العجمي, ., الحطاب, ., سليم, . (2017). " واقع تحقق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة في المدارس المتوسطة بدولة الکويت"دراسة وصفية مسحية ". Journal of Environmental Studies and Researches, 7((4)), 550-556. doi: 10.21608/jesr.2017.68260
علي محمد فهد العجمي; ممدوح محمد الحطاب; عصام جمال سليم. "" واقع تحقق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة في المدارس المتوسطة بدولة الکويت"دراسة وصفية مسحية "". Journal of Environmental Studies and Researches, 7, (4), 2017, 550-556. doi: 10.21608/jesr.2017.68260
العجمي, ., الحطاب, ., سليم, . (2017). '" واقع تحقق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة في المدارس المتوسطة بدولة الکويت"دراسة وصفية مسحية "', Journal of Environmental Studies and Researches, 7((4)), pp. 550-556. doi: 10.21608/jesr.2017.68260
العجمي, ., الحطاب, ., سليم, . " واقع تحقق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة في المدارس المتوسطة بدولة الکويت"دراسة وصفية مسحية ". Journal of Environmental Studies and Researches, 2017; 7((4)): 550-556. doi: 10.21608/jesr.2017.68260
" واقع تحقق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة في المدارس المتوسطة بدولة الکويت"دراسة وصفية مسحية "
1باحث دراسات عليا -معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات
2معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات
Abstract
anintroductioanintroduction: Despite growing awareness of sustainable development and the importance of togetherness to achieve in the community, but it is noticeable that many of the organizations and what is followed in which practices are still causing problems and environmental damage such as air pollution, water and solid and probably largely due to the lack of the organization's ability to learn effectively on issues of environmental sustainability, and environmental impacts of the organization.
The concept of the learning organization among the most prominent contemporary trends in the field of corporate governance in general, and educational institutions in particular. Since the emergence of this trend, has received a lot of interest to researchers and practitioners alike, who saw him as a panacea contribute much to the development of the performance of organizations and their personnel.
Full Text
المقدمة
على الرغم من تنامی الوعی بالتنمیة المستدامة وأهمیة التکاتف على تحقیقها فی المجتمع, إلا أنه من الملاحظ أن الکثیر من المنظمات وما یتم إتباعه فیها من ممارسات ما تزال تسبب مشکلات وأضرار بیئیة مثل التلوث الهوائی والمائی والصلب وربما یعود السبب فی ذلک إلى عدم قدرة المنظمة على التعلم بشکل فعال فیما یتعلق بقضایا الاستدامة البیئیة, والتأثیرات البیئیة للمنظمة (Luis et. al, 2011).
ویعد مفهوم المنظمة المتعلمة من بین أبرز التوجهات المعاصرة فی مجال إدارة المؤسسات بشکل عام، ومؤسسات التعلیم بشکل خاص. ومنذ ظهور هذا التوجه، حظی باهتمام الکثیر من الباحثین والممارسین على حد سواء والذی رأوا فیه حلاً سحریاً یساهم کثیراً فی تطویر أداء المنظمات والعاملین بها.
وفقاً لـ "ویلدی" (Weldy, 2009: 61)؛ یعد التحول لمنظمة متعلمة "أحد المرتکزات الأساسیة لنجاح المؤسسات المعاصرة فی تیسیر مهمة حدوث التعلم الفردی، والجماعی، والتنظیمی على نحو یساهم فی الارتقاء بالتحسن المستمر، ودفع عجلة الإبداع والابتکار فی القیام بعملیات إدارة الأعمال". ووفقاً لـ "راش" (Rush, 2011)؛ فإن جمیع المنظمات تتعلم سواء کان هذا التعلم قصدیاً أم عارضاً ویعد هذا التعلم أساسیاً لبقاء واستمرار المنظمة.
ویضیف "ویلدی" (Weldy, 2009) بأن المنظمة المتعلمة تتیح الفرصة أمام العاملین لتأمل الخبرات التی اکتسبوها سابقاً، ومناقشة کیفیة تطبیق الدروس المستفادة على الجوانب، والأبعاد الأخرى لمنظومة العمل المؤسسی. ومن خلال فهم وإدراک أهمیة التأمل؛ تتاح أمام هؤلاء العاملین الفرصة للتعلم، والنمو والارتقاء بدلاً من الخوف من ارتکاب الأخطاء. ومن هنا؛ یلاحظ أن المنظمة المتعلمة ترتقی بالتعلم إلى مستویات أعلى غیر مسبوقة ترکز على تحسین مستویات أداء المؤسسة الجامعیة بما یمکنها من التمتع بمیزة تنافسیة Competitive Advantage مضافة مقارنةً بغیرها من المؤسسات الأخرى المناظرة على کافة المستویات.
وفی ضوء مراجعته الشاملة للأدبیات البحثیة السابقة ذات الصلة؛ حدد "جوه" (Goh, 2003) خمسة أبعاد رئیسیة للمنظمة المتعلمة على النحو التالی:
وضوح الرؤیة المنشودة: ویشمل ذلک النظر إلى المؤسسة الجامعیة ککل متکامل یجب أن تتمتع کافة أجزائه، ووحداته الفرعیة- کل على حدة- بأهداف، أو برسالة تنظیمیة محددة المعالم. ویجب على العاملین فهم هذه الرسالة التنظیمیة جیداً، وکیفیة مساهمة عملهم فی إنجازها على أرض الواقع العملی. وإضافةً إلى ما سبق، یجب على المؤسسة الارتقاء بالتزام العاملین بها بتحقیق أهدافها المنشودة.
کما یجب علیهم کذلک بناء مناخ تنظیمی یدعم قیم العدالة والمساواة، وتکافؤ الفرص، والثقة المتبادلة بین الجمیع بحیث یصبح بالإمکان التواصل مع قادة المؤسسة، واستخلاص الدروس المستفادة من حالات الفشل بحیث تتحول لتصبح جزءاً أساسیاً لا یتجزأ من عملیة التعلم. وفی هذا الإطار، ینظر إلى القیادة کواحدة من العناصر الأساسیة الهامة الواجب توافرها مسبقاً لتعزیز بناء المناخ الداعم للتعلم عبر الاستعانة بمجموعة متنوعة من السلوکیات الإیجابیة التی منها- مثلاً- طلب الحصول على التغذیة الراجعة من الآخرین، والمرونة وتقبل النقد، والاعتراف صراحةً بارتکاب الأخطاء، وتمکین العاملین من صنع، واتخاذ القرارات، وتحمل بعض المخاطر المتوقعة فی بیئة الواقعة
• التجریب، ومنح المکافآت: ویشمل ذلک ترکیز عملیات التجریب على طرح التساؤلات فیما یتعلق بدرجة
بالوضوح، والسرعة، والدقة. ویجب العمل دائماً على نقل، وتعمیم المعلومات المرتبطة بالفرص، والتحدیات
التنظیمیة بما یتجاوز القیود، والمحددات الوظیفیة، والهیکلیة لمنظومة العمل داخل المؤسسة الجامعیة.
• العمل الجماعی فی إطار فریق، والحل الجماعی: ویشمل ذلک التأکید على ضرورة تشجیع البنى، والنظم
التنظیمیة المطبقة على مستوى المؤسسة للأفراد على العمل الجماعی فی إطار فریق، فضلاً عن الحل الجماعی للمشکلات. کما یجب على مجموعات، وفرق العمل- أیضاً- التحلی بالقدرة على ممارسة مهام عملها بما یتجاوز النطاق المحدود لوظائف أعضائها، وطبیعة عملهم الوظیفی. ومن خلال مشارکة أعضاء المؤسسة الجامعیة فی مجموعات، وفرق عمل تشارکیة؛ یصبح بمقدورهم المشارکة فی بناء المعرفة، وزیادة فهمهم لطبیعة عمل وإسهامات بقیة الأفراد الآخرین على مستوى المؤسسة ککل، فضلاً عن احتیاجاتهم، وأسالیب عملهم بالتوازی مع تشجیعهم فی الوقت نفسه على نقل، وتعمیم المعرفة المکتسبة فی مواقف، وسیاقات أخرى جدیدة مستقبلاً".
- وقد ظهر توجه جدید فی المنظمات المتعلمة یرکز على الربط بینها وبین التنمیة المستدامة, لبلورة معالم مفهوم جدید لمنظمة قادرة على التعلم بفاعلیة فی مجال التنمیة المستدامة وتقلیص تأثیراتها على البیئة وهو مفهوم المنظمة المتعلمة المستدامة (Velazquez, Esquer, Munguía & Moure-Eraso, 2011; Silva, Aet. al, 2013).
مشکلة الدراسة
تتمثل مشکلة الدراسة فی الحاجة إلى التأکد من مدى مواکبة المدارس الکویتیة للاتجاهات العالمیة المعاصرة کما تتجلی فی تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة وذلک من خلال رصد واقع تحقق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة فی المدارس المتوسطة بدولة الکویت.
تساؤلات الدراسة
1- ما مدى تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة فی المدارس المتوسطة بدولة الکویت من وجهة نظر المعلمین والإداریین؟
2- ما وجهات نظر المشارکین فی الدراسة بشأن معیقات تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة فی المدارس المتوسطة بدولة الکویت؟
3- ما مدى اختلاف آراء المشارکین فی الدراسة بشأن مدى تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة ومعیقاتها باختلاف متغیر الجنس؟
4- ما مدى اختلاف آراء المشارکین فی الدراسة بشأن مدى تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة ومعیقاتها باختلاف متغیر الوظیفة؟
5- ما مدى اختلاف آراء المشارکین فی الدراسة بشأن مدى تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة ومعیقاتها باختلاف متغیر مستوى الخبرة ؟
6- ما مدى اختلاف آراء المشارکین فی الدراسة بشأن مدى تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة
7- ومعیقاتها باختلاف متغیر الدورات التدریبیة فی مجال البیئة؟
أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى تحقیق الأهداف التالیة:
• الکشف عن مدى تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة فی المدارس المتوسطة بدولة الکویت من
وجهة نظر المعلمین والإداریین.
• الکشف عن وجهات نظر المشارکین فی الدراسة بشأن معیقات تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة
فی المدارس المتوسطة بدولة الکویت.
• تحدید مدى اختلاف آراء المشارکین فی الدراسة بشأن مدى تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة
ومعیقاتها باختلاف متغیر الجنس.
• تحدید مدى اختلاف آراء المشارکین فی الدراسة بشأن مدى تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة
ومعیقاتها باختلاف متغیر الوظیفة؟
• تحدید مدى اختلاف آراء المشارکین فی الدراسة بشأن مدى تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة
ومعیقاتها باختلاف متغیر مستوى الخبرة.
• تحدید مدى اختلاف آراء المشارکین فی الدراسة بشأن مدى تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة
ومعیقاتها باختلاف متغیر الدورات التدریبیة فی مجال البیئة.
ججحدود الدراسة
تلتزم الدراسة بالحدود التالیة الذکر:
أ- منهج الدراسة: منهج البحث الوصفی من خلال المسح بالاستبیان.
ب- عینة الدراسة: عینة من الإداریین والمعلمین فی المدارس المتوسطة بدولة الکویت
ج- أدوات الدراسة: یتم الاعتماد أداة الاستبیان ویتألف من قسمین أولهما یقیس مدى تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة
المستدامة وهو نسخة معدلة من مقیاس Marsick & Watkins, 2003)) لأبعاد المنظمة المتعلمة. أما القسم
الثانی فسیطلع آراء المشارکین بشأن معیقات تحقیق أبعاد المنظمة المتعلمة المستدامة فی المدارس المتوسطة
بدولة الکویت.
مصطلحات الدراسة
المنظمة المتعلمة المستدامة: sustainable learning organization
یعرف "بوین وروز ووار" (Bowen, Rose & Ware 2006) "المنظمة المتعلمة"Learning Organization على أنها مجموعة من العملیات، والممارسات العملیة التی تدعم قدرة المنظمة على تقدیر قیمة، واکتساب، وتوظیف المعلومات المتاحة، فضلاً عن الاستفادة من المعرفة الضمنیة التی یتم اکتسابها من العاملین، والفئات والشرائح المختلفة من أصحاب المصالح فی التخطیط، والتطبیق، والتقویم الناجح للاستراتیجیات المستخدمة فی تحقیق الأهداف الأدائیة المنشودة على کلا المستویین الفردی، والجماعی للمنظمة.
أما المنظمة المتعلمة المستدامة فهی تلک المنظمة التی تتحقق بها أبعاد المنظمة المتعلمة ولدیها قدر کاف من المعرفة بالاستدامة البیئیة, ویمکنها أن تتصرف وفقاً لهذه المعرفة, وتضرب مثالاً یُحتذى به فی منع, أو تقلیص المخاطر والتهدیدات البیئیة المرتبطة بأعمالها فی نفس الوقت تعمل على زیادة أدائها (Luis et. al, 2011).
الدراسات السابقة
دراسة مرعی (2013م)
هدفت هذه الدراسة إلى تحدید مفهوم المنظمة المتعلمة وأبعادها وخصائصها، والوقوف على مدى توافر ابعاد المنظمة المتعلمة فى احدى المؤسسات التربویة کمثال وهی المرکز القومى للامتحانات والتقویم التربوى، وتقدیم بعض المقترحات لتطویر دور المرکز القومی للامتحانات کمنظمة متعلمة.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفی حیث تم تحدید أبعاد المنظمة المتعلمة وإعداد أداة الدراسة لمعرفة هذه الأبعاد لدى العاملین بالمرکز. وقد تکون مجتمع الدراسة من جمیع العاملین بالمرکز من أکادیمیین وأخصائیین والبالغ عددهم 141. تم اختیار عینة الدراسة بطریقة عشوائیة وتکونت من 125 من العاملین. وقد کانت أداة الدراسة عبارة عن استبانة مکونة من (7) أبعاد وتتضمن (38) فقرة معتمدة على أبعاد المنظمة المتعلمة (DlOQ) المطور بواسطة (Marsick, 1993 & Watkins) وقام (زاید وآخرون، 2009) بترجمته، وقام الباحث بتعدیله بما یتناسب وطبیعة المرکز. وهذه الأبعاد هی: إیجاد فرص للتعلم، وتشجیع الحوار والاستفسار، وتشجیع التعلم الجماعی والتعاون، وإنشاء أنظمة لمشارکة المعرفة والتعلم، وتمکین الأفراد من رؤیة جماعیة مشترکة، وربط المنظمة بالبیئة الخارجیة، والقیادة الإستراتیجیة الداعمة. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن أن أبعاد المنظمة المتعلمة موجودة بالمرکز القومی للامتحانات ولکن تقدیرها تراوح بین (متوسطة، قلیلة جداً) وأن أکثر أبعاد المنظمة المتعلمة وجوداً هو البعد الثالث "تشجیع التعلم الجماعی والتعاون". حیث حصل على أعلى متوسط.
دراسة حسین (2012م)
استهدفت الدراسة تحدید مفهوم المنظمة المتعلمة فى الفکر التربوى المعاصر، واستعراض النماذج الدولیة والعربیة المعاصرة التى تجسد مفهوم المنظمة المتعلمة، فضلاً عن التحقق من مدى توفر خصائص المنظمة المتعلمة فى الجامعات المصریة الخاصة وذلک من اجل التوصل الى مجموعة عن المقترحات التى من شانها المساهمة فى الارتقاء بدور الجامعات الخاصة کمنظمات متعلمة.
ولتحقیق أهدفا الدراسة، استعان سوف یستعین البحث الحالی بالمنهج الوصفی لعرض وتحلیل المدخل المفاهیمی للمنظمة المتعلمة فی الفکر التربوی المعاصر، والتطرق إلى وصف لبعض النماذج الدولیة. کما استعان الباحث بأسلوب وهو أحد أسالیب المنهج الوصفی بقیاس مدى توافر خصائص المنظمة المتعلمة فی جامعة 6 أکتوبر الخاصة من خلال أداة قیاس أعدت لهذا الغرض. وقد تألف مجتمع البحث وعینته من جمیع أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم فی جامعة 6 أکتوبر الخاصة (کحالة موضع الدراسة) فی ثلاث کلیات وهی کلیة: التربیة، الفنون التطبیقیة، إضافة إلى الحاسبات ونظم المعلومات، وبلغ عددهم حسب سجلات الشؤون الإداریة (562) عضواً من مختلف الرتب الأکادیمیة التالیة: أستاذ (54)، أستاذ مساعد (98)، مدرس (289)، محاضر- مدرس مساعد (121). وقد کان عدد الاستبیانات المکتملة التی أخضعت للتحلیل 179 استبیان.
وتم إعداد أداة استبیان لأبعاد المنظمة المتعلمة تتکون من سبعة أبعاد تمثل خصائص المنظمة المتعلمة الرئیسیة التی أجمعت علیها أدبیات البحث والدراسات السابقة، ویهدف هذا المقیاس إلى تقییم إمکانات ووضع المنظمة ذات الصلة بمفهوم المنظمة المتعلمة والتأکد من مدى توفر خصائص تلک المنظمة بالجامعات المصریة الخاصة من خلال استطلاع آراء أعضاء هیئات التدریس والعاملین بتلک الجامعات. واشتملت أبعاد المنظمة المتعلمة التی تم قیاسها (التعلیم المستمر، والحوار، وفرق العمل، والتمکین، والاتصال والتواصل، القیادة الإستراتیجیة، ربط المنظمة بالبیئة المحیطة بها).
وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ضعف الخصائص المتوفرة لدى جامعة 6 أکتوبر الخاصة فی جعلها منظمة متعلمة وفقاً للأبعاد التی تم قیاسها فی هذا الجانب بصفة عامة. کما بینت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی تصورات أعضاء هیئة التدریس لأهمیة خصائص المنظمة المتعلمة فی جامعة 6 أکتوبر الخاصة تبعاً لمتغیر کل من: الجنس، المؤهل العلمی، إضافة إلى نوع الکلیة.
دراسة " کولدویل " و" فرید" Coldwell & Fried, 2012))
هدفت الدراسة إلى إجراء دراسة عبرثقافیة مقارنة لتصورات عینة مختارة من العاملین بإدارات الموارد البشریة بالجامعات البریطانیة، والألمانیة حول درجة ارتباط الأبعاد الخمس للمنظمات المتعلمة من منظور "سینج" (1990م) بمخرجاتهم الفعالة فی العمل. ولتحقیق أهداف الدراسة, تم الاعتماد على أحد مناهج البحث الکمی، وهو: منهج البحوث الارتباطیة. وتم جمع البیانات اللازمة للدراسة عبر الاستعانة بعینة عشوائیة مؤلفة من 165 من العاملین بإدارات الموارد البشریة بثلاثة جامعات منفصلة تتبع ثلاثة من بلدان العالم المختلفة (وهی: المملکة المتحدة، وجنوب أفریقیا، وألمانیا). وتم جمع البیانات اللازمة للدراسة عبر تطبیق اثنین من الأدوات المسحیة المقننة من منظور القیاس النفسی، وهما: استبیان أبعاد المنظمات المتعلمة لـ "سینج" (1990م)، فضلاً عن استبیان المخرجات الفعالة فی العمل من تصمیم الباحث. وکشف التحلیل الإحصائی لبیانات الدراسة بوضوح عن وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة بین تصورات العاملین بإدارات الموارد البشریة بالجامعات حول توافر الأبعاد الخمس للمنظمات المتعلمة من منظور "سینج"، وبین حصولهم على مخرجات إیجابیة فعالة فی العمل. کما کشفت النتائج على تأثر تصورات هؤلاء العاملین عن أبعاد المنظمات المتعلمة باختلاف بلدانهم، والفروق الثقافیة السائدة. وعلى أیة حال، أکدت نتائج الدراسة- بالمجمل- على أن نموذج المنظمات المتعلمة "سینج" یزودنا بأداة بحثیة ذات صبغة دولیة لتقویم مخرجات العمل الفعالة لدى العاملین بالجامعات، والمؤسسات المختلفة للتعلیم العالی. وإضافةً إلى ما سبق، أکدت النتائج على أهمیة الأخذ بعین الاعتبار تأثیر الثقافة الوطنیة السائدة فی تصورات العاملین بإدارات الموارد البشریة بالجامعات حول درجة تأثیر الأبعاد الخمس للمنظمات المتعلمة من منظور "سینج" فی مخرجات عملهم الفعالة.
References
حسین، اسامة ماهر (2012م). تقویم خصائص المنظمة المتعلمة بالجامعات المصریة : الجامعات الخاصة: دراسة حالة. مجلة کلیة التربیة جامعة بنها، مج. 23، ع. 91، ج. 1(یولیو2012)، ص.45-98.
مرعی، معوض حسن (2013م). تقویم مراکز البحث التربوی کمنظمات متعلمة من وجهة نظر العاملین فیها: دراسة میدانیة- المرکز القومى للامتحانات والتقویم التربوى: أنموذجا. مجلة کلیة التربیة ببنها، مج. 24، ع. 96، ج. 1 (أکتوبر)، 137-159.
Coldwell, D. A., & Fried, A. (2012). Learning organizations without borders? A cross-cultural study of university HR practitioners’ perceptions of the salience of Senge’s five disciplines in effective work outcomes. International Journal of Cross Cultural Management, 12(1), 101-114.
Bowen, G. L., Rose, R. A., & Ware, W. B. (2006). The reliability and validity of the School Success Profile Learning Organization Measure. Evaluation and Program Planning, 29, 97-104.
Luis E. Velazquez, Javier Esquer, Nora E. Munguía, Rafael Moure‐Eraso, (2011) "Sustainable learning organizations", The Learning Organization, Vol. 18 Iss: 1, pp.36 - 44.
Rush, W. (2011). Learning organization principles: The impact on a Midwest state government as perceived by its employee (Doctoral dissertation). Retrieved from ProQuest Dissertations and Theses (AAT 3455170).
Silva, A. W. L. D., Steil, A. V., & Selig, P. M. (2013). Learning in organizations as outcome of environmental assessment processes. Ambiente & Sociedade, 16(2), 129-152
Velazquez, L. E., Esquer, J., Munguía, N.,E., & Moure-Eraso, R. (2011). Sustainable learning organizations. The Learning Organization, 18(1), 36-44. doi:http://dx.doi.org/10.1108/09696471111095984
Weldy, T. G. (2009). Learning organization and transfer: Strategies for improving performance. The Learning Organization, 16(1), 58–68.
Marsick, V., & Watkins, K. (2003). Demonstrating the value of an organization’s learning culture: The dimension of the learning organization questionnaire. Advances in Developing Human Resources, 5(2), 132-151.