رقم (8)

العبارة

درجة العمل به

نتیجة العینة

الطلاق

العنف بین الزوجین

التباعد بین الأبناء والآباء

انجراف الابناء

سوء التوافق المدرسی

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

درجة المؤشر

الترتیب حسب درجة التوافر

فى رأیک ما أهم مظاهر التفکک الأسرى المنتشرة فى القریــــة المصریة؟

20

10

40

20

100

50

20

10

20

10

3.1

10

یتضح من الجدول السابق أهم مظاهر التفکک الأسرى المنتشرة فى القریة المصریة، حیث یرى 50% من مفردات العینة أن أهم مظاهر التفکک الأسری المنتشرة فی القریة المصریة یتمثل فی التباعد بین الأبناء والآباء، بینما یرى 20% منهم أن العنف بین الزوجین من أهم هذه المظاهر، یلیها انجراف الأبناء وسوء التوافق المدرسی، والطلاق بنسبة 10% لکل منهم.

جدول رقم (9)

العبارة

درجة العمل به

نتیجة العینة

صعوبة الظروف المادیة

إختلاف الأفکار

کثرة غیاب الزوج عن المنزل

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

درجة المؤشر

الترتیب حسب درجة التوافر

ما أکثر الأمور المسببة للخلافات بین الزوج والزوجة

60

30

40

20

100

50

1.8

9

یتضح من الجدول السابق أن کثرة غیاب الزوج عن المنزل یُعد من أکثر الأمور المسببة للخلافات بین الزوج والزوجة کما یرى الغالبیة العظمى من مفردات العینة وذلک بنسبة 50%، بینما یرى 30% منهم صعوبة الظروف المادیة، فی حین جاء اختلاف الأفکار بین الزوجین بنسبة 20% فقط .

 

4- وسائل الاتصال الحدیثة والأسرة فى القریة المصریة:

جدول رقم (10)

العبارة

درجة العمل به

نتیجة العینة

التسلیة والألعاب

للبحث عن المعلومات

الاتصال بالآخرین عن طریق الشات وغرف الدردشة

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

درجة المؤشر

الترتیب حسب درجة التوافر

لماذا تستخدم الانترنت؟

50

25

30

15

120

60

1.65

7

یتضح من الجدول السابق لماذا نستخدم الانترنت (للتسلیة، للبحث عن المعلومات، للاتصال بالآخرین)، حیث أن نسبة (60%) یرون أنها متحققة  اللاتصال بالآخرین عن طریق الشات وغرف الدردشة الجدولیة، ونسبة (25%) یرون أنها متحققة  التسلیة والألعاب الجدولیة، بینما نسبة (15%) یرون أنها متحققة للبحث عن المعلومات، ویعنى ذلک أن نسبة (85%) من العینة یجمعون على أنها قد تحققت بانهم یستخدمون الإنترنت للتسلیة والألعاب وللاتصال بالآخرین عن طریق الشات وغرف الدردشة.

جدول رقم (11)

العبارة

درجة العمل به

نتیجة العینة

ساعتان

3 ساعات

4 ساعات

أکثر من 4 ساعات

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

درجة المؤشر

الترتیب حسب درجة التوافر

ما هو معدل استخدامک للانترنت أو التلیفون المحمول یومیًا؟

90

45

60

30

20

10

30

15

5

3.05

یتضح من الجدول السابق معدل استخدام الانترنت أو التلیفون المحمول یومیًا حیث یرى الغالبیة العظمى من مفردات العینة ونسبتهم 45% أن معدل استخدامهم للانترنت والتلیفون یتمثل فی ساعتان من الزمن، بینما یستخدم 30% منهم الانترنت والتلیفون بمعدل ثلاث ساعات فی الیوم، وأن 15% منهم یستخدمه لأکثر من 4 ساعات فی الیوم، فی حین جاءت النسبة الأقل لمن یستخدم الانترنت والتلیفون لمدة 4 ساعات یومیًا بنسبة 10%.

جدول رقم (12)

العبارة

درجة العمل به

نتیجة العینة

بمفردک

مع الأسرة

مع الأصدقاء

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

درجة المؤشر

الترتیب حسب درجة التوافر

عند استخدامک للانترنت أو التلیفون المحمول تفضل أن تکون؟

140

70

40

20

20

10

2.6

2

یتضح من الجدول السابق أن الغالبیة العظمى من مفردات العینة یفضلون استخدام الانترنت أو التلیفون المحمول وهم بمفردهم بعیدًا عن الأسرة وذلک بنسبة 70%، بینما 20% منهما یفضلون استخدامه مع الأسرة، فی حین أن 10% فقط یفضلون استخدامه مع الأصدقاء.

 

5- العلاقة بین آلیات التواصل الاجتماعى والتفکک الأسرى فى القریة المصریة:

جدول رقم (13)

 

 

العبارة

درجة العمل به

نتیجة العینة

نعم

لا

الترتیب حسب درجة التوافر

التکرار

%

الانحراف المعیاری

التکرار

%

الانحراف المعیاری

هل استعمال الانترنت ومشاهدة الفضائیات واستخدام المحمول بشکل زائد کان سببًا فی حدوث الخلاف بین الزوجین ؟

120

60

20

80

40

-20

 

یتضح من الجدول السابق أن الغالبیة العظمى من مفردات العینة یرون أن استعمال الانترنت ومشاهدة الفضائیات واستخدام المحمول بشکل زائد کان سببًا فی حدوث الخلاف بین الزوجین وذلک بنسبة 60%، فی حین یرى 40% غیر ذلک.

جدول رقم (14)

العبارة

درجة العمل به

نتیجة العینة

الجلوس فترة طویلة

العزلة عن الأسرة

إهمال شئون الأسرة

التطبع ببعض القیم السلبیة

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

التکرار

%

درجة المؤشر

الترتیب حسب درجة التوافر

فی حالة الإجابة بنعم یسأل ما سبب ذلک؟

50

25

40

20

60

30

50

25

2.45

8

یتضح من الجدول السابق أن 30% من مفردات العینة یرون أن إهمال شئون الأسرة بسبب الاهتمام بالتلیفون والانترنت سبب فی حدوث الخلاف بین الزوجین، ثم جاء الجلوس فترة طویلة والتطبع ببعض القیم السلبیة بنسبة 25%، بینما جاء الجلوس لفترة طویلة بأقل النسبة کأحد أسباب الخلاف بین الزوجین.

 

عاشرًا: نتائج الدراسة:

أسفرت الدراسة من خلال تحلیل البیاتات المیدانیة عن النتائج التالیة:

1-  أن شکل العلاقة بین الزوج والزوجة فی القریة المصریة تقع بین الجیدة والممتازة.

2-  یحرص الوالدین فی القریة المصریة على الاجتماع بالأبناء لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بالأسرة وذلک بصفة دوریة.

3-  تتسم العلاقة بین الزوج والزوجة بالصراحة یلیها المصلحة الخاصة وأخیراً المودة والرحمة.

4-  یُعد التباعد بین الأبناء والآباء أهم مظاهر التفکک الأسری المنتشرة فی القریة المصریة، یلیه العنف بین الزوجین ثم انجراف الأبناء وسوء التوافق المدرسی وأخیراً الطلاق.

5-  من أکثر الأمور المسببة للخلاف بین الزوجین کثرة غیاب الزوج عن المنزل یلیها صعوبة الظروف المادیة.

6-  یرى الغالبیة العظمى من مفردات العینة أنهم یستخدمون الانترنت للاتصال بالآخرین عن طریق الشات وغرف الدردشة یلیه التسلیه واللعب.

7-  ساعتان من الزمن هو معدل استخدام الانترنت والتلیفون المحمول یومیًا من قبل الغالبیة العظمى من مفردات العینة.

8-  یفضل الغالبیة العظمى من مفردات العینة استخدام الانترنت وهم بمفردهم بعیدًا عن الأسرة والأصدقاء.

9-  أوضحت الدراسة أن استعمال الانترنت ومشاهدة الفضائیات واستخدام المحمول بشکل زائد کان سببًا فی حدوث الخلاف بین الزوجین.

10-  أرجع الغالبیة العظمى من مفردات العینة أن استعمال الانترنت واستخدام المحمول بشکل زائد کان سببًا فی حدوث الخلاف بین الزوجین بسبب إهمال شئون الأسرة لفترة طویلة.

 

حادی عشر: التوصیات:

       من خلال النتائج التی توصلت إلیها الدراسة توصی الباحثة بما یلی:

-ضرورة فهم الأسرة لاستخدام الإعلام بصورة حکیمة وإیجابیة حتى یمکنهما التحکم فیما یشاهده الأطفال من برامج وألعاب والمجلات وغیرها من وسائل الاتصال.

-توعیة الأسرة بضرورة رقابة مستخدمی شبکة المعلومات من الصغار ووضع معاییر لضمان سلامة استخدامهم دون الإطلاع على مواد مخلة تفسد أخلاقهم وطباعهم.

-ضرورة التعامل بحذر مع المادة الإعلامیة وإیجاد البدیل المناسب.

-حرص مؤسسات المجتمع المدنی على إعداد برامج لغرس المسئولیة المشترکة بین البیت والمدرسة والمسجد وأجهزة الإعلام والثقافة للتربیة والتنشئة الاجتماعیة لإفراز قیم ومعاییر مشترکة تحت إطار مجتمع واحد.

-اعتماد أجهزة الاتصال على الوسائط التربویة المختلفة للحد من خطورتها على الأبناء.

References

1-        عمر عبدالرحیم نصر الله2010، مبادئ الاتصال التربوی والإنسانی، عمان: دار وائل للنشر، الطبعة الثانیة، ، ص 11.

2-    عبد الله محمد عبد الرحمن2000, سوسیولوجیا الاتصال والإعلام: النشأة التطوریة والاتجاهات الحدیثة والدراسات المیدانیة, الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة, , ص51.

3-        فضیل دلیو2003, الاتصال مفاهیمه – نظریاته - وسائله، القاهرة:  دار الفجر للنشر والتوزیع, , 15.

4-        منى الحدیدی, سلوى إمام2004, الإعلام والمجتمع, القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة, , ص145.

5-    محمد حسام لطفی2005, البث الإذاعی عبر التوابع الصناعیة وحقوق الإنسان, الفضائیات العربیة ومتغیرات العصر (أعمال المؤتمر العلمی الأول للأکادیمیة الدولیة لعلوم الإعلام) القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة, , ص45.

6-        هناء السید2005, الفضائیات وقادة الرأى (دراسة أثرها على السلوک الاتصالی) القاهرة: العربی للنشر والتوزیع, , ص37.

7-    الغریب زاهر یونیو 2001,, فعالیة توظیف خدمات الانترنت فی الجوانب المعرفیة ودعم الأداء البحثی لدى طلاب الماجستیر فی التربیة, مجلة دراسات تربویة واجتماعیة, المجلد السابع, العدد الثالث, کلیة التربیة, جامعة حلوان, ص 258.

8-        Geser Hans2004, Towards a Sociological theory of the mobile phone, University of Zurich, March.

9-                 محمد عاطف غیث2004، قاموس علم الاجتماع، الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة ، ص ص 137 –  138.

10-         سمیر نعیم2011، الدراسة العلمیة للسلوک الإجرامی، القاهرة: إنسانیات للنشر والتوزیع، ، ص 196.

11-    Monica Murero 2001"E – life: internet effects on the individual and social change" Unpublished PhD (New York : state University of New York,)

12-    Nie, N. Sun Shine . D. 2002 " The impact of Internet use unsociability time Diary findings " In: It society,.

13-  سعید ناصف2007، تأثیر القنوات الفضائیة فی منظومة القیم الاجتماعیة، دراسة اجتماعیة میدانیة، القاهرة: دار النور للطباعة،.

14-  حسام عبد المنعم إبراهیم2006، تأثیر العولمة على آلیات التماسک والتفکک فى الأسرة المصریة، دراسة میدانیة فى قریة متحضرة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الآداب، جامعة المنصورة،.

15-  صالح حسین العقیدی2008، أثر التفکک الأسری على جنوح طلاب المدارس الثانویة - دراسة سببیة مقارنة على طلاب المدارس الثانویة بنین بشرق الریاض، رسالة ماجیستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة،.

16-  خرصان علی خرصان الغامدی2009، التفکک الأسری وعلاقته بانحراف الفتیات بسجن برمیان بجدة، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة،.

17-  أحمد أحمد بکر قنیطة2011, الآثار السلبیة لاستخدام الإنترنت من وجهة نظر طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة ودور التربیة الإسلامیة فى علاجها, رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, قسم أصول التربیة, الجامعة الإسلامیة, غزة،.

18-    Kirandeep Kaur & Sukhdev Singh, Globalization2011, Electronic Media and Changing life patterns, the 2nd International Conferenceon Iran and the world contemporary developments, (virtual) , October, P. 1.

19-    Chatterjee, Joyee Shairee  Encoding women2012: Popular culture and primetime Indian television, university of Southern California, ProQuest, UMI Dissertations Publishing,.

20-  شیماء رأفت إبراهیم2013، أثر تکنولوجیا الإعلام الحدیثة على التنشئة الاجتماعیة فى قریة مصریة، دراسة میدانیة بقریة أوبش الحجر – الدقهلیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب ، جامعة المنصورة،.

21-  إیناس سامى غنیمى2014، الآثار الاجتماعیة والثقافیة لثورة المعلومات فى مصر، دراسة میدانیة على عینة من الشباب فى جامعة بنها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب، جامعة بنها،.

Statistics
Article View: 1,886
PDF Download: 899
Home | Glossary | News | Aims and Scope | Sitemap
Top Top

Journal Management System. Designed by NotionWave.