Document Type : Original Article
Authors
1 باحثة دراسات عليا بقسم تقويم الموارد الطبيغية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة السادات
2 قسم تقويم الموارد الطبيغية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة السادات
3 کلية التربية - جامعة مدينة السادات
Abstract
مقدمة:
تعد مرحلة ریاض الأطفال من أهم مراحل عمر الإنسان ، فالإهتمام بالأطفال فى المجتمع اهتماماً بمستقبل هذا المجتمع بأسره ، حیث یقاس مدى تقدم المجتمعات ورقیها بمدى اهتمامها بالأطفال والعنایة بهم، ورعایتهم وزرع قیم تربویة من شأنها تقویتهم، وتنمیتهم، وتحقیق السعادة النفسیة والطمأنینة القلبیة. إن التطورات المتلاحقة التى یشهدها العالم بأسره کل یوم فى شتى المجالات، و المیادین ، لها أبلغ الأثر فى تطور وتقدم المجتمعات ، وتصنیفها ما بین مجتمعات متقدمة إلى نامیة، بل وإلى متخلفة ، کانت حاجة هذه المجتمعات إلى المبتکرین والمبدعین لمسایرة هذه التطورات ، واللحاق برکب التقدم والتطور، فالإبتکار یجب تشجیعه وتنمیته والإهتمام به فى هذه المرحلة لأن تشجیعه فیما بعد قدیکون ضعیف الجدوى ، وإن لم نتعهده بالرعایة والإهتمام مبکراً یدمر ویضعف ، وحیث إن کل طفل قادر على الإبتکار0(بطرس حافظ ، سهیرکامل 2007، 446). ومهمة معلمة ریاض الأطفال هى إعادة إشعال الشرارة التى تعمل على استثارة المهارات الإبتکاریة الخاصة بالتفکیر ، فهى تقدم لطفل الروضة بعض السلوکیات و الممارسات التى تنمى الإبتکار فى سیاق جذاب ، والهدف منها التوجیهات المتنوعة، والتى تساهم بدورها فى تنمیة واستیعاب الطفل للمفاهیم المختلفة .(أمل الخلیلى،75،2005)- وهناک العدید من الدراسات التى اهتمت وأوصت بدور المعلم فى تنمیة الإبتکار ونظراً لأهمیة دور معلمة ریاض الفعال فى تنمیة وإکتشاف الإبتکار لدى طفل الروضة نجد العدید من الدراسات أوصت بضرورة الإهتمام بهذا الدور مثل دراسة کل من (عبدالله شمت المجیدل ، و مها إبراهیم زحلوق 2015) التى أوصت بضرورة الإهتمام بدور المعلمة فى تنمیة وتشجیع الأطفال على الأبداع والإبتکار ، کما أکدت دراسات أخرى على ضرورة تخصیص نشرات ترسل للمعلمین وتقدمیها للمعنیین مثل دراسة سماح الشناوى (2006) التى أوصت بتدریبات دوریة لتحسین إتجاه المعلمات نحو الإبتکاریة ، وطرق تنمیة السلوک الإبتکارى لدى أطفال ما قبل المدرسة . ودراسة رمضان جیر عبدالله الحبشى ( 2007) التى أکدت أهمیة دور المعلمة فى تنمیة الإبتکار لدى طفل الروضة ، وضرورة تدریب المعلمات على إکتشاف ورعایة الأطفال المبتکرین . ودراسة (Lau 2010) ودراسة Yan , L 2005) ) وقد أوصى کل منهم بضرورة إستخدام المعلمات لطرق تدریس تساعد على تنمیة الإبتکار عملیاً للأطفال أکثر من مجرد تعلیم أنشطة .
أسالیب تعلم متنوعة، أو أنش إن معلمات ریاض الأطفال یحرصن غالباً على تعلیم القراءة والکتابة مع بعض الألعاب البسیطة ، ولا یستخدمن طة مختلفة تتناسب مع المرحلة العمریة للطفل أو مع قدراته العقلیة والإبتکاریة ، بالرغم من تأکید بعض الدراسات مثل دراسة یاسر حمدى زکى 2016على ضرورة توعیة المعلمات بدورهن فى تنمیة التفکیر الإبتکارى .
وتأسیساً على ما سبق فیمکن تحدید مشکلة الدراسة الراهنة فى السؤال التالى:
1- ما واقع أداء معلمات ریاض الأطفال فى تنمیة الإبتکار لطفل الروضة ؟
أهمیة دور معلمات ریاض الأطفال فى تنمیة الإبتکار .
ندرة الدراسات والأبحاث (أصول التربیة) التى تناولت دور معلمة ریاض الأطفال فى تنمیة الإبتکار ( فى حدود علم الباحثة) وخاصةً فى مصر مما أثار إهتمام الباحثة لدراسة دور المعلمة فى تنمیة إبتکاریة الطفل من سن (4) : (6) سنوات.
1-الکشف عن واقع أداء معلمات لتنمیة التفکیر الإبتکارى.
إستخدمت الباحثة فى الدراسة الحالیة آلیات المنهج الوصفى التحلیلى.
أداة الدراسة :
إعتمدت الدراسة على بطاقة ملاحظة لأداء معلمات ریاض الأطفال (الأدوار، والأداء الفعلى) الذى تقوم به لتنمیة التفکیر الإبتکارى عند أطفال الروضة.
لقد اشتملت عینة الدراسة على مجموعة من معلمات مرحلة ریاض الأطفال ( مدینة السادات) تبلغ (75) معلمة من روضات (14) مدرسة .(12) حکومیة عربى ، و(2) مدرستین تجریبیتین لغات فى مرکز مدینة السادات من أصل( 18) روضة ذلک لأن عدد المدارس فى مدینة السادات الملحق بها الروضات هو 18 مدرسة وإجمالى عدد المعلمات هو 104 معلمة والعینة کبیرة حتى تمثل مجتمع العینة العام الدراسى (2016-2017).
الحدود المکانیة:
مدینة السادات ( محافظة المنوفیة )
الحدود الزمانیة:
قامت الباحثة بتطبیق أداة الدراسة ( بطاقة ملاحظة لأداء المعلمات ) على العینة المختارة خلال العام الدراسى (2016-2017.(
الحدود العمریة:
مجموعة من معلمات ریاض الأطفال بمدینة السادات تتراوح اعمارهم من 50:22عام
الإطلاع على البحوث والدراسات السابقة فى مجال تنمیة الإبتکار وأداء و أدوار معلمات الروضة
الرجوع الى الأدبیات فى مجال البحث التربوى الذى یتناول أدوار معلمات ریاض الأطفال و التفکیر الإبتکارى لدى الطفل
تم تطبیق أداة الملاحظة والکشف عن واقع أداء معلمات ریاض الأطفال فى تنمیة التفکیر الإبتکارى
وتم تحلیل البیانات والمعلومات التى تم الحصول علیها إحصائیاً .
(1) معامل الصدق الارتباطى:
یسعى هذا النوع من صدق الاتساق الداخلی إلى تحدید قیمة واتجاه العلاقة الارتباطیة بین درجات معلمات ریاض الأطفال فی محاور بطاقة الملاحظة، وبین درجاتهن فى کل محور وبطاقة الملاحظة ککل، ویعد المحور هنا نوع من أنواع المهارات المکونة لهذه البطاقة، وذلک باستخدام معادلة بیرسون لحساب معامل الارتباط، وتتضح النتائج فى الجدول التالى:
جدول (1) قیم معاملات الصدق الارتباطی لبطاقة الملاحظة
|
المحور الأول |
المحور الثانی |
المحور الثالث |
المحور الرابع |
المحور الخامس |
بطاقة الملاحظة ککل |
المحور الأول |
---- |
0.99 |
0.95 |
0.6 |
0.88 |
0.97 |
المحور الثانی |
---- |
0.96 |
0.62 |
0.9 |
0.98 |
|
المحور الثالث |
---- |
0.82 |
0.99 |
0.99 |
||
المحور الرابع |
---- |
0.91 |
0.78 |
|||
المحور الخامس |
---- |
0.97 |
نستنتج من نتائج الجدول السابق أن الأداة البحثیة (بطاقة الملاحظة) تتسم بدرجة عالیة من الصدق الارتباطی، مما یعزز نتائج صدق المحکمین.
(2) معامل الثبات لبطاقة الملاحظة:
یقصد بثبات الأداة البحثیة " أن تعطى الاداة النتائج نفسها تقریبا إذا أعید تطبیقها على المفحوصین أنفسهم مرة ثانیة"، ولحساب قیمة معامل الثبات لبطاقة الملاحظة استخدمت طریقة التجزئة النصفیة، وذلک تبعا لمعادلة سبیرمان وبراون للتجزئة النصفیة لعبارات بطاقة الملاحظة، وبحساب قیمة معامل الارتباط بین العبارات ذات الترتیب الزوجی والفردی، وجد أنها تساوى (0.84) مما یشیر إلى تمتع بطاقة الملاحظة بدرجة مرتفعة من الثبات، کما یتضح بالجدول الآتى.
عدد عبارات بطاقة الملاحظة |
العینة |
قیمة معامل الثبات |
دلالتها |
64 |
3 |
0.84 |
مرتفعة |
(3) الصدق الذاتى لبطاقة الملاحظة:
وبالاستعانة بمعادلة حساب الصدق الذاتی للأدوات البحثیة بلغت قیمة المعامل (0.92) وهى نسبة صدق عالیة مما یدل علی تمتع بطاقة الملاحظة بصدق ذاتى مرتفع، مما یؤید صحة المؤشرات السابقة لتقنین بطاقة الملاحظة.
(4) الزمن المناسب لتطبیق بطاقة الملاحظة:
وبالاستعانة بحساب متوسط الأزمنة التی استغرقت فی تطبیق بطاقة الملاحظة على کل معلمة من معلمات ریاض الأطفال الثلاث بالتجربة الاستطلاعیة، اتضح أن زمن التطبیق المناسب لتطبیق بطاقة الملاحظة لکل معلمة ریاض الأطفال على حدة هو ساعتان.
(5) بطاقة الملاحظة فى صورتها النهائیة:
بعد إجراء کافة التعدیلات والملاحظات على عبارات بطاقة الملاحظة فی ضوء آراء المحکمین ونتائج التجربة الاستطلاعیة، أصبح بطاقة الملاحظة فی صورتها النهائیة تتکون من (64) مفردة، کما هو موضح بالجدول التالى.
جدول (3) بطاقة الملاحظة فى صورتها النهائیة
محاور بطاقة الملاحظة |
رتب العبارات |
عدد العبارات |
|
الأول |
اکتشاف قدرات الطفل الابتکاریة (اصالة، مرونة، طلاقة، تفاصیل) |
من (1) إلى (17) |
17 |
الثانی |
تهیئة بیئة الاکتشاف |
من (18) إلى (28) |
11 |
الثالث |
تنفیذ النشاط |
من (29) إلى (52) |
24 |
الرابع |
التقییم |
من (53) إلى (57) |
5 |
الخامس |
التعزیز |
من (58) إلى (64) |
7 |
المحصلة الکلیة |
64 |
م |
بنود الملاحظة البنود الملاحظة |
مستوى عالى |
مستوى متوسط |
مستوى منخفض |
أولا |
محور : إکتشاف المعلمة لقدرات الطفل الإبتکاریة (أصالة،مرونة،طلاقة، تفاصیل) |
مستوى عال |
مستوى متوسط |
مستوى منخفض |
1 |
تلاحظ إستخدامات الأطفال غیر المعتادة للأدوات |
|
|
|
2 |
ترصد بدقة أفکارهم و إجباتهم الفریدة |
|
|
|
3 |
توفر الفرص للتعبیر التلقائى (بالرسم ، حرکة ،موسیقى) |
|
|
|
4 |
تطرح الأ سئلة للتعبیر عن أفکارهم بحریة |
|
|
|
5 |
تثیر تفکیر الطفل لإنتاج افکار عدیدة |
|
|
|
6 |
تصنفهم طبقا للفروق الفردیة لتنمیة استعداداتهم و قدراتهم |
|
|
|
7 |
تلاحظ کثرة و توارد الأفکار وسهولة تولدها لدیهم |
|
|
|
8 |
تلاحظ إدراک الطفل للأشیاء الناقصة و التفاصیل |
|
|
|
9 |
تدعم الدافعیة لدى الطفل لتعدیل سلوکه لمواجهة موقف ما |
|
|
|
10 |
تحفزطرح حلول عدیدة لمشکلة ما فى النشاط |
|
|
|
11 |
ترصد إعادة ترکیبه للأشیاء بطرق متعددة |
|
|
|
12 |
تلاحظ القدرة على استجابات متعددة لموقف واحد |
|
|
|
13 |
ترصد محاولاته للإکتشاف أو التجریب |
|
|
|
14 |
تلاحظ القدرة على إنتاج أفکار غیر عادیة |
|
|
|
15 |
تتابع قدرتهم فى تحدیدهم للمشکلات |
|
|
|
16 |
تلاحظ تخیله للأشیاء التى یقلدها |
|
|
|
17 |
تنصت لأفکار أثناء اللعب الحر لأطفال وتسجلها |
|
|
|
م |
ثانیا محور : تهیئة بیئة الإکتشاف |
مستوى عال |
مستوى متوسط |
مستوى منخفض |
18 |
توفر الأدوات والخامات الجذابة و المناسبة لإحتیاجاتهم |
|
|
|
19 |
تنظم بیئة تعلم جاذبة للتعلم الذاتى و الإکتشاف |
|
|
|
20 |
تعد مواقف (مشکلة )بأدوات القاعة |
|
|
|
21 |
تنتج وسائل ووسائط تعلیمیة مبتکرة |
|
|
|
22 |
تنظم ترتیب القاعة لملاحظة کل الأطفال بدقة |
|
|
|
23 |
تغیر من نظام القاعة تغیرا بسیطا وتدوین ملاحظاتهم |
|
|
|
24 |
ترتب اللعب وتصنفها حسب مدى صعوبتها و قدرات الاطفال |
|
|
|
25 |
تعطى الوقت المناسب للنشاط المطلوب |
|
|
|
26 |
تخصص مکان لأعمال الطفل غیر المکتملة |
|
|
|
27 |
تختص مکان لعرض الأعمال المبتکرة |
|
|
|
28 |
تشرک الاطفال فى إعادة تنظیم قاعة النشاط |
|
|
|
بطاقة الملاحظة
م ثالثا |
ثالثاً : بنود الملاحظة محور : تنفیذ النشاط |
مستوى عالى
|
مستوى متوسط |
مستوى منخفض |
29 |
تجذب إنتباههم للنشاط فى بدایته |
|
|
|
30 |
تستخدم الأنشطة مفتوحة النهایات |
|
|
|
31 |
تستخدم استراتیجیات متنوعة |
|
|
|
32 |
تطلب من الطفل تخیل نهایات للقصص |
|
|
|
33 |
تشجع إستخدام حواسهم فى الوصف والإکتشاف |
|
|
|
34 |
تشرک الأطفال فى تصمیم الأنشطة و اللعب التربویة |
|
|
|
35 |
تطلب منهم وضع عناوین لقصة مصورة |
|
|
|
36 |
تربط أفکار الأطفال مع بعض للوصول لحل أو نتیجة |
|
|
|
37 |
تستخدم أمثلة و مبررات حسیة |
|
|
|
38 |
تتقبل الخطأ الصریح العفوی کجزءمن الابتکار |
|
|
|
39 |
تقلل من الأنشطة التى تعتمد على الذاکرة |
|
|
|
40 |
تطرح اسئلة لإثراء أفکار الأطفال |
|
|
|
41 |
تشجع فحص وفک الأشیاء لإعادة ترکیبها بشکل مختلف |
|
|
|
42 |
تتقبل إقتراحات الأطفال وأفکارهم |
|
|
|
43 |
تتیح الفرص للتجریب والإکتشاف وأثناء تنفیذ النشاط |
|
|
|
44 |
تستخدم مثیرات مبتکرة أثناء تنفیذ النشاط |
|
|
|
45 |
توظف ( القصة والمسرح الموسیقى) لحل مشکلة و إنتاج الافکار |
|
|
|
46 |
تربط الأنشطة بخبرات الطفل الحیاتیة |
|
|
|
47 |
تکثر من أسئلة ( مثل ما المتوقع حدوثه، ماذا لو) |
|
|
|
48 |
تحفز الطفل على ملاحظة التغیرات بدقة فى النشاط |
|
|
|
49 |
تستخدم التفکیر الناقد لتنمیة التحلیل و التعلیل وربط الأسباب بالنتائج |
|
|
|
50 |
تشجع اللعب الإیهامى وتقمص الأدوار وتقلیدها |
|
|
|
51 |
تستخدم أسلوب وضع القوائم |
|
|
|
52 |
توزع المهام حسب قدرات الطفل و إستعداده |
|
|
|
م |
رابعا ً بنود الملاحظة محور التقییم
|
مستوى عالى |
مستوى متوسط |
مستوى منخفض |
53 |
تقیم إبتکاریة الأطفال بإختبار تورانس للحرکات |
|
|
|
54 |
تستخدم التغذیة الراجعة کثیراً |
|
|
|
55 |
تستخدم بطاقات الملاحظة المقننة |
|
|
|
56 |
تفسر و تحلل نتائج أداء الأطفال |
|
|
|
57 |
تستخدم أنشطة لعلاج القصور فى الأداء الإبتکارى |
|
|
|
م |
خامسا : محور التعزیز
|
مستوى عالى |
مستوى متوسط |
مستوى منخفض |
58 |
تمنع الطفل من تقییم نفسه سلبیا |
|
|
|
59 |
تتواصل مع الأسرة لمتابعة الطفل ونموه الإبتکارى |
|
|
|
60 |
تبنى أنشطة إثرائیة بعد النتائج |
|
|
|
61 |
تستخدم أسالیب التعزیزیة |
|
|
|
62 |
تطبق أفکار الطفل المبتکرة |
|
|
|
63 |
تعرض أعمال و إنتاج الطفل المبتکر على زملائه |
|
|
|
64 |
تنوع الأسالیب التعزیزیة من وقت لآخر |
|
|
|
الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فى الدراسة:
إستخدمت الباحثة فى معالجة بیانات الدراسة بعض الأسالیب الإحصائیة التى تتفق مع طبیعة الدراسة ومتغیراتها المختلفة قد تمت إستخدام برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الإجتماعیة (spss)package for social science statistical والمستخدم فى أجهزة الحاسبات الآلیة وقد تم تحلیل البیانات بإستخدام الأسالیب الإحصائیة التالیة:
- التکرارات.النسبة المئویة.المتوسطات الحسابیة.المتوسطات الوزنیة.الإنحراف المعیارى.معامل إرتباط بیرسون (حساب معامل الثبات للمقیاس).إختبار (t-test) لحساب الفروق بین متوسطات درجات المجموعات.
وإعتمدت الباحثة على المعایر التالیة للحکم على مستوى أداء المعلمات بریاض الأطفال على النحو التالی:
- سیکون مستوى الأداء منخفض إذا کان متوسط الوزنى یقع بین 0 الى من 1.
- یکون مستوى الأداء متوسطاً إذا وقع المتوسط الوزنى الفترة بین 1 الى 2.
- یکون مستوى الأداء عالیاُ إذا وقع المتوسط الوزنى فى الفترة من 2 الى 3.
- جدول (4)
م |
المهارات |
عدد العبارات |
المتغیر |
مستوى الأداء |
المجموع |
النسبة المئویة |
||
عالی |
متوسط |
منخفض |
||||||
1 |
اکتشاف قدرات الطفل الابتکاریة (اصالة، مرونة، طلاقة، تفاصیل) |
17 |
حکومی رسمی |
51 |
158 |
182 |
391 |
31 % |
حکومی عام |
96 |
363 |
425 |
884 |
69 % |
|||
الخبرة > 10 |
66 |
109 |
148 |
323 |
25 % |
|||
الخبرة < 10 |
80 |
418 |
454 |
952 |
75 % |
|||
2 |
تهیئة بیئة الاکتشاف |
11 |
حکومی رسمی |
59 |
74 |
120 |
253 |
31 % |
حکومی عام |
101 |
162 |
309 |
572 |
69 % |
|||
الخبرة > 10 |
56 |
54 |
99 |
209 |
25 % |
|||
الخبرة < 10 |
104 |
182 |
330 |
616 |
75 % |
|||
3 |
تنفیذ النشاط الابتکاری |
24 |
حکومی رسمی |
100 |
162 |
332 |
694 |
32 % |
حکومی عام |
206 |
450 |
550 |
1106 |
68 % |
|||
الخبرة > 10 |
104 |
141 |
227 |
472 |
27 % |
|||
الخبرة < 10 |
209 |
514 |
605 |
1328 |
73 % |
|||
4 |
التقییم |
5 |
حکومی رسمی |
0 |
0 |
115 |
115 |
31 % |
حکومی عام |
0 |
0 |
260 |
260 |
69 % |
|||
الخبرة > 10 |
0 |
0 |
95 |
95 |
25 % |
|||
الخبرة < 10 |
0 |
0 |
280 |
280 |
75 % |
|||
5 |
التعزیز |
7 |
حکومی رسمی |
19 |
51 |
91 |
161 |
31 % |
حکومی عام |
47 |
103 |
214 |
364 |
69 % |
|||
الخبرة > 10 |
19 |
38 |
76 |
133 |
25 % |
|||
الخبرة < 10 |
47 |
116 |
229 |
392 |
75 % |
|||
المجموع |
64 |
|
680 |
1571 |
2549 |
4800 |
|
|
النسبة المئویة |
14 % |
33 % |
53 % |
100 % |
|
نتائج الدراسة (التحلیل والتفسیر والمناقشة):
أولا: مستویات أداء معلمات ریاض الأطفال فى مهارات تعلیم التفکیر الابتکارى:
للإجابة عن السؤال البحثى الأول من أسئلة الدراسة والذى نص على: ما مستویات أداء معلمات ریاض الأطفال فى مهارات تعلیم التفکیر الابتکارى؟ ، تم تطبیق مقیاس مهارات تعلیم التفکیر الابتکارى على عدد (75) معلمة من معلمات ریاض الأطفال بمدارس مدینة السادات بإدارة السادات التعلیمیة محافظة المنوفیة، وبتحلیل نتائج المقیاس إحصائیاً وجد:
جدول (5)المتوسطات الحسابیة الموزونة لمستویات أداء معلمات ریاض الأطفال
- فی مهارات تعلیم التفکیر الابتکاری
م |
المهارات |
مستوى الأداء |
المتوسط الحسابی الموزون |
النسبة المئویة |
المستوى |
الرتبة |
|||||
عالی |
متوسط |
منخفض |
|||||||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
||||||
1 |
اکتشاف قدرات الطفل الابتکاریة (اصالة، مرونة، طلاقة، تفاصیل) |
147 |
12 |
521 |
41 |
607 |
47 |
1.64 |
55 % |
متوسط |
3 |
2 |
تهیئة بیئة الاکتشاف |
106 |
19 |
236 |
29 |
429 |
52 |
1.67 |
56 % |
متوسط |
2 |
3 |
تنفیذ النشاط الابتکاری |
306 |
17 |
612 |
34 |
882 |
49 |
1.68 |
56 % |
متوسط |
1 |
4 |
التقییم |
0 |
0 |
0 |
0 |
375 |
100 |
1 |
33 % |
منخفض |
5 |
5 |
التعزیز |
66 |
13 |
154 |
29 |
305 |
58 |
1.54 |
51 % |
متوسط |
4 |
المتوسط الحسابی الموزون العام |
1.51 |
50 % |
متوسط |
أن قیم المتوسطات الحسابیة الموزونة لأداء معلمات ریاض الأطفال – عینة الدراسة – فی مهارات تنمیة التفکیر الابتکارى تراوحت بین ( 1 - 1.68 )، مشیرة فى معظمها إلى مستوى أداء " متوسط " لهؤلاء المعلمات،وترى الباحثة أن هذا المستوى من الأداء لا یتوافق مع أهداف التعلیم فى مصر والتى تهدف إلى تنمیة المهارات و القدرات على التفکیر والإبتکار لدى اأفراد المجتمع خاصة وهذا أیضاً لا یتوافق مع تحقیق التنمیة والتحسین المستمر فى مستوى التعلیم فى مصر و یمکن أن یرجع مستوى الأداء المتوسط للمعلمات إلى ما یلى : بالرغم من أن هناک إهتمام من الدولة فی زیادة قدرات التفکیر و الإبتکار لدى کل فئات المجتمع عامه وأطفال مرحلة ریاض الأطفال خاصة , (النشرة التوجیهیة للإدارة العامه لریاض الأطفال لوزارة التربیه والتعلیم2002-2003) فهى تحتاج إلى إعداد وتفعیل الأنشطه التى تنمى التفکیر الإبتکارى و الإستراتیجیات التى تساعد المعلمة على تنمیة القدرات الإبتکاریة و إکتشافها فی أطفال الروضة وإشراکهم فى هذه الأنشطة والأسرة أیضاً بصورة جدیة.وقد یرجع کذلک إلى عدم قیام المعلمات بدورهن فی تنمیة قدرات الأطفال و إکتشافها وتقدیم الأنشطة المناسبة وإبراز دور التفکیر الإبتکارى فى حیاة الفرد وقد یرجع الى إهتمام المعلمات داخل الروضة للتعلیم والتدریس الأکادیمى للقراءة والکتابة وإهمال قدرات الأطفال على الإکتشاف أو البحث أو الإبتکار و الجوانب المختلفة للأطفال وقلة الزیارات والرحلات التى قد تساعد على تنمیة التفکیر الإبتکارى بشکل کاف ویدعم ذلک تأکید الدراسات العلمیة على تقصیر المعلم بصفة عامة لأدواره فى تنمیتة لقدرات الطفل فى التفکیر اللإبتکارى وتوصى یضرورة إعداد المعلم جیداً خاصةً معلمى المراحل الأولى فى التعلیم لأنهم أکثر الفئات حاجة إلى تنمیة امهارات وقدرات التفکیر الإبتکارى حتى یمکنهم تطویر العالم والحفاظ على البیئة وتنمیتها.(عزة عوض منصور محجوب،2016, 2) کما قد یرجع وقوع مستوى أداء المعلمات لهذا المستوى لمقاومة أى محاولة لأحداث التغیر والتطویر داخل الؤسسة التعلمیة لذا یجب إشراک جمیع العاملین بالروضة مع الطفل لتفعیل ونشر التفکیر الإبتکارى للأطفال. کما قد یرجع مستوى أداء المعلمات المتوسط إلى عدم تخصیص منهج معینا لتنمیة الوعى التفکیر الإبتکارى فى الروضة یتم العمل به ,حیث تفتقر المناهج التعلیمیة إلى تعریف الأطفال بالإبتکار أو إکسابهم المهارات الخاصة به وکیفیة التعامل مع الأفکار الفریدة و الجدیدة , وتکوین إتجاهات إیجابیة نحوها وتنمیتها (حلمى الوکیل, حسین حموده, 2005, 51)کما قد یرجع وقوع مستوى أداء المعلمات لهذا المستوى لفقدهم الدافع و المحفز و إهمال دورهن کقدوة للطفل التى تدعمهم ویقلدونها ویهتمومون بها وأن المجتمع أصبح یقلد ویتباهى بإستخدام التکنولوجیا وترک الأطفال یستخدمونها دون علم بأضرارها وآثارها السلبیة علیها کما أن إنشغال الوالدین بأعباء الحیاة ومتطلبات المعیشة وترک الأطفال أمام التلیفزیون وبرامج الکرتون التى غزت کل منزل فأدت إلى قلة الحوار بینهم کما قد یرجع إلى قلة الموارد البشریة و المادیة التى قد تساعد فى تنمیة التفکیر الإبتکارى لدى المؤسسات التعلیمیة .(محمود محمد عمارة,2006,,131)
و بالنسبة لترتیب أبعاد المقیاس من حیث مستوى أداء المعلمة یوضح من الجدول کما جاءت مهارة " تنفیذ المعلمة للنشاط " فی الرتبة الأولى حیث حصلت على متوسط حسابی موزون یقدر بـ (1.68) بمستوى أداء " متوسط " وجاءت مهارة " التقییم " فی الرتبة الأخیرة حیث حصلت على متوسط حسابی موزون یقدر بـ (1.00) بمستوى أداء " منخفض " ، فی حین تدرجت باقی المهارات الفرعیة فی الضعف حیث جاءت مهارة " تهیئة بیئة الاکتشاف " فی الترتیب الثانی من حیث المتوسط (1.67) بمستوى (متوسط)، ومهارة " اکتشاف قدرات الطفل الابتکاریة (اصالة، مرونة، طلاقة، تفاصیل)" فی الترتیب الثالث من حیث المتوسط (1.64) بمستوى (متوسط)، ومهارة " التعزیز " فی الترتیب الرابع من حیث المتوسط (1.54) بمستوى (متوسط).
وعلى الرغم من أن إحدى مهارات وهی مهارة " التقییم " ظهرت بمتوسط حسابی موزون یقدر بـ (1.00) ومستوى أداء " منخفض " إلا أن ذلک لم یؤثر على المتوسط الحسابی الموزون العام لأداء معلمات ریاض الأطفال فی مهارات تعلیم التفکیر الابتکاری والذی بلغ (1.51) بمستوى أداء " متوسط ".
وفى ضوء النتائج الموضحة بجدول ( 5 ) والتمثیل البیانی السابق، تعزی الباحثة حصول مهارة " اکتشاف قدرات الطفل الابتکاریة (اصالة، مرونة، طلاقة، تفاصیل)" على مستوى أداء متوسط من قبل معلمات ریاض الأطفال للمبررات التالیة:
ضعف المهارات التى تمتلکها المعلمة فى إکتشاف قدرات ومهارات الطفل فى التفکیر الإبتکارى وعدم إمتلاکها لطرق الکشف العلمیة والموضوعیة عن الأطفال المبتکرین قد أکد طارق عبد الرؤف(2008) وأن هناک إنخفاض کبیر فى مستوى وعی معلمات ریاض الأطفال المعرفى ووجود عجز کبیر فى إعدادهن وقد یکون السبب هو کثافة الأطفال الشدیدة مما یجعل المعلمة مجهدة طوال الوقت بالإضافة للأعباء الإداریة المطلوبة من المعلمة بصفة مستمرة. فقد وصلت کثافة القاعة فى المستوى الأول والمستوى الثانى إلى 50 طفل فى العام الدراسى 2016-2017وقد یکون السبب هو عدم إنتظام المعلمة فى ملاحظة الأطفال وتقدیم الأنشطة التى تکشف قدراتهم وهذا ما یؤکده یحیى الشیبانى(2004)
کما تعزی الباحثة حصول مهارة " تهیئة بیئة الاکتشاف " على مستوى أداء متوسط من قبل معلمات ریاض الأطفال للمبررات التالیة:
إنخفاض مهارات المعلمة فى التخطیط للبرنامج وتصمیم الأنشطة الإبتکاریة و توظیفها اللعب و الوسائل والاستراتیجیات المستخدمة وهذا ما توصلت له دینا محمد سالم (2015) فى دراستها الإستطلاعیة وقد یکون السبب هو قلة وعی وإهمال المعلمة وعدم إکتراثها بمهارات الطفل الأبتکاریة و أهمیتها وضرورة تنمیتها لهذه القدرات .وهذا ما تتفق فیه مع الباحثة دراسة عبیر صدیق أمین .
وتعزی الباحثة حصول مهارة " تنفیذ النشاط الابتکاری " على مستوى أداء متوسط من قبل معلمات ریاض الأطفال للمبررات التالیة:
تدنى إهتمام المعلمات بالمهارات العلیا للتفکیر (الإبتکارى) مقارنة بمهارات التذکر والحفظ عدم الرد و الإجابة على أسئلة الأطفال وملاحظة نوعیة الأسئلة المطروحه من الأطفال وقلة المناقشة نظراً لتعلمات المعلمة والوالدین للأطفال بعدم المقاطعة أثناء الحدیث أو نتیجة الإحباط بسبب عدم توافر الحوافز والتشجیع المناسب للمعلمات المتمیزات فى تقدیم وتنفیذ الانشطة التى تنمى الإبداع والإبتکاریة للطفل ولأنهم فى حاجة للتدریب بشکل دورى على الأفکار الجدیدة و التکنولوجیا الحدیثة وتوظیفها مع الأطفال ولاء شرف الدین عبد الحلیم محمد(2016)
وتعزی الباحثة حصول مهارة " التقییم " على مستوى أداء منخفض من قبل معلمات ریاض الأطفال للمبررات التالیة:
قلة وعی وتدریب المعلمات على إستخدام أسالیب تقییم وقیاس مستوى الأطفال المبتکرین أو تنویع ها لهذه الأسالیب.وقد تکون المعلمة لا تمتلک الأدوات أو الإختبارات المقننة التى تمکنها من تقییم تقدم الأطفال فى قدرات التفکیر الإبتکارى بصورة سلیمة وجیدة
وقد یرجع إلى الضغوط النفسیة وتدنى أجور المعلمات تؤدى إلى ضعف فى مستوى أداء المعلمة وتفاعلها مع الأطفال وهذا ما یتفق فیه مع الباحثة دراسة أنسى قاسم(2009) الذى أکد أن الضغوط الوظیفیة تؤثر على أداء معلمات ریاض الأطفال وقیامهن بدورهن بصورة جیدة محمد غازى الدسوقى (2011)
وتعزی الباحثة حصول مهارة " التعزیز " على مستوى أداء متوسط من قبل معلمات ریاض الأطفال للمبررات التالیة:
إهمال المعلمة وقلة إکتراثها بأهمیة التعزیز فى ثقل مهارات الطقل وتشجیعه و قد یکون إمتناع المعلمات عن تعزیز الأطفال لخوفها من إحباط باقى الأطفال أو أن یشعروا بالحقد والغیرة من بعضهم بدلاً من الحماس لبذل مجهود أکثر وقد یکون بسبب إغفال الأسرة لضرورة التواصل مع المعلمة و إهماهم لدورهم تجاه الأطفال والإعتماد على الروضة والمعلمه فى تنمیة مهارات الطفل جیهان حمدى حامد مرسى (2012)
وتتفق مع النتائج السابقة العدید من الدراسات السابقة مثل دراسة رمضان جیر الحبشى (2007)الذى توصل أن مستوى أداء معلمات ریاض الأطفال فى إکتشاف القدرات الإبتکاریة لدى الأطفال یحتاج لتدریب، ودراسة نوال حامد یاسین (2013) التى أکدت أن المعلمات لدیهن نقص فى جملة الجوانب الأدائیة ویجب تدریبهن لتنمیة أدوارهن وأداءهن ودراسة إنشراح المشرفى (2003) التى توصلت ان مستوى أداء المعلمات فى تنمیة التفکیر الإبتکارى ضعیف ویجب تنمیته .
ملخص النتائج:
1- أن مستوى أداء معلمة ریاض الأطفال فى تنمیة مهارات و قدرات التفکیر الإبتکارى جاء متوسطاً.
2- أعلى مستوى أداء معلمات ریاض الأطفال فى تنفیذ النشاط بالرغم من أنه وصل لمستوى عام متوسط.
3- أن أقل مستوى أداء معلمات ریاض الأطفال کان أداء التقییم.
الخلاصة:
1- ضرورة إعداد کتیبات و أدلة لمعلمات ریاض الأطفال أثناء الخدمة لإرشاده على کیفة إستخدام أدوات الکشف عن القدرات الإبتکاریة لدى الطفل
2- هناک حاجة لتدریب معلمات الأطفال على إستخدام الإستراتیجیات المتنوعة وکیفیة تطبیقها
3- یجب إشارک الطفل فى إعداد و إختیار الأنشطة و الوسائل التعلیمیة لجعل الطفل محور فعال أثناء تنفیذ الأنشطة بالقاعة
4- ضرورة إستخدام المعلمات للأنشطة مفتوحة النهایات بکثرة.