عمر, ., مدحت, . (2019). تقييم مدي توافر أليات لتطوير قدرات الجهاز المرکزي للمحاسبات وفقاً لمبادرة الإنتوساي (IDI) لأغراض حماية المال العام ( مدخل تنظيري). Journal of Environmental Studies and Researches, 9((3)), 204-211. doi: 10.21608/jesr.2019.68835
علاء خالد إسماعیل عمر; منى محمد کمال الدین مدحت. "تقييم مدي توافر أليات لتطوير قدرات الجهاز المرکزي للمحاسبات وفقاً لمبادرة الإنتوساي (IDI) لأغراض حماية المال العام ( مدخل تنظيري)". Journal of Environmental Studies and Researches, 9, (3), 2019, 204-211. doi: 10.21608/jesr.2019.68835
عمر, ., مدحت, . (2019). 'تقييم مدي توافر أليات لتطوير قدرات الجهاز المرکزي للمحاسبات وفقاً لمبادرة الإنتوساي (IDI) لأغراض حماية المال العام ( مدخل تنظيري)', Journal of Environmental Studies and Researches, 9((3)), pp. 204-211. doi: 10.21608/jesr.2019.68835
عمر, ., مدحت, . تقييم مدي توافر أليات لتطوير قدرات الجهاز المرکزي للمحاسبات وفقاً لمبادرة الإنتوساي (IDI) لأغراض حماية المال العام ( مدخل تنظيري). Journal of Environmental Studies and Researches, 2019; 9((3)): 204-211. doi: 10.21608/jesr.2019.68835
تقييم مدي توافر أليات لتطوير قدرات الجهاز المرکزي للمحاسبات وفقاً لمبادرة الإنتوساي (IDI) لأغراض حماية المال العام ( مدخل تنظيري)
1باحث - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات
2کلية التجارة – جامعة المنوفية
Abstract
تمثل قضية البطالة في الوقت الراهن اهتماما بالغا المستوين العالمي والمحلي حيث لا يخلو مجتمع ما من هذة الظاهرة لما تکسبه هذة الظاهرة من خصائص سواء من حيث حجمها وتطورها وتفاقمها المضطرد او من حيث أسبابها والعوامل التي تودي إلتهما
وتعاني مصر من مشکلة البطالة ولذا يجب دراسة هذة المشکلة من مختلف جوانبها حتي تبني وضع حلول عملية لمواجتها
وتعد المشروعات الصغيرة احدي الآليات الهامة لمواجهة مشکلة البطالة حيث تستوعب عدد کثيرا من الشباب
وتوصلت الدراسة ان الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تلعب دورا اساسيا في مشکلة البطالة وان البطالة لها أثار سلبية متعددة مؤثرة علي الشباب
Full Text
مقدمه الدراسة
تمثل قضیة البطالة فی الوقت الراهن اهتماماً بالغاً على المستوى العالمی والمحلی باعتبارها مشکلة أساسیة وظاهریة عالمیة لا یخلو منها مجتمع من المجتمعات ، حیث تحظى دراسة البطالة باهتمام العلماء والباحثین والساسیین والمخططین فی المجتمع لما تکسبه هذه الظاهرة من خصائص سواء من حیث حجمها وتطورها وتفاقمها المضطرد من حیث أسبابها والعوامل التی تؤدی إلیهما ، سواء کانت اقتصادیة أو سیاسیة أو سکانیة أو تکنولوجیة أو إداریة أو تنظیمیة .
مشکله الدراسة
ان دراسة ظاهرة البطالة بإعتبارها أحد المشکلات الهامة التی تعانی منها مصر بهدف وصف وتشخیص هذه المشکلة من مختلف جوانبها وکافة أبعادها یعد هدف وطنی أساسی ومهمة استراتیجیة وطنیة ، شهدت دول العالم الثالث خلال القرون الثلاثة الماضیة نمواً سریعا ً فی نسبة التحضر بسبب تیارات الهجرة المکثفة من المناطق الریفیة إلى المراکز الحضاریة ، وقد تسبب هذا التزاید غیر المخطط فی تیارات الهجرة الداخلیة إلى تفاقم مشکلة البطالة الحضاریة .
وتعتبر ظاهرة البطالة عملة ذات وجوه مختلفة کلما نظرنا إلیها من زاویة طالعتنا سالبیات متغیرة ومع أهمیة الآثار الاقتصادیة والسیاسیة فإن الآثار الاجتماعیة الثقافیة من وجهة نظر الاقتصادیین والسیاسیین أنفسهم تؤثر على أمن المجتمع لأنها تهزه هذا تشریداً وتحدث به تشوهات خلقیة ومظاهر انحرافیة عدیدة وتؤثر بالقطع على عجلة النمو والتقدم وتحدد مشکلة الدراسة فی التعرف على الأوضاع الاقتصادیة والاجتماعیة للشباب العاطلین فی المجتمع المصری .
أهمیة الدراسة
ندرة الدراسات والبحوث التی تمت حول الأوضاع الاقتصادیة والاجتماعیة للشباب العاطلین.
ما افرزته البطالة من مشکلات لاحصر لها للشباب العاطلین .
معرفة مدى تأثیر هذه الأوضاع على الشباب العاطلین .
أهداف الدراسة
التعرف على الأسباب الاقتصادیة والاجتماعیة لمشکلة البطالة فی مصر .
التعرف على آثار ومشکلات بطالة الشباب وسیاسات الحد منها .
التعرف على الوعی الاجتماعی والمشارکة السیاسیة للشباب العاطلین .
مفهوم البطالة : هی توقف العامل عن العمل مع قدرته علیه بسبب خارج إرادته ولا سلطان له علیها ، کما تعرف بأنها مقدرا الفرق بین حجم العمل المعروض والمستخدم عند مستویات الأجور السائدة (1)
مفهوم الشباب العاطلین : هم الشباب الذین لایعملون ولیس لدیهم ارتباط بوظیفة خلال الفترة المرجعیة للبحث ولکنهم یقدرون على العمل ویرغبون فیه ویبحثون عنه ولایجدونه (2) .
مفهوم الوعی : هو إدراک الأشخاص لوضعهم الاقتصادی والاجتماعی وانعکاس هذا الإدراک علیهم ( رضاهم أو رفضهم له ) وعلاقة وضعهم بأوضاع الأشخاص الاخرین فی المجتمع وللوعی مستویات : وعی فردی - وعی جماعی – وعی مجتمعی .
الدراسات السابقة
معتصم راشد ، التجربة المصریة للصناعات الصغیرة الصندوق الاجتماعی للتنمیة، المؤتمر العلمی السنوی السادس عشر - المشروعات الصغیرة وآفاق التنمیة المستدامة فی الوطن العربی ، کلیة التجارة –جامعة المنصورة -2000.
هشام عدنان ، المشروعات الصناعیة الصغیرة فی الأردن – الواقع وآفاق التطویر ، رسالة ماجستیر –جامعة الیرموک ، الأردن ،2009 .
Nawaf Abd Allah, What Key Performance Indicators Can Best Measure, Monitor and Manage Small Business Projects in the Centennial Fund, University of Hull, 2008
دالیا فاروق محمد ، قیاس اثر السیاسة النقدیة النوعیة على المشروعات الصغیرة فی مصر ، رسالة ماجستیر ، أکادیمیة السادات للعلوم الإداریة ،2010
رمیساء حسین عبدالمطلب ، دور المشروعات الصغیرة فی تخفیض حدة الفقر فی السودان : دراسة تطبیقیة علی بنک فیصل الإسلامى ، رسالة ماجستیر - جامعة النیلین ،
السودان ، 2016 .
ولید إسماعیل حسن ، دراسة تحلیلیة لدور الصندوق الاجتماعی للتنمیة فی التأهیل الإداری و المهنی لأصحاب المشروعات الصغیرة ، رسالة ماجستیر –کلیة التجارة ، جامعة الزقازیق ، 2005 .
7.عادل خلیفة عبداللطیف ، فاعلیة استراتیجیة التعلم التعاونی فی تنمیة بعض مهارات إدارة المشروعات الصغیرة لطلاب المدارس الفنیة المتقدمة التجاریة نظام السنوات الخمس، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة –جامعة بنی سویف ، 2008 .
الإطار النظری للدراسة
الموقف النظری هو البوصلة التی توجه الباحث لتحقیق أهداف بحثه وأن أی عمل علمی بدون توجه نظری ، یکون کماً من البیانات فاقدة المعنى ، وأن البیانات بدون نظریة لا تفید الباحث عند التفسیر ،ومن هذا المنطلق اعتمد الباحث على الاتجاهات النظریة التالیة :
أ) الإتجاه المادی التاریخی :
حیث یتناول ظاهرة الدراسة الراهنة بجمیع جوانبها ،والفهم الحق لها لایکون إلا بردها إلى سیاقها العام الذی تتکون فی ظله وتتفاعل مع الظاهرات الأخرى فی إطاره ، وتتبادل التأثیر والتأثر فی کنفه ، وأنه لا یمکن لأی باحث أن یفهم الظاهرة الاقتصادیة أو الاجتماعیة التی یدرسها إلا فی ضوء ردها إلى المجمل العام لظواهر المجتمع ، وتحدید وضعها فی إطاره (3) .
وأن جوهر هذه النظریة لیست فکرة الأساس الاقتصادی فقط ، وإنما کونها منهجاً للکلیة التی تعنی لدیها التفوق الشامل للکل على الأجزاء ، وأن تقدم المعرفة لایکون من البسیط إلى المرکب ، ولکن من المجرد إلى المحسوس ، من خلال التنقل بین أجزائه ،فعند وصف أوضاع الشباب بشکل عام والشباب العاطل بشکل خاص ، یجب ربط مشکلات السباب بمشکلات الشباب المصری بشکل عام وهذا مایدعم جدل الجزئی والکلی النوعی والعام (4) .
یتضح أن الاتجاه المادی التاریخی یفرض على الباحث وهو بصدد ظاهرة دراسة التتبع التاریخی سواء عن طریق الوقائع التاریخیة المسجلة والکتابات العامة التی تمکنه من فهم أوضاع الشباب بشکل عام والشباب العاطل بشکل خاص حیث هؤلاء الشباب هم جزء من الشباب المصری فی المجتمع المصری بشکل عام ، وهذا مایدعم مقولة فهم الخاص فی إطار العام ، ویتطلب أن تکون الرؤیة شاملة متعددة المستویات التحلیلیة ، وذلک ماتقدمه المادیة التاریخیة مقارنة بغیرها ، وخاصة البنائیة الوظیفیة.
ب) الاتجاه المثالی وظاهرة الدراسة :
إن المتسبب فی مشکلات الشباب وأوضاعهم هم الشباب أنفسهم ، ولیست سیاسات الدولة هی المسئولة عن ذلک ، وبالتالی هناک قصور فی النظریة الوظیفیة حال تناولها (5) .
لکی تفسر کیفیة تشکل هؤلاء الشباب وظهور مشکلاتهم الاقتصادیة والاجتماعیة وأنماط حیاتهم الیومیة فی إطار وجهة نظرهم ومن وجهة نظر المجتمع ، حیث تضعهم فی إطار الثقافة الفرعیة التی ینتمون إلیها ، وتعتبرهم شریحة منعزلة عن شرائح المجتمع الأخرى (6) .
والنظریات السوسیولوجیة العامة فی علم الاجتماع منها ماذهب إلیه "سیجوبرج" من أن الأطر النظریة التی تقوم على متغیرات البیئة أو التکنولوجیا أو القیم أو القوة ، لایمکن أن تقوم بوظیفتها فی التوجیه السلیم لمسار البحث العلمی فی المجتمع الحضری إلا إذا کان هناک اهتمام من علماء الاجتماع الحضری بالنظریات السوسیولوجیة العامى ، لأن ذلک یمکنهم من الرؤیة بإبعاد الواقع الحضری (7) .
فالبنسبة للاتجاه المثالی فإن جذور نشأته لم تکن نتاجاً لأحداث الثورة الفرنسیة ، وإنما ترجع جذورهإلى ماقبل هذه الأحداث لسنوات طویلة ، وقد اتخذ هذا الاتجاه من الثورة وما ترتب علیها من ظواهر موقفا معارضاً ورافضاً لدرجة أن بعض من أنصار هذا الاتجاه نظروا إلى الثورة بإعتبارها شراًینبغی التخلص منه (8).
إن إحدى صور النظریة الوظیفیة تذهب إلى تفسیر الظواهر الاجتماعیة بالرجوع إلى الحاجات البیولوجیة الفردیة ، والحاجات الثقافیة المشتقة ، فمن الضروری أن نشیر هنا أن دورکایم قد اقترح نوعین متعارضین للتفسیر هما : التفسیر الوظیفی والسببی ، ولم یستطع على الإطلاق أن یقدم خلاً لما هو ملائم منهما لعلم الاجتماع ، أو أن یدرس أوجه الارتباط ببینهما ، بل أنه معظم الوقت فی الحقیقة لم یکن مدرکاً لوجود مشکلة من هذا النوع (9).
أ – المجال المکانی ( قریة کفر داوود – مرکز مدینة السادات ) بمحافظة المنوفیة .
ب – المجال البشری ( عینة من شباب الریف وقدرهم 100 وعینة من شباب المدینة وقدرهم 100 ) ، وستة حالات دراسة حالة موزعة بالتساوی فی الریف والحضر .
ج – المجال الزمنی ( فترة إجراء الدراسة )
التحلیل الإحصائی للبیانات المیدانیة
وتتضح مؤشراته فی الجداول التالیة :
جدول (1)
توزیع عینة الدراسة حسب الزیادة السکانیة بشکلها الحالی فی مصر تمثل مشکلة فی ذاتها فی الریف والحضر
ن=100
م
هل تعتقد أن الزیادة السکانیة بشکلها الحالی فی مصر تمثل مشکلة فی حد ذاتها ؟
ریف
حضر
ک
%
ک
%
أ
نعم
30
30%
95
95%
ب
لا
40
40%
5
5%
ج
لایعرف
30
30%
-
-
المجموع
100
100%
100
100%
کما یوضح الجدول السابق أن أغلبیة العینة فی الریف یرون أن الزیادة السکانیة فی مصر بشکلها الحالی لاتمثل مشکلة فی ذاتها 40% بینما 30% یرون أنها تمثل مشکلة فی ذاتها بالتساوی مع هؤلاء الذین یرون أنهم لایعرفون أنها تمثل مشکلة أو لا ، أما فی الحضر فهی تمثل مشکلة کبیرة حیث تعد هی السبب الرئیسی فی البطالة
جدول (2)
توزیع عینة الدراسة حسب فی حالة الاجابة بنعم ولماذا تعتبر مشکلة فی الریف والحضر
ن=100
م
فی حالة الإجابة بنعم ولماذا تعتبر مشکلة ؟ ؟
ریف
حضر
ک
%
ک
%
أ
لأنها تؤدی إلى عدم تناسب الأرض الزراعیة مع السکان
60
60%
30
30%
ب
لأنها تؤدی إلى تفاقم مشکلة السکان
-
-
40
40%
ج
لأنها تؤدی إلى انخفاض مستوى المعیشة
-
-
20
20%
د
لأنها تزید من عدد العاطلین
40
40%
10
10%
المجموع
100
100%
100
100%
کما یوضح الجدول السابق أن أغلبیة العینة فی الریف یرون أن الزیادة السکانیة مشکلة لأنها تؤدی إلى تفاقم مشکلة الإسکان 40% یرون أنها تزید من عدد السکان ، أما فی الحضر فتبین من الدراسة أن 40% یتفقون مع الریف فی تؤدی إلى تفاقم مشکلة الإسکان ، و30% لأنها تؤدی إلى عدم تناسب الأرض الزراعیة مع السکان ، و20 % لأنها تؤدی إلى انخفاض مستوى المعیشة ، والربع الأخیر من العینة یروا أنها تزید من عدد العاطلین .
جدول (3)
توزیع عینة الدراسة حسب سبب هذه المشکلة فی الریف والحضر
ن=100
م
ماهو سبب هذه المشکلة فی رأیک ؟
ریف
حضر
ک
%
ک
%
أ
تقدم الرعایة الصحیة والطبیة
80
80%
30
30%
ب
إزدیاد الوعی الصحی عند الأمهات
20
20%
70
70%
المجموع
100
100%
100
100%
کما یوضح الجدول السابق أن أغلبیة العینة فی الریف یرون أن سبب هذه المشکلة 80% تقدم الوعی الصحی ، و 20% فقط من یروا أن سبب هذه المشکلة هی زیادة الوعی الصحی عند الأمهات .
وفی الحضر یرى 80% من العینة أن سبب هذه المشکلة هی تقدم الرعایة الصحیة والطبیة و 20% فقط من یروا أن سبب هذه المشکلة هی زیادة الوعی عند الأمهات .
جدول (4)
توزیع عینة الدراسة حسب أنسب سن للزواج فی نظرک من بین الأعمار التالیة فی الریف والحضر
ن=100
م
ماهو أنسب سن للزواج فی نظرک من بین الأعمار التالیة ؟
ریف
حضر
ک
%
ک
%
أ
20-25
95
95%
95
95%
ب
25-30
5
5%
5
5%
ج
30-35
-
-
-
-
المجموع
100
100%
100
100%
کما یوضح الجدول السابق أن أغلبیة العینة فی الریف یرون أن أنسب سن للزواج یتراوح مابین 20 – 25 عاماً خاصة بین الإناث بنسبة 95% بینما یرى 5% فقط أن أنسب سن للزواج من 25- 30 حیث أنهم یفضلون الزواج المبکر للفتیات ، وفی الحضر کذلک تتفق العینة مع الریفیین فی الأعمار المناسبة للزواج .
وتتبین من دراسة الحالة العملیة فی الریف أنهم یفضلون الزواج فی السن مابین 20 -25 بینما فی الحضر فأنهم یرون من 25-30 أفضل .
نتائج الدراسة
أولاً : نتائج الدراسة بالنسبة للتساؤل الأول :
توصلت الدراسة أن الاوضاع الاقتصادیة والاجتماعیة تلعب دوراً أساسیاً فی مشکلة البطالة - أوضحت أنه من الخصائص الاقتصادیة والأسریة للشباب العاطلین تنوع فئات الشباب العاطلین حیث کانت النسبة الغالبة من عینة الراسة فی المرحلة العمریة ( من 20 – 25 ) وذلک بواقع 101 حالة تلیها الفئة العمریة ( 25 – 30 ) بواقع 80 حالة من إجمالی عینة الدراسة وأخیراً المرحلة العمریة من (15 – 20 ) وذلک بواقع 25 حالة .
کما أوضحت نتائج الدراسة أن ظاهرة البطالة لاتقتصر على الشباب من الئکور بل امتدت لتشمل الشباب العاطلین من الاناث حیث أصبحت أعدادهن فی إزدیاد حیث بلغ عدد الإناث 104 وعدد الذکور 102 .
أظهرت الدراسة المیدانیة أن ظاهرة البطالة ظاهرة فی المقام الأول حیث تعد المناطق الحضریة والریفیة منتشرة بالشباب العاطلین .
أکدت على انتشار الاأمیة بشکل ملحوظ بین الشباب العاطلین وذلک من خلال ما أوضحته عینة الدراسة حیث بلغ عدد الأمین من عینة الدراسة 56 حالة بنسبة 27.18 % .
إزدیاد وتفاقم مشکلة البطالة فی المجتمع المصری حتى أصبحت ظاهرة اجتماعیة خطیرة تؤثر سلبا على الأطفال وعلى المجتمع بصفة عامة .
أن معظم الشباب العاطلین ینحصر دخلهم مابین 200 – 300 جنیه وهذا یدل على قلة الدخل .
معظمهم یرغبون فی العمل الخاص لأنه یعطیهم دخل أکثر من الحکومی .
ثانیاً : نتائج الدراسة بالنسبة للتساؤل الثانی :
أوضحت الدراسة أنه من الاسباب الاقتصادیة لمشکلة البطالة قلة وجود المشروعات وقلة الورش التدریبیة .
ثالثاً : نتائج الدراسة بالنسبة للتساؤل الثالث :
أوضحت الدراسة أن للبطالة آثار عدیدة منها عدم قدرة الشباب العاطلین على الزواج مما یجعلهم یلجئون للزواج العرفی وانتشاؤ الفقر والأمیة وغیرها من الآثار .
رابعاً : نتائج الدراسة بالنسبة للتساؤل الرابع :
أظهرت الدراسة أن معظم الشباب العاطلین لا ینتمون إلى أی جمعیة أو أی حزب وأکثر الانتخابات التی یشارک الشباب العاطلین فیها هی مجلس الشعب والشورى إیماناً منهم بأنها واجب وطنی ومجاملة المرشح وأفضل أسالیب المشارکة هو التصویت فی الانتخابات وحضور مؤتمرات وندوات ومعرفة قضایا الوطن .
التوصیـــــــــــــــات
یجب تشجیع العاملین المحالین إلى المعاش على استثمار أموالهم التی یحصلون علیها عند الإحالة للمعاش بإقامة مشروعات صغیرة تعتمد على الخدمات المحلیة
تنشیط السیاسة الخارجیة فی خدمة الاقتصاد المصری ، والعمل على فتح مجالات خارجیة للعمالة المصریة لتخفیف عدة المتعطلین ، وتحقیق عائد اقتصادی یسمح بتمویل فرص عمل أخرى .
خلق فرص عمل بالقدر الکافی لتشغیل أعداد کبیرة من العمالة ، ولذا فإن التحدی الأساسی هو تهیئة المناخ الذی بجتذب الاستثمارات من مختلف المصادر.
یمکن الاستفادة من المخلفات الزراعیة بجمعها وتزوید المصانع بها لتصنیع أوراق منها ، وعدم حرقها حتى لا تسبب فی حدوث التلوث الذی نعانی منه فأفضل حل للبطالة هو المشروعات الصغیرة ف 50 % من فرص العمل فی أمریکا تتم من خلال المشروعات الصغیرة .
References
سید عاشور أحمد ، مشکلة البطالة ومواجهتها فی الوطن العربی ، مکتبة الأنجلو المصریة ، ط1 ، 2004 .
السکان بحوث العدد 82 ، یولیو 2011 ، ص 71، ودراسات (مجلة نصف سنویة ).
عبد الباسط عبد المعطی، فی نظریة علم الاجتماع ، دار المعرفة الجامعیة ،الاسکندریة 2001 .
سمیر نعیم أحمد ، النظریة فی علم الاجتماع ، دار المعارف ،القاهرة 1983 .
عبد الباسط عبد المعطی ،البحث الاجتماعی ، محاولة نحو رؤیة نقدیة لمنهجه وأبعاده ،دار المعرفة الجامعیة ، الإسکندریة ، 1987 .
کولوسون وریدل ، مقدمة نقدیة فی علم الاجتماع ، ترجمة غریب سید أحمد و عبد الباسط عبد المعطی ، دار المعرفة الجامعیة ، الإسکندریة ، 1987 .
سعید أمین ناصف وآخرون ، علم الاجتماع الحضری بین النظریة والتطبیق ، ط 1 ، ینایر 2007.
بوتومور ، علم الاجتماع والنقد الاجتماعی ، ترجمة وتعلیق محمد الجوهری وآخرون ، دار المعارف ، القاهرة ، 1981 .
محمد علی إبراهیم ، قراءات فی النظریة الاجتماعیة ، کلیة الآداب ، جامعة حلوان ، القاهرة ، 2001
معتصم راشد ، التجربة المصریة للصناعات الصغیرة الصندوق الاجتماعی للتنمیة، المؤتمر العلمی السنوی السادس عشر - المشروعات الصغیرة وآفاق التنمیة المستدامة فی الوطن العربی ، کلیة التجارة –جامعة المنصورة -2000.
هشام عدنان ، المشروعات الصناعیة الصغیرة فی الأردن – الواقع وآفاق التطویر ، رسالة ماجستیر –جامعة الیرموک ، الأردن ،2009 .
Nawaf Abd Allah, What Key Performance Indicators Can Best Measure, Monitor and Manage Small Business Projects in the Centennial Fund, University of Hull, 2008
دالیا فاروق محمد ، قیاس اثر السیاسة النقدیة النوعیة على المشروعات الصغیرة فی مصر ، رسالة ماجستیر ، أکادیمیة السادات للعلوم الإداریة ،2010
رمیساء حسین عبدالمطلب ، دور المشروعات الصغیرة فی تخفیض حدة الفقر فی السودان : دراسة تطبیقیة علی بنک فیصل الإسلامى ، رسالة ماجستیر - جامعة النیلین ، السودان ، 2016 .
ولید إسماعیل حسن ، دراسة تحلیلیة لدور الصندوق الاجتماعی للتنمیة فی التأهیل الإداری و المهنی لأصحاب المشروعات الصغیرة ، رسالة ماجستیر –کلیة التجارة ، جامعة الزقازیق ، 2005 .
عادل خلیفة عبداللطیف ، فاعلیة استراتیجیة التعلم التعاونی فی تنمیة بعض مهارات إدارة المشروعات الصغیرة لطلاب المدارس الفنیة المتقدمة التجاریة نظام السنوات الخمس، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة –جامعة بنی سویف ، 2008 .