Document Type : Original Article
Authors
1 باحث دراسات عليا - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات
2 معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات
3 کلية العلـوم الإداريـة - فرع أسـيوط
Abstract
Keywords
مـــــــقدمـــة
تمثلت نظره الانسان الى البیئه أن مواردها لا تنفد وذلک وفقا الثوره الصناعیه فکان الاستغلال الهادر مما ادى الى الکثیر من المشکلات البیئیه وکثیر من الاضرار فی مختلف المجالات لذا وجب اعطاء البعد البیئی اهمیته القسوه فی ای عملیه تمویه.
ولقد أصبحت التنمیه المستدامه احد المطالب الاساسیه للدول للمحافظه على البیئه وحمایتها من التلوث واحد منهم واصبح الاخذ بنظم الاداره البیئیه مطلب رئیسی وضروریه للدول للحفاظ على البیئه وصونها والحفاظ على الانسان والموارد الطبیعیه، فهی مدخل حدیث فی الاداره یساعد المؤسسات على تحسین ادائها وصورتها المجتمعیه وتحقیق کافه الاهداف الاقتصادیه والاجتماعیه المساهمه فی تطویر المجتمع، والوصول الى بیئة عمل داخلیه وخارجیه امنه.
مشکلة وتساؤلات الدراسة:
2-1 الأهمیة العلمیة :
2-2 الأهمیة التطبیقیة :
تطبیق نظم الإدارة البیئیة وعلاقتها بتحسین نشاط المؤسسات والهیئات الحکومیة، إستخدام نظم الإدارة البیئیة للتنمیة المستدامه.
البیئة کمصطلح بمعنى إصلاح المکان وتهیئته للمبیت فیه، أو معناه النزول والإقامة [1]، وعلم البیئة کمصطلح إلى ینسب إلى عالم البیولوجیا الألمانی أرنست هیجل عام 1869 م والذی استخدم للإشارة إلى علاقة الکائن الحی ببیئته العضویة وغیر العضویة [2] ، بینما یری الجورانه أنها [3] رصید الموارد المادیة، والاجتماعیة المتاحة، فی وقت ماء وفی مکان ما لإشباع حاجات الإنسان وتطلعاته، ویراد بالبیئة فی اللغة الانجلیزیة بالإنسان والعوامل المؤثرة فی نمو وتطور الحیاة، کما تستخدم للتعبیر عن حالة الهواء والماء والأرض والنبات والحیوان والظروف المحیطة بالإنسان کافة. [4]، أما البیئة وفق قاموس البیئة العام هى الوسط الفیزیائی والکیمائی والبیولوجی الذی یحیط بالکائن الحی. [5]
وقد عرفها غضبان على أنها مجموعة العوامل البیولوجیة والکیمیائیة والطبیعیة والجغرافیة والمناخیة المحیطة بالإنسان والمساحات التی یقطنها والتی تحدد نشاط الإنسان واتجاهاته تؤثر فی سلوکه ونظام حیاته.[6]، کما تعرف على أنها نظام مرکب من التربة، الماء، الهواء، وعالم الحیوانات والنباتات، والمناخ یعتبر من مکوناته الکبرى [7]، ویمکن عرض مفهوم تطبیق نظم الإدارة البیئیة وفقاً للأتى:
أ- مفهوم تطبیق: ویقصد بالتطبیق التجریب أو التنفیذ بمعنى إخضاع المسائل والقضایا ، لقاعدة علمیة أَو قانونیة أو نحوها، وطبق القوانینَ یعنى نفذها[8]
ب- مفهوم نظم: یرى M. SARNGADHARAN النظام على أنه مجموعة من العناصر المترابطة والمتفاعلة التی تشکل کیانا موحدا [9]، بینما یرى Brian K. WILLIAMS أنها مجموعة من المکونات المترابطة فیما بینها وتتفاعل لأداء مهمة بهدف الوصول لهدف معین [10]
ج- مفهوم الإدارة البیئیة: یری Corinne Gendron أنها مجموعة أنشطة الإدارة التی تحدد السیاسة البیئیة، الأهداف والمسؤولیات، والتی تنفذ باستخدام مجموعة من الوسائل مثل تخطیط الأهداف البیئیة، قیاس النتائج ، والتحکم فی الآثار التی تمس البیئة.[11]
بینما یرى الطائی أنها إدارة للمنظمة لتبقى واعیة لتفاعلات سلعها وأنشطتها مع البیئة وذلک لغرض الانجاز والتحسین المستمر لمستوى الأداء المرغوب. یؤکد هذا المفهوم على إدراک التکامل بین أنظمة الإدارة المختلفة والاستفادة من الأنظمة الحالیة، کنظام الجودة مثلا، وجعلها أساس البناء لنظام الإدارة البیئیة [12]
کما تم تعریفها على أنها هیکل المؤسسة ومسؤولیاتها، سیاساتها، ممارساتها، إجراءاتها، عملیاتها، ومواردها المستخدمة فی حمایة البیئة وإدارة الأمور البیئیة [13]
مفهوم نظم الإدارة البیئیة: یرى العزاوى نظام الإدارة البیئیة بأنه ذلک النظام الفرعی من النظام الأکبر (المنظمة) یستخدم کأداة فاعلة للمحافظة على الدیمومة والتطور من خلال الوظائف الممنوحة له لتضع نظام الإدارة البیئیة موضع التطبیق العملی والمسؤولیة تجاه المنظمة والمجتمع، فتبدو هذه الإدارة کحلقة وصل بین المنظمة والبیئة الطبیعیة بکل محتویاتها لتلاءم استمرار توافق النظامین معا دون وجود للنزاعات بینهما
أما المنظمة الدولیة للتقییس ISO فتعرفها حسب مواصفة الإیزو 14001 على أنها ذلک الجزء من نظام إدارة المنشأة یستخدم لتطویر وتنفیذ سیاستها البیئیة وإدارة تفاعلها مع البیئة . [14]
ویعرفها عبدالجلیل على أنها أداة تمکن المؤسسات وحتى الإدارات حکومیة من التعامل مع الآثار طویلة الأجل على البیئة بما تطرحه من منتجات وما تقدمه من خدمات وما تنفذه من عملیات، لتحقیق التحسینات المستمرة فی مستویات الکفاءة الداخلیة للعملیات، من ثم المساعدة فی تقلیل التکلفة وتحقیق المیزة التنافسیة [15]
مفهوم الأداء البیئی یمکن تعریف الأداء على أنه " ناتج تأدیة نشاط أو عمل أو القیام بمهمة أو فعل یکون نتیجته تحقیق أهداف محددة ، ویقصد به أیضاً أنه نتیجة السلوک أى نتائج السلوک الذى رافق هذا الأداء ، والسلوک هو نشاط وفاعلیة یقوم بها (الفرد _الدولة ) بینما نتائج السلوک هى التغیرات التى تحصل فى البیئة المحیطة بالفرد _الدولة بسبب ذلک السلوک ".[16]
أما الأداء البیئی یعرف وفق Barajas علی أنه العلاقة بین سلسلة خدمات مرتبطة بالأنشطة للوصول إلى الجودة وزیادة القدرة على الإنتاجیة وهما عبارة عن مرآة الأداء للمنظمة.
مفهوم تحسین الأداء ویقصد به[17] ذلک التخطیط الذى یستهدف إحراز تغیرات فی الشئ المستهدف وتقدیر المدى الذی حدثت به هذه التغییرات[18] ، بینما یرى حلمى الوکیل أنه "عملیة التحسین لتحقیق الأهداف المنشودة على أحسن وجه بطریقة اقتصادیة فی الوقت والجهد والتکلفة، بطریقة أکثر فاعلیة وکفاءة"[19] .
ویعرف الباحث تطبیق نظم الإدارة البیئیة فى المؤسسات والهیئات الحکومیة إجرائیاً بالأتى:
"تنفیذ مجموعة منظمة مرتبة واضحة من سیاسات ومبادئ وتشریعات وإجراءات علمیة وقانونیة والتى من شأنها التحکم والسیطرة على التلوث البیئی ومنعه وعمل التقاریر اللازمة لذلک بغرض تحسین نشاط الهیئات والمؤسسات العامة الحکومیة وبغرض أعمق وهو تدعیم السعی لتحقیق التنمیة المستدامة"
6-1 نمط الدراسة : لتحقیق هدف الدراسة فسیتم الإعتماد على المنهج الوصفی التحلیلی.
6-2 منهج الدراسة : لتحقیق أهداف الدراسة تم الإعتماد على المنهج الوصفی التحلیلی حیث یلائم طبیعة الدراسة لأنه لایقتصر فقط على جمع البیانات وتبویبها ، وإنما یخص قدراً من التفسیر لهذه البیانات حول نظم الإدارة البیئیة، وتطویر المؤسسات والهیئات الحکومیة الکویتیة ، ومفاهیمهم النظریة وتطبیقاتهم العملیة ، والتعبیر عن ذلک کماً وکیفاً فى صورة بیانات تتسم بالوضوح وتخضع للتحلیل والتفسیر والاستنتاج .
6-3 مجتمع وعینة الدراسة : یتمثل مجتمع الدراسة بموارد بشریة بمقدار 7442 مورد بشرى مقسمین إلى نصفین بین الرجال والنساء، وتمثلت عینة الدراسة بمقدار 360 مفردة، تحددت وفق معادلة ستیفن ثامبسون[20]
6-4 مجال الدراسة:
6 – 4 – 1 المجال البشرى : یتمثل المجال البشرى فى 360 مفردة من هیئات ومؤسسات وزارة المواصلات بالکویت .
6 – 4 – 2 المجال المکانى : تمثل المجال المکانى فى هذة الدراسة مؤسسة الموانئ الکویتیة، هیئة الطیران المدنی بوزارة المواصلات بالکویت .
6 – 4 – 3 المجال الزمنى : الفترة الزمنیة من بدایة التسجیل 2018 وحتى فبرایر 2019 .
6- 5 أدوات جمع عینة الدراسة :
6- 5 -1 الملاحظة : إستخدم الباحث الملاحظة حیث أنه أحد الموارد البشریة العاملة بوزارة المواصلات بدولة الکویت .
6- 5 -2 المقابلة : صمم الباحث دلیلاً للمقابلة یرتکز على مجموعة من الأسئلة حیث أجرى الباحث کدراسة إستطلاعیة قبلیة مع 30 مفردة من أصل مفردات مجتمع.
6- 5 -3 الإستبیان : تم الإعتماد على الإستبیان لتتمکن الدراسة من تقییم تطبیق نظم الإدارة البیئیة بالمؤسسات والهیئات الحکومیة بالکویت، ومدى تأثیرها على الأداء البیئى وتحسین وتطویر هذه المؤسسات والهیئات، وحمایة البیئة والتنمیة المستدامه، وللإجابة على تساؤلات الدراسة وإثبات فروضها وتحلیلها وإستنباط نتائجها ،وتکونت الاستبانة من جزء إفتتاحى عبارة عن : الوظیفة، الجنس، العمر، المؤهل، الخبرة، وجزء أخر من 4 محاور و40 عبارة وفق دلالات الإجابة الآتیة :
- نعم : تشیر إلى الاستجابیة الایجابیة حول مضمون العبارة.
- لا أعلم : تشیر إلى عدم معرفة الشخص بالواقع الفعلی للعبارة.
- لا : تشیر إلى الاستجابیة السلبیة حول مضمون العبارة.
6-6 صدق أداة الدراسة : عرض الباحث الإستبانة ودلیل المقابلة على 30 مفردة عمدیة بغرض تحکیمها تمثلت فى بعض من أساتذة الجامعة وبعض المناصب الإداریة العلیا بهیئات ومؤسسات وزارة المواصلات بالکویت من أصل عینة الدراسة ، وبعض المختصین فى مجال البیئة والإدارة ومجال وقطاعات التدریب والإستشارات بغرض الإستفادة من توجیهاتهم وتعلیقاتهم وملاحظاتهم للوصول إلى الدرجة المثلى للإستبانة .
6-7 ثبات أداة الدراسة : أجرى الباحث حساب معامل ألفا کرونباخ (Cronbach's Alpha) للإتساق الداخلى وذلک على المستوى الکلى ولکل عبارة من عبارات الإستبیان .
6-8 الأسالیب الإحصائیة : إستخدام الباحث برنامج spss وأدوات إحصائیة أخرى والإعتماد على الإحصاء التکرارى والتوزیعات التکراریة والنسب المختلفة ، والإحصاء الوصفى ، بعد إثبات صدق وثبات الإستبیان وثبات کل عنصر من عناصر الإستبیان ، وإستخدام معامل سبیرمان للإرتباط للإجابة على تساؤلات الدراسة وإثبات فروضها لتحقیق أهدافها.
الدراسة المیدانیة والمعالجات والتحلیلات الإحصائیة
أولاً الصدق والثبات الإجمالى للإستبیان عینة الدراسة المیدانیة:
جدول 1 القیم الإجمالیة والتعقیب النهائى *
درجة الثبات والصدق |
معامل الصدق |
الثبات ومعامل ألفاکرونباخ |
||
N المفردات |
N of item |
ألفا کرونباخ |
||
عالیة جداً |
0.981 |
360 |
40 |
0.963 |
* المصدر : إعداد الباحث ، بدلالة الدراسة المیدانیة ، برنامج SPSS، والجدول السابق ، وبرامج أخرى
ثانیاً : جداول وبیانی محاور الدراسة الأربعة لإثبات فروضها
جدول 2 إجمالى محاور محاور الإستبیان الأربعة *
رقم المحور |
المحور |
نعم |
النسبة |
لا أعلم |
النسبة |
لا |
النسبة |
المتوسط مرجح |
الإنحراف المعیارى |
المفردات |
الإتجاه |
1 |
واقع تطبیق نظم الإدارة البیئیة بعینة الدراسة |
40 |
11.13 |
22 |
5.96 |
298 |
82.89 |
1.28 |
0.629 |
360 |
لا |
2 |
تطبیق نظم الإدارة البیئیة وتحسین نشاط المؤسسات |
260 |
76.5 |
45 |
13.2 |
35 |
10.3 |
2.66 |
.632 |
360 |
نعم |
3 |
تطبیق نظم الإدارة البیئیة والتنمیة المستدامه |
311 |
86.51 |
21 |
5.87 |
28 |
7.62 |
2.79 |
0.563 |
360 |
نعم |
4 |
مواجهة معوقات تطبیق نظم الإدارة البیئیة |
312 |
86.7 |
14 |
3.98 |
34 |
9.34 |
2.77 |
0.601 |
360 |
نعم |
*المصدر : إعداد الباحث بدلالة الدراسة المیدانیة ، وبرنامج SPSS ، وبرامج أخرى
رسم بیانی یوضح تکرارات وإتجاهات کل محور من المحاور الأربعة *
*المصدر : إعداد الباحث بدلالة الدراسة المیدانیة ، والتحلیل الإحصائی والجداول السابقة
ثالثاً التحلیل والإثبات والمناقشة
الفرض الاول: بتحلیل عبارات المحور دعمت غالبیتها العظمی الإتجاه "لا" وبقوة بنسبة 82.89% و بتکرار 298 مفردة وهذه نسبة وتکرار مرتفعیین ، وبمتوسط مرجح 1.28 مما یدعم إتجاه التحقق لا بقوة ، بإنحراف معیارى یبلغ 0.629 ، ویعنى ذلک أن غالبیة أفراد العینة حصلوا على الدرجة القصوى التى تدل على الأهمیة الشدیدة للعبارات وتحققها الإختیار لا ، یدعم أهمیة التطبیق أن نفى التطبیق سجل قراءات معامل سبیرمان – 0.62 سالبة عکسیة قویة بین هذا المحور والمحور الرابع مواجهة معوقات تطبیق نظم الإدارة البیئیة ، کذلک سجلت -0.67 سلبی عکسی قوى بین هذا المحور والمحور الثالث تحسین نشاط المؤسسات والهیئات الحکومیة – 0.588 نجمتین سلبی ، ویعنی ذلک عدم ثبوت الفرض الاول " وقبول الفرض البدیل العکسی فإنه یمکن إجابة تساؤل الدراسة الأول ورفض فرضها الأول وقبول الفرض البدیل :
"لا یتم تطبیق نظم الإدارة البیئیة بالمؤسسات والهیئات الحکومیة بالکویت عینة الدراسة"
الفرض الثانی: النتیجة والإثبات أنه بتحلیل عبارات المحور دعمت جمیعاً الإتجاه نعم وبقوة فنسبة (76.5 %) من إجمالى المحور یجمعون على الإختیار نعم، وبمتوسط مرجح 2.66 مما یدعم إتجاه التحقق نعم بقوة ، بإنحراف معیارى یبلغ 0.632 ، وسجلت قراءات معامل سبیرمان 0.586 موجبة بنجمتین بین هذا المحور والمحور الرابع مواجهة معوقات تطبیق نظم الإدارة البیئیة ، کذلک سجلت -0.67 سلبی عکسی قوى بین هذا المحور والمحور الأول واقع تطبیق نظم الإدارة البیئیة الذى أثبت عدم التطبیق بالمؤسسات والهیئات الحکومیة بالکویت مما یدعم العلاقة الموجبة ذات الدلالة الإحصائیة بین تطبیق نظم الإدارة البیئیة بالهیئات وتحسین نشاط المؤسسات الحکومیة بالکویت، وبالتالی ثبت الفرض الثانى :
"یوجد علاقة إرتباط موجبة ذات دلالة إحصائیة بین تطبیق نظم الإدارة البیئیة وتحسین نشاط المؤسسات والهیئات الحکومیة بالکویت"
الفرض الثالث: النتیجة والإثبات أنه بتحلیل عبارات المحور دعمت جمیعاً الإتجاه نعم وبقوة ، بنسبة (86.51 %) من إجمالى المحور الثالث یجمعون على الإختیار نعم، وبمتوسط مرجح 2.79 مما یدعم إتجاه التحقق نعم بقوة ، بإنحراف معیارى یبلغ 0.563 ، وسجلت قراءات معامل سبیرمان 0.457 موجبة بنجمتین بین محور التنمیة المستدامة والمحور الرابع مواجهة معوقات تطبیق نظم الإدارة البیئیة ، کذلک سجلت -0.588 سلبی متوسط بین هذا المحور والمحور الأول واقع تطبیق نظم الإدارة البیئیة الذى أثبت عدم التطبیق بالمؤسسات والهیئات الحکومیة بالکویت مما یدعم العلاقة الموجبة ذات الدلالة الإحصائیة بین تطبیق نظم الإدارة البیئیة بالهیئات والمؤسسات الحکومیة بالکویت والتنمیة المستدامة، وبالتالی ثبت الفرض الثالث :
" یوجد علاقة إرتباط موجبة ذات دلالة إحصائیة بین تطبیق نظم الإدارة البیئیة بالمؤسسات والهیئات الحکومیة بالکویت والتنمیة المستدامة "
الفرض الرابع: النتیجة والإثبات أنه بتحلیل عبارات المحور دعمت جمیعاً الإتجاه "نعم" وبقوة بنسبة (86.7 %) من إجمالى المحور بتکرار 312 مفردة یجمعون على أنها قد تحققت، وبمتوسط مرجح 2.774 مما یدعم إتجاه التحقق نعم بقوة ، بإنحراف معیارى یبلغ 0.601، وسجلت قراءات معامل سبیرمان 0.586 إرتباط موجب متوسط بنجمتین بین هذا المحور والمحور الثانى تحسین نشاط المؤسسات والهیئات الحکومیة، کما سجلت 0.457 موجبة بنجمتین بین هذا المحور والمحور الثالث الذى یختص محور التنمیة المستدامة ، کذلک سجلت -0.588 سلبی متوسط بین هذا المحور والمحور الأول واقع تطبیق نظم الإدارة البیئیة الذى أثبت عدم التطبیق بالمؤسسات والهیئات الحکومیة بالکویت مما یدعم العلاقة الموجبة ذات الدلالة الإحصائیة بین تطبیق نظم الإدارة البیئیة بالهیئات والمؤسسات الحکومیة بالکویت وکلاً من : تحسین نشاطها، والتنمیة المستدامة، وبالتالی ثبت الفرض الرابع :
" یمکن مواجهة معوقات تطبیق نظم الإدارة البیئیة بالمؤسسات والهیئات الحکومیة بالکویت "
النتائج
التوصیات
[1] محمد الصیرفی، السیاحة والبیئة، ط . 1، دار الفکر الجامعی، الإسکندریة، مصر، 2007 ، ص 7
[2] نجم العزاوی، عبد الله النقار، إدارة البیئة، نظم ومتطلبات وتطبیقات ISO 14000، دار المسیرة، عمان، الأردن، 2010 ، ص: 93 .
[3] شادی خلیفة الجوارنة، اقتصادیات البیئة من منظور إسلامی، عماد الدین، عمان، 2014 ، ص: 78
[4] عارف صالح مخلف، الإدارة البیئیة – الحمایة الإداریة للبیئة-، دار الیازوری، عمان، الأردن، 2007 ، ص. 31
[5] یوسف حجیم الطائی وآخرون، نظم إدارة الجودة فی المنظمات الإنتاجیة والخدمیة، دار الیازوری، عمان، الأردن، 2009 ، ص. 370
[6] فؤاد بن غضبان، المدن المستدامة والمشروع الحضری نحو تخطیط مستدام، دار الصفاء للنشر والتوزیع، عمان، 2014 ، ص : 131
[7] Xavies Michel, patrice Cavaillé, Management des Risques pour un développement durable, Dunod, Paris, , France, 2009,p p :112-113.
[8] https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar /تطبیق/
[9] . M. SARNGADHARAN, M. MINIMOL, Management Information System, Himalaya Publishing House, Mumbai,2010, P2
[10] . Brian K. WILLIAMS, Stacey C. SAWYER, Using Information Technology: A Practical Introduction to Computers& Communications, Ninth Edition, McGraw-Hill, 2011, P49
[11] Corinne Gendron, La gestion environnementale et la norme ISO 14001, les presses de l’université deMontréal, Canada, 2004, p. 60.
[12] یوسف حجیم الطائی وآخرون، نظم إدارة الجودة فی المنظمات الإنتاجیة والخدمیة، دار الیازوری، عمان، الاردن ،2009، ص. 372
[13] مصطفى یوسف کافی، فلسفة التسویق الأخضر، دار الرواد، عمان ، الأردن ، 2014 ، ص : 73
[14] Thomas Zobel, '' The Influence of organizational characteristics on the Environment Management Systems '', Doctoral thesis, Lulea university of technology, Sweden, 2005, P 1 .
[15] إبراھیم عبد الجلیل، التعاون فیما بین بلدان الجنوب فی الإدارة البیئة، قطاع البترول و الغاز العربی، برنامج الأمم المتحدة للبیئة، 2006 ، ص 22
[16] للمزید حول هذا أنظر :
- مصطفى جاد ، دور إدارة الموارد البشریة فى تنمیة المؤسسات الإقتصادیة بإستخدام کایزن ، مجلة معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، المجلد (7) العدد (3) ، مدینة السادات ، محافظة المنوفیة ، مصر ، 2018 ، ص 246
- محمد القیسى ، الأداء الإستراتیجی الأمریکی بعد العام 2008: إدارة باراک أوباما نموذجًا ، دار العبیکان للنشر ، الطبعة الأولى ، الریاض ، السعودیة ، 2016 ، ص 45
- A stakeholder approach , Strategic Management , London , Cambridge University Press , 2010 , P 31,33
[17] مصطفى جاد ، دور إدارة الموارد البشریة فى تنمیة المؤسسات الاقتصادیة باستخدام کایزن - دراسة بشرکات قطاع الأسمنت-، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة مدینة السادات ، مدینة السادات ، محافظة المنوفیة، مصر ، 2018 ، ص 57.
[18] للمزید حول هذا أنظر: مجدی إبراهیم ، موسوعة المناهج التربویة، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة ، 2000 ، ص 951 .
[19] للمزید حول هذا أنظر: حلمی أحمد الوکیل ، تطویر المناهج، دار الفکر العربی، القاهرة ، 2000 ، ص 28 .
[20] محمد العزبى ، کیفیة تصمیم وتحدید حجم العینة فى الدراسات الاجتماعیة ، بدون دار نشر ، کلیة الزراعة ، جامعة الاسکندریة ، 2017 ، ص 37